21 Nov 2008, 03:03 AM
|
[ 11 ] | ||||||||
|
عضو متميز
 
|
::: الجزء الثالث :::: عندما أستيقظت
رأيت أشعة الشمس وهي تتلاعب بشعرها المتناثر على خدها عندها تمنيت ان اكون إحدى تلك الخطوط الذهبيه كي امدها بالدفء والحنان الذان يكتنزان بداخلي من رغبتي الشديده بأن اصبح إحدى تلك الخيوط خيلي لي بأنني أصبحت إحداها وكطفل صغير سرر بقدوم ابيه من الخارج فذهب مسرعا لتقبيله ذهبت بخيالي نحوها عندما لامس خيالي خدها أحسست بشعور يداهم جميع الطرقات الى قلبي اوقدت نيران ذلك الشعور شموع أمل بأنها ستبادلني نفس الشعور بعدها همست بأول كلماتي إليها كانت شفتاي تتحركان من دون أن اسمع ماتقول ولكنني بدخلي و بجانبها قلت لها أنني أحبك يا rose بعدها أستيقظت من سباتها وبقيت عائما بخيالي نحوها كانت تحدق بي بإبتسامه تعلوها الكثير من علامات الاستغراب صوت خطوات يتجه الى باب الغرفه استيقظت من خيالي لأجدها تحدق بي وكانت أعينها تقول لي أين كنت؟؟؟ لما تحدق بي ؟؟ علامات الخجل غزت محياي من غير إراده مني حاولت أن أغير الموقف فتح الباب وكان والدي مصطحبا والدها أنقذاني من موقف عجز لساني تبريره لها صرخت إليه أبي ها قد عد من جديد إليك ها أنا ابنتك rose أشكر الله ان ابقاني معك فأنا أريد أن أجعلك فخورا بي اريد ان تقول للعالم هذه إبنتي rose كان والدها يستمع إليها و تخنفه فرحه عامره تتزامح الدموع أمام عيناه وهو يحاول منعها بعدها ارتمى نحوها و قام بضمها كان منظرا رائعا رؤيتهم بهذا السرور ولا أخفيكم سرا لأنهاهيَ من كانت مسروره ^_^ ألتفت اباها نحو والدي أريد معرفة من تبرع لها بكليته ابتسم والدي ثم قال من تبرع لها لا يريد منك سوى الدعاء له بأن يجمعه الله مع من يحب أليس كذلك بني بإبتسامه يختلط فيها الخجل و الرضاء عما قال والدي قلت له نعم ياعماه لقد اتى الى والدي يوم أمس في مكتبه وطلب أن يتبرع لrose لم يعطينا أي معلومات تدل عليه هكذا اراد فقط كما أخبرك والدي كان يريد منكما أن تدعو له بأن يجمعه الله مع من اجتاحت مساحات قلبه الخاويه وقامت بزرع شتى أنواع الزهور فيها ابتسمت الي rose ثم قالت أسال الله ان يجمعه مع من يحب أمضينا بعدها عدة أيام في المشفى لتأكد من نجاح العمليه أثناء تلك الايام تعرفنا على كلانا عن كثب ولكن لم اصارحها بحبي لها أعتقد حينها بأنني سأصعق من ردها لي ولم أريد إفساد لذة تلك الايام فلقد كانت من إحدى أسعد ايام حياتي التي لن يمحيها الدهر من ذاكرتي بعد أسبوع قدِم إلي والدي بالمساء وقال لي غدا ستخرجان ليس هناك داعي لبقائكما بعد الان الم تصارحها حتى الان يافتى لست كأبيك لقد كنت جرئيا عندما ما رأيت والدتك بأحدى ممرات لندن حينها ركضت متجهاً نحوها طلبت منها أن تقبلني زوجا لها بإبتسامه تعلوها نظرات شغب والدي أهذا مايطلقون عليه حب من أول نظره ,, ضحك وقال لا يابني لقد كانت نظره ثاقبه من أبيك