..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > عاصمة تحكمها النساء > تراتيل أنثى > الأسرة والطفل والمجتمع
  [ 1 ]
قديم 07 Jun 2008, 08:14 PM

ملكة السهر غير متصل

تاريخ التسجيل : Apr 2007
رقم العضوية : 2511
الإقامة :
الهواية :
المشاركات : 1,393
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
ما الفرق بين الرجل والمرأة



هل هناك صفات مشتركة بين جنس الرجال تميزهم وصفات مشتركة بين جنس النساء تميزهن؟ أم أن كل رجل هو بمثابة حالة خاصة له صفاته المميزة له وحده وبالتالي يصبح التعميم خاطئا؟ وهل هناك مفاتيح لفهم الرجل تساعد المرأة حين تتعامل معه على الدخول لعالمه وفك أسراره وفهم مواقفه؟!. هل الرجل إنسان والمرأة أيضا إنسانة ولا توجد فروق قائمة على النوع، وإنما الفروق قائمة على طبيعة كل إنسان/ إنسانة وعلى البيئة المحيطة به/ بها، أم كما يقولون إن[COLOR="Orange"] الوراثة × البيئة [/COLOR]= الإنسان؟!.
من متابعة الدراسات والأبحاث والملاحظات وتاريخ الرجل عبر العصور نجد أن هناك سمات مشتركة ومفاتيح محددة يتسم بها الرجال؛ تسهل فهم طريقة تفكيرهم وسلوكهم. ويبدو أن هذه السمات المشتركة لها جذور بيولوجية (التركيب التشريحي والوظائف الفسيولوجية وخاصة نشاط الغدد الصماء)، وجذور تتصل بدور الرجل في المجتمعات المختلفة.
فالتركيبة الجسمانية العضلية للرجل وما يحويه جسده من هرمونات ذكورة وما قام به من أدوار عبر التاريخ مثل العمل الشاق، وحماية الأسرة، والقتال، كل هذا جعله يكتسب صفات رجولية تجعله مختلفا -وليست تفضله- عن عالم النساء. وهذا لا ينفي وجود فروق فردية بين الرجال (كما هي بين النساء) تستدعي الانتباه.
مفاتيح الرجل والآن نحاول استعراض أهم السمات العامة ومفاتيح شخصية الرجل: 1- الاختلاف الذكوري: في بداية التاريخ الإنساني كانت الآلهة غالبا تأخذ الشكل الأنثوي في التماثيل التي كانوا يصنعونها، وكان هذا التقديس للأنثى قائما على قدرتها على الإنجاب وإمداد الحياة بأجيال جديدة، ولكن مع الزمن اكتشف الرجل أن الأنثى لا تستطيع الإنجاب بدونه، إضافة إلى أنه هو الأقدر على دفع الحيوانات والوحوش عنها وعن أسرته، وهو الأقدر على قتال الأعداء لذلك بدأ التحول تدريجيا.
ففي بعض المراحل التاريخية نجد أن تمثال الرجل يساوي تقريبا تمثال المرأة، ثم تحول الأمر بعد ذلك ليعلو تمثال الرجل على تمثال المرأة حيث اكتشف الرجل أدواره المتعددة وقدرته على السيطرة والتحكم وتغيير الأحداث في حين انشغلت المرأة بأمور البيت وتربية الأبناء.
ومن هذه المرحلة بدأت فكرة الاختلاف الذكوري وترسخت مع الزمن، وكان يسعد بها الرجل السوي وتسعد بها المرأة السوية والتي تعرف أنها تمتلك هي الأخرى في المقابل تميزا أنثويا من نوع آخر يناسب تكوينها ودورها.
ولكن الرجل في بعض المراحل التاريخية وخاصة في فترات الاضمحلال الحضاري راح يبالغ في "اختلافه الذكوري" حتى وصل إلى حالة من "الاستعلاء الذكوري"، وفي المقابل حاول وأد
المرأة نفسيا واجتماعيا وأحيانا جسديا فحط من شأنها واعتبرها مخلوقا "من الدرجة الثانية"، وأنها مخلوق "مساعد" جاء لخدمته ومتعته وأنها مخلوق "تابع" له.
