مزون الرفايا

.
.



مزون الرفايا

قيلت والغيث يسوق على جبال أبها

ياحلو الوطن لا أرهت مزون الرفايا فيه = وتروى النبات وردت الروح بعروقه
وقطعت الفيافي بعد ما علها ناويه = وهب النسيم يلاوع القلب وإيشوقه
بفضل العظيم إللي إلى ما أجدبت نرجيه = ينشّيه في المنشأ وجا بأمره إيسوقه
وتلاحت رعوده وإشتعل بارقٍ يسنيه = ورمى بالجمان وكنها الدر محقوقه
وغشاها خضار فيه نقش الزهر يزهي = كما حرّتٍ في ليلة العرس مرموقه
وجرى السيل في وديانها للظما يبريه = إلى ما تحدّر مالصفا يجذبك ذوقه
تغرد طيور البر بالصوت وآلاحيه = أغني بصوت البدو وآشيل بطروقه
وكن العذارى الغيد لا ما تمشّت فيه = مثيل المها في خايعٍ سارحٍ سوقه
ولاع الخفوق الشوق والشوق من يطريه = بزمان الجفا ذا أخفى معانيه وإحقوقه
وشفت الأماني تلهب القلب وتعنيه = روابع خيالٍ غير الأوراق محروقه
فللسرو وأهل السرو ذكرىً على طاريه = إلى ما طرت لي جرت القلب بشنوقه
ولوى القلب للماضي من الوجد ذا يلويه = وتنهدت و الحسرات في القلب مطبوقه
خيالي إلى منه سرح في فضا ماضيه =تهيضت والعبرات في الصدر مشنوقه
وإلى جيت أبا أشكي الوجد للشخص ذا أخاويه = تشرّه عليه ناس في الفهم مطفوقه
وفقير المعرفة قاصر الفهم ما جاريه = من القاع ينظر لي و أنا دايمٍ فوقه
وهذي مشاعر من فؤادٍ ترايع فيه = لك الله يامن سمع ماهيب مسروقه
فنا الشعر حظي ما تردى مع قافيه = سنينٍ نشاهد من غدر فيه وإيبوقه
مع إنا نشوف من الجفى عند من نغليه = أبا أصبر من أجل الطيب وآقول ملحوقه
ويكفي أجد شرواكم وغايتي ترضيه = أبوح بخفايا الروح ذا تاصل لذوقه
وعساني إلى ما جيت للشعر ما أعنّيه = ولا أكون ممن لاورد يلوي إعنوقه
ولا نيب ممن يبغي إيقال منهو ذيه = فكم شاعرٍ متنصبٍ ما حمل طوقه
إلى جا يصفق له ويسعد بمن يغويه = وهو ما درى إن الثوب مفضوح بشقوقه
وأزكى صلاة الله على المصطفى نهديه = تصلّه بكل الحب والشوق مرفوقه

22/جمادى الأولى عام 1433 أبوفيصل الحلافي


.

صح لسانك
واعتلى بالخير شانك
ولاهنت ع القصيدة الرائعة

شكرا ياأختي الفاضلة بنت النشامي وصح الله بدنك.....


وشكر جزيل للأخت المشرفة سارة الغيد على التفضل وتنسيق القصيدة بالشكل المميز .....

ابوفيصل الحلافي بيض الله وجهك وصح السانك وقلبك مليون ابدعت بماء كتبت يالقرم ولاهان راسك
اعذب التحايا

الله الله
يا أبو فيصل
شاعر كبير وجميل ومتمكن
وفقك الله ورعاك ولا عدمناك
وصح لسانك ملايين

صح لسانك ملايين ولايسدون شاعرنا
الف شكر لاهنت

.
.














صَّح نَبضكْ وَ سَلِمْ يراعكْ حُروُفكَّ كَ الهتَّانْ
تتَقَاطرُ روُعةً وَ إِرتواءُ لِكُلْ هَاويِْ لـ البّر
وَ تِلكَ المزوُنْ الكَريِمة ’ عِشتْ وَ لا هِنتْ
وَ دُمتْ مُبهراً لـ الحَرفْ ’