آخر 10 مشاركات |
مختارات | ليس العار في أن نسقط و لكن العار أن لا تستطيع النهوض |
|
|||||||||||||||||
وصايا رسولنا الكريم (للرجال ) في التعامل مع النساء
وصايا رسولنا الكريم (للرجال ) في التعامل مع النساء دل النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى ما تنبغي أن تكون عليه العشرة الزوجية بقوله، كما دلهم على ذلك بفعله، والثابت عنه صلى الله عليه وسلم في هذا الباب أحاديث كثيرة أقتطف منها ما يأتي من ذلك: 1- ما أخرجه الشيخان من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " استوصوا بالنساء خيرًا فإن المرأة خلقت من ضِلَع، وإن أعوج ما في الضِّلَع أعلاه، فإذا ذهبت تُقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً " . وفي رواية عند مسلم: " وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها " فانظر كيف جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الوصية بهنَّ وبيان حقيقتهن، ليكون ذلك أدعى إلى قبول وصيته، لأنه إذا كان طبعها العوج، فإن من الواجب على الرجل أن يصبر عليها ولا يؤمل أن تكون مستقيمة على الصراط، فإنها تصير إلى ما جُبِلت عليه ولا بد، ولذلك كان طلب استقامتهن على النحو الأعدل مثار تعجب الشعراء حتى قال بعضهم: هي الضِّلَعُ العوجاء لست تُقيمها ألا إنَّ تقويم الضُّلوع انكسارُها وقال آخر فيما هو أعم منه : ومكلِّف الأشياء غير طباعهـا متَطَلِّب في الماء جَذوة نــار 2- وما زال النبي صلى الله عليه وسلم يكرر هذه الوصية كلما حانت الفرصة ، ففي خطبة حجة الوداع أفرد لها جانبًا كبيرًا من خُطبته العظيمة حيث قال صلى الله عليه وسلم " ألا واستوصوا بالنساء خيرًا ، فإنهن عوانُ - أي: أسيرات - عندكم ، ليس تملكون شيئاً غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن ذلك فاهجروهن في المضاجع ، واضربوهن ضرباً غير مبرِّح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً، ألا وإن لكم على نسائكم حقاً، ولنسائكم عليكم حقاً، فأما حقُّكم على نسائكم فلا يوطئن فُرُشكم من تكرهون، ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وإن حقَّهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن . وإنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر وصيته بالنساء، لما يعلمه من حالهن الذي بينه في الحديث السابق، وهو الحال الذي قد لا يقدر على تحمُّله بعض الرجال الذين لا يملكون أنفسهم عند الغضب فيحمله عوج المرأة إلى أن يفارقها فيتفرَّق شمله، وتَتَشتَّتُ أسرته وأهله . ولذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الأزواج في حديث آخر إلى ما فيه صلاح حاله مع أسرته بقوله: 3- " لا يفرك - أي: لا يبغض - مؤمن مؤمنة، إن كره منها خُلُقاً رضي منها آخر " مسلم. 4- وقال لهم أيضاً: " إن من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً وألطفهم بأهله " الترمذي وغيره. 5- وقال: " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ". 6- وقال: " كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لهو ، أو سهو ، إلا أربع خصال: مشي الرجل بين الغَرضين ، وتأديبه فرسه ، وملاعبته أهله ، وتعليم السباحة " النسائى . إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة المعلومة الحاثة على انتهاج الأخلاق الحميدة مع الأهل والعشيرة. تأديبه صلى الله عليه وسلم نساءه إذا اقتضى الأمر ذلك. ومع تلك المعاشرة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينتهجها مع أهله أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن -: رحمة ورأفة وعطفاً وتلطفاً، إلا أنها لم تكن على ذلك الحال في جميع الأحوال؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان حكيمًا يضع كل تصرف في مكانه اللائق به، فحيث كانت تلك العشرة أجدى وأولى انتهجها، وإذا كان التأديب والزجر والهجرة هو الأجدر اتخذه لأنه كما قيل: ولا خير في حلم إذا لم يكن له بوادر تحمي صفوه أن يًكدَّرا فالنساء بما فطرن عليه من الاعوجاج، وحدة