وهذا التصور العنصري المخالف لقواعد العدل والأخلاق والمخالف لتعاليم السماء في الدين الصحيح دفع المرأة لأن تهب دفاعا عن كيانها ضد محاولات السحق من الرجل، ومن هنا نشأت حركات التحرر في البداية لتعيد للمرأة كرامتها وحقوقها من أيدي الرجال المستبدين، ولكن بعض هذه الحركات بالغت في حركتها ومطالبها وسعت عن قصد أو عن غير قصد؛ لأن تجعل المرأة رجلا ظنا منها أن هذه هي المساواة، وقد أفقد هذا التوجه المرأة تميزها الأنثوي الذي هو سر وجودها، وأصبح الأمر معركة وجود وندية مع الرجل، وخسر الاثنان (الرجل والمرأة) تميزهما الذي منحهما الله إياه ليقوم كل بدوره. عدالة الله
وبما أن المرأة والرجل مخلوقان لله سبحانه وتعالى فلا نتصور أن يتحيز الخالق لأحد مخلوقاته ضد الآخر، ولكنها الأدوار والمهام والواجبات، والعدالة في توزيع التميز في جوانب مختلفة لكي تعمر الحياة. والرجل يكمن في داخله الشعور بالاختلاف الذكوري، وهذا الشعور يجعله حريصا على القيام بدور القيادة والرعاية للمرأة وللأسرة وينبني على هذا الشعور مفهوم القوامة، وهو مفهوم عميق في نفس الرجل وجاءت الأديان السماوية تؤكده كشيء فطري لازم للحياة، فما من مشروع أو مؤسسة إلا وتحتاج لقيادة حكيمة وخبيرة وناضجة، ولما كانت مؤسسة الأسرة هي أهم المؤسسات الاجتماعية عبر التاريخ الإنساني كان لا بد من الاهتمام بقيادتها، وقد ثبت عمليا أن الرجل (في معظم الأحيان) . جدير بهذه القيادة بما تميز به من صفات القوة الجسدية والقدرة على العمل الشاق وكسب المال ورعاية الأسرة والتأني في اتخاذ القرارات
2- القوامة: هي روح الرجولة، وإذا حاولت المرأة انتزاعها
(غيرة أو تنافسا) فإنها في الحقيقة تنتزع رجولة الرجل ولا تجد فيه بعد ذلك ما يستحق الإعجاب أو الاهتمام، بل تجده إنسانا ضعيفا خاويا لا يستحق لقب فارس أحلامها ولا يستحق التربع على عرش قلبها. والمرأة السوية لا تجد مشكلة في التعامل مع قوامة الرجل السوي الذي يتميز فعلا بصفات رجولية تؤهله لتلك القوامة؛ لأن القوامة التي وردت في الآية القرآنية الكريمة مشروطة بهذا التميز، يقول تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}، فلكي يستحق الرجل/ الزوج القوامة عن حق في نظر المرأة/ الزوجة يجب أن يكون ذا فضل وذا قدرة على الكسب والإنفاق، أما إذا اختلت شخصيته فكان ضعيف الصفات، محدود القدرات ويعيش عالة على كسب زوجته فإن قوامته تهتز وربما تنتقل لأيدي المرأة الأقوى بحكم الأمر الواقع وقوانين الحياة.
والقوامة ليست استعلاء أو استبدادا أو تحكما أو تسلطا أو إلغاء للمرأة كما يفهم بعض الرجال، وإنما هي رعاية ومسئولية وقيادة منطقية عادلة واحترام لإرادة المرأة وكرامتها كشريك حياة ورفيق طريق، والمرأة السوية تشتاق من أعماقها لتلك القوامة الرشيدة والتي تعني لها قدرة رجلها على رعايتها واحتوائها وحمايتها وتلبية احتياجاتها واحتضانها كي تتفرغ هي لرعاية واحتواء وحماية واحتضان وتلبية احتياجات أطفالها.
والمرأة التي تنتزع القوامة من زوجها تصبح في غاية التعاسة -في حالة كونها سوية-؛ لأنها تكتشف أنه فقد رجولته وبالتالي تفقد هي أنوثتها.
التعددية مقابل الأحادية



