الحرب التاريخية بين الرجل والمرأة

	بين المرأة والرجل سوء تفاهم لاينتهي ‍‍‍‍‍‍‍! بل أن الحب نفسه يقد يبدأ أحيانا بسوء تفاهم: كلمة منه كلمة منه فعراك فعتذارفبتسام فموعد فلقاء والخلاف التاريخي بين المرأة والرجل يتخذ شكل الحرب العنصرية حيث يرى أنه من الجنس الآرى أو السوبرمان فهو الاقوى والاعظم والنبل والاكثر ذكاء. بيناما ترى المرأة أنه من الجنس البربري المتوحش المولع بالغدر وفي أحيان أخرى يتخذ الامر شكل الاشتباك الحربي الذي تذاع بعده البلاغات العدائية الكاذبة فتسمع رجل يقول بكل ثقة: إنني أتسامح معها لان التسامح فضيلة الاقوياء. وتدرك على الفور أن البلاغ كاذب لان الرجل يقول هذه الكلمات وهو نزيل عنبر الكسور إثر نقله من البيت. وفي معضم الاحيان تكون الحرب إعلامية حيث يحاول كل طرف أن يشرح معاناته وصعوبة الحياه مع الطرف الاخر وتضحياته من أجل مواصلة هذه الحياة . فهذا زوج يهمس في إذن صدبقه: انه استدعى الطبيب لزوجته أمس بعد ان أصابها سعال وضيق تنفس وهرش مستمر في يدها وتبين أنها حالة حساسية لانها حاولت أن تفكر قبل أن تتكلم ونصحها الطبيب بعدم التفكير نهائيا قبل الكلام وفي الجانب الاخر في نفس المجتمع تهمس هذه الزوجة في اذن صديقة لها : ان زوجي قد يبدو لاول وهلة ثقيل الظل لكنكي لو جلستي معه وحاولتي مجالسته ستموتين من الضحك لشدة بلاهته وتركز الحرب الاعلامية من جانب المرأة على جبروت الرجل وطغيانه ومن قديم الزمان تحاول كلمات الرجل النيل من المرأة ابتداء من الشاعر الروماني فرجيل الذي قال: ان المرأة اصل كل بلاء الى الاسكندر دوماس الذي صاغ كلمات فرجيل بالمثل الذي ذاعت شهرته: فتش عن المرأة، الى المثل العربي الذي يقول : ان النساء حبائل الشيطان لكن المرأة تفوز دائما اذا كان الطرف الاخر من الحرب هو ادم فقد يكسب ادم معركة ضدها ولكنه دائما يخسر الحرب سواء كان هذا ادم جاهل او حكيم صعلوك او عظيم ضعيف او قوي واذا فرضنا ان الرجل مستعمرة نسائية ترفع المرأة عليها علمها فلاجدوى من سيطرة المراة على المرافق الهامة في هذه المستعمرة : العقل والقلب والاعصاب . مالم تكن مسيطرة تماما على المحفظة والمرأة لن تنهزم في حربها مع الرجل ابدا فالمراة لاتملك سلاح الكلمة فحسب بل ان دهاءها سلاح وهدوءها سلاح وضعفها الانثوي الجميل امسى سلاح.....

الله يكفينا شر الحروب

النساء نصف الحياة الاالنساء كل الحياة


مالنا عنهم غناة ولالهم عنا فوات



مشكووووور ياكدددددد يميس

والله ينطيك العافية

ولاك تابرني ان شاء الله