أصابت الهدف الذي كنت أصبو إليه تبادلنا الضحكات ولكن بصوت يكاد لا يسمع من قبل rose ذهب والدي قالت لي rose كم أحسدكما على علاقتكما مع بعضكما والدي يغليني كثيراً ولكن تمنعه ثروته من إمضاء الكثير كم اتمنى من كل قلبي ان أمضي وقتي كاملا معه لقد كرهت جلوسي لوحدي بالبيت جميع من حولي يهتمون بي لأجل مايتقاضوه من مال و ليس لأنهم يُحبٌونني لا أُنكر أن هناك فئه قليله تحبني و تراعني منهم ولكن يظل للمال النصيب الاكبر كانت تلك هي أول ماحكت لي عنها كانت كلماتها تخرج من قلبها وكأنها فتحته على مصراعيه وقالت مرحبا بك حبيبي الذي بحثته عن طويلا لم تكن لدي جراءه لقول مابداخلي إليها حاولت أن اواسيها بقولي لها rose كل مايفعله والدك هو لأجلك فقط تذكري ذلك ثم سحبت الغطاء الابيض بهدوء وكانت نظراتها إلي تترجم الكثير من الأحاسيس بداخلها ثم قالت ألم يحن وقت النوم بعد ؟؟ أغلقت أنوار الغرفه كانت شديدة البروده أصبحت الغرفه مظلمه لا ترى فيها غير توهج تلك الأنوار بأجهزتنا بعدها أوقد مصباحي وبداءت بكتابة أول خاطره بحياتي لها و لأجلها فقط كتبت تلك الاسطر في تلك الحظات كنت احس بأن القلم لا يريد الوقوف عن الكتابه كان ينطلق وينتقل بين الاسطر بكل سرور كحصان تم فك قيده و إعلان عودته الى حريته من جديد كنت سعيدا جدا حتى أصبحت أصوات الاجهزه أحلى المعزوفات التي عزفت امامي ولاتزال تذكرني بتلك اليله عند سماعها الآن قبل بزوغ الفجر توجهت نحو حديقة المشفى قطفت إحدى الورود حمراء اللون منها أحسست بأن كل ورده تصرخ وتطلب مني قطفها لتنال شرف الارتماء بين يديها رجعت الى الغرفه بسط الورقه على الطاوله بجانبها و وضعت الورده بشكل مائل عليها ثم خرجت دون ان أفسد عليها أحلامها طلبت من الممرضه أن تخبرها أنني من كتبت تلك الاحرف لها كهديه بسلامتها من مرضها وكنت أسترق النظر إليها بعدما استيقظت سألت عن صاحب الورقه و أخبرتها الممرضه بأنني صاحب هذه الرساله لقد رأيتها وهي تعيد قراءتها أكثر من مره لقد كانت الممرضه تخبرها بأنها ستخرج من المشفى ولم تأبه بما تقول أعرف أين كانت حينها لقد كانت معي في عالمي الذي يختفي خلف أسطري أستطاعت الوصول إليه و ترجمت جميع معالمه لم يؤقظها سوى صوت والدها يناديها وكان أشبه بالحلم rose rose أستيقظت لترى والدها و الخدم من حوله ابتسمت لهم واخفت الرساله بحقيبتها بعدها ذهبت لمكتبي والدي لأحكي له ما حصل معي و أطلب مشورته في ما تبقى من خطوات لا سيما بأن له تجربه في مثل هذه المواضيع بعد عدة أيام وكعادتي أذهب للمشفى لأرى مايحتاجه والدي رأيتها و نظراتها تبحث عني بين زوايا المشفى لقد أتت لزيارة المرضى التي لاتزال على علاقه معهم بعد شفائها و ذهابها لمنزلها و أيضا لزيارتي و إعلان موقفها من رسالتي إليها |
||||||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة إحساس واثق ; 21 Nov 2008 الساعة 03:08 AM
