|
||||||||||||||||||
ليلى مأساة لا تنتهي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : عندي لكم قصة حقيقية وواقعية معاصرة وأتمنى أن تردوا على قصتي وتعطوني حلول لها ( والله على ماأقول شهيد) قصة (ليلى المسكينة ) تدرس بالصف الأول المتوسط في مدرستنا التي أعمل بها أنا معلمة بعقد صباحي ... ليلى طفلة بريئة ينظر لها المجتمع كفتاة كبيرة تتحمل نتائج تصرفاتها ’:d إنفصل والدا ليلى قبل عدة سنوات ولها شقيقان ( محمد وتركي ) ... محمد : الشقيق الأكبر عمره 22 سنة مصاب بمرض السكر وكثير مايهبط السكر معه نتيجة لمشاكل الأب ..وزوجت الأب الشريرة ولديها عدة أبناء من الذكور والإناث .. الذين لا يحملون لليلى إلا كره وحقد والدتهم وسخطهاء من أشقاء ليلى ..... تركي عمره 15 سنة يدرس بالصف الثالث المتوسط يتميز بالهدوء التام وكثيرا مايهرب من البيت عند حدوث المشاكل ... (ملاحظة : الأسماء غير حقيقية للحفاظ على مشاعر الأولاد).. بعد إنفصال والدي ليلى رجع الأب ليكمل حياته مع الزوجة الحاقدة التي لاتتوقف عن حشو عقل الأب المغفل على أولاده .. أما أم ليلى فضلت البقاء بلا زواج لكي يبقى أطفالها بجوارها ... وسكنت في منزل أخيها وأطفالها الثلاث معها ينعمون من حنانها اللا متناهي وتدعوا لهم مع صباح كل يوم بالحفظ من الله والتوفيق والصلاح... في إحدى الليالي ذهب محمد إلى القرية التي يسكنها والده والتي تبعد عنهم حوالي 85 كيلو متر ,, لكي يطلب من والده بعض المال ويحدثه عن طلبات أشقائه في هذا الوقت صرخ الأب القاسي بوجه محمد بأن لا يطلب منه شيئا فحدث جدال بين محمد ووالده أخرج به محمد بعض مكنونات صدره على ظلم الأب الواقع عليهم ولكن الأب طرده من المنزل خرج محمد وهو زعلان وفي طريق العوده ارتفع عليه السكر واضطرب توازنه وعمل حادث فتوفي في الحال ,, بعد هذه الواقعة أخذ الأب ليلى وتركي عنده في بيته فقد كان ينتظر حدوث ذلك لكي يثبت للناس عدم إهتمام الأم بأولاده ,,,, ولكن لمن- وهذا الأهم – لزوجة الأب الشريرة صرخت ليلى وشقيقها لايريدان البعد عن حضن الأم الدافيء الذي لايعادله شي في الدنيا .. بكت ليلى طول الطريق أما تركي فقد إلتزم الصمت طول الطريق .. وصلوا إلى منزل الأب في وقت متأخر من الليل سقطت ليلى على الأرض من شدة البكاء والإجهاد أمام أعين أخواتها من الأب ولم ينظرن لها مجرد النظر في هذا الوقت دخلت زوجة الأب الشريرة وقالت لليلى : من اليوم وطالع أنت المسئولة عن جميع أشغال المنزل من وإلى ... سكتت ليلى ونظرت إلى الأرض وكانت تأمل نفسها أن أمها سوف تأخذهم إلى كنفها ..ولكن شيئا من ذلك لم يحصل بالرغم أن الأم جاءت لنفس القرية التي يقطنها أولادها وإستاجرت منزلا لكي تحاول في الأب أن يتركهم يسكنون معها ولكن الأب وزوجته رفضوا ذلك لأن الأب محرض من زوجته التي تريد خادمة لها ولأولادها بالمجان ... ليلى إلتحقت بالمدرسة التي في القرية التي يسكنون فيها وتذهب مع أخواتها ,, أخواتها كن مستوياتهن جيدة وذلك لأن الأم تسعى جاهدة لراحة بناتها من جميع أعمال المنزل ,, في المدرسة لاحظت المدرسات تدني مستوى ليلى التعليمي وعندما حاولت مدرسة مادة الإنجليزي سؤالها عن ذلك سكتت ليلى ولم ترد ثم سألت الطالبات : هل لليلى أخوات في المدرسة فأخبرنها بأخواتها الأخريات .. ثم خرجت المعلمة من الفصل لإنتهاء الحصة .. تبعتها ليلى مسرعة , وقالت : يامعلمتي هن أخواتي من الأب رجعت إلى فصلها ,, فهمت المعلمة من ذلك أن ليلى لاتريد أن المعلمة تخبر الأخوات عن مستواها ومن ذلك إستنتجت أن ليلى مضطهده في المنزل ... ليلى الأن تعيش أقسى أيام حياتها فزوجة الأب تذيقها أقسى أنواع الظلم والقهر من أعمال المنزل التي لاتنتهي وحتى الغسيل لاتدعها تستعمل الغسالة الكهربائية بل تغسل بالماء البارد في ليالي الشتاء الباردة وكثيرا ماتبلل ملابسها وتأتي لتكمل شغل المنزل الذي لاينتهي’’’ أما تركي فقد فصله الأب من المدرسة وتركه يرعى أغنامه بدل من العامل وبالمجان ربما تكون رعاية الغنم في الصحراء جيدة لتركي لكي يشتكي لكل رملة من رمال الصحراء من الأب وزوجته (حسبي الله ونعم الوكيل ).....’’’ والآن ليلى تحتاج لدعائكم لها بأن تعود إلى حضن الأم الحنون ومأساتها مستمرة إلى يومكم هذا ...........
|
30 Nov 2007, 04:12 PM | [ 2 ] | |||||||
نائب المشرف العام
|
مشكوره اختي على القصه والله يعين ليلى المسكينه مودتي |
|||||||
|
||||||||
30 Nov 2007, 04:29 PM | [ 3 ] | |||||||
عضو متميز
|
لا حول ولا قوة إلا بالله
الله يكون على الظالم حسبي الله ونعم الوكيل إلى هالدرجه فيه أباء قاسين على فلذة أكبادهم اللهم في ذا اليوم الفضيل وفي الساعه المباركه إنك تنصر ليلي وأخو ليلي ومن يعاني كـ ليلي وإخوانها . اختي لحن الصمت كل الشكر على إحساسك بمثل هذه المشكله وأهتمامك فيها وعرضها على الأعضاء فقد يدعي لها شخص في ساعة الإجابه وينفك أسرها الذي تعيشه جزاك الله خير اختي لحن |
|||||||
|
||||||||
30 Nov 2007, 11:26 PM | [ 4 ] | ||||||||
|
يعطيك العافيه يا لحن |
||||||||
|
|||||||||
02 Dec 2007, 02:31 AM | [ 5 ] | ||||||
|
ان الله لا ينسى عبده المظلووم والله يعين ليلى مشكووره اختي لحن الصمت على القصه تحياتي |
||||||
|
|||||||
07 Dec 2007, 02:17 PM | [ 6 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
لا إله إلا الله العلي العظيم وما قصة ليلى إلا واحدة من قصص المآسي التي نسمع عنها كل يوم ونقرأها وما حادثتها مع أبيها وزوجته السيئة إلا حادثة بسيطة تذكر من أحداث الأسر الأليمة أنا أرى أن ليلى لم تحرم الدراسة هنا وهذا أمر جيد لا أدري كيف سمحت لها زوجة الأب القاسية بذلك ؟! ولكن هذا جيد جداً لليلى فربما بدراستها وانتقالها للصفوف العليا والجامعية تحصل على وظيفة جيدة وتفتك من عناء هذا الأب وزوجته ،،، فعليها بالصبر اللوم هنا يقع أولاً وأخيراً على هذا الأب السيئ السلبي ،،، وعقابه عند الله سيكون شديداً فهؤلاء ذريته وفلذات كبده ولا يجب أن يرض عليهم بهذا الذل والهوان ،،، كان الله في عونك يا ليلى أنتِ وأخوك تركي واصبروا فإن الفرج قادم بإذن الله |
||||||||
|
|||||||||
11 Dec 2007, 12:11 AM | [ 7 ] | |||||||
|
مشكوره اختي على القصه |
|||||||
|
||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما تنتهي الدنيا على لحظة فراق | جواهر | بحور القوافي | 31 | 05 Nov 2010 03:42 PM |
السودان والنوم صداقه لن تنتهي | أبو نايف الجياشي | القسم العام | 11 | 02 Oct 2010 10:00 PM |
عندما تنتهي صلاحيتك | الجــازي | القسم العام | 11 | 24 Dec 2008 11:28 PM |
جنون وحكايات .. لا تنتهي | الولهان | مرافئ البوح | 55 | 17 Nov 2008 09:19 PM |
متى تنتهي هذه البكائية ؟ | سعد الشدادي | مرافئ البوح | 5 | 08 Dec 2005 03:59 PM |
|