آخر 10 مشاركات |
مختارات | قال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: الأقْرَبون أَولَى بالمَعْروف |
|
||||||||||||||||||
تأملات قرآنية [ الجزء 4 + 5 ]
" تأملات قرآنية " الجزء الرابع سورة آل عمران من (93) إلى ( 200) آخر السورة . سورة النساء من ( 1 ) إلى (23 ) نزلت سورة النساء بالمدينة آياتها 176
|
16 Aug 2010, 06:33 AM | [ 2 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ الجزء 4 + 5 ]
( إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ..) آل عمران 120 حسنة : عز ونصر وعافية وخير سيئة : من إدالة العدو ، أو حصول بعض المصائب الدنيوية يفرحوا بها : وهذا وصف العدو الشديد عداوته لما بين تعالى شدة عداوتهم ، وشرح ما هم عليه من الصفات الخبيثة ، أمر عباده المؤمنين بالصبر ، ولزوم التقوى ، وأنهم إذا قاموا بذلك ، فلن يضر كيد الأعداء شيئا ، فإن الله محيط بهم وبأعمالهم وبمكائدهم التي يكيدونكم فيها ، وقد وعدكم عند القيام بالتقوى ، أنهم لا يضرونكم شيئا ، فلا تشكوافي حصول ذلك . تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
16 Aug 2010, 06:35 AM | [ 3 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ الجزء 4 + 5 ]
( والعافين عن الناس ) آل عمران 134 يدخل في العفو عن الناس ، العفو عن كل من أساء إليك بقول ، أو فعل . والعفو أبلغ من الكظم ، لأن العفو ترك المؤاخذة ، مع السماحة عن المسيء ، وهذا إنما يكون ممن تحلى بالأخلاق الجميلة ، وتخلى من الأخلاق الرذيلة ، وممن تاجر مع الله ، وعفا عن عبد الله ، رحمة بهم ، وإحسانا إليهم ، وكراهة لحصول الشر عليهم ، وليعفو الله عنه ، ويكون أجره على ربه الكريم ، لا على العبد الفقير ، كما قال تعالى : ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله ) . تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
16 Aug 2010, 06:36 AM | [ 4 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ الجزء 4 + 5 ]
( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ) آل عمران 135 في هذه الآية ذكر اعتذارهم لربهم من جناياتهم وذنوبهم ، ( فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ) أي : صدر منهم أعمال سيئة كبيرة ، أو ما دون ذلك ، وبادروا إلى التوبة والاستغفار ، وذكروا ربهم ، وما توعد به العاصين ، ووعد به المتقين . فسألوه المغفرة لذنوبهم ، والستر لعيوبهم ، مع إقلاعهم عنها ، وندمهم عليها فلهذا قال : ( ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ) . تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي
|
||||||||
16 Aug 2010, 06:41 AM | [ 5 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ الجزء 4 + 5 ]
( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) آل عمران 139
ذكر الله ذلك مشجعا لعباده المؤمنين ، ومقويا لعزائمهم ، ومنهضا لهممهم : لا تهنوا ولا تحزنوا : أي : ولا تهنوا ولا تضعفوا في أبدانكم ، ولا تحزنوا في قلوبكم ، عندما أصابتكم المصيبة ، وابتليتم بهذه البلوى ، فإن الحزن في القلوب ، والوهن على الأبدان ، زيادة مصيبة عليكم ، وأعون لعدوكم عليكم ، بل شجعوا قلوبكم ، وصبروها ، ، وادفعوا عنها الحزن ، وتصلبوا على قتال عدوكم ، وذكر تعالى أنه لا يليق بهم ، الوهن والحزن ، وهم الأعلون في الإيمان ، ورجاء نصر الله وثوابه ، فالمؤمن المبتغي ما وعده الله من الثواب الدنيوي والأخروي لا ينبغي له ذلك ، ولهذا قال تعالى : ( و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) . تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
16 Aug 2010, 06:42 AM | [ 6 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ الجزء 4 + 5 ]
( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) آل عمران 142