|
|||||||||
|
|
|
21 Nov 2008, 03:11 AM
|
[ 12 ] | ||||||||
|
عضو متميز
|
أنتظر هطول ارائكم على بساتيني
لي عوده مع الجزء الأخير اتمنى ان تكونوا بخير الى حين القاء إحساس واثق |
||||||||
|
|||||||||
|
|
|
|
23 Nov 2008, 09:42 PM
|
[ 13 ] | |||||||||||||||||||||||||||
|
تحدّوني البشر
|
. . إحساس واثق تمــتلك قــدره منفـــرده فــي نسج الأحداث أخذتنا كلماتك فــي رحلةٍ خيالية .. امتدت إلى مابعد الأفــق بـخطوات أسلوب راقـي ولغه سلسـه أضــافت مزيداً من الألــق لأحداث قصٌتك أعجبني كــثيراً تلك الـدرر التي اقتبستها أعلاه فعلاً ليس أجمــل من أن نغلٌف كتاباتنا بطــابع الحكمــة . . بكل شــوق أنتظر الجزء القــادم |
|||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
03 Dec 2008, 03:59 AM
|
[ 14 ] | |||||||||||||||||||||||||||
|
عضو متميز
|
رويت وأرويتنا يا مبدع أسقنا بالتي بعد فكم نحن متشوقون لما سيحصل 
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
03 Dec 2008, 01:44 PM
|
[ 15 ] | ||||||||
|
عضو متميز
|
شجون
شاكر لك إطرائك و شهادتك التي أعتز بها حاتم الشدادي اهلا بك من جديد في متصفحي إحساس واثق |
||||||||
|
|
|
|
03 Dec 2008, 11:38 PM
|
[ 16 ] | ||||||||
|
عضو متميز
|
الجزء الأخير  عندما لمحتها من بعيد حاولت ان اسلك ممراً اخرا
اتجنب فيه مقابلتها لا سيما اني لم اعرف ردها على رسالتي كم كنت خائفا من تحطم اشواقي على سواحل قلبها كنت اتمنى ان اسمعها تقول لي كم أحبـــــــك حبيبي وقفت على باب المشفى حائرا لا ادري ان اذهب فشوق يدفعني إليها و خوف يمنعني منها بينما اقف حائرا هناك تعالت اصوات الممرضات في المشفى لقد اتى انه هوَ ابن صاحب المشفى الذي هام حبا فيها وهاهي هناك تنتظره ولم تعلم بوصوله الان سوف نعرف ردها كنا ننتظر هذه اللحظه بفارغ الصبر انتشر خبر وصولي كالصدى في ممرات المشفى فكل واحده منهن تخبر من تصادفها في طريقها حتى وصل ذلك صدى حضوري إليها كانت تتبادل الاحاديث مع المريضات بالمشفى وعندما وصل الخبر لها احسست بانها صعقت وتوقفت عن االحديث والتفت الي بنظره سريعه لتقف بكل شموخ وسط صمت جميع المشفى وأخذت تمشي نحوووي بكل هدوء يبعثره و يبعثرني صوت خطواتها على ارضية المشفى كان مع كل خطوه تخطيها تتقترب فيها مني ينبض فيها قلبي بكل قواه حتى أحسست بأنه يريد ان يتحرر من صدري ليرتمي في حضنها أحسسته كغريب سجن بداخلي ويحن للعوده لموطنه بين يديها وقفت أمامي كأجمل منظر شاهده بحياتي احسست بمشاعري تتراقص طربا داخل شراييني أخذت أحدق بعينيها اللتان حلقتا بي الى عالم الخيال هناك و أمام بحر شديد الزرقه وبين نسماته العليله سمعت ردها |
||||||||
|
|
|
|
03 Dec 2008, 11:57 PM
|
[ 17 ] | ||||||||
|
عضو متميز
|
قالت وصوتها يقطعه تناهيت قلبها
