مَن آندعَى وقَآل حَـــــآضَر .. مَن كَل قَلبٍي يَ هَـــــــــلآ مليُون مَرحَب ومرحَبــــــــ .. لكُم الغَلآ كَل الغَــــــــــــــلآ سمّعونَآ غَطروفَـــه حَلــوه .. سمّعونَآ للحَـــــب غنــــوَه فلّو الشَعـــر يَ بنَآآآآآآآآآت .. وآرمُوا ورود وعَــــــــــــــــبير ( الليلَه ليلتنَــــــآ غيَر ) آقبَلَت نــــور الليَآلٍي يَ زين خطــ،وَآتهَآ .. يزفهَآ كَل الــــــــــــــــــــحضُور وآمّهآ وآخوآتهَآ آرمـو عَليهَآ الزّهور وآشعلوا الدنيَآ بخُور .. ولآ آحَد يغَآ آ ر منهَآ أميره واللي أخذهَآ أمير ( الليلَه ليلتنَــــــآ غيَر ) تقَآليد الزوَآج قَديـــمَا - كانت تتم الخطبه بشكل تقليدي الابن يخبر والدته برغبته بالزواج فتبدأ هي بالبحث عن الزوجه المناسبه له وبعدهايبدأ أهل العريس بحاجه اسمها (العنيّه) : اللي هي اعانه ماليه من اقارب العريس عشان يساعدونه بتكألييف الزواج وهي مازالت لحد الان فهذا يمثل التكافل الاجتماعي بين ابناء القبيله الواحده
-
طبعا كان فيهه عادات غريبه عند اهل الشمال .!
وهٍي آنّ العروس ابداً لاتخرج لأي منآسبه حتى ليله زوآجهآ وكآنت العروس الشماليهه تتميز بَ الحيآء الشديد فكان بعض النساء يهربن ليلة زواجهن للجبال ويبدأ الزوج بالبحث عنها وكانت منتشره بشكل كبيير في ذالك الوقت . فكان بعض الاهالي يخبون على بنآتهم امر زواجهن حتى مَآ ينحَآشون - نرجع ليوم الزوَاج فيه تتزين العروس الشماليهه بـ الحلي و الحنا وتردتي اللباس التقليدي المعروف بـ : المرودن وبعض المناطق تسميه بـ الكرته وكل هذا يتسم بالبساطهه
ذآ هو الحنّآ طبعا أنآ آشوف كثيير من المدن اللي عندهم هذآ الشّي لآزم
الحلي < على قولتهم
وهذآ المرودن
فتذهب العروس لبيت الزوجيه مبكره تقريبا بعد صلاةالمغرب إما سيرا ع الاقدام او على الهدوج وعندما تصل لحجرتها وقد سبقها زوجهايزفونها قريباتها بالاهازيج المعروفة
ريقَه يَ عسَـل يذوب .. وأهنّــي من روٍي منّه يَ شُوَوَق عطنٍي حبّتك ملكوش .. غَـــصن توشّع لَه حَرير يَ آبو ثمَآن مثل در البَــــــــــوش .. والخَد بَه ريـــــــح الذرير - وعند الرجال يكون الفرح كبيرا عامر بالولائم و الرقصات الشعبيه المعروفهه عند اهل الشمال وهي : العرضة - السامري - الدحه - الهجيني - الربابه هذي العادات القديمه وقد اندثر الان اغلبها ولكن على الرغم من ذلك مازال البعض متمسكا بها ..
