مدخل عام: ماهي طموحاتكم ومخاوفكم قبل وبعد الزواج؟

تنتابني مخاوف من الزواج لعدة أسباب


1- أني أتأثَّر بما يحدث للآخَرين وما أسمعه من قصص وخصوصًا لمَّا أقرأ صفحة الحوادث، وهذه الأحداث أتَخيلها
على سبيل المثال أنه حدث مثلاً زوج توفـي بعد أشهر قليلة من الزواج بالسكتة القلبية وهو لم يكن يعاني من شيء


2-وآيضـآ طلاق فتاة بعد شهر من زواجها أو زوج قتل زوجته بسبب وجود خلافات
3- أو رجل يضرب زوجته أو الزَّوجة تعيش حالة نفسية صعبة بسبب الخلافات الزوجية


4- أو الزوج يتبيَّن أنه غير كريم على أسرته
5- أو تظهر أي طباع فجأة لمم تكن ظاهرة قبل الزواج

ومن الأفكار أيضًا: أن الأم تتعب وتربي، وفي الآخِر يتركها أولادها
ويتزوجون، إذن ما فائدة الزَّواج من البداية طالَما الوحدة مشتركة
إذا لَم تتزوج ستكون وحيدآ وإلم تتزوجين ستكونين وحيدةة
وإذا تزوجت وكبر أبناؤها وتزوجوا ستكون وحيـد / آوحيـدةة



وفى فترة الكـبر
تحتاج من يكون معكَ ومعـهآ وتكونون في حاجة إلى يد حانية وطـيبةة
ولكن تجد نفسك وزوجنتكك وحيدين


اخِ الطـآري هـذهه وجهة نظري وكل التـقدير لكك ولمجهودك
استمـر آسـعـدكك الـخآآلق

س1: هل أنتي موزاية للرجل في الدرجة ؟ وما موقفكِ من التعدد في حال ثبوت العدل؟
ليست موازية وللرجال عليهن درجة
وايضا الرجال قوامون على النساء
لكن لا يعني هذا انها بمثابة جهاز كهربائي استعمال وقت الحاجة فقط فهي انسان وهو زائد بدرجة
اما عن التعدد لن تعدلوا ولو حرصتم لكن االاستطاعة تتوجب ذلك وهي لا تتوفر في كثير من الرجال لانه مقصر للواحدة فكيف بأكثر

س2: لك حقوق واضحة ولكن هل هي متساوية مع حقوق الزوج ؟ أذكريها !
حقي النفقة حقي الاهتمام حقي المشاركة في تربية الاولاد
وحقه الاهتمام ومشاركته في اموره وحقه بيت جنة

س3: للمرأة حق إدارة مملكتها الصغيرة بما يزيد عن الثلثين ولكن هل ترين لها حق الشراكة في القيادة مع الرجل أيضاً داخل المملكة وخارجها ؟!(هات البينة).
لها حق طرح رأيها في القيادة فلربما لها نظره لا تراها والحكم في الاخير لك دون تقليل قيمة

س4: بعض الرجال يراكِ معيبة في عالم النت ، هل أنت ترين النت معيب على الرجل أيضاً ؟ (لاتتحرجي أصرفي له مما يستحق ).!!
اذا هو يراه معيبة اذا هناك خلل في استخدامه والانسان لليس بمعصوم حتى وان اغلقت عليها في علبة صلصة وانا لا اقصد هنا الخيانات فهذا يعيبها بمثل يعيبه


س5: عندما يكون الرجل يريدك زوجه ، فمن المعقول بل المطلوب أن تبحثي عنه وعن خلقه الديني والتربوي ....والخ .
ولكن هل ترين هذا حق للرجل في جانبكِ أنتِ أيضاً أم إنه حق محلل لكِ ومحرم عليه ؟(أفصحي يارعاكِ الله )!!
انا لا ابحث الا عن من يناسبني في التفكير والمفهوم التربوي والديني
فهناك من ترفض صاحب الدين لانه لا يناسبها ولن يعطيها حريتها وهناك من ترفض المقصر لانها تطمح لمملكة راقية دينيا واكيد البداية من عندها