الذي كان يخفق بالحب لأول مره """ أيها الرجل الغريب.. الذي يطرزنيِ بعينيه ويتركنيِ أتأمل روعتيِ يعيناه .. من أي عالم مسكون بالدهشة أتيت ..! ملئت كونيِ نوراً ونثرت بليلي نجوم أمل .. لا أمل من التحليق بسحرها هل تدرك ايها الغريب كم خفق قلبي عندما لمحت عيناك تسافران بيِ شعرت بنبضك .. بدفئك وكأن جزءاً منك .. كان يشاركنيِ دميِ يرافقنيِ .. ولكَ يجذبنيِ !! قدّ تستغرب أحرفي .. / كما استغربت أنا أحاسيسي لكن صدقنيِ ذلك هوَ ما شعرت ! وعندما أصبح عمر مشاعريِ لكَ أسبوعا ! أصبحت اعرف ما تحتاج إليه .. لتنمو بعالميِ ويمتلئ أزهار سعادة وحقول فرح اغمر الروز بحنانك .. ودعها تزهر وتعبق فرحاً بعالمك فكم ملتْ منابت الوجع ../ وكم اشتاقت لارتواء من سحب الحنان .. شكرا سيديِ العزيز ليدك التي حملت لي الزهرة .. وشكراً لِـ روحك التي غرست ألف زهره بيِ .. !! شكراً لأحرفك التي رأيتنيِ بها أميره تختال على السطور تغطيِ كتف أحزانها بشال الكلمات وتغنيِ لصقيع الوحده أناشيد الوداع .. ! شكراً لبسمتك الحانية في وجه ألامي ولِـ ذراع اهتمامك الذي توسدته راحتيِ .. ! هل تعلم أود أن أشكرك بقدر اتساع السماء أمام عيناي ولا أجدني أمل .. ! ماذا يعنيِ ذلك .. ؟! بعد تلك الكلمات التي سكن بداخلي كل حرفا منها ولا زلت اسمع صدى صوتها كل ما تذكرتها سكتت صامته بعد تلك الاحرف وبداخلي تتضارب أحاسيسي و مشاعري فرحا بردها كل وريد في" يريد ان يكون اول من يلتف حول قلبها الذي قدمته لي على قطعه بيضاء مخمليه أحسست بانني سأحمل ثروه لا تقدر بثمن و لكن طلبت قبل ان تسلمه الي قسما بأن أعشقها حتى أخر نسمه اتنفسها صمت بعدها لبرهه ثم نطقت بكل معاني الصدق و الوفاء اليها تشكرينني على أزهاري يا غالية وأحار أنا كيف أشكرك على عالم من زهر وعطر وسحر يحتوينيِ كلما كنت بقربك .. ! أحبك سيدتيِ .. وأتلو على قوليِ هذا أيمان ألاَ رجوع عن حبك .. حتى أخر نبض سيسريِ بجسديِ .. أعدك لن ابتعد عنكِ يوماًً .. إلا إذا كان ابتعاديِ يفتح بحياتك ابوابًا للسعادة .. لا اكون أنا احدَ مالكيِ مفاتيحها !!! وأصدقكِ حبيبه القلب .. على كل حرف نسجته أناملك كيف لا اصدق .. ونفس الشعور الذي شدك إليِ لا زال يشدنيِ إليكِ .. ! يا عمريِ القادم واجمل أجمل ما رأيت .. اسمحيِ ليِ بحملك إلى سماء حبيِ .. وتتويجك ملكه قلبيِ .. وزفك إلى قصر من قصور الوفاء التيِ لم يراها قبلك بشرْ .. ولم تسكنها قبلك أنثى ! اسمحيِ لي أن أعانق روحك .. وأضمك إلى دفء روحيِ اسمحيِ ليِ أن أتنفس عبقك يا rose وأحيا بهِ .. فلمّ اعد أرى مكانً لا تكونين فيه .. ولا أرضاً لا تضم خطواتك الطاهرة .. ! |
||||||||
|
|
|
|
04 Dec 2008, 12:00 AM
|
[ 18 ] | ||||||||
|
عضو متميز
|
