وسطنا الاجتماعي الذي نعيش فيه

هذه بعض القصص لحكايا مجتمعنا الذي نعيش فيه
عسى ان نجد عند احدكم حلولا لها
الحكايه الاولى:
---------------------
سيده تقول : توفى زوجي , وعندي بنات في الجامعه , والثنوي ,والمتوسط
والابتدائي
ولدى اثنين من البنين صغار
عندنا سياره جمس ,جديده , اشتراها زوجي قبل ,وفاته وهي واقفه عند الباب
لم يركبها احد بعد وفاته
تقول استيقظ بعد صلاة الفجر مع بناتي ونقف في حوش الفيلا حتى مع
قسوة البرد بانتظار الباصات التي تقلهم فانا اخشى على البنات ان اتركهم
في حوش الفيلا يمكن سبحان تطلع وحد ه برا ويجي احد يخطفها
واضل واقفه معهم حتى تاتي الباصات وتاخذهم
فيما ارجع بعد ذلك الى البيت , وقبل عودتهم افتح جميع الابواب
حتى يدخلن البيت ,بسرعه ,اخشى ان انشغل فيبقين عند الباب
فتره طويله , ويحدث لهن ضرر لاسمح الله , وفي نفس الوقت
اضل خائفه من فتح الابواب لئلا يدخل علينا بن حرام فيؤذيني وابنائي
ذكرت ان اخوة زوجها اثنان احدهما طالب في امريكا, والثاني متزوج
ويعيل اسره كبيره , ويسكن مدينه بعيده , اخشى ان طلبت منه بيع البيت
ويشتري لنا بيت عندهم ليرعى ابناء اخيه,ان ياخذ اموال البيت , وابقى
في الشارع انا وبنائي,وهاذي معناتي اليوميه
وكلما طلبت استقدام سائق اجاب بعدين بعدين, بصراحه ماذا نفعل؟
هل لديكم حل لهذه السيده؟
الحكايه الثانيه :
---------------------
تقول راويتها
شاهدت من بعيد,من اقصى الحاره, امراه كبيره في السن , واخرى شابه
تحمل طفلا صغيرا , وطفل فى الثامنه من عمره
ساروا حتى وصلوا الشارع الرئيسي, وهناك جلسوا فتره طويله ,بانتظار
الليموزين, الطفل الصغير اذا تعبت امه من حمله ,قامت الجده تحمله
بدورها,واذاتعبت الجده , حملوه الطفل ذو الثمن سنوات ,,ثم ان الجده تعبت
من الوقوف واخذت تبحث عن بلكه تجلس فوقها ويبدو ان الطفل الرضيع
تضايق من الشمس المحرقه , فقد كانت الساعه, الحاديه عشر ظهرا,والجو
حار فى فترة القيظ, وكانت هناك سيارات عاديه تقف منهم , وهم يتجاهلونها
لاشك بانهم كلاب الشارع, يسمعونهم الفاظ بذيئه امام الطفل, ولاشك بان
الطفل يسمع مايقال لامه وجدته مما تقوله هذه الكلاب,ونفسه منكسره
ترى مالذي احوجهم للخروج , هل الزوج ميت , هل هو في السجن,هل
الصغير مريض, فهرعوا به الى الشارع,
هل تعيش محنتهم ام لا اخي واختى القارئه
ماهو الحل لديكم؟
الحكايه الثالثه:
-------------------
هناك امراه اظطرتها ظروف العمل هي وغيرها من النساء الى العمل
ليلا , والخروج مع الفجريه, تركب ليموزين ,تغير هذا , وتغير هذا,تبحث
عن الصالح منهم
هل تعلمون ان هناك نساء يخرجن ليلا للعمل , ويعدن عند الفجر,اذا لم تعلمو
فاعلمو
مالذي جعل هولاء النساء, يخرجن للعمل ليلا , يقلن لم نجد غيره,حارسات
امن حارسات جامعات ,عاملات مستشفى,
ومالذي دعاهن للخروج اكيد :شيء كبير هو الحاجه- الحاجه - الحاجه
هل لديك حل لهن؟
الحكايه الرانعه:
----------------------
امراه متوفي زوجها, ولديها بنات كثيرات,تطلب ,سائق,يرفض الاعمام
بحجة عدم ادخال غريب في البيت, تقول :بناتي في المدرسه, يسمعون من
بنات اعمامهم انهم عملو حفله , او عشاء, اويخبرونهم بطلعاتهم للبر,او
سفرياتهم في الصيف,كل هذا وهم لايذكرون ابناء اخيهم المتوفي,تقول
انها عاتبت جدتهم لابيهم ,كيف تقيمون حفلات وتطلعون البر ولا تدعونا
اجابت الجده: يقولون يالله يشيلون اعيالهم , ماهم ناقصين يشيلون عيال
فلان -اي اخوهم المتوفي-
ثم تقول :البنات يجلسون يبكون بنطلع ,بنخرج,مثلنا مثل غيرنا,حنا في
سجن من البيت للمدرسه , ومن المدرسه للبيت
تقول لامشكله عندي في السياره فهي موجوده ,المشكله,رفض الاعمام
للسائق
هل لديك حل لهم؟
ارجو اعطاء حلول واقعيه ,لانها قصص واقعيه ,لاخوات مسلمات
تصوروا ما وقعوا فيه وقعتم به , كيف تتصرفون
هذا ما اريد الاجابه عنه