س6: في الحب بين الرجل والمرأة كزوجين هناك قواسم مشتركة أذكريها ؟

عادي اقول ما فهمت السؤال لانه اعلى من المستوى

س7: الرجل وطن والمرأة روح هي من تسكنه ، فهل لديك الإستعداد التام أن تعيشي بوطن ارتضيتيه سكن خارج بلدك؟ وبيئتك وثقافتك؟
سيما وأن هذا مصير ، وهجرة دائمة لانفصام لها !!!
انتم لباس لهن وهن لباس لكم
لا احد يسكن الاخر بمفردة فكل يسكن الاخر
اي يجب توافق البيئات والثقافات والا لا تكتمل الصورة ويتم الانفصال وهذا خارج عن ارادة الشخصين

هذا رأيي واللهاعلم ليس لي مشاركة الا هذا
شدني النقاش فاحببت المشاركة
اختكم

أشكركم جميعاً والله يجزاكم عنا كل خير .
أتمنى أجد الوقت الكافي لأرد عليكم جميعاً كلاً باسمه.
موفقين وقواكم الله .

أبو حمد.

		المشاركة الأصلية بواسطة : اقتباس
	اذا كانت عقيمة وبصريح العبارة سوف استئذنها واطلب الزواج من اخرى

أمير الحمادين
حياك الله وبياك استاذي .
إقتبست لك هذه المشاركة من ردك الجميل المتزن وحولها وجدت إنه وجب علي التعقيب كي نستفيد جميعاً .
حيث لا أوافقك الرأي من حيث المبدأ والذي أراه وبناءاً على معرفتنا التامة من ان المرأة عاطقية في أغلب تفاصيلها
وعندما أقول عاطفية فهنا أقصد العواطف الإيجابية والسلبية لديها وردة الفعل .
فتعال معي لو إنتقينا طريقة مثلى أو دعنا نسميها سبيل آخر .
لماذا لايكون إستئذانك منها بهذه الطريقة :
01 عدم إعلامها بأن عقمها مزعجك بطريقة مباشرة كطريقتك الأولى بل إعطائها الفرصة الكافية والبحث عن الحلول الطبية والتضرع إلى الله بالدعاء .
02 أن تبدأ مداعبة الأطفال واللعب معهم بطريقة بريئة وعدم النظر إليها أثناء المداعبه أو إظهار ملامح الحسرة كون لايوجد لديك طفل وإمرأتك عقيمة.
03التحدث عن الاطفال في الاماكن العامة بالصدفة وهي بصحبتك وبطرق الإعجاب بهم كقولك مثلاً عند رؤية طفل في الشارع (ربي إحفظه لأبويه وإجعله قرة عين لهما ) ثم تخرج وتدخل في موضوع مغايرتماماً وياليت يكون قريباً من شؤونها المحببة لديها .
03 من الطبيعي أن الزوجه ستتحدث معك وسيكون أغلب حديثها المسآلة ، لأنها وكما تعلم تخشى أن تفقد كيانها العظيم وهمها الدائم وهو (الزوج) وفي هذه الأثناء أرى إنك تهوّن عليها الأمور وترد عليها ببرود كقولك مثلاً (يابنت الحلال دعيك الوساوس واتركي الأمر لمدبر الامر سبحانه ) وتخرجها من هذا الجو وتعيشها جو آخر .
04 من خلال هذا الاسلوب الجميل تزيد من عطاءك ووفاءك لها وحرصك الدائم وتجعلها أقرب لك من ذي قبل .
05 أعتقد فيما بعد سيتحول تفكيرها من الخوف على نفسها وعليك إلى مرحلة عقلانية أكثر من سابق أمرها .
وستكون أكثر تمسكاً بك وحرصاً عليك ، فلربما يدور في مخيلتها سؤال خالد عقلاني مصيري وتقول في نفسها لماذا لا أعرض على زوجي فكرة الزواج من الثانية .
وهذا سيحصل يا أمير الحمادين بلا شك ووجدنا تجارب في هذا مع ناس كثر اتبعوا ما ذكرت لك أعلاه ونجحوا .
06 عندما تعرض عليك الأمر للوهلة الأولى اضحك منها وقوم على الفور ومازحها وقول لها بصريح العبارة الرزق من الله يابنت الرجال وانتِ نصيبي المقسوم اتركي عنكِ الكلام هذا وكفاكِ مزاحاً زوجتي الغالية .
وهكذا وكرر المراحل الإول فستعود الزوجة لنفس الموال تعرض عليك الزواج من الثانية هنا وفي هذه المرحلة ادخل معها في المبررات وما تخاف منه أنت وقول لها ولكن يازوجتي ألا تخشين كذا وكذا كذلك أنا اخشى كذا وكذا ؟
في المرحلة الثالثة لو كررت عليك وهذا سيحصل لأنها بلا شك ستقابل ضغوط خارجية من أهلك وأهلها حيال الإنجاب وهنا يجب عليك الدفاع عنها وعدم السماح لأيٍ كان بإزعاجها وعلى حسب حجم وقدر من سيضغط عليها ، ناهيك عن الضغوط الداخلية بالنسبة لها وكبرك في عينها وامتلاكك لقلبها .
فما عليك إلا أن تضعها أمام الواقع وتقول لها إذا ما دام هذا يسعدك ولا يجعلني أخسركِ يازوجتي الحبيبة فسأترك إختيار الزوجة الثانية تحت تصرفكِ . رُبما توافقك ورُبما ترفض لكن أقل شي أعطتك الضوء الأخضر ، وبكذا تكون كسبت زوجتك الأولى وضفرت بالثانية .
أعتقد في النهاية ستكسب زوجتين حبيبتين مطيعتين وفيتين مخلصتين متفهمتين وستكون حياتك سعيدة بإذن الله تعالى ولن يمر على فكرك مسألة الطلاق أو غيره .
أما إستئذانك المباشر، فهو كمن يعطي الماء للمصاب بنزيف داخلي أو كسور ( لأنه على الفور سيتوفى ).
شكراً لك ولحضورك السامق .