بعد أن تلوت قسمي واستلمت قلبها كأغلى هديه قدمتها ليِ الأيام عدنا للواقع بقربنا والذي تقول معالمه أن هناك الكثير من الأشخاص يلتفون حولنا فقدنا الشعور بأنهم متواجدون هنا ليكونوا شاهدين كـ كل شيء على قسمي لحبيبتي كانت تحيط بنا وجوههم الممتلئة بابتساماتهم تبعث الأمل في داخي بأن هذا الحب قد بورك وَ كٌتبَ له الاستمرار سمعت بعدها صوت تصفيق حار يتعالى خلفي عندها أيقنت بأنه أبي التفت إليه مسروراً .. وفرحيِ يغمرنيِ أهلا أبي قال ضاحكاً : فعلتها أخيراً أيها المشاغب ارتمى بعدها طوق الخجل من حولي ومن حولها ليرتفع بعدها صوت التصفيق من كل أرجاء المشفى وتمضي أيام حبنا بكل هناء مابين ترتيب أمورنا لإكمال اعتمادنا على أنفسنا ومن ثم إعلان زواجنا كنا نأمل بأن نقيم حفل زواج أسطوري لتحفر بذلك أسمائنا على جدران التاريخ كـ أجمل قصة عشق كنا نريد أن ننسي جميع العالم رسائل روميو لحبيبته جوليت و قصائد قيس لليلي ولكن ما لم نتوقعه أبداً ونحن في ثورة عشقنا .. بأننا جميعا ذاهبون نفس المصير عمآآآآآآآآآآآآآآآآهـ كم اشعر بان أشواقي تخنقني إنها تريدها لم تعد تستحمل البعد عنها كلما مررت بتلك الأماكن التي اعتادت ان تجمعنا معاً اشعر بأن تلك الأماكن تعاتبني تظن بأنني من فرط بقسمي وما يشل حركتي هو أن ألمح طيفها هناك أو استنشق بقايا عطرها الذي يخنقني أكثر وَ أكثر عمآآآآآآآه اعلم بأن شموخها يتحطم أمام حبي اعلم بأن كبرياؤها ينهزم أمام نار شوقي كل ما أتمناه وأريده بشده فيِ حياتيِ الآن أن اهديها مع قلبي الذي تبعها كل شموخي لتصلح ما تحطم من شموخها أريد أن أمدها بكبريائي لتستطيع هزيمة نار شوقي قاطعني ذلك المسن : بنيْ بما أن كلاكما قد وقع بشباك الحب ما الذي حصل بعد ذلك ازدادت برودة الطقس من حولي وتجمد الندى فوقَ خد الورد كان منظرها رائع يبعث على السحر والتأمل ولكن حرارة شوقي كانت تعطل جميع مشاعري فلا أشعر بشيء سوى إحساس بعد أنفاسها عن كل ما حوليِ صمت بعدها راغباً بـ الإنصات لصوت الرياح لعلها تحمل صوت حبيبتيِ معها ! لعلها علمت بأشواقي فحملت معها همساتها كم أشتاق إليك حبيبي لأنني كنت على يقين بأنها لا تزال ترددها بداخلها فما زال قلبيِ يسمعها ! ولكن لا جدوى من كل هذا فلم تحمل الرياح الباردة حوليِ صوت حبيبتيِ الدافئ لم يكن هناك سوى صوت الليل الهادئ الموحش ! |
||||||||
|
|
|
|
04 Dec 2008, 12:07 AM
|
[ 19 ] | ||||||||
|
عضو متميز
|
التقط بعدها ما كاد يضيع من أنفاسي وأكملت للشيخ قربيِ : عماه في أحد الأيام كنت ذاهبا إلى شركة والد roza وعندما وصلت إلى مكتب والدها إذا برجل ضخم خرج مسرعا وصرخ بيِ أغرب عن وجهي وأزاحني من أمامه وسط علامات الاستغراب !!!! من يكون هذا الرجل ؟؟؟ وما به قد جن جنونه هكذا ؟؟؟ دخلت بعدها إلى والدها طرقت الباب بهدوء وفي الداخل كان والدها يرخيِ يديه ورأسه فوقَ طاولته الخشبية وكأن الهموم أثقلتهما ولم يعد جسده قادراً على حملهما ! لم يشعر بطرقاتي على بابه نطقت : هل استطيع الدخول ؟؟ لا اقطع حبال الأفكار والهموم الملتفة حوله عندما رفع عينيهِ إلى رأيت الهم يعلوهما بشده ! لم أعهده هكذا فهوَ الشخص المعروف بمرحه ووجه البشوش قال لي بعدما لملم همومه داخله أهلا بك يا إحساس تفضل تستطيع الدخول بكل تأكيد أغلق خلفك الباب أريد أن أحدثك بأمر إحساس أريد منك أن تحمي rose لا أريد أن تضمن خسائريِ ! تنهد بأسى وأكمل : لقد أمضيت مع صاحب شركه .. أوراق مشروع ضخم كانت أرباحه ستغنيني عن العمل باقيِ حياتي وكنت سعيداً لأنني وأخيرا سـأتفرغ لـ ابنتي rose ولكن فشل ذلك المشروع لأكتشف بعدها بأن صاحب تلك الشركة يدير عصابة تجيد أعمالها أيضا وظيفتها استرداد خسائره بالقوة وهاهم مندوبيها يتوافدون علي واحداً تلو الأخر كما رأيت بعد قليل وبدؤوا يشيرون بورقة rose كورقه ضاغطة لا استطيع دفع المبلغ إلا إذا بعت ممتلكاتي سيزجون بي بين قضبان الحديد قريبا سأضع حياة rose بين يديك يا إحساس أعلم بحبها لكْ ولعشقك لها لذا لن اشعر القلق على ابنتي وهيَ معك كانت تلك العصابة قد زرعت أجهزة تنصت لتعرف كيف تضغط على والد rose عند سماعهم ذلك الحوار بيني وبين والدها وجدوا ضالتهم بورقه يستطيعون فيها الضغط بثقة على والد rose في تنفيذ تهديدهم فها هوَ عشيق ابنتهم قد عرف ليكون إنذار لوالد rose إذا لم يدفع لهم ما يريدون سيكون التالي ابنته rose عند وصولي إلى عتبة منزلي أردت إخراج مفاتيحي من داخل جيب بنطا لي لأفاجأ بهجوم من عدة أشخاص يحملون بين أيديهم سلاسل حديديه و عصيان خشبية انهالوا بعدها بكل قواهم علي لا اعلم بعدها من اي منطقة تنال مني تلك السلاسل و العصي وذهبوا بعدما فقدت وعيي ليكتبوا بالأحمر على باب منزلي the rode to rose is free now this is the last warning وبعد وقت وصلَ والدي ليعثر علي ممددا أمام منزلي أسعفني بسرعة إلى مشفاه حاول جاهدا إفاقتي ولا كن بلا جدوى كنت اشعر بكل الأشياء من حولي و اسمع كلمات رجائهم بإجابتي اشعر بهزهم لي لكي أفيق ولكن لا جدوى من كل ذلك فقد كنت غير قادر على رؤيتهم ولا استطيع تحريك أي من أعضائي ولا نطق ولو بضع كلمات لأطمئنهم علي أقر بعدها الأخصائيون بأنها غيبوبة دائمة قد سلبتني منهم جميعا كنت اسمع حديث الطبيب وهو يتحدث لوالدي ويقول له : لا نستطيع عمل المزيد سيظل هكذا كم أحزن عليه فلقد كان يملأ المكان حبا و مرحا أعانك الله وأنا بداخلي اردد لا أزال هنا يا والدي كل ما أريد هو بعض القوه لأعود إليكم ولكن لا جدوى ووضعت بعدها في غرفه منفردة بعيدا عن ضوضاء المشفى |
||||||||
|
|
|
|
04 Dec 2008, 12:16 AM
|
[ 20 ] | ||||||||
|
عضو متميز
|