هلا بك أختي هدى

أود أن أختصر عليك الكثير لأقول :

إن مشاكل الحياة عامة بين جميع الناس ولا يكاد بيت يخلو منها

ولكنها تتفاوت في عظمها من بيت لبيت ومن مكان لمكان

أنا لست متخصصاً اجتماعياً ولا باحث عن الحلول للمشاكل

ولكن أر أن لكل مشكل حل ولو بالتقليل منها إن لم يكن

بالقضاء عليها كلياً...

اختي هدى

من طرح هذه القصص يريد أن يقول لنا اسمحوا للنساء بقيادة السيارات

هذا هو الهدف من القصص هذي جميعها

شكرا على تعليقك ياالسلطان
لكن تذكر وانت تخرج بابنائك تفسحهم ان هناك ايتام لايوجد من يفسحهم
ولايجدون من يبتسم في وجيههم حتى اقرب الناس اليهم
واذكان الاخصائين الاجتماعيين يجدون من يحاربهم
فلا نقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
__________________

اخي غريب بدياره
صدقني اني ما خذتها من اي منتدى واني اعرف اصحاب المعاناه
هاذي
حق المعرفه
ولازلت اقول اخرجووووووووولبيوت الايتام زوروهم وشوفو
اوضاعهم
هل تستكثرون عليهم الخروج ,على الاقل في الماضي كانو في بيوت
متجاوره, والبريه امامهم فيها فسحه وانشراح لكن الان بيوت
مسلحه, والجيران يخرجون مع اهاليهم لكن هؤلاء مساكين
حتى اعمامهم مايطلون عليهم الا في الشهر مره
بتقول خلوهم عند التلفزيون يغيرون جو
شفنا تلفزيوناتهم قديمه وكل شوي تنقطع عليهم

ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء

واذا على السواقه هل تشوف فيه فرق بين ركوب المراه خلف
المقود ولا خلف السواق
انا ما اشوف فيه فرق يعني هي راكبه السياره راكبه سواء
خلف المقود ولا خلف الكرسي
وما الافضل ان تركب مع سائق ليس بمحرم ولا تسوق
بنفسها
الاختلاف في الراى لايفسد للود قضيه
ارجو اقناعي ياغريب فانا متعاطفه مع الايتام فوق ماتتصور

لا لا يا هدى الكلام هذا لا يصح أبدا ..

مو علشان جمس واقف وأبوهم ميت يحل لها القياده ..

وإلا علشان مشي الأقدام لازم نركب سياره ..

وإلا علشان ركوب اللموزين عيب وكيف تركب ورا سواق يخلو بها ؟؟!!!!

طيب هي بتسوق وتخلو بكل من يقود سياره بجانبها ..

أخت هدى الشخص منا إذا وضع مخافة الله بين عيينيه تسهلت أموره ولا يرى شيء صعب .

أخت هدى من قص لك القصه لا يرد الخير لنساء المسلمين يريد إستعطاف المسؤولين

والرأي العام لتخرج المرأه من بيت العفه والشرف لشارع القذاره ..

يعطيك العافيه أختي ولكن أحكمي الكلام قبل التفوه به ..

هلا فيك يااخ بندر
وفي ردك
والحقيقه الموضوع كان بسبب زيارة بعض الصديقات عند الوالده
ودار الموضوع في شتى النواحي ومنضمنها هذه الناحيه
وانا افكر
واقول ,قال الرسول (صلى الله عليه وسلم)المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه
بعضا)
وقال عليه السلام مثل المؤمنين في توادهم , وتراحمهم ,كمثل الجسد الواحد
,اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى)
اذا هناك معاناه ارامل وايتام , ومثل ماقال السلطان المشاكل كثيره
في كل البيوت, وتحتاج الى متخصصين اجتماعيين
لكني حبيت اطرح الموضوع اشوف ,هل عند هم حلول, كيف الانسان اذا وقع
فيما وقع لهم كيف يتصرف
اللهم يعطيكم العافيه ويطول في اعماركم , ويخليكم لاهلكم تودونهم وتجيبونهم

لكن بالنسبه للسواقين ياكثرهم في الرياض ,فين يابندر الى تشوفه يسوق عائلته
اغلب الحريم والبنات والاطفال مع السواقين
اصبح عندنا في الرياض شى غريب انك تشوف واحد يسوق عايلته
ولو شافوه قالو اكيد هذا ماهو من الرياض

شكرا يااخ بندر على التعليق

هدى أنتي شتتي فكرنا ما ندري أنتي وش تبين توصلين له بالضبط ..

