أخبار الإقتصاد ..

النفط يتراجع تحت ضغط إحتمال السحب من المخزون ..

تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت للجلسة الثانية على التوالي تحت ضغط من احتمال السحب من مخزونات النفط الاستراتيجية في الولايات المتحدة ودول أوروبية.
لكن النفط مازال يلقى دعما من المخاوف بشأن الامدادات مع تصاعد التوترات بين إيران والغرب ومشاكل للانتاج في بحر الشمال وأنباء عن تعرض حقول نفطية في جنوب السودان للقصف.
وانخفض سعر برنت تسليم مايو 1.110 دولار إلى 124.44 دولارا للبرميل بحلول الساعة 1038 بتوقيت جرينتش. وزاد الخام نحو 16 بالمئة منذ بداية العام.
وتراجعت عقود الخام الأمريكي الخفيف 96 سنتا إلى 106.37 دولار للبرميل.
ونشرت جريدة فرنسية أن السحب من الاحتياطي الاستراتيجي سيجري خلال أسابيع. وتشهد فرنسا انتخابات رئاسة في مايو.
ويراقب المتعاملون احتمال السحب من الاحتياطي منذ أن ارتفع السعر بفعل مخاوف بشأن عقوبات على صادرات النفط الإيرانية وتطبق العقوبات بالكامل في يوليو.
وقال مسؤول بالحكومة الأمريكية إن الولايات المتحدة لم تغير موقفها من استخدام الاحتياطيات النفطية المخصصة للطوارئ وإنها تبقي "كل الخيارات على الطاولة" فيما يتعلق بمواجهة ارتفاع أسعار النفط، ويراقب المستثمرون مخزونات الخام لتحديد مدى شح الامدادات.

وزير الشؤون البلدية سنوزع أراضي جديدة للمواطنين و115 موقع لـ وزارة الإسكان ..

مكة المكرمة – جمعان الكناني
أكد صاحب السمو الملكي الامير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية انه تم تخطيط العديد من المواقع في جميع انحاء المملكة وتطويرها ثم توزيعها على المواطنين كمنح، وتخصيص اكثر من 115 موقعا لوزارة الاسكان، موضحا وجود لجنة مكونة من 5 جهات لإيصال التيار الكهربائي في المواقع المخصصة كمنح للمواطنين.
وأكد سموه خلال حفل انتهاء الاعمال بمخططات ولي العهد للمنح بمكة المكرمة، على توسيع نطاق المشاركة مع القطاع الخاص كونه يمثل إحدى أهم الركائز الرئيسية في التنمية، مشيرا الى أن خطط التنمية توصي وتلزم الجهات الحكومية بتوسيع دور القطاع الخاص وتقديم الخدمات للمواطنين، وقطاع البلديات من أكثر القطاعات الحكومية المطبقة لهذا التوجه حيث تم استقطاب العديد من الشركات الخاصة لتحقيق الهدف المنشود ولا تخوف لدينا من عدم التزام القطاع الخاص تجاه ما يسند إليه.
وقال سموه: في منطقة مكة المكرمة توجد لجنة لمعالجة العشوائيات يرأسها أمير المنطقة و يعمل فيها عدد من الجهات الحكومية وما يتم في هذا الشأن يقع ضمن خطة محددة لتوفير الكهرباء فيها حيث تقسم العشوائيات لأربع مناطق، منها ما يزال بالكامل ومنها ما يصحح ويعالج، لكن الأهم عدم الحاق الضرر بالمواطن وعدم المساس بحقوقه بحيث يتم التعامل مع القائم منها بما يستوجب مصلحة المواطن وتحقيق التنمية في هذه المواقع لصالح المواطنين بقدر المستطاع. وعن تقدير التعويضات أبان سموه أن السياسة تحتم عدم المبالغة في التعويضات أو الاجحاف في حقوق المواطنين، فاذا أخذ من حق المواطن شيء يعطى مقابله ما يرضي الله، وهذه تتم من خلال لجان متعددة الجهات ولها خبرتها، وحق التظلم محفوظ للمواطن من هذه الجهات وسيتم عمل لجان تقديرات بما يحقق رضا المواطنين.