قدم بعدها والدي إلى والد rose واخبره بتلك الرسالة وطلب منه إخبار rose بالأمر مع عدم إخبارها بحقيقة التهديد لكي لا يبث الرعب فيها أتت إلي وقبلت وجنتاي بحرارة وصوت بكائها يعوم في أرجاء المكان حبيبي اجبني أنا rose قد أتيت لأراك كما أنا مشتاقة إليك .. الم تشتق إلي ؟! هيا حبيبي استيقظ من نومك فلقد نمت بما يكفيك حتى الآن أريد أن أتحدث معك / و لكَ ثم عد لمواصلة نومك أردت !! كانت كل تلك الكلمات تؤثر في قلبي كتأثير الديناميت في الجبال الراسية فوق سطح الأرض أمسكت بيدي ووضعتها على خدها أحسست بدمعتها تسيل على يدي ضمت يدي إليها بقوووووه وأخذت بالبكاء كنت بداخلي اشعر بكثير من الفرح لجنون حبها ليِ و أشعر بحزن أكثر لأنني لا أستطيع مسح تلك الدمعات من خدها آآآآآآآآآآآه كم كانت لحظات يمتزج فيها داخلي الشعور بالحزن و الفرح وهكذا أصبح حالي وحالها أنا على سريري وهيَ تأتيِ كل يوم وبداخلها أمنيه وأمل بأن تنجح بإيقاظي تبقى حتى يتسلل اليأس لداخلها وينهك الأمل فتعود لمنزلها وملئ أمنياتها خيبه ! و تمضي ليلها حالمة برجوع الحبيب ورجوع الأيام الجميلة وتبقى أحلامها تشحن همتها وتمدها بأمل وأماني للعودة بالغد وكلها اعتقاد بأنني سأستيقظ ! يمضي الليل ببطء شديد .. وكأنه يريد أن يشاهد ما سوف يحصل لا يريد أن يفوته شي من الأحداث أحسست بأنه يريد التوقف عن التعاقب مع النهار حتى يعرف نهاية الأمر بيننا ولكن رغبته لا تتحقق فيأتي النهار بأحداث جديدة ووقائع جديدة وتمضي الأيام تلوها الأيام .. تتجاوزنا دونَ أن تهتم ببقائنا متوقفين عند صدمه في احد أيامها ! لا نزال كما نحن لا نستجيب لتحرك الزمان وقفت عجلة أمالنا و طموحاتنا تأتي rose تارة تشتكي من ظروف والدها الذي ينوي بيع أملاكه لسداد الدين الذي عليه وتارة تشتكي من حرقة شوقها إلى كلماتي تلقي على مسامعي ما كتبته في مفكرتها ليلة الأمس عندما كانت بعيده هناك بين جدران غرفتها التي تزيد من اختناق أنفاسها في احد من الأيام أحسست بأشعة الشمس قد أنارت الغرفة وأخذت ارتقب قدومها كما عودتني ولكنها لم تأتي تمر اللحظة تلو اللحظة ولا أزال أترقب قدومها بدأت الإشاعات تتناثر حولي لقد نسيتك أصابها الملل من سكوتك أم أن هنالك من استطاع خطفها منك فأنت أصبحت بلا قيمه مجرد جسد تحيط به الذكريات فقط نسج الليل خيوطه السوداء بالسماء وقبل أن أيأس من قدومها سمعت صوت قدميها على ارض المشفى وما أشبه الليلة بالأمس وكأنه أول يوم صارحتني به كانت تمشي بخطوات متسارعة تكتم بداخلها صوت بكائها فتحت باب الغرفة بسرعة و أغلقته بقوه خلفها لتطلق العنان لذلك الصوت المليء بالحزن أحست بقطعه ألقيت علي قالت وهي تدفع بكائها مابين يديك يكون فستان زفافي أخذت يداي وأخذت تمررها عليه أحسست بخرزاته بنعومة حريرا وبثقوب شيفونه قالت بعد أن انتهت كان من المفترض أن تكون أنت من يشتري هذا الفستان لي كنت على يقين بأننا سوف نشتريه سويا بعد أن نتفق على روعته ولـــــــــــــــــــكن ها أنت هنا لا اعلم هل ستعود أم لا وها أنا هنا لأخر مره سوف اكتب إليك أخر رسائلي حبيبي بعدها سأذهب لإكمال ترتيبات ارتباطي بشاب آخر لا يشبهك الولد المدلل لصاحب شركه كانت شركة والدي