متاهات الأبناء

متاهات الأبناء
إن المصروف بالنسبة للابن شيء مهم جداً ويصرفه في نفس اليوم في المجمعات التجارية أو الصالات الرياضية وممارسة الألعاب الإلكترونية التي تستحوذ على جزء كبير من مصروفه مما يرهقه ماديا، وأحيانا يكون خروجه مع أصحابه سببا لضياع مصروفه لإصراره على تحمل ثمن الطعام والمشروبات معتمدا على حالة أسرته المادية الجيدة، مما قد يؤدي بأسرته لزيادة مصروفه اليومي لأنه لم يعد يناسبه ولا يستطيع من خلاله تحقيق طموحه في الذهاب إلى الحدائق والمتنزهات العامة أو زيارة الاصدقاء ومجاملتهم.
وتتزايد المشكلة في الاجازات الاسبوعية من الدراسة أو الرحلات المدرسية، وهو ما يعني زيادة غير محسوبة ولا حل لها سوى وضع ميزانية كاملة لشهرين قادمين وهذا يخلق أزمة اقتصادية لرب المنزل.
وهناك بعض الابناء لا يمكن لهم شراء أي شيء إلا في وجود والديهما ويظهر من ذلك ان الابن ينفق جزءاً من مصروفه ويضع المتبقي في مكان خاص به اما بحساب له في البنك إذا كان راشدا أو خزينة صغيرة مما يجعله قادرا على تقديم الهدايا في المناسبات لوالديه مما يجعلهما يصفونها بالشاب الكبير لأنه ينفق مصروفه في أشياء مفيدة.
وهناك ابن آخر يعرف ان دخل والده بسيط ولديه اشقاء وأمه لا تعمل ولا يستطيع ان يطلب زيادة مصروفه لأنه يشعر بأن والده يتعب في دوامه وقد يكون يعمل عملا إضافيا بهدف توفير حياة كريمة لكل أفراد أسرته فيقوم هذا الابن بعدم النظر إلى زملائه بما لديهم من مصروف وما ينفقونه، ويركز فقط في دروسه لتحقيق المركز الأول.
وفي النهاية أقول إن الآباء هم المسؤولون عن أبنائهم كما يجب تحديد الوقت الذي يجلسونه أمام التلفزيون بهدف تعويدهم على النظام في الحياة وتكون زيادة المصروف من خلال النجاح في الدراسة والانضباط وعدم إثارة المشاكل.

,’

شكراً لك يا بسمة على هذا الموضوع القيم

والله يقدر الاباء والامهات على تربية ابنائهم تربية سليمة وتنشئة جيل قادر ان يعتمد على نفسه

دمتِ بخير .
,’

حضور جميل بعد غياب أختي بسمة
وتوجيهات ونصائح للأسرة في غاية الأهمية
يجب أن تولى كل اهتمام
وتؤخذ بعين الاعتبار
حفظك الله ورعاك

اشكر كل من شارك في الموضوع

كل الود