وأكد سموه أن زيادة الادوار تحتاج أن تكون البنية الانشائية تحتمل ذلك وان تكون الزيادة متوافقة مع الكثافة المرورية ولا تكون هناك اعتراضات من سكان المخطط حيث إن من حق المواطن الاحتجاج على زيادة الادوار اذا اشترى في المخطط وفقا لتصورات سابقة و الآن تمت دراسة هذا الموضع من قبل المجلس البلدي في مكة وأمانة العاصمة المقدسة و وكالة الوزارة لتخطيط المدن، ولم تتوافق آراء هذه الجهات، والموضوع رفع للوزارة و نسعى جاهدين لايجاد حل توافقي يجمع بين آراء الجهات الثلاث بما لا يضر حقوق المواطن، أما المخططات الجديدة فلا يوحد لدينا مشاكل في تعدد الادوار وسيسمح بذلك.
من جانبه، أكد امين العاصمة المقدسة الدكتور اسامة البار أن مخططات ولي العهد جاءت بمنحة ملكية للمدينة المقدسة إبان زيارة ولي العهد للعاصمة المقدسة عام 1419 وتم اعتماد أول مخطط عام 1420, ونفذت الأمانة مشاريع السفلتة والأرصفة والانارة للمخططات 1و2و3و4 ويبلغ عدد قطع الأراضي بها 14447 قطعة وتم تخصيص 14414 قطعة للمواطنين وتسليم وثائقها وبقي 33 قطعة أرض شاغرة، مبينا ان المخطط هو الاكبر من نوعه في المملكة وخصص منه 4,3 ملايين متر مربع لوزارة الإسكان.
وأضاف البار ان أمانة مكة المكرمة سبقت وصيفاتها في مناطق ومحافظات المملكة بالاستفادة من نظام الاستثمار في إكمال الخدمات البلدية للمخططات مقابل نسبة لا تزيد على 20% من إجمالي قطع الأراضي بالمخطط.
فيما أكد نائب رئيس القطاع الغربي لشركة الكهرباء السعودية عبدالمعين الشيخ انتهاء الشركة من دراسة إيصال الخدمة الكهربائية لمخططات ولي العهد بكامل مراحلها بقيمة 1500 مليون ريال وتم البدء فيها أخيراً.

الأسهم السعودية تشطب خسائر اليوم والسيولة تعود فوق مستوى 14 مليار ريال

كسبت سوق الأسهم السعودية أمس 15 نقطة، بنسبة 0.20 في المائة، وصولا عند 7783 نقطة، بقيادة تسعة من قطاعات السوق ال 15 بصدارة قطاعي الاتصالات والتطوير العقاري، كما تحسن ملموس على أبرز أربعة معايير للسوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي عاد فوق مستوى 14 مليارات ريال، وكذلك معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي أغلق فوق مستوى المعدل المرجعي 100 في المائة.
وكانت السوق فتحت على انخفاض 16 نقطة، وبقي المؤشر العام يتذبذب صعودا وهبوطا بين 7723 و7798 نقطة، في عمليات مشوبة بالحيطة والحذر، خاصة وأن المتعالمين فقدوا أي اتجاه، لعدم وجود أي محفزات أو أخبار، خاصة في ظل ترقب نتائج أعمال الشركات القيادية عن الربع الأول من العام الجاري 2012، وفي نهاية جلسة التداول أمس، أضاف المؤشر العام 15.51 نقطة، بنسبة 0.20 في المائة، وأنهى على 7782.84، في عمليات سيطر فيها المشترون على السوق.
وقاد السوق في صعودها تسعة من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاعي الاتصالات والتطوير العقاري، فكسب الأول نسبة 2.41 في المائة، وأضاف الثاني نسبة 0.98 في المائة.
وطرأ تحسن ملحوظ على أبرز أربعة معايير لقياس أداء السوق، فزاد حجم السيولة المدورة إلى 14.12 مليار ريال من 13.44 مليار اليوم السابق، بلغت كمية الأسهم المنفذة ع ليها 671.13 مليون سهم مقابل 516 مليون نفذت عبر 253.30 ألف صفقة من 245 ألف صفقة، وقفز معدل السعهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق المعدل المرجعي، وصولا إلى 105.97 في المائة، فقد شملت تعاملات أمس أسهم 151 من الشركات المدرجة، والبالغ عددها 152، ارتفعت منها 71، انخفضت 67، وأغلقت 13 شركة عند مستوياتها في اليوم السابق، وفي هذا ما يشر إلى أن الغلبة أمس كانت لعمليات الشراء.
تصدر الشركات المرتفعة كل من: عذيب للاتصالات، عناية السعودية، والسعودية الهندية للتأمين، وأنهت كلها على النسبة القصوى، فأغلقت عذيب على 19.80 ريالاً، وعناية عند 51.50 ريالاً، بينما وصل سعر الهندية إلى 61.75 ريالاً.
وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من زين السعودية بكمية تجاوزت 192 مليون سهم، وأغلق سهمها مرتفعا إلى 10.95 ريالات، ونفذ على مصرف الإنماء نحو 84 مليون سهم، ونزل إلى 15.60 ريالاً.