		المشاركة الأصلية بواسطة : السلطان اقتباس
	موضوع رائع وجميل وأتمنى أن يسعفني الوقت لدخوله ثانية وخوض غماره وسوف أقوم بالتنبيه عليه تكريماً لجماله ولروعة صاحبه

حياك الله أبا عبدالله في أي وقت .
الأمر من سعه ولله الحمد .
لاهنت وقواك الله .

		المشاركة الأصلية بواسطة : صميل الصامل اقتباس
	طموحي في توقيعي وعتذر عن ام مشاركة ونت مشكور

نعم الطموح أخوي صميل وحياك الله .
...............

		المشاركة الأصلية بواسطة : مزنة اقتباس
	س1: هل أنتي موزاية للرجل في الدرجة ؟ وما موقفكِ من التعدد في حال ثبوت العدل؟ لا اكيد .. موقفي اعتقد مثل هالحرمه س2: لك حقوق واضحة ولكن هل هي متساوية مع حقوق الزوج ؟ أذكريها ! والله مدري توني ما اعرست س3: للمرأة حق إدارة مملكتها الصغيرة بما يزيد عن الثلثين ولكن هل ترين لها حق الشراكة في القيادة مع الرجل أيضاً داخل المملكة وخارجها ؟!(هات البينة). اللي فهمته ان تقصد ان يحق لها تتحكم ببيتها ونص بس مافهمت كيف يعني القياده مع الزوج جوى البيت وبرا المهم ذا سؤال ماعرف وش سالفته س4: بعض الرجال يراكِ معيبة في عالم النت ، هل أنت ترين النت معيب على الرجل أيضاً ؟ (لاتتحرجي أصرفي له مما يستحق ).!! اولا مافي شي اسمه عيب لانك بنت لو انك ولد تخطي وش بتقول وانت بين يدين الله انا رجال .. عموما يحق له ويحق للبنت مافيها شي ابد س5: عندما يكون الرجل يريدك زوجه ، فمن المعقول بل المطلوب أن تبحثي عنه وعن خلقه الديني والتربوي ....والخ . ولكن هل ترين هذا حق للرجل في جانبكِ أنتِ أيضاً أم إنه حق محلل لكِ ومحرم عليه ؟(أفصحي يارعاكِ الله )!! هالشي يحق للطرفين س6: في الحب بين الرجل والمرأة كزوجين هناك قواسم مشتركة أذكريها ؟ مدري بس اتوقع البيبي اللي بيكون من دمه ودمها < ي رب اني ماجبت العيد س7: الرجل وطن والمرأة روح هي من تسكنه ، فهل لديك الإستعداد التام أن تعيشي بوطن ارتضيتيه سكن خارج بلدك؟ وبيئتك وثقافتك؟ سيما وأن هذا مصير ، وهجرة دائمة لانفصام لها !!! ماودي ابعد عن اهلي بس دام احبه بمشي معه بدربه ويعطيك العافيه ربي يسعدك ي الطاري موضوع جميل