الأكــلات والعادات القديمــه
اكرام الضيف صفه من اهم صفات اهل الشمال المعروفه اللتي لايزال يتمسك بها الشماليين
وخلوني احكي عن حايل بالتحديد المعروفه منذ القدم عن الكرم الحاتمي المشهور الكرم صفة من صفات أبن حائل الطيبة ، وسجية من سجاياه الكريمة التي لا زال يتمسك بها ، ويعتز بها ولا يرضى أن يحيد عنها مهما كان الثمن فهي تجري في عروقة كصفاته الأخرى من شهامة ، وإباء ، وعزة نفس وإغاثة للملهوف . وقد ورثها عن أبائه وأجداده ، ورضعها مع اللبن منذ نعومةأظفاره . وهي ميزةٌ من مزاياه الحميدة التي حباه الله بها فهو لايصطنعها إصطناعاً ولا يتكلفها تكلفاً ، إنما تأتيه عفويةً خالصة وبشكل تلقائي . والحائلي معروف بشهامته وحسن معشره وإكرامه لضيفه وإستقباله له بوجه بشوش والترحيب به ، حتى يستأنس ضيفه وتنفرج أساريره ، وفي هذا فرحة غامرة ينتشي لها الحائلي وهو يشعر بأنه قد نجح في إكرام ضيفه وأفلح في إدخال السرور إلى نفسه . وقد كان أبناء حائل قديماً يُشعلون النار في الليل ليهتدي إليها من ضلّ سبيله في الصحراء فيحسنون إليه ويكرمون وفادته ويرشدونه إلى ضالته . أما من لا يكرم الضيف فهو محتقرٌ في نظر أبناء المنطقه ، وينظر إليه بإشفاق وكأنه إنسان شاذّ فَقَدَ أخلاقه وتجرّدَ من صفاته . وأرض الكرم والكرماء حائل الطيب والوفاء ... قال خالد بن الوليد رضي الله عنه حين قال له أحد جنوده وقد رأى كثرة العدو .. قال يا خالد : إلى أين نتجه هل إلى سلمى أم إلى أجا !! يريد الجهة التي تحميهم من عدوهم فانتفض سيف الله المسلول وقال قولته الشهيرة الريانة بالتوكل والإيمان : (( لا إلى سلمى ولا إلى أجا .. ولكن إلى الله الملتجا !!)) حائل الأصالة التي إن ذكرت ذكر معها الكرم فلا يذكر الكرم إلا ويذكر أهل حائل ولا تذكر حائل إلا ويذكر الكرم وما راءٍ كمن سمع. وفيه حاجه معروفه عند اهل حايل بالذات اللي تسمى بـ "الشبه" زمان كانو كل يوم يجتمعون في بيت واحد من الاهل والشبه هذي يلتزم فيها جميع الاقارب وممكن انها تكون كل اسبوع او كل شهر .. وللحين فيه اغلب العوايل عندنا يمشوون شبه .. بس الفرق انو اول كانو يجتمعون بالبيوت وكذا اللحين الأغلب بالأستراحات بس الحمدلله مازالت هالعاده مستمره بيننا وهالشي حلوو لصلة القرابه والرحم .. من أهم الأكلات الشماليـــه .!
المقشوش
يعمل المقشوش من أرغفة صغيرة من عجينة الحنطة القاسية نوعاً ما، وتشوى على الفحم أو الأفران، ويضاف إليها السمن والعسل أو الدبس أو السكر. وذي بَس مدري وش تسمّونهَآ الهريس وهو مصنوع من القمح الصلب "اللقيمي" المهروس، تطبخ مع اللحم وغيرة يضاف إليها البهارات والأفادية واللبن والسمن.
الجريش
وهي من ذات النوع من القمح المجروش أو الذرة المجروشة، وتطبخ بواسطة اللبن، مع اللحم والأفادية والبهارات والسمن وغيره. الثريد أو الجمريه وهي من الخبز الثخين من الحنطة والمشوي بالنار خبزة الجمر أو الملة أو المشوي بالفرن أو على الصاج يثرد بالسمن والبصل المقطع، وفي موسم الكمأة يخلط معها الكمأة الطازجة. الصبيب القرصـان الصبيب أو القرص أو القرصان أو الهفتان كلها لمسمى واحد، وهو خبز رقيق يصنع على الصاج، يبلل بمرق اللحم والخضار، ويخلط بالبصل المقطع واللوبيا والبهارات والأبازير، ويقدم معه أو فوقه قطع اللحم أو الذبيحة كاملة. الحنينيية وهي من ثلاثة عناصر: خبز الحنطة، أو الأرغفة مع التمر الفاخر من الأنواع الممتازة مضافاً إليهما السمن البري تخلط مع بعضها، حتى تمتزج تماماً ثم تؤكل، وتفضل في أوقات الشتاء والبرد عصير الليمون بالنعناع والشــاهي بالليمون .. طبعاً للحين الأكل هذا موجود عندنا والاغلب اللي يضبطه الحريم الكبار جدتي وجدته وجدتها ومو أي احد يعرفه ويسويه غير اللي تعرف تطبخ صح وحالياً فيه عندنا بحايل مهرجان سنوي اللي هو ( مهرجان حائل السياحي لتراث الصحراء ) وهو يهتم بالموروث الشعبي والاكلات الشعبيه وغيرهـا ..