أخبارك طيبة جداً
وتواصل ولا أروع مع الاقتصاد يا مشرفتنا المبدعة
بنت عسير

ألف شكر لك ولا تكفيك
واصلي رعاك الله

ما شاء الله راؤوالة الخير

كل ماهو جديد ، ومفيد هنا

بارك الله فيك

		المشاركة الأصلية بواسطة : السلطان اقتباس
	أخبارك طيبة جداً وتواصل ولا أروع مع الاقتصاد يا مشرفتنا المبدعة بنت عسير ألف شكر لك ولا تكفيك واصلي رعاك الله

هلا بك يا أبو عبدالله ..
الطيب حضورك ومرورك ..
العفو ..
وربي يسعدك ..

		المشاركة الأصلية بواسطة : شمس الأصيل اقتباس
	ما شاء الله راؤوالة الخير كل ماهو جديد ، ومفيد هنا بارك الله فيك

يا هلا وغلا بـ شمسنا الغالية ..
مشكورة على المرور ..
وربي يسلم قلبك ..


,’

قال إن السعودية أنفقت الكثير للمحافظة على طاقة إنتاج احتياطية
النعيمي: ارتفاع أسعار النفط غير منطقي.. ويضر بالمنتجين وصناعة الطاقة

قال المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية: ليس هناك سبب منطقي لارتفاع أسعار النفط العالمية, مضيفا ان هذه الارتفاعات هي من الأخبار السيئة بالنسبة لأوروبا والولايات المتحدة وسيئة بالنسبة للاقتصادات الناشئة ولكل الدول المنتجة للنفط, ومنها السعودية, وسلبية بالنسبة لصناعة الطاقة بشكل أوسع.
واضاف: من الواضح أن استمرار الأسعار المرتفعة بدأ يؤثر سلبيا على النمو الاقتصادي الأوروبي وعلى الأهداف ولا فائدة من ركود الاقتصاد الأوروبي, وسنفعل ما بوسعنا لمساعدة وتشجيع النمو الاقتصادي العالمي.
وغني عن القول ان السعودية لا تسيطر على السعر الذي تبيع نفطها الخام حسب الأسعار العالمية، لكن تبقى أكبر بلد منتج, وتفضل سعرا أدنى.
واعرب في مقال له نشرته "الفايشنال تايمز" البريطانية عن رغبته في رؤية عادلة ومعقولة لأسعار النفط بحيث لا تضر بالانتعاش الاقتصادي العالمي خصوصا في الدول النامية والناشئة, التي تدر عائدا مجزيا لإنتاج واستقطاب المزيد من الاستثمارات في صناعة النفط.
ولفت الى أنه من الواضح أن التوتر الجيوسياسي في المنطقة, والمخاوف من العرض, تساعد على إبقاء الأسعار مرتفعة، ومع ذلك يبقى السوق متوازنا بصورة أساسية، وقد بدا نقص محتمل في أسعار النفط العالية لا يتماشى مع الواقع، ولا يوجد أي نقص في الإمدادات، ولا يوجد أي طلبية لا يمكن تلبيتها.
وقال: إجمالي المخزون التجاري في الدول المنظمة يحقق الهدف المنشود وهو ما يقل 57 يوما, للمضي قدما لتغطية كافية لمواجهة أي احتمال تقريبا.
وأفاد في نفس السياق أن السعودية أنفقت الكثير للمحافظة على طاقة إنتاجية احتياطية سوف تستخدم في إمداد الطاقة في السوق النفطية التي تتطلب كميات إضافية وهذا الكلام ليس هامشيا.
قائلا: لقد ثبت ذلك مرارا حيث رفعنا الإنتاج بعد الإضراب في فنزويلا في 2002. ولقد زاد في أعقاب ارتفاع الطلب في الاقتصادات الناشئة, لا سيما في الصين عام 2004، ورفعنا الإمدادات الأمريكية في أعقاب الإعصار، وبعد انتفاضة شعبية اجتاحت ليبيا في مطلع عام 2011، مشيرا بقوله " فعلنا ذلك مرارا من قبل وسنفعل ذلك ثانية".
وأكد النعيمي أنه ليس هناك سبب منطقي لارتفاع أسعار النفط التي لا تزال مستمرة في هذه المستويات العالية، مضيفا "نحن نريد تعزيز النمو في أوروبا, وبكافة مناطق العالم".
وتأتي تصريحات النعيمي في الوقت الذي قالت فيه وكالة الطاقة الدولية بعد اجتماع لخبراء الطاقة في البلدان الثماني والعشرين الأعضاء انها تشعر بالقلق من جراء أسعار النفط المرتفعة وأنها مستعدة للتحرك إذا اقتضت ظروف السوق.
واضافت الوكالة على لسان مديرتها التنفيذية ماريا فان در هوفن: شهدت سوق النفط في الأشهر الأخيرة شح المعروض بالنسبة للعرض، ووكالة الطاقة الدولية شأنها شأن الاخرين تشعر بالقلق من أثر هذه الأسعار المرتفعة في وقت لا يزال فيه الانتعاش الاقتصادي العالمي هشا.