حياكِ الله أختي .
الله يوفقكِ ويسعدك بالزوج الصالح والأبناء البارين .
لابد من التعرف على الحقوق قبل الزواج وليس بعده .
عوافي .

		المشاركة الأصلية بواسطة : الدكتاتوري اقتباس
	تنتابني مخاوف من الزواج لعدة أسباب 1- أني أتأثَّر بما يحدث للآخَرين وما أسمعه من قصص وخصوصًا لمَّا أقرأ صفحة الحوادث، وهذه الأحداث أتَخيلها على سبيل المثال أنه حدث مثلاً زوج توفـي بعد أشهر قليلة من الزواج بالسكتة القلبية وهو لم يكن يعاني من شيء هذه الحوادث مقدرة على ابن آدم فلا مفر عن القضاء والقدر ويجب علينا تجنب التشاؤم والطيرة والتوكل على الله . 2-وآيضـآ طلاق فتاة بعد شهر من زواجها أو زوج قتل زوجته بسبب وجود خلافات 3- أو رجل يضرب زوجته أو الزَّوجة تعيش حالة نفسية صعبة بسبب الخلافات الزوجية هذا هو المفصل المهم : نعم تعود الأسباب لضعف الوازع الديني بينهما وجفاف الثقافة الزوجية بل التفقه فيها . إذا لابد من تثقيف الشابين قبل الزواج بفترة كافية ومراقبة سلوكيات كلاً منهما والعمل على حل مايراه الأبوين من معاضل قد تجعل من هذا الشاب أو الشابة زوج فاشل . وتداركها قبل نشوب الفأس في الرأس لأن بنات الناس ماهن بلعبة عند المراهقين كون مسألة الإمساك والتسريح بيديهم. 4- أو الزوج يتبيَّن أنه غير كريم على أسرته 5- أو تظهر أي طباع فجأة لمم تكن ظاهرة قبل الزواج هذا تسقط منه القوامة ياصاحبي وعليه مراجعة نفسه قبل حدوث مالم يتوقعه . ومن الأفكار أيضًا: أن الأم تتعب وتربي، وفي الآخِر يتركها أولادها ويتزوجون، إذن ما فائدة الزَّواج من البداية طالَما الوحدة مشتركة إذا لَم تتزوج ستكون وحيدآ وإلم تتزوجين ستكونين وحيدةة وإذا تزوجت وكبر أبناؤها وتزوجوا ستكون وحيـد / آوحيـدةة وفى فترة الكـبر تحتاج من يكون معكَ ومعـهآ وتكونون في حاجة إلى يد حانية وطـيبةة ولكن تجد نفسك وزوجنتكك وحيدين السبب يعود لسلوكيات الزوجين والبيئة . اخِ الطـآري هـذهه وجهة نظري وكل التـقدير لكك ولمجهودك استمـر آسـعـدكك الـخآآلق

شكراً لك ولهذا الحضور الأشم .
قواك الله .

