آدم وحواء

آدم وحواء


حواء هي نصف المجتمع، بل إن جهودها في الحياة العامة والخاصة تضعها في مكانة مميزة في خارطة العطاء البشري في المجتمع، فإذا رجعنا إلي التاريخ نجد أن حواء عانت كثيرا من اضطهاد الرجل، فما ذكر في القرآن الكريم هو خير دليل وبرهان (وإذا الموؤوة سئلت بأي ذنب قتلت) تلك هي النظرة قديما للمرأة في عصر الجاهلية حيث كان من يرزق بنتا يحزن ويعتبر ذلك عاراً وفضيحة، لذا كان يسعي لغسل عاره بتلك الأساليب الاجرامية، وهذه النظرة المتخلفة لاتزال أثارها باقية في مجتمعاتنا، فهناك إلي يومنا هذا، من يستبشر ويفرح إذا رزقه الله ولدا، ويحزن إذا رزقه الله بنتاً، كما نجد أيضا هناك مآسي حتي يومنا هذا لاضطهاد المرأة خاصة الزوجات وهذه الممارسات والسلوكيات تنتشر في المجتمعات التي يتفشي فيها الجهل، أيضا المجتمعات المتحضرة لم تسلم من تلك الممارسات غير الأخلاقية والسوية ضد المرأة كاستغلالها في الاعلانات والدعايات والأفلام وغيرها عبر أساليب الاغراء الرخيصة.

إن آدم وحواء لكل منهما دوره في الحياة، وواجباته وحقوقه، والشريعة الإسلامية حددت تلك الجوانب وفقا لأسس وضوابط محددة، فالرجال قوامون علي النساء، والرجل عليه حق النفقة علي زوجته وأسرته، وعلي الزوجة طاعة زوجها وولي أمرها والعديد من الموجهات التي تصون المجتمع.

آدم وحواء في القرن الحادي والعشرين أضحوا شركاء في المسؤوليات ففرص التعليم والعمل متاحة لكل منهم، الجدارة هي الفيصل.

رسالة لآدم

عصر اضطهاد المرأة وإذلالها ولي بغير رجعة، وتلك حقبة سوداء مضت، أد رسالتك نحو أسرتك كما أمر الله، كن رجلا بمعني الكلمة أمينا علي الأسرة، حكيما حين تقرر، رقيبا علي سلوكيات الأسرة، شديدا حين الضرورة لكن دون قطع أواصر الرحمة، ولينا من حين إلي آخر لخلق الود والمحبة والشفافية في الأسرة، كن عادلا فذلك أحد أسباب الاستقرار النفسي والوجداني في الأسرة.

رسالة لحواء

أنت نصف المجتمع، أنت الأم وتلك رسالة سامية ومسؤولية عظيمة تربية الأبناء الشق الأكبر منها يقع علي عاتقك وهي بلاشك أمانة ومسؤولية خاصة في مراحل العمر الأولي من العمر، كوني حريصة كل الحرص علي زرع القيم النبيلة فيهم، احرصي علي طاعة الله وطاعة زوجك، أما إن كنت ابنة أو أختا فلك دورك في الحياة كوني علي طاعة الله فهي حصن لك، واسعي للتعلم ففيه رفعة لك واشغلي وقت بما يفيد وسيكون خير رصيد ومعين لك في الحياة.

بسمه

يسلمووو على الموضوع الحلو


وانا ارى ان حواء هي من لابد ان تدافع عن حقها في الحياة


ولاتسمح لادم بتجاوز الحدود معها


كل التقدير عزيزتي

شكرا يا بسمة على الموضوع

احترامي

رسائل جميله ونقل موفق

اشكرك اختي الكريمه

كل الود

		المشاركة الأصلية بواسطة : اقتباس
	رسالة لآدم عصر اضطهاد المرأة وإذلالها ولي بغير رجعة، وتلك حقبة سوداء مضت، أد رسالتك نحو أسرتك كما أمر الله، كن رجلا بمعني الكلمة أمينا علي الأسرة، حكيما حين تقرر، رقيبا علي سلوكيات الأسرة، شديدا حين الضرورة لكن دون قطع أواصر الرحمة، ولينا من حين إلي آخر لخلق الود والمحبة والشفافية في الأسرة، كن عادلا فذلك أحد أسباب الاستقرار النفسي والوجداني في الأسرة.

الحمد لله أن ديننا الحنيف يأمر بالرفق على المرأة

وعدم إذلالها وظلمها فحقه واضح وبين

ونسأل العلي القدير أن يدمهن بصحة وعافية وعفاف

كلاهما مكمل للآخر

وكلاهما زوجان بهما تستمر حياة الشعوب على هذه الأرض

ولا غنى عن تواجدهما كليهما

أشكرك يا بسمة جزيل الشكر

مشكورين على المرور والرد

تحيتي

بسمة شكراَ لكِ ع ألموضوع ألجميل .


دمتِ ودآم عطآئك ..!

سيف

ربي يعطيك الف عافية على الحضور

الله لايحرمنا من تواجدك

طرح جميل اختي للموضوع

تحياتي لك