مدينه إليها بالكثير من المال في لعبة الصدف قابلته عند والدي فطلب مني الزواج على أن يخبر والده بالتغاضي عن دين أبي وفوق ذلك مهرا و حفلة زواج أسطوريه ولكن ليست أسطوريه بالحب كما كنا نحلم كانت الخيارات محددوه و كلها مره الوقت يمضى وكان علي الإجابة بالقبول خوفاً من أن يزج والدي في السجن وتصبح أخر حياته بين قضبانه صمتت بعدها وسمعت صوت نحيبها المخنوق .. بعدها أخرجت ورقة وقلم من حقيبتها وبدأت بالكتابة ( .. تحت مطر الدمع اكتب لكَ .. كثير من الأحرف عالقة بحلق راحتي .. وكثير من القصص تتلهف لأسكبها بأذنك ! ليتك تستيقظ لو لدقائق ../ وتتركنيِ أشكو هذا الغياب .. وابكيِ كـ طفله مجنونه بحضنك .. ليتك تستيقظ لو لثوانيِ .. وترى العين التي أحببتها كيف أحاطها الملح والملامح التي عشقتها كيف ذبلت من الهمّ ! ليتك تعود لو للحظه .. لـ تعود ليِ بعض روحيِ التيِ تسكنك ! لا استطيع معاوده الحياة دونك منذ أدرك أني لا أزال اتنفسها .. أسرع الخطوات إلى حيث يرقد جسدك .. وأبقى ابكيِنيِ قربك .. استمع لنبضاتك .. أضع أذني أحيانا على صدرك أتمنى لو أتلاشى لذرات صغيره وانتهيِ بك .. ! أبقى أتأمل إلى آخر اليوم ملامحك .. وأشياؤك الصغيرة ارقب شفتاك .. أحاول ان اكتشف السر الذي تحتويه .. ليبدو اسميِ عندما تنطقه ساحراً عذباً ! ارقب يدك الممدة على أطراف سريرك الأبيض أضمها ليديِ .. استنشق بقايا عطرك بها ورائحة الذكرى تسعدنيِ وَ تبكينيِ .. ! أغمض عينيِ .. أتخيل عيناك تحيطنيِ .. ويشقينيِ الألم !! ابقي ساعات .. أتذكر أحلامنا الصغيرة منزلنا الذي لم نسكنه أوراق الورد التيِ لم انثرها على سريرك وأطفالنا الذين لم ننجبهم !! حبيبي كم صرخت بـ السماء .. متى تعود وكم همست للحب متى تعود وكم سافرت بـ الحلم .. وسؤال يرافقنيِ متى تعود .. !! لا توجد إجابه لسؤاليِ الحائر إلا بأفق بعيد .. لا املك من علمه شيئاً ! حبيبيِ .. سأترك اليوم قلبيِ هاهنا .. وسأرحل عنك لـ عالم من طمع وغدر وواقع !! اعذرنيِ لأنيِ لم املك من الصبر مزيداً يحتويِ غيابك ! حبيبيِ لكَ روح الروز ../ عطرها ../ أحلامها قلبها .. / وكل حياتها .. وليِ جسد أكمل بهِ حياة آخرين !! |
||||||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة شجــــــــــون ; 13 Dec 2008 الساعة 01:04 AM
|
|||||||||
|
|
|
 |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| معطر منزلي | نسايم | خطوات أصابع | 12 | 05 Oct 2009 02:12 PM |
| أثاث منزلي تخيل أنه لك أو في منزلك؟ | خيال الشدادين | خطوات أصابع | 16 | 12 Feb 2009 11:29 PM |
| لقد سقطت | حاتم الشدادي | مرافئ البوح | 26 | 08 Sep 2008 10:37 PM |
| سقطت الصــورة ونكــسر البــرواز | نور الفيصل | القسم العام | 4 | 27 Jul 2008 11:04 PM |
| سقطت 0000 من حياتي | البرنس | مرافئ البوح | 21 | 11 Sep 2007 03:04 PM |
|
