دَاءْ العظمَّة !!

.



! . . . . . بُؤْرَة الْعَظَمَة . . . . . !


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بعض حالات البشر تثير العجب والشفقة
في آن واحد اتخذت من شخصيتها المريضة شكلاً
لتنسج خيوطها فوق قلوب من هم أدنى منهم منزلة ..


هنالك بون شاسع بين نظرة الكِبَر ونظرة التقدير
والجميع يعلم هذا الفرق جيداً
ولكن هناك فئة كون انها أخذت بعض النفوذ
ومنحها الله وفضلها على كثير من خلقه
سمحت لنفسها النظر للاخرين بدونية واحتقار ..


والمعروف أن الانسان لا يكون عظيماً
إلا بأخلاقه و سمو تعامله و احترامه و تقديره و تواضعه للاخرين
وأعتقد أنه لا يوجد هناك أي إشكال واختلاف من ان يكون المرء عظيماً
وفي نفس الوقت كريم أخلاق وحسن التعامل والمعشر مع الاخرين ..


وأعتقد أن هذا الانسان المصاب بداء العظمة
والذي ينظر للاخرين من أبراج عاجية ويعتبرهم أقزاماً
لا يضره ولا ينقص من نفسه شي اذا قابل الاخرين
بالشكر والامتنان والابتسام لخدمتهم له ..


فحاجة الاخرين للشكر نظر مجهوداتهم
حاجة نفسية لا يمكن الاستغناء عنها
وترفع من العطاء والبذل والروح الانسانية الكثير ..


و أعلم يا من تنظر للاخرين نظرة دونية واحتقارية
أن الرد سيكون بالمثل أن طال الزمن أو قصر
فاليوم هو لك وغداً عليك فحذر ..


انها دعوة لأصحاب تلك البؤُرة بؤُرة العَظمّة كَ ( المناصب والمال
والجاه والعيش الرغيد ودعوة لأصحاب العنصرية والعرقية تجاه
من هم أدنى منهم .. )

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ها أنتِ أصبتِ كبد الحقيقة .
لا أجد ما أستطيع إضافته إلا إن هذه الفئة لايمكن لها التخلص من هذا الداء العظيم .
لأنه وبلاشك هو نهايتهم المؤلمة .
داء العظمة يأكل صدور أهله كما تأكل النار الحطب.
والنصيحة فيهم كصب الزيت على النار .
الحل الوحيد الذي أراه من وجهة نظري ، هو تركهم في غيهم يعمهون .
شكراً لهذا العطاء أيتها المعطاءة .



،
البواردي.

دوام الحال من المحال ووتزيد النعم بالشكر و الحمد لواهبها
وهذا مخالف لما في أنفسهم المريضة والمتكبره على منهم دونهم .
نسأل الهداية للجميع .
سلمت يداك سارة على هذا الطرح .

سلمت يمينك سارة الغيد
طرح راقي
اختيار جميل والله يوفقك

بارك الله فيك

ماقصرتي غلاي
لاخلا ولاعدم

داء مرعب نسال الله السلامة منه...
بوركتي غاليتي على الطرح المميز..
ودي وعبير وردي..

حقاً تجبرنا فاة الاحترام على أن نشكرك بِ عنف

لا عدمنا نقاءاً يسمو بين أناملكَ طُهراً يا سارة

باقه من الورود لهذا الجمال
كل الإحترام والتقدير

العياذ بالله من هذه الصفة ومن أهلها
بل من هذا الداء ومن أصيب به
فداء العظمة في بدايته يكون فقط حباً لها
ثم يتطور حتى يصبح جنوناً للعظمة

نسأل الله أن يبعدنا عن مثل هذه الصفات
ويمتعنا بجمال الأخلاق

بوركت يا سارة

		المشاركة الأصلية بواسطة : البواردي اقتباس
	وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ها أنتِ أصبتِ كبد الحقيقة . لا أجد ما أستطيع إضافته إلا إن هذه الفئة لايمكن لها التخلص من هذا الداء العظيم . لأنه وبلاشك هو نهايتهم المؤلمة . داء العظمة يأكل صدور أهله كما تأكل النار الحطب. والنصيحة فيهم كصب الزيت على النار . الحل الوحيد الذي أراه من وجهة نظري ، هو تركهم في غيهم يعمهون . شكراً لهذا العطاء أيتها المعطاءة . ، البواردي.

الشُكر الجزيِلْ لحضوُركْ وَ تعقيبكْ لا هِنت

		المشاركة الأصلية بواسطة : أم وريف اقتباس
	دوام الحال من المحال ووتزيد النعم بالشكر و الحمد لواهبها وهذا مخالف لما في أنفسهم المريضة والمتكبره على منهم دونهم . نسأل الهداية للجميع . سلمت يداك سارة على هذا الطرح .

سَلِمَّتْ روُحكِ يَ نقيَّة ممُتنة لتواصلكِ