هذا استفهام إنكاري ، أي : لا تظنوا ولا يخطر ببالكم أن تدخلوا الجنة من دون مشقة ، واحتمال المكاره في سبيل الله وابتغاء مرضاته ، فإن في الجنة أعلى المطالب ، وأفضل ما به يتنافس المتنافسون ، وكلما عظم المطلوب عظمت وسيلته ، والعمل موصول إليه ، فلا يوصل إلى الراحة إلا بترك الراحة ، ولا يدرك النعيم ، إلا بترك النعيم ، ولكن مكاره الدنيا التي تصيب العبد في سبيل الله _ عند توطين النفس لها ، وتمرينها عليها ، ومعرفة ما تؤول إليه ، تنقلب _ عند أرباب البصائر _ منحا يسرون بها ، ولا يبالون بها ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء . تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
16 Aug 2010, 06:43 AM | [ 7 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ الجزء 4 + 5 ]
( وماكان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ) آل عمران 145
أخبر تعالى أن النفوس جميعها معلقة بآجالها ، بإذن الله ، وقدره وقضاءه ، فمن حتم عليه بالقدر أن يموت ، مات ولو بغير سبب ، ومن أراد بقاءه ، فلو وقع من الأسباب كل سبب ، لم يضره ذلك قبل بلوغ أجله ، وذلك أن الله قضاه ، وقدَره ، وكتبه إلى أجل مسمى : ( إذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) . تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
16 Aug 2010, 06:44 AM | [ 8 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ الجزء 4 + 5 ]
( ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم ) آل عمران 154 لا شك أن هذا رحمة بهم ، وإحسان وتثبيت لقلوبهم ، وزيادة طمأنينة ، لأن الخائف لا يأتيه النعاس ، لما في قلبه من الخوف ، فإذا زال الخوف عن القلب ، أمكنه أن يأتيه النعاس ، وهذه الطائفة التي أنعم الله عليها بالنعاس ، هم المؤمنون الذين ليس لهم إلا إقامة دين الله ، ورضا رسوله ، ومصلحة إخوانهم المسلمين . تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
16 Aug 2010, 06:45 AM | [ 9 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ الجزء 4 + 5 ]
( كل نفس ذائقة الموت ) آل عمران 185
هذه الآية الكريمة ، فيها التزهيد في الدنيا بفنائها ، وعدم بقائها ، وأنها متاع الغرور ، تفتن بزخرفها ، وتخدع بغرورها ، وتغر بمحاسنها ، ثم هي منتقلة ، ومنتقل عنها ، إلى دار القرار ، التي توفي فيها النفوس ، ماعملت في هذه الدار ، من خير وشر . تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
16 Aug 2010, 06:46 AM | [ 10 ] | ||||||||
|
رد: تأملات قرآنية [ الجزء 4 + 5 ]
( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ) آل عمران 185
في هذه الآية إشارة لطيفة إلى نعيم البرزخ ، وعذابه ، وأن العاملين يجزون فيه بعض الجزاء ، مما عملوه ، ويقدم لهم أنموذج مما أسلفوه ، يفهم هذا من قوله تعالى : ( وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ) أي : توفية الأعمال التامة ، إنما يكون يوم القيامة ، واما ما دون ذلك ، فيكون في البرزخ . بل قد يكون قبل ذلك في الدنيا ، بقوله تعالى : ( ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر ) . تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تأملات قرآنية [ الجزء 6 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 26 | 04 Sep 2010 07:40 PM |
تأملات قرآنية [ 7 + 8 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 80 | 04 Sep 2010 07:36 PM |
تأملات قرآنية [ الجزء 9 ] | جواهر | الخيمة الرمضانية | 37 | 04 Sep 2010 07:31 PM |
" تأملات قرآنية " الجزء الثاني / الثالث | جواهر | الخيمة الرمضانية | 96 | 16 Aug 2010 10:29 PM |
تأملات قرآنية ( الجزء الأول ) | جواهر | الخيمة الرمضانية | 69 | 16 Aug 2010 08:10 PM |
أدوات الموضوع | |
|