الرجال كان لبسهم الزي التقليدي : الثوب / الشماغ / العقـال / البشت ميلــة العقــــال :لك / درج أبناء القبائل في شمال المملكة من شمر وعنزة والى عهد قريب ارتداء عقال الرأس مائلاً إلى اليمين وهذا تقليد قديم جداً درجوا عليه منذ القدم واصبح العقال رمزا للتقاليد العشائرية الأصيلة في الشمال، وميلته هوية مميزة للقبائل الشمالية حيث تستطيع أن تعرف الذي ينتمي إلى عنزة وشمر من طريقة ميله العقال الذي يرتديفي العادة يقوم الشخص الآخر بحمل عقال الرجل وإعادته إلى رأسه في أشارة إلى أن كرامتك محفوظة وإنا في عونك بعد ال
وقد ورد ذكر العقال وأهمية لبس العقال في كثير من القصائد نذكر منها: يعني شمالي لو قسى الوقت ما مال ........... ولا ميل والمايل مجرد اعقالي يعني شمالي لاعشق عشقه اهبال ........... لا قال احبك قالها ما يبالي ويقول الشاعر بركات الشمري : أنا شمالي ..لو رحلت ....../.. وتمدنت ــ وتشهد على ماقول .../.. ميلة عقالي ..! مممم للحين فيه ناس تلبس العقال كذا بس موكثير زي زمـان .. بس العاده هذي للحين موجوده خصوصاً عند كبار السن من قبيلتي شمر - عنزه .. الملابس النسائيه الشمــــاليه كان لبس النسـاء في الشمال قديماً جداً بسيط ممكن يكون جلابيه او ثوب بسيط فيه بعض الزينه البسيطه .. وفي وقت الاعراس والمناسبات والأعيـاد يكون فيه اضافات بسيطه وطبعاً الحريم بنفسهم هم اللي يخيطون ملابسهم .. - الزي السعودي الخاص بالنساء تنوعت اشكاله واختلفت تصاميمه والوانه وذلك لاتساع المملكة واختلاف ثقافة وعادات المناطق وربما تتاشبه في بعض الامور او العادات وتختلف مسميات الازياء من منطقة لاخرى
الألعــــــــــاب الشعبيه
الالعاب الشعبية لها دور حضاري في تعليم وترسيخ العادات والتقاليد وتزخر المناطق الشماليه بالعديد من الالعاب
الشعبية المتوارثة عن الاباء والاجداد بعضها للصغار وبعضها للكبار. وان بعض الالعاب تحكي واقع الحياة في المنطقة ولاتحتاج الى ادوات فنية صعبة بل ادواتها بسيطة ولم تكن الالعاب متنفسا للاطفال في اوقات فراغهم فقط بل هناك اهداف كثيرة تتحقق من ممارستها مثل تعويد اللاعبين على السرعة والجري والقفز والحركة ومنها ايضا تعويدهم على الشجاعة وعدم الخوف وقوة الملاحظة والتركيز. من هذي الألعاب : طاق طاق طاقيه يكون الجميع في وضع الجلوس على شكل دائرة ويقف احد اللاعبين خلفهم ممسكا بطاقية ثم يدور حولهم منشدا >> طاق طاق طاقية رن رن ياجرس ويردد اللاعبون الانشودة ثم يضع الطاقية خلف احدهم ويهرب ليكمل الدائرة ليلحقه اللاعب الذي وضعت الطاقية خلفه للامساك به فإن امسك به فهو مهزووووم وان استطاع الجلوس مكان اللاعب الذي يلحق به فهو فائز واللاعب الذي فقد مكانه هو المهزومفيقوم بعملية الدوران والنشيد من