3- تعددية الرجل (مقابل أحادية المرأة): والتعددية في الرجل مرتبطة بتكوين بيولوجي ونفسي واجتماعي؛ فالرجل لديه ميل للارتباط العاطفي وربما الجنسي أكثر من امرأة، وهذا لا يعني في كل الأحوال أنه سيستجيب لهذا الميل؛ فالرجل الناضج الرزين يضع أمورا كثيرة في الاعتبار قبل الاستجابة لإشباع حاجاته البيولوجية والنفسية، وربما يكمن خلف هذه الطبيعة التعددية طول سنوات قدرة الرجل العاطفية والجنسية مقارنة بالمرأة حيث لا يوجد سن يأس للرجل، ولا يوجد وقت يتوقف فيه إفراز هرمونات الذكورة ولا يوجد وقت تتوقف فيه قدرته على الحب والجنس، وإن كانت هذه الوظائف تضعف تدريجيا مع السن ولكنها تبقى لمراحل متقدمة جدا من عمره، وهذا عكس المرأة التي ترتبط وظيفة الحب والجنس لديها بالحمل والولادة والاندماج العميق في تربية أطفالها، ثم انقطاع الدورة في سن معينة (مبكرة نسبيا)، وهبوط هرمونات الأنوثة في هذه السن مع تغيرات بيولوجية ملحوظة.
هذا الموقف يجعل المرأة -السوية- أكثر ميلا لأحادية العلاقة كي تضمن استقرارا تتمكن فيه من رعاية أطفالها، إضافة إلى تقلبات حياتها البيولوجية والتي تستدعي وجود راع ثابت ومستقر يواكب مراحل حياتها ويتحملها حين تفقد بعض وظائفها.
وربما يقول قائل: وما تفسيرك للبغاء في النساء، وهو سلوك جنسي تعددي وأيضا الخائنات من الزوجات؟ والرد على ذلك هو أننا نتكلم عن القواعد في المرأة السوية، أما المرأة البغي والمرأة الخائنة فلكل واحدة منهما تركيبتها النفسية التي تجعلها في عداد الاستثناءات التي تثبت القاعدة ولا تنفيها.
الطفل الكبير
4- [COLOR="Orange"]الرجل طفل كبير[/COLOR]: هذا المفهوم كنت أعتقد أنه من قبيل الكلمات المرسلة والتي يستخدمها الناس بلا وعي في مزاحهم، ولكنني وجدت إلحاحا على معناه في أكثر من دراسة واستطلاع رأي للرجال والنساء، ويبدو أن هناك شبه اتفاق على هذه الصفة في الرجل؛ فعلى الرغم من تميزه الذكوري، واستحقاقه (غالبا وليس دائما) للقوامة ورغبته في الاقتران بأكثر من امرأة، فإنه يحمل بداخله قلب طفل يهفو إلى مَن تُدللِّـه وتداعبه، بشرط ألا تصارحه بأنه طفل؛ لأنها لو صارحته فكأنها تكشف عورته؛ ولذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع أن تتعامل مع الأطفال بنجاح غالبا ما تنجح في التعامل مع الرجل.
والمرأة الذكية هي القادرة على القيام بأدوار متعددة في حياة الرجل؛ فهي أحيانا أم ترعى طفولته الكامنة، وأحيانا أنثى توقظ فيه رجولته، وأحيانا صديقة تشاركه همومه وأفكاره
وطموحاته، وأحيانا ابنة تستثير فيه مشاعر أبوته، وهكذا...، وكلما تعددت وتغيرت أدوار المرأة في مرونة وتجدد فإنها تسعد زوجها كأي طفل يسأم لعبه بسرعة ويريد تجديدا دائما، أما إذا ثبتت الصورة، وتقلصت أدوار المرأة فإن هذا نذير بتحول اهتمامه نحو ما هو جذاب ومثير وجديد (كأي طفل - مع الاعتذار للزعماء من الرجال).