أنا فهمت بالأول إن المشكله تدور حول قيادة المراه للسياره

والثاني مشكلة الأرامل والأيتام وكيف الترابط بينا وبينهم ..

الجمعيات مو مقصره وأهل الخير ما قصرو والدوله موفره باصات وشركات توصيل
وإعانات كثيره لهم ..

مشكوره أختي على موضوعك ..

هلا فيك مره ثانيه يابندر
انا اتكلم عن معاناة الارامل والايتام
واتكلم عن ترابطنا معهم من خلال احاديث الرسول
يعني هل عندكم حل لمن يعانون مثل هاذه المعاناه
اما مسالة السواقه فالي يقولها غريب بدياره, يقول
هاذي القصص الهدف منها التشجيع على السواقه
لكن الحقيقه يابو لولوه القصص حقيقيه , وطرحت الموضوع
من قبل الحلول لها
مثل ما طلب الرسول التواصي والتراحم
اما الباصات الى تقول عليها موفرتها الدوله ,ترى ماهي
موجوده عندنا في الرياض الا للعمال, والجمعيات ماتوصل احد
مانشوف الاالليموزينات شغاله

انشاءالله مافيه تشتيت للموضوع

		المشاركة الأصلية بواسطة : هدى اقتباس
	ارجو اعطاء حلول واقعيه ,لانها قصص واقعيه ,لاخوات مسلمات تصوروا ما وقعوا فيه وقعتم به , كيف تتصرفون هذا ما اريد الاجابه عنه

الله يعطيك العافية

جميع القصص المذكورة أعلاه قصص واقعية و ليست من نسج الخيال و ما كانت حديث يقترى

انا بنفسي رأيت من هذه المأسي

حدثني من اثق به بسند متصل - يعني هو من وقف على القصه -

قال : كنت على أحد الطرق السريعة

و إذا بي أرى امرأة تشر بيدها في جانب الطريق و بمكان مهجور لا أرى سيارات و لا أي شيء

رجعت بالسيارة و توقفت عندها فإذا هي شابة عمرها تقريباً 20 سنه

تبكي و تستجدي و تقول ( تكفى ساعدنا أبوي بالسيارة أغمي عليه )

نظرت فإذا السيارة بعيدة عن الطريق و إذا برجل مغمى عليه نقلته للمستشفي و ركبت معي أحد البنات

و بقي عند السيارة ثلاث شابات مع أمهن (((بدون محرم))) اتصلت بالجهات الأمنية

و توجهة للمستشفى و عند و صولي ما هي إلا لحظات و مات الأب

أخذت رقم أخو البنت و طلبت منه أن يأتي للمستشفى الذي يبعد عن مكان إقامته 200كيلو

قصة مآساوية وقف عليها أحد الأصدقاء

نعلم أن هذا قدر و أن الموت مكتوب

لكن لو كانت النساء يعرفن القيادة ربما توجهة به للمستشفى بأسرع وقت

و ساعدات على أنقاذ حياته و لم تضطر أخواتها و أمها الجلوس في هذه الصحراء و التعرض للمخاطر

مع العلم بأن ذالك الطريق يكثر فيه تعاطي المسكرات في الليل

لدرجة أن صديقي تردد في الذهاب و تركهن بدون محرم


المهم /

أن المرأة يجب أن تتعلم قيادة السيارة و لا تركبها إلا لظرورة

و المصيبة العظمي أن البعض يستنكر قيادة المرأة لسيارة مع العلم بأنه يرضي لمحارمه بالركوب مع السائق بدون محرم آناء الليل و أطراف النهار

بل حتى مع وجود المحرم قد يفتن السائق و شيء طبيعي أن يفتن أغلبهم في زهرة شبابهم و الشهوة تكون في عنفونها

و المرأة كذالك قد تفتن إذا كان السائق شاب و جميل


نسأل الله السلامة

الآن وضحت الصوره

يعطيك العافيه واجبنا التكفل بهم ماديا ومعنويا وسد حاجتهم بقدر المستطاع..

والإبلاغ عنهم في الجمعيات الخيريه ..