جديد. * عظيم لاح أدواتهـــا : عظم جنب أبيض نظيف بطول (10) سم وعرض (3) سم تقريباً وقتهــــــا : ليلاً طريقتها : تتكون من مجموعة من اللاعبين يحمل أحدهم عظماً معروفاً من الجميع وتحدد الأولوية بواسطة القرعة ثم يصطفون حول بعضهم ويقول اللاعب الذي يحمل العظم بصوت مرتفع ( عظيم لاح .. وين سرا وين راح .. وين مكصوم الجناح .. تروه راح ) ثم يقذف العظم بكل قوة أمام اللاعبين وبعد سقوطه يبدأون بالبحث عنه فإذا وجده أحدهم قال بصوت يسمعه الجميع ( سرا) ويهرب به باتجاه نقطة البداية ويتعقبه زملاءه لأخذه منه ومن حصل عليه هرب به إلى نقطة البداية . * حدارجا بدراجا لعبة تخص الأطفال الذين يجسلون متراصين بشكل دائري واضعين أيديهم على الأرض ثم يتولى أحد الأشخاص القيام بالدور الرئيسي حيث يجلس بينهم ويقول أهزوجة ذات إيقاع منتظم يتوافق مع خبطات خفيفة متوالية على أيدي الأطفال قائلاً : ( حدارجا بدارجا ـ كم أفريخ ـ هندارجا ـ والحوراء ـ والزوراء ـ يا عمي يابا الحصين ـ وش بقي على عيد رمضان ـ سبعة أيام تيمان ـ أو حاديها ـ أو باديها ـ أو ضرب القوس عديها ـ طاحت بالماء خرقة قالت وش ـ وش ـ وش تبي ) والكف التي يخبطها مع آخر كلمة يقرصها ويطلب من صاحبها الاختيار ( وش تبي ) فيرد الصغير بما يريد مثل تفاحة ثم يرفعها ويطلب منه احتضانها وتدفئتها ثم يكرر نفس الأهزوجة وبنفس الإيقاع حتى يستكمل كل أيادي الأطفال بعد ذلك يبدأ بتحسس الأيادي على خديه فإذا وجدها دافئة قبلها وإن كانت باردة نفخ فيها وقرصها . * جاكم سليسل أدواتهـــا : بدون طريقتها : مجموعة من اللاعبين يتطوع أحدهم .. الأقل نشاطاً وقدره ليكون ( أما ) ويجلس بالحده ثم يمسك بقدم أحد اللاعبين الذي يعين بواسطة القرعة بينما يبتعد بقية اللاعبين مسافة لا تزيد عن (20) عشرين متراً فيقول (الأم ) بصوت مسموع ( جاكم سليسل ) : ويرد اللاعبون : (هدوه) ثم يقول الأم : ( طحن برحاكم ) فيرد اللاعبون : هدوه . فيقول الأم ( كلا عشاكم ) . فيقول اللاعبون : ( هدوه ) فيقول الأم : ( تروه جاكم ) ، ثم يطلق ساق اللاعـب ( سليسل ) بعد أن يفر زملاءه ويبدأ بملاحقتهم وإذا مسك أحدهم سلمه للأم ونال جزاءه وحل محله . * النبالة أداة لقذف الحجارة وتتكون من ( شغنة ) من خشب الأثل أو غيره على هيئة حرف ( Y ) طول كل من ضلعيها وضلع قاعدتها حوالي (15) سنتمتراً وتربط من طرفيها العلويين بخنزيرين طول كل منهما حوالي (50سنتمتراً ) فيما يربط طرفي الخنزيرين الآخرين بجلدة طولها (7) سنتمترات وعرضها (5) سنتمرات تقريباً وهي مكان حمل الحجر الذي يطلق بعد مسكه مع الجلدة بيد ومسك الشغنه باليد الأخرى ثم يشد الخنزيرين إلى أقصى مداهما ثم يحرر الطرف الذي به الجلدة والحجر لينطلق الحجر باتجاه الهدف . وقت ممتع .’!