5- الطمع الذكوري: هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائما المزيد ولا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة وعطاءها، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الذكاء ويريد الحنان ويريد الرعاية له ولأولاده، ويريد الحب ويريد منها كل شيء، ومع هذا ربما، بل كثيرا ما تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات، وهذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطا بصفة التعددية لدى الرجل والتي سبق الحديث عنها. وربما تكون هاتان الصفتان (الميل للتعددية والطمع الذكوري) خادمتين للطبيعة الإنسانية ولاستمرار الحياة، فنظرا لتعرض الرجل لأخطار الحروب وأخطار السفر والعمل نجد دائما وفي كل المجتمعات زيادة في نسبة النساء مقارنة بالرجال، وهذا يستدعي في بعض الأحيان أن يعدد الرجل زوجاته أو يعدد علاقاته حسب قيم وتقاليد وأديان مجتمعه؛ وذلك لتغطية الفائض في أعداد النساء.
والمرأة الذكية هي التي تستطيع سد نهم زوجها وذلك بأن تكون "متعة للحواس الخمس"
(كما يجب أن يكون هو أيضا كذلك)، وهذه التعددية في الإمتاع والاستمتاع تعمل على ثبات واستقرار وأحادية العلاقة الزوجية لزوج لديه ميل فطري للتعدد، ولديه قلب طفل يسعى لكل ما هو مثير وجديد وجذاب. 6- الرجل يحب بعينيه غالبا (والمرأة تحب بأذنها وقلبها غالبا): وهذا لا يعني تعطيل بقية الحواس وإنما نحن نعني الحاسة الأكثر نشاطا لدى الرجل، وهي حاسة النظر، وهذا يستدعي اهتماما من المرأة بما تقع عليه عين زوجها فهو الرسالة الأكثر تأثيرا (كما يستدعي من الرجل اهتماما بما تسمعه أذن زوجته وما يشعر به قلبها تبعا لذلك). وربما نستطيع أن نفهم ولع المرأة بالزينة على اختلاف أشكالها، وقول الله تعالى عنها {أَوَ مَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} دليل على قوة جذب ما تراه عين الرجل على قلبه وبقية كيانه النفسي. ثم تأتي بقية الحواس كالأذن والأنف والتذوق واللمس لتكمل منظومة الإدراك لدى الرجل، ولكن الشرارة الأولى تبدأ من العين؛ ولهذا خلق الله تعالى الأنثى وفي وجهها وجسدها مقاييس عالية للجمال والتناسق تلذ به الأعين، ولم يحرم الله امرأة من مظهر جمال يتوق إليه رجل.
والرجل شديد الانبهار بجمال المرأة ومظهرها وربما يشغله ذلك، ولو إلى حين، عن جوهرها وروحها وأخلاقها، وهذا يجعله يقع في مشكلات كثيرة بسبب هذا الانبهار والانجذاب بالشكل. وهذا الانبهار والانجذاب ليس مقصورا على البسطاء أو الصغار من الرجال وإنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على ارتفاع ثقافتهم ورجاحة عقولهم.
الذكورة والرجولة
7- الرجل صاحب الإرادة المنفذة والمرأة صاحبة الإرادة المحركة: فكثيرا ما نرى المرأة تلعب دورا أساسيا في التدبير والتخطيط والتوجيه والإيحاء للرجل، ثم يقوم الرجل بتحويل كل هذا إلى عمل تنفيذي، وهو يعتقد أنه هو الذي قام بكل شيء، خاصة إذا كانت المرأة ذكية واكتفت بتحريك إرادته دون أن تعلن ذلك أو تتفاخر به.