		المشاركة الأصلية بواسطة : الطاري اقتباس
	أمير الحمادين حياك الله وبياك استاذي . إقتبست لك هذه المشاركة من ردك الجميل المتزن وحولها وجدت إنه وجب علي التعقيب كي نستفيد جميعاً . حيث لا أوافقك الرأي من حيث المبدأ والذي أراه وبناءاً على معرفتنا التامة من ان المرأة عاطقية في أغلب تفاصيلها وعندما أقول عاطفية فهنا أقصد العواطف الإيجابية والسلبية لديها وردة الفعل . فتعال معي لو إنتقينا طريقة مثلى أو دعنا نسميها سبيل آخر . لماذا لايكون إستئذانك منها بهذه الطريقة : 01 عدم إعلامها بأن عقمها مزعجك بطريقة مباشرة كطريقتك الأولى بل إعطائها الفرصة الكافية والبحث عن الحلول الطبية والتضرع إلى الله بالدعاء . 02 أن تبدأ مداعبة الأطفال واللعب معهم بطريقة بريئة وعدم النظر إليها أثناء المداعبه أو إظهار ملامح الحسرة كون لايوجد لديك طفل وإمرأتك عقيمة. 03التحدث عن الاطفال في الاماكن العامة بالصدفة وهي بصحبتك وبطرق الإعجاب بهم كقولك مثلاً عند رؤية طفل في الشارع (ربي إحفظه لأبويه وإجعله قرة عين لهما ) ثم تخرج وتدخل في موضوع مغايرتماماً وياليت يكون قريباً من شؤونها المحببة لديها . 03 من الطبيعي أن الزوجه ستتحدث معك وسيكون أغلب حديثها المسآلة ، لأنها وكما تعلم تخشى أن تفقد كيانها العظيم وهمها الدائم وهو (الزوج) وفي هذه الأثناء أرى إنك تهوّن عليها الأمور وترد عليها ببرود كقولك مثلاً (يابنت الحلال دعيك الوساوس واتركي الأمر لمدبر الامر سبحانه ) وتخرجها من هذا الجو وتعيشها جو آخر . 04 من خلال هذا الاسلوب الجميل تزيد من عطاءك ووفاءك لها وحرصك الدائم وتجعلها أقرب لك من ذي قبل . 05 أعتقد فيما بعد سيتحول تفكيرها من الخوف على نفسها وعليك إلى مرحلة عقلانية أكثر من سابق أمرها . وستكون أكثر تمسكاً بك وحرصاً عليك ، فلربما يدور في مخيلتها سؤال خالد عقلاني مصيري وتقول في نفسها لماذا لا أعرض على زوجي فكرة الزواج من الثانية . وهذا سيحصل يا أمير الحمادين بلا شك ووجدنا تجارب في هذا مع ناس كثر اتبعوا ما ذكرت لك أعلاه ونجحوا . 06 عندما تعرض عليك الأمر للوهلة الأولى اضحك منها وقوم على الفور ومازحها وقول لها بصريح العبارة الرزق من الله يابنت الرجال وانتِ نصيبي المقسوم اتركي عنكِ الكلام هذا وكفاكِ مزاحاً زوجتي الغالية . وهكذا وكرر المراحل الإول فستعود الزوجة لنفس الموال تعرض عليك الزواج من الثانية هنا وفي هذه المرحلة ادخل معها في المبررات وما تخاف منه أنت وقول لها ولكن يازوجتي ألا تخشين كذا وكذا كذلك أنا اخشى كذا وكذا ؟ في المرحلة الثالثة لو كررت عليك وهذا سيحصل لأنها بلا شك ستقابل ضغوط خارجية من أهلك وأهلها حيال الإنجاب وهنا يجب عليك الدفاع عنها وعدم السماح لأيٍ كان بإزعاجها وعلى حسب حجم وقدر من سيضغط عليها ، ناهيك عن الضغوط الداخلية بالنسبة لها وكبرك في عينها وامتلاكك لقلبها . فما عليك إلا أن تضعها أمام الواقع وتقول لها إذا ما دام هذا يسعدك ولا يجعلني أخسركِ يازوجتي الحبيبة فسأترك إختيار الزوجة الثانية تحت تصرفكِ . رُبما توافقك ورُبما ترفض لكن أقل شي أعطتك الضوء الأخضر ، وبكذا تكون كسبت زوجتك الأولى وضفرت بالثانية . أعتقد في النهاية ستكسب زوجتين حبيبتين مطيعتين وفيتين مخلصتين متفهمتين وستكون حياتك سعيدة بإذن الله تعالى ولن يمر على فكرك مسألة الطلاق أو غيره . أما إستئذانك المباشر، فهو كمن يعطي الماء للمصاب بنزيف داخلي أو كسور ( لأنه على الفور سيتوفى ). شكراً لك ولحضورك السامق .