«المجموعة السعودية».. مكرر ربح السهم مرتفع عند 21 ضعفاً رغم تحسن أرباح الشركة

زاد صافي ربح المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي "المجموعة السعودية" عام 2011 إلى 529 مليون ريال من 405 مليون عام 2010، وارتفعت تبعا لذلك ربحية السهم إلى 1.17 ريال من 0.90 عام 2010، ونتيجة لذلك انخفض مكرر ربح السهم تحت 21 ضعفاً من 26 ضعفاً عام 2010، ومع أن هذا التحسن يسجل للشركة، إلا أنه لا يزال مرتفعاً نسبياً، والآمال معقودة بأن يطرأ تحسن ملموس على أرباح الشركة للعام الجاري 2012، وبهذا ينخفض مكرر ربح السهم تحت مستوى 15 ضعفاً، ليصبح السهم مجدياً اقتصاديا.
وأرجعت الشركة أسباب زيادة أرباحها، خلال عام 2011 مقارنة بالعام السابق 2010، إلى التحسن العام في أسعار البتروكيماويات خلال الأشهر التسعة الأولى وانتظام عمليات التشغيل لمدة أحد عشر شهراً من العام.
أنشطة الشركة
تأسست المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي، شركة مساهمة سعودية، طبقاً لأحكام نظام الشركات الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/6 وتاريخ 22/3/1385، وبالسجل التجاري رقم 1010139946 وتاريخ 10/8/1416، برأسمال قدره 550 مليون ريال، تمت زيادته على مراحل حتى وصل حالياً إلى 4.50 مليار ريال، بقيمة أسمية للسهم قدرها 10 ريالات.
تعمل الشركة في مجالات تنمية وتطوير القاعدة الصناعية في المملكة، خاصة الصناعات البتروكيماوية، بعد فتح مجالات تصديرها إلى الأسواق الخارجية وذلك لإفساح المجال أمام القطاع الخاص للدخول في صناعات أخرى باستعمال الصناعات البتروكيماوية.
تذبذب السهم
وحسب إقفال سهم "المجموعة السعودية" الثلاثاء الماضي؛ الرابع من جمادى الأولى 1433ه، الموافق 27 مارس 2012م؛ على 24.50 ريالاً، بلغت القيمة السوقية للشركة 11025 مليون ريال، أو ما يناهز 11 مليار ريال، موزعة على 450 مليون سهم، منها 396 مليون سهم حرة.
ظل نطاق سعر السهم خلال الأسبوع الماضي بين 24.00 ريالاً و25.50، فيما تراوح خلال عام بين 18.30 ريالا و28، ما يعني أن سعر السهم تذبذب خلال 12 شهراً بنسبة 41.90 في المائة، وفي هذا ما يشير إلى أن السهم متوسط إلى منخفض المخاطر، ولكن متوسط كمية الأسهم المتبادلة يوميا، والبالغ 1510 ألف سهم، يقلص هذا المفهوم.
حصانة الشركة