وفي علاقة الرجل بالمرأة نجد أن في أغلب الحالات المرأة هي التي تختار الرجل الذي تحبه، ثم تعطيه الإشارة وتفتح له الطريق وتسهل له المرور، وتوهمه بأنه هو الذي أحبها واختارها وقرر الزواج منها، في حين أنها هي صاحبة القرار في الحقيقة، وحتى في المجتمعات التقليدية مثل صعيد مصر أو المجتمعات البدوية نجد أن المرأة رغم عدم ظهورها على السطح فإنها تقوم غالبا بالتخطيط والاقتراح والتوجيه والتدبير، ثم تترك لزوجها فرصة الخروج أمام الناس وهو "يبرم" شاربه ويعلن قراراته ويفخر بذلك أمام أقرانه من رؤساء العشائر والقبائل.
8- بين الذكورة والرجولة: ليس كل ذكر رجلا؛ فالرجولة ليست مجرد تركيب تشريحي أو وظائف فسيولوجية، ولكن الرجولة مجموعة صفات تواتر الاتفاق عليها مثل: القوة والعدل والرحمة والمروءة والشهامة والشجاعة والتضحية والصدق والتسامح والعفو والرعاية والاحتواء والقيادة والحماية والمسئولية.
وقد نفتقد هذه الصفات الرجولية في شخص ذكر، وقد نجدها أو بعضها في امرأة وعندئذ نقول إنها امرأة كالرجال أو امرأة بألف رجل؛ لأنها اكتسبت صفات الرجولة الحميدة، وهذا لا يعني أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود في المرأة وهو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة. 9- الرجل يهتم بالعموميات خاصة فيما يخص أمور الأسرة (في حين تهتم المرأة بالتفاصيل): فنجد أن الرجل لا يحيط بكثير من تفاصيل احتياجات الأولاد أو مشكلاتهم وإنما يكتفي بمعرفة عامة عن أحوالهم في حين تعرف الأم كل تفاصيل ملابسهم ودروسهم ومشكلاتهم. وهذا الوضع ينقلب في الحياة العامة، حيث نجد الرجل أكثر اهتماما بتفاصيل شئون عمله والشئون العامة. أي إن الاهتمام هنا اهتمام انتقائي، وربما يكون هذا كامنا خلف الذاكرة الانتقائية لكل من الرجل والمرأة، تلك الظاهرة التي جعلت شهادة الرجل أمام القضاء تعدل شهادة امرأتين، وهذا ليس انتقاصا من ذاكرة المرأة، وإنما يرجع لذاكرتها الانتقائية الموجهة بقوة داخل حياتها الشخصية وبيتها، في حين تتوجه ذاكرة الرجل التفصيلية نحو الحياة العامة. 10- العمل والنجاح بالنسبة للرجل يعادل الأمومة بالنسبة للأنثى: ولهذا لا تستغرب المرأة إعطاء الرجل (السوي) كثيرا من وقته وتفكيره وانشغاله لعمله وطموحه ونجاحه؛ لأن كل هذا يحقق له كمال رجولته، ذلك الكمال الذي يحتاج التفوق على أقرانه والبروز عليهم أو من بينهم؛ فالرجل السوي يجب أن يكون مميزا وناجحا وسباقا، وهذا يستدعي بذل الكثير من الجهد في مجال عمله وحياته العامة.
11- الغيرة المعقولة صفة أصيلة في الرجل السوي: وهي تزداد وتصل إلى درجة الشك
والاتهام في حالة الشخصية البارانوية (الجنسية المثلية الكامنة)، وتضعف إلى درجة الانعدام في حالة الجنسية المثلية الظاهرة.
12- الرجل ضعيف جدا أمام شيئين:
- أمام من يمدحه ويثني على تفوقه وتميزه.
- وأمام امرأة ذات أنوثة عالية تستدعي رجولته وتوقظها.
13- علاقة الرجل بأمه تحدد إلى حد كبير علاقته بالمرأة بوجه عام: فهي أول بروفة للعلاقة بالمرأة وتنطبع في أعماقه إيجابا أو سلبا، وبناء على شكل ومحتوى هذه العلاقة نجد بعض الرجال يبحثون عن صورة الأم في كل امرأة يلقونها، وبعضهم الآخر يبحث عن عكس هذه الصورة، ولكل منهم دينامياته التي تحتاج لكثير من الإيضاح والتفسير يضيق عنه هذا المقام.