العاطفة، يحتجن حتماً إلى تقويم وتربية وتأديب، ولأجل هذا خوَّل الله تعالى الرجال هذه المسؤولية حيث قال: ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا ) النساء: 34. والنبي صلى الله عليه وسلم في عشرته مع أهله لم يستغن عن اتخاذ هذا الأسلوب ليكون أسوة لأمته في التربية والتأديب. فإنه عليه الصلاة والسلام لما سأله نساؤه النفقة الخارجة عن حده، وأردن التوسع في الدنيا ولذَّاتها، خلاف ما اختاره لنفسه منها، هجرهُنَّ وآلى من الدخول عليهن شهراً، حتى أنزل الله تعالى عليه: ( يأيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيما ) ( الأحزاب : 28 - 29 ) ، فخيَّرهن النبي صلى الله عليه وسلم في البقاء معه على الكفاف، أو المفارقة فاخترن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كما تقدمت الإشارة إلى ذلك من حديث أنس وأم سلمة وابن عباس في الصحيحين وغيرهما. وهكذا كان عليه الصلاة والسلام إذا جد الجد في معاملته لهن، بأن أخطأن خطأ لا يمكن التغاضي عنه، وذلك بأن كان دينياً، فإنه لا تأخذه في الإنكار عليهن وزجرهن في الله لومة لائم، فكان يعظ، ويوجِّه، ويخوف، ويغضب،.. بحسب مقام كل قضية مما هو معلوم ولا يخفى أمره. وهذا مما يدل على تكافؤ أخلاقه صل الله عليه وسلم وتوازنها، حيث يضع كل أمر في نصابه ومحله اللائق الذي لا ينبغي غيره
|
14 May 2014, 04:05 AM | [ 2 ] | ||||||||
|
رد: وصايا رسولنا الكريم (للرجال ) في التعامل مع النساء
اللهم صل وسلم عليه بارك الله فيك حبيبتي وجعله بميزان حسناتك
|
||||||||
14 May 2014, 09:53 PM | [ 3 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
رد: وصايا رسولنا الكريم (للرجال ) في التعامل مع النساء
لم يترك لنا سيّد ولد آدم شيء من حسن الخصال إلا ودلنا عليه ولا من سوءها إلا وحذرنا منه بأبي أنت وأمي يا رسول الله |
||||||||
14 May 2014, 10:07 PM | [ 4 ] | |||||||
|
رد: وصايا رسولنا الكريم (للرجال ) في التعامل مع النساء
.
اللهُمّ صَلِ وَ سَلمْ علىْ رسوُلنا الكَريِمْ بوُركتِ ملاكْ وَ جزاكِ الله خيِر يَ طُهر . |
|||||||
15 May 2014, 12:00 AM | [ 5 ] | ||||||||||||||||||||||||||||
ممنوع من المشاركة
|
رد: وصايا رسولنا الكريم (للرجال ) في التعامل مع النساء
أين مثيلاتهن اليوم .. الله المستعان وكفى ..! ، ولاخير في حلم إذا لم يكن له بوادر تحمى صفوه أن يكدرا ولاخير في جهل إذا لم يكن له حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا ، الله أكبر .. جميل جداً وجداً جميل .. جزيتِ خيراً وقواكِ الله . |
||||||||||||||||||||||||||||
21 May 2014, 12:42 AM | [ 6 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
رد: وصايا رسولنا الكريم (للرجال ) في التعامل مع النساء
جزاكم الله جنة عرض السموات والارض والله يعطيكم العافيه |
||||||||
02 Jun 2014, 08:17 AM | [ 7 ] | ||||||||
|
رد: وصايا رسولنا الكريم (للرجال ) في التعامل مع النساء
|
||||||||
11 Jun 2014, 05:47 AM | [ 8 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
رد: وصايا رسولنا الكريم (للرجال ) في التعامل مع النساء
جزاكم الله جنة عرض السموات والارض والله يعطيكم العافيه |
||||||||
18 Feb 2015, 01:19 PM | [ 9 ] | |||||||
<img border=
|
رد: وصايا رسولنا الكريم (للرجال ) في التعامل مع النساء
جزاك آلِلِه خيًرٍ آلِجزآء وَنفعّ بگْ،، عّلِى آلِطرٍح آلِقيًم وَجعّلِه فيً ميًزآن حسّنآتِگْ وَألِبسّگْ لِبآسّ آلِتِقوَى وَآلِغفرٍآن وَعّمرٍ آلِلِه قلِبگْ بآلِإيًمآن،، عّلِى طرٍحگْ آلِمحملِ بنفحآتِ إيًمآنيًة وَلآ حرٍمگْ آلآجرٍ تِحيًتِيً لِگْ |
|||||||
28 Apr 2015, 02:10 AM | [ 10 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
رد: وصايا رسولنا الكريم (للرجال ) في التعامل مع النساء
اسأل الله العظيم أن يرزقكم الفردوس الأعلى من الجنان. وأن يثيبكم البارئ خير الثواب على ردكم الطيب دمتم برضى الرحمن |
||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|