من النواحي المالية، أوضاع الشركة جيدة جداً، فقد بلغت نسبة الخصوم إلى حقوق المساهمين 157.36 في المائة، وهي مقبولة، والخصوم إلى إجمالي الأصول 61.15 في المائة، وهي جيدة، خاصة في ظل معدلات السيولة الممتازة التي تتمتع بها الشركة، حيث يبلغ معدل التداول 4.81، معدل السيولة السريعة 4.39، ومعدل السيولة النقدية 3.645، وفي كل ذلك ما يؤكد متانة وضع الشركة ماليا، ويشير إلى حصانتها وقدرتها على مواجهة أي التزامات مالية، على المدى القريب والمتوسط.
وفي مجال الإدارة والمردود الاستثماري، جميع أرقام الشركة تضعها في مركز الجيد، فمؤشرات أداء السهم في تحسن خلال الأعوام الخمسة الماضية، فقد زاد إجمالي الأصول عام 2011 بنسبة 8.42 في المائة عنه في 2010، وبنسبة بلغ متوسطها 51.64 في المائة عن الأعوام الخمسة الماضية، وزادت تبعا لذلك حقوق المساهمين وقيمة السهم الدفترية، فزادت حقوق المساهمين بنسبة 33.78 في المائة عن الأعوام الخمسة الماضية، وهذه جميعها مؤشرات إيجابية تحسب لإدارة الشركة.
عدالة السعر
وفي مجال السعر والقيمة، يبلغ مكرر الربح الحالي نحو 21 ضعفاً، ومع أنه مرتفع نسبياً، إلا أن مكرر القيمة الدفترية البالغ 1.84 ضعفا، والجوهرية عند 2.33 ربما يهمشان ذلك، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار كون أداء الشركة يتسم بالاستقرار والتنامي على مدى الأعوام الخمسة الماضية، إذا استثنينا تراجع مبيعات الشركة عام 2010.
وبعد دمج هذه النسب والقيم، وما يتوفر لدينا من معطيات حالية سواء على موقع تداول أو من قوائم الشركة المالية، ومقارنة كل ذلك بمؤشرات أداء السهم إجمالا، يبدو أن سعر السهم مرتفع نسبيا، والمأمول أن تسعى الشركة على تحسين ربحية السهم، أو خفض المصاريف ليعود مكرر السهم تحت 15 ضعفاً.
هذا التحليل يهدف في الدرجة الأولى إلى تحديد مدى عدالة سعر السهم وجدوى الاستثمار فيه بناء على المعطيات الحالية وما رشح لنا من معلومات عن الشركة، ولا يعني توصية من أي نوع.
استخلصت جميع الأرقام والمعايير والمؤشرات والنسب الواردة في هذا التحليل من القوائم المالية للشركة على موقعها ومن موقع "تداول"، وبعد ذلك تمت مقارنة النتائج مع مواقع أخرى تتسم بالدقة والحيادية، وفي نهاية الأمر تم الأخذ بالأرجح منها في حالة وجود أي اختلافات جوهرية.