منقووووووووول

توقيع : ملكة السهر

رد مع اقتباس
قديم 08 Jun 2008, 08:06 AM [ 2 ]
عضوة متميزة


تاريخ التسجيل : Nov 2006
رقم العضوية : 1994
الإقامة : qatar
الهواية : كتابة الخواطر
مواضيع : 1901
الردود : 9766
مجموع المشاركات : 11,667
معدل التقييم : 25بسمة is on a distinguished road

بسمة غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 3
العضو المميز

الحضور المميز

عضو مخلص




ربي يعطيك العافية على هالموضوع

كل الود


توقيع : بسمة
اللهم ارحم أبي و أمي وجدتي و أختي واغفر لهم واجعل قبرهم روضة من رياض الجنة لا حفرة من حفر النار
اللهم اجزهم عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفواً وغفراناً
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 08 Jun 2008, 01:53 PM [ 3 ]
نائب المشرف العام


تاريخ التسجيل : Mar 2005
رقم العضوية : 106
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 478
الردود : 33237
مجموع المشاركات : 33,715
معدل التقييم : 25عبدالله الشدادي is on a distinguished road

عبدالله الشدادي غير متصل




نقل موفق اختي الكريمه

شكراً لكِ




توقيع : عبدالله الشدادي
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 08 Jun 2008, 06:48 PM [ 4 ]

تاريخ التسجيل : Apr 2007
رقم العضوية : 2511
مواضيع : 100
الردود : 1293
مجموع المشاركات : 1,393
معدل التقييم : 25ملكة السهر is on a distinguished road

ملكة السهر غير متصل




 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : بسمة
اقتباس
 

ربي يعطيك العافية على هالموضوع
كل الود

 
 




الله يعافيك حبيبتي

والله لا يحرمنا من تواجدك الدائم


ومشكوره على جهدك بمنتدى الاسرة


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 08 Jun 2008, 06:50 PM [ 5 ]

تاريخ التسجيل : Apr 2007
رقم العضوية : 2511
مواضيع : 100
الردود : 1293
مجموع المشاركات : 1,393
معدل التقييم : 25ملكة السهر is on a distinguished road

ملكة السهر غير متصل




 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : عبدالله الشدادي
اقتباس
 

نقل موفق اختي الكريمه
شكراً لكِ



 
 





مشكور اخوى

على تواجدك الدائم بجميع المنتديات


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 04 Jul 2008, 04:18 PM [ 6 ]
كلامه يقوطر عسل


تاريخ التسجيل : Nov 2005
رقم العضوية : 626
الإقامة : turkey
الهواية : صيد السمك , وتقليم الأظافر
مواضيع : 200
الردود : 6603
مجموع المشاركات : 6,803
معدل التقييم : 64شــاهر will become famous soon enough

شــاهر غير متصل




مشكوره أخــتي

الله يعطيك العافيه


تحياتي


توقيع : شــاهر
الله يرحمك يا ابو حسام عز الله انك علينا فقيدة
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 07 Jul 2008, 07:10 AM [ 7 ]


تاريخ التسجيل : Oct 2007
رقم العضوية : 4022
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 744
الردود : 18733
مجموع المشاركات : 19,477
معدل التقييم : 325بندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the roughبندر النايف is a jewel in the rough

بندر النايف غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 12
المشاركة في الاحتفالية السنوية

الكاتب المميز

التواصل

يوميات رمضانية

المشاركة في احتفال المنتدى

عضو مخلص

وسام أفضل تقديم للسفرة

فعالية أين الكرة؟

التواصل

العضو المميز




يعطيك العافيه يا ملكه

ومشكوره


توقيع : بندر النايف
.
رحـــمكِ الله يا أمي وجعل الجنة مثواكِ
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 08 Jul 2008, 07:07 AM [ 8 ]

تاريخ التسجيل : Apr 2007
رقم العضوية : 2511
مواضيع : 100
الردود : 1293
مجموع المشاركات : 1,393
معدل التقييم : 25ملكة السهر is on a distinguished road

ملكة السهر غير متصل




المحكوم

الله يعافيك يارب ومشكور على تواجدك

بندر

ويعافيك يارب ومنور الموضوع


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 09 Jul 2008, 12:02 AM [ 9 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Dec 2007
رقم العضوية : 4894
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 128
الردود : 3221
مجموع المشاركات : 3,349
معدل التقييم : 25واثق الخطوة is on a distinguished road

واثق الخطوة غير متصل




يعطـــــــــــــيك العافيـــــــــة

توقيع : واثق الخطوة
واثق الخطوة يمشي ملكا
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 09 Jul 2008, 08:52 AM [ 10 ]

تاريخ التسجيل : Apr 2007
رقم العضوية : 2511
مواضيع : 100
الردود : 1293
مجموع المشاركات : 1,393
معدل التقييم : 25ملكة السهر is on a distinguished road

ملكة السهر غير متصل




واثق الخطوة

الله يعافيك يارب ومشكورعلى تواجدك الدائم


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جمال الرجل والمرأة علي مرزوق القسم العام 16 04 Jul 2008 06:17 PM
الصداقة بين الرجل والمرأة ..!! ملكة السهر النقاشات والمواضيع الهادفة 58 15 Jul 2007 02:50 AM
مقارنة بين الرجل والمرأة...... عذب الكلام القسم العام 14 22 Jun 2005 03:47 AM
الحرب التاريخية بين الرجل والمرأة كديميس القسم العام 1 05 Mar 2005 02:42 AM
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

06:42 PM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com