|
||||||||||||||||||
السعوديات في يوم المرأة: المجتمع يقف عائقاً أمام تطورهن والدولة تفتح الآفاق لهن
الشرق الأوسط - الرياض احتجبت المرأة السعودية في فعاليات اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف اليوم (8 مارس) عن الظهور والمشاركة، وسط إجماع نسائي صامت على عدم مناقشة قضايا المرأة السعودية، فيما يبدو أنه مؤشر لإحباطات كبيرة تعانيها المرأة ترى أن مناسبة عالمية كهذه غير كافية لدعم حقوقها رغم وجود دلائل محددة، خاصة على المستوى «الرسمي» من وجود تقدم في منح المرأة السعودية بعض المزايا التي تساعدها على أداء دورها الاجتماعي في المشاركة الفعالة. فيما ظل الجانب «الشعبي» على نفس وتيرته السابقة في تحييد المرأة ووضعها في الأطر التي يرى أنها الأنسب للوضع الاجتماعي، من دون وضع المرأة السعودية على مستوى القرار ومنحها مسؤولية الاختيار بناء على المعطيات الهامة التي نجحت السعوديات في تحقيقها خلال العام الماضي خصوصا على المستويين الاقتصادي والصحي. وكانت الانتخابات البلدية التي أقرتها الحكومة السعودية منتصف العام الماضي فرصة لظهور المرأة السعودية على سطح المشاركة، وبدا لافتا الترشيحات المبكرة لعدد من السعوديات لأنفسهن في خوض الانتخابات، خاصة أن النظام الصادر لم يمنع «كتابة» مشاركة المرأة غير أنه أجل مشاركتها «شفهيا» فيما وصف بأنه إجراء يهدف لـ«مراعاة حداثة التجربة ودراسة الأمر بشكل أكبر». فيما حدث تطور رسمي في المؤسسة الدينية عندما صرح وزير الشؤون الاسلامية بأن «الاسلام لا يرى مانعا من مشاركة المرأة في الانتخابات»، قاطعا بذلك الطريق على المتشددين في الأوساط الدينية الذين اعتبروا مشاركتها «تنفيذاً لضغوط أجنبية». في المقابل لمحت الحكومة السعودية إلى نيتها إقرار مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية المقبلة، وقالت «هناك توصية رفعت بهذا الشأن». وعلى الجانب الاقتصادي، حققت مشاركة المرأة السعودية في آخر اكتتاب لشركة مساهمة في السعودية «بنك البلاد» الذي سيقفل باب الاكتتاب غدا الأربعاء نسبة عالية تعدت حاجز 300 مليون ريال. كما استطاعت سيدات أعمال سعوديات فرض وجودهن على خريطة رأس المال في السوق السعودية والخليجية بعد صدور حزمة من القرارات الحكومية، أهمها اصدار هوية شخصية للسعوديات الراغبات وعدم الطلب إليهن بإحضار وكيل (رجل) في المعاملات الحكومية التي ساعدت السعوديات على التحرك في الاطار الاقتصادي. وظهرت اللبنات الأولى للتوجهات الجديدة باختيار سيدة الأعمال لبنى العليان كعضو في مجلس ادارة البنك السعودي الهولندي. وتسلمت سيدة الأعمال حصة العون في ديسمبر الماضي رئاسة أول مجلس ادارة نسائي بالكامل لشركة عقارية نسائية اختارت لها اسم(البداية) مرجعة سبب اختيارها للاسم كونه يمثل تجسيدا لحقيقة بداية المرأة السعودية في شق طريقها في مجال العقار واثبات جدارتها الادارية والتنفيذية فيه. وفي الوقت الذي تستضيف فيه مدينة جدة أكبر منتدى نسائي يضم أكثر من 600 سيدة أعمال مطلع الشهر المقبل، ارتفعت أصوات نسائية محسوبة على التيار الديني بوصف المشاركة النسائية السعودية في مثل هذه الملتقيات تجاوزا للأعراف والقيم وهو ما دعا عددا من سيدات الأعمال الى رفض وجود بعض الكاتبات المتشددات في عضوية مجلس الغرف النسائية السعودية بدعوى عدم أحقية بعض الكاتبات في دخول تلك المجالس لانتفاء الصفة التجارية لديهم وغياب المشاريع الاقتصادية عن دائرة اهتماماتهن. وهو ما وصفته سيدات الأعمال بـ«خطوة للأمام واثنتين للوراء»، في إشارة الى أن التقدم الحكومي في منح الحقوق يؤخره في بعض الأحيان (قمع) نسائي في فهم طبيعة المرحلة واحترام التخصصات الاكاديمية والمهنية. وكلما دارت قهوة الحديث في المجالس السعودية عن حقوق المرأة الاجتماعية، تقتصر الرؤية دائما على عنوانين رئيسيين لفهم طبيعة تلك الحقوق، الأول: قيادة المرأة للسيارة والآخر أحقيتها في تولي مناصب قيادية، وهو ما يراه