قد تكون هي من يتمنى فعلا أنت تُعطى ماءا يجهض بقايا ألم نزيف فقد الامومة بداخلها ..

إن هو اشاح بنظره عنها لغيرها لاجل طفل ..
من يواسها عندما تحرقها صرخات الامومه بداخلها ؟؟
من يواسيها عندما ترى حلمها معه تحقق لكن مع غيرها ؟؟
من يواسيها عندما تختلي بنفسها وهو الذي هجرها لاجل ذلك الطفل ..؟؟
من يواسيها عندما ترى أن الحياة سلبت منها لاجل هذا الطفل ؟؟
من يواسيها عندما ترى قبلاته واحتضانه لطفل تمنت ان يكون روح من روحها .؟؟

للعلم الامر ليس بالهين على المرأة عند ترى نظرة زوجها للاطفال
وحبه لهم وتعلقه بهم ..

		المشاركة الأصلية بواسطة : أم وريف اقتباس
	قد تكون هي من يتمنى فعلا أنت تُعطى ماءا يجهض بقايا ألم نزيف فقد الامومة بداخلها .. إن هو اشاح بنظره عنها لغيرها لاجل طفل .. من يواسها عندما تحرقها صرخات الامومه بداخلها ؟؟ من يواسيها عندما ترى حلمها معه تحقق لكن مع غيرها ؟؟ من يواسيها عندما تختلي بنفسها وهو الذي هجرها لاجل ذلك الطفل ..؟؟ من يواسيها عندما ترى أن الحياة سلبت منها لاجل هذا الطفل ؟؟ من يواسيها عندما ترى قبلاته واحتضانه لطفل تمنت ان يكون روح من روحها .؟؟ للعلم الامر ليس بالهين على المرأة عند ترى نظرة زوجها للاطفال وحبه لهم وتعلقه بهم ..

أعتذر من الإخوة والأخوات وأستميحكم عذراً .
حيث أرى أمامي فقرة هامة لابد من الخروج منها بفائدة وسأعود لكم .

(أم وريف)
لاتعتقدين أن هذا الأمر فاتني أو إنه لم يحضرني من قبل .
كلا ياأستاذتي الفاضلة .
ولكن تعالي معي لنفترض أن الزوجة تمسكت بالأمرين (وجود الزوج ووجود الطفل) ثم قرر الزوج طلاقها كونه صاحب القوامة ففي هذه الحالة أي الأمرين أفضل ؟
الطلاق مع عدم وجود الطفل ؟
أم البقاء مع شريك الحياة والصبر والتضرع إلى الله والعمل بالأسباب في أن يرزقها الله الولد البار ؟
أم وريف ركزي معي أثابك الله ورعاك .
والله ثم والله لو أحسن العقيم الظن بالله ولجأ إليه اللجوء الصحيح لزرقه الولد البار واكرمه من فضله .
ثم يا أختي جاوبيني بكل صراحة ووضوح .
هل أنتي أرحم بنفسك وأدرى بما يحمله الغيب لها من خير وشر أكثر من الله أو حتى مثله ؟؟؟؟
الجواب عندي لاوالله مافينا أرحم بحالنا غير الله ونحن يامعشر الثقلين لانملك الجزء البسيط من هذه الرحمة العظمى .
فلما هذا الجزع والتطير والتشاؤم !!
أنتِ عظيمة يا أم وريف ولكن تذكري إننا لانملك لأنفسنا نفعاً ولا ضرا .
شكراً لهذا العطاء والنقاء وقواكِ الله .