صدفة

هذه القصيده غزليه وذلك لإنها من القصائد الواقعيه وليست من ضرب الخيال
وهي تحكي عن قصة حب مؤلمه حيث عانوا من الفراق الدائم الى الابد

اسموعو السالفه


كان الشاعر يحب فتاة في دياره بالشمال ، وماقسم الله بينهم نصيب وتزوجت البنت من واحد ثاني وسافرت مع زوجها وكان الشاعر يحبها حب خيالي حب مجنون وووووو لكن مالله قسم ...
وبعد ثمان سنوات كان الشاعر يعمل مدرساً وجاءه نقل اجباري لمنطقه بعيدة (( ما ادري وين )) بس الوكاد أنه في أول يوم دوام له في المدرسه وكانت ابتدائي شاف بين الاطفال طفل غريب يحس بشي يجذبه له ، ويوم ابتسم الطفل - المدرس جته حاله غريبه حالة من الذهول المهم ناداه المدرس وقال له وش أسم ابوك يا شاطر ؟ قال أبوي فلان ، (( المدرس قام يرتجف جسمه )) قال خلني أتاكد - المهم قال للطالب تعال برا الفصل ويوم طلع الطالب سأله قال له :انت امك أسمها فلانه ؟ قال الطفل :ايه
سكت المدرس حاول يمسك نفسه ما قدر ضم الطالب على صدره المهم أنه صرف الطالب ودخله الفصل

وفي اليوم ااثاني كتب القصيده واعطاها الطفل وقاله عطها امك

اليكم القصيدة


غابت ثمان سنين حلن وترحال
راحت ثـــــمــانٍ كلها مدلـهـمّـه

قضيتها بالحــــب والشوق رحال
شوقٍ تحـــــــدى كل ياسه وهمه

وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جاب الزمــــان الكـــــارثة والمطمة

جاني