المراقبون دليلا على سطوة الفكر الجمعي على تقييم تطور وضع المرأة كميا ونوعيا لقياس تجربتها في شكل شمولي. وفي كثير من الأحيان لا تحظى بعض النماذج النسائية التي حققت نجاحات أكاديمية أو طبية أو اقتصادية بشيء من التقدير وسط تجذير ثقافي متوارث يرى المرأة في صورة نمطية سلبية في الغالب. وتشكل الزيادة في قضايا العلاقات الأسرية والطلاق والابتزاز المادي والمعنوي نسبا كبيرة من حجم القضايا المرفوعة لدى المحاكم السعودية، فيما لا يسمح بتوكيل محاميات سعوديات للترافع عن القضايا، ويؤدي طول فترات التقاضي إلى تعطيل السعوديات المتضررات عن أداء ادوارهن الاجتماعية نظرا لما يترتب عن تلك الدعاوى من نتائج لها صلة بالإنفاق وحق الحضانة وتحديد الأضرار المعنوية والجسدية في حالات العنف. إذ وصلت حالات الطلاق المرفوعة في العام الفائت بحسب تقديرات رسمية إلى أكثر من13227 حالة. ولا تشكل المرأة سوى 1% من حالات جرائم العنف في السعودية بينما يسيطر الرجل على 99% من تلك الحالات. وكانت وسائل الاعلام المحلية والدولية قد تناقلت حادث الاعتداء على مذيعة سعودية من قبل زوجها في شهر ابريل (نيسان) العام الماضي، بعد أن كادت تفقد حياتها ثم تتنازل في وقت لاحق عن حقها القانوني في مقاضاة زوجها بتهمة الشروع في القتل مقابل الحصول على حقها في الطلاق. لتفتح تلك القضية الباب للاعلام المحلي للتسابق في نشر حوادث العنف ضد النساء السعوديات، وهو ما يعتبره اعلاميون، تقدما في تسليط الضوء على هذا الجانب من الحقوق المكفولة للمرأة دينيا وأخلاقيا بعد أن كان نشر هذه القضايا من المحظورات رغم عدم وجود قرار رسمي مكتوب يمنع ذلك. في المقابل، شكل الحضور النسوي في عضوية الجمعية الوطنية لحقوق الانسان في السعودية نسبة 25% من أعضاء الجمعية في خطوة وصفت بتوجه جاد لتصدير قضية العنف ضد النساء، والعنف الأسري وهو ما قوبل بتأييد الأوساط (الليبرالية) بوصفها خطوة «شجاعة». وللقضاء على شبح البطالة الذي بدأ يطارد الفتيات السعوديات نتيجة اقتصار التوظيف على مجالات محددة كالتعليم والصحة (نسبيا)، سعت الحكومة السعودية لإصدار قرار في مايو (ايار) الماضي، يقضي بالزام الدوائر الحكومية والوزارات خلال عام من صدور القرار بانشاء مكاتب نسائية واقتصار التوظيف على السعوديات كما يشجع القرار المؤسسات والشركات الوطنية على فتح المجال أمام السعوديات على أن يتكفل صندوق تنمية الموارد البشرية بتدريبهن وتوظيفهن ضمن برامجه وخططه في هذا الاطار. غير أن العائق الاجتماعي ما زال يفرض نفسه على تلك الخطط والبرامج ويعيق تنفيذها بالشكل السليم. في وقت ما زالت فيه السعوديات العاملات المقبلات على الارتباط، يشترطن فيه موافقة الزوج على العمل وعدم المطالبة بالراتب الشهري، واثبات ذلك في عقد الزواج. وكان منتدى جدة الاقتصادي الذي استضافته السعودية الشهر الماضي قد شهد مشاركة نسائية سعودية مميزة وفي مجالات مختلفة، منهن الدكتورة حياة سندي، وهي أستاذة في العلوم التقنية الحيوية في جامعة كامبريدج البريطانية، وحظيت باشادة من السفير السعودي لدى بريطانيا الأمير تركي الفيصل بوصفه لها من أهم السيدات المبدعات العربيات. كما رشحت مؤسسة 1000 امرأة، وهي مؤسسة دولية أسماء سيدات سعوديات ضمن قائمتها الألفية، مرشحات لنيل جائزة نوبل للسلام، بحسب تأكيد رئيسة المؤسسة والنائبة في البرلمان السويسري (روت كابي فيرمو مانكولد)، والتي أعلنت في تصريح صحافي سابق، أنه من المنتظر إعلان القائمة النهائية رسميا في مطلع شهر يونيو (حزيران) المقبل. غير أن تلك الانجازات لم تشفع للمرأة السعودية المبدعة عند قريناتها من الكاتبات السعوديات بالحديث عن أولئك السيدات المتميزات، خاصة في مناسبة كالاحتفال بيوم المرأة العالمي والتي غابت عن الأروقة الجامعية والجمعيات النسوية وزوايا الصحف خلال الأسبوع المنصرم
|
20 Aug 2005, 11:30 AM | [ 2 ] | |||||||
عضوة متميزة
|