مطالب بإنشاء أسواق ثانوية مخصصة للشركات الجديدة و الصغيرة
اقتصاديون: إيقاف أسهم 3 شركات عن التداول يحفظ حقوق المساهمين ويعزز الشفافية
الرياض – فهد الثنيان
حذر اقتصاديون من تزايد الشركات السعودية المدرجة بالسوق المالي التي تقترب من خطر الإيقاف خلال العام الحالي بعد خسارة أجزاء كبيرة من رؤوس أموالها.
وتأتي على رأس القائمة العديد من شركات التأمين بعد أن أوقفت هيئة السوق المالية شركتي بروج واسيج عن التداول أمس الأول بالإضافة إلى شركة الاتصالات المتكاملة.
وأشار المراقبون في حديثهم ل «الرياض» إلى أن عدوى الإيقاف عن التداول التي أصابت بعض الأسواق الخليجية بإيقاف تداول أسهم 31 شركة في الكويت و6 شركات في دبي قد انتقلت إلى السوق السعودي بعدم تمكن بعض الشركات من إعلان البيانات المالية في الموعد المحدد وهو ما يتناقض مع قوانين الإفصاح والشفافية في الأسواق المالية.
واعتبروا أن إجراءات هيئة سوق المال إيجابية لحفظ حقوق المساهمين وتعزيز مبادئ الشفافية بحماية السوق والمستثمرين وتعزيز مبدأ نشر المعلومة للمتداولين في وقتها.
وقال المختص في الشؤون المالية وليد السبيعي: خطوة هيئة سوق المال بإيقاف الشركات المخالفة تأتي لحفظ السوق وحفظ حقوق المساهمين وعدم حجب المعلومات والبيانات التي تبين مستوى الأداء والنتائج المالية للشركات المساهمة وعدم حجب المعلومة عن المتداولين التي تتناقض مع قواعد وقوانين الإفصاح بكافة الأسواق المالية.
وحذر السبيعي من استمرار المخاوف التي تكتنف الكثير من المتداولين بوجود الكثير من الشركات في موقع الخطر واقترابها منه بعد خسارتها عشرات المليارات من رؤوس أموالها مما يستدعي الحيطة والحذر من بعض الشركات التي أصبحت في موقع الخطر، داعيا إلى أهمية الاطلاع على النتائج المالية للشركات المساهمة فيها لمعرفة أداء الشركة وسياستها في السوق دون النظر فقط إلى أسعار أسهمها بالسوق المالي.
من جانبه، قال المحلل والمراقب المالي منصور السليمان: إيقاف هيئة سوق المال 3 شركات مع وجود تهديد لأكثر من 30 شركة خسرت الكثير من رؤوس أموالها دلالة واضحة على تفاوت أداء الشركات التي تسيطر القرارات الفردية على مجالس إدارتها وتكون نتائجها وخيمة على المساهمين الأفراد المغلوب على أمرهم الذين يخسرون مدخراتهم بسبب عدم وضوح الرؤية الاستثمارية لهذه الشركات.

وطالب بإنشاء أسواق ثانوية موازية للسوق المالي الرئيسي تكون مخصصة للشركات الجديدة والشركات الصغيرة التي لم تحقق نتائج إيجابية في السوق المالي خلال الفترات الأخيرة لأنها شركات صغيرة تحتاج إلى المزيد من الوقت لتطوير أعمالها أو لأنها لا زالت تحت التأسيس من خلال مشاريعها الاقتصادية المستقبلية.
وبيّن أن الشركات الخليجية في 2012 أمامها تحديات كبيرة في أعمالها ونتائجها المالية بعد إيقاف أكثر من 40 شركة في أسواق المال الخليجية الأسبوع الحالي لعدم الكشف عن نتائجها المالية والمخاوف من أن يتضاعف هذا الرقم خلال الشهور المقبلة في ظل وجود خلل كبير من الشركات المحلية والإقليمية بسبب غياب الرؤية الاستثمارية لها وضعف هيكلتها الإدارية وتغليب الآراء الفردية لبعض النافذين بها على القرار الجماعي الأنسب والأمثل للشركة ومساهميها.
يذكر أن نظام الشركات السعودية المساهمة ينص على أنه إذا بلغت خسائر شركة المساهمة ثلاثة أرباع رأس المال، وجب على أعضاء مجلس الإدارة دعوة الجمعية العامة غير العادية للنظر في استمرار الشركة أو حلها قبل الأجل المعين في نظامها.
وإذا أهمل أعضاء مجلس الإدارة الدعوة أو إذا تعذر على الجمعية إصدار قرار في الموضوع، جاز لكل ذي مصلحة أن يطلب حل الشركة.