روضة الذاكرين

.


‏لعَّلها خيرة : .. في الفراق والخسارة في كل شي يحدث لك ويحزن قلبك ربما
كتب الله لك نصيبًـا أفضل في أمرٍ لم تتوقعه و لم تخطط له فحكمة الله أكبر من ظنك

.


” اللهُم الخير الذي يُعانق حياتنا دائمًا وأبدًا

.


‏الحمد لله أن لنا ربًّا ندعوه فيجيبنا، ونطلبه فيعطينا، وننكسر له فيجبرنا،
ونخضع له فيعزّنا، ونستجير به فيجيرنا، الحمد لله أن أبوابه في كلّ وقتٍ
مفتوحة، ويداه في كل حالٍ مبسوطة، ولا يوكلنا لسواه

.


لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا ï´¾
كل الأشياء والأحداث التي تعتقد بأنها شر لك وتُحزن قلبك, لعلها
خير وانت لا تعلم, لعلها بداية لأمر جيد, فقط ثق بالله

.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ما أصاب المؤمن من هم ولا غم ولا حزن؛ حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )

.


قال أبي بن كعب : فقلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فما أجعل لك من صلاتي ؟
قال : ما شئت قلت : الربع ؟ قال : ما شئت وإن زدت فهو خير . قلت : النصف ؟ قال :
ما شئت وإن زدت فهو خير لك . قلت : الثلثين ؟ قال : ما شئت وإن زدت فهو
خير . قلت : أجعل لك صلاتي كلها قال : إذا يكفي همك ويغفر ذنبك

.

.


‏الحمدلله ما ضاق أمرٌ ثمّ هان، الحمدلله مُبدلِ العسر باليُسر، والحمدلله حمدًا يملأ الميزانَ

.

آسعد الناس من كان آقرب من كتاب الله تلاوةً و فهماً و عملاً و تدبراً.... ( ماأنزلنا عليك القرآن لتشقى )