بصراحة موضوعك يالشدادي مهم ,, ويطول الحديث فيه لأصحاب الاختصاص .. بس لي تعليق بسيط .. وهو أنه السعودية تزخر بعدد من السعوديات اللاتي نفتخر بهن نحن كخليجيات وعربيات ,, على راسهن سيدة الأعمال لبنى العليان ,, اللي اعتبرها مثل اعلى ما شاء الله عليها .. |
|||||||
|
||||||||
20 Aug 2005, 12:07 PM | [ 3 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
أي حقوق يالشدادي يريدون التحرر اللاأخلاقي ومخالطة الرجال وقيادة السيارة والعمل مع الرجال وفتح الأندية الخليعة وغير ذلك ويقولن حقوقنا المرأة لها حق الحشمة والتقدير والبقاء في المنزل لتربية أطفالها والكلام يطول ومن قالت غير ذلك فإنما تسعى لدمار نفسها |
||||||||
|
|||||||||
20 Aug 2005, 10:13 PM | [ 4 ] | |||||||
نائب المشرف العام
|
احتجبت المرأة السعودية في فعاليات اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف اليوم (8 مارس) عن الظهور والمشاركة، وسط إجماع نسائي صامت على عدم مناقشة قضايا المرأة السعودية، فيما يبدو أنه مؤشر لإحباطات كبيرة تعانيها المرأة ترى أن مناسبة عالمية كهذه غير كافية لدعم حقوقها رغم وجود دلائل محددة، خاصة على المستوى «الرسمي» من وجود تقدم في منح المرأة السعودية بعض المزايا التي تساعدها على أداء دورها الاجتماعي في المشاركة الفعالة. اقول حسبي الله على من يحرص دايم على ظهور المراه من حجابها ومن عاداتنا وتقاليدنا المراه حقوقها هي تربية رعاية الاطفال والاهتام في الزوج والبيت |
|||||||
|
||||||||
21 Aug 2005, 02:13 AM | [ 5 ] | |||||||||||||||||||||||||||
عضو متميز
|
دمتي بخير وعافية تحياتي الشدادي |
|||||||||||||||||||||||||||
21 Aug 2005, 02:19 AM | [ 6 ] | |||||||||||||||||||||||||||
عضو متميز
|
وانا من اشد المعارضين لفكرة سواقة المراة لما تسبب من مشاكل كثير نحن بغنن عنها والدولة أيضاً بغنى عنها ولكن هنالك حقوق للمراة يجب ان تحصل عليها هنالك ازواج كثيرون ضعفاء نفوس يستغلون زوجاتهم مثل سلبهم لرواتبهم بدون حق وبدون موافقتهن ولا لزوج اية حقً من ذالك تحياتي الشدادي |
|||||||||||||||||||||||||||
21 Aug 2005, 02:22 AM | [ 7 ] | |||||||||||||||||||||||||||
عضو متميز
|
تحاتي الشدادي |
|||||||||||||||||||||||||||
21 Aug 2005, 04:28 AM | [ 8 ] | ||||||
|
الشدادي الموضوع جميل ورائع ولو نتحدث عنه لا تكفي صفحه او صفحتين لذلك بل يحتاج الى صفحات كثيره ولكن سأختصرها في كلمات معدوده وهي ان الغرب لايريد المراه السعوديه محجبه بل يردون ان تظهر مفاتنها وانا تطالب بحريتها علي أعتقادهم وهو مايفعله العلمانيين من دس السم في العسل وأكبر مثل انهم يردون ان المراه قياده السياره لو حصل ذلك سيكون اول تغيير لعقيدة الاسلام وستأتي أغراض أخرى يتحججون بها بعد ذلك والمراه ليس لها الا بيت زوجها وأولادها مـــودتي لك |
||||||
|
|||||||
23 Aug 2005, 09:11 PM | [ 9 ] | |||||||||||||||||||||||||||
عضو متميز
|
تحياتي الشدادي |
|||||||||||||||||||||||||||
24 Aug 2005, 01:45 AM | [ 10 ] | ||||||
|
أنا أشوف أن المرأة ماخذه حقها وبزياده وش عاد يبون أكثر من دخلوهم الحوار الوطني وتحقيق رغباتهم طبعاً للشي المباح والله حاله كل شوي وأنا بنظري أشوف أن المرأة السعوديه بالذات ما تستحق أن تكون مرأة الآ ببيت زوجها ورعايه أولادها أشكرك يالشدادي وخالص مودتي,,, |
||||||
|
|||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لماذا تفتح المرأة فمها حينما تكحل عينيها ؟ | السلطان | إكسير النقاء | 16 | 11 May 2012 03:05 PM |
نوع من أنواع اذلال السعوديات فى وطنهن | السلطان | المنتدى التعليمي العام | 12 | 24 Jan 2011 07:21 AM |
شراكة المرأة بالعمل نعمة أم نقمة على الرجال و (المجتمع) | ابن الشام | النقاشات والمواضيع الهادفة | 6 | 16 May 2010 04:01 PM |
السعوديات الأكثر دلالاً في العالم | المستحيلة | القسم العام | 36 | 05 Jul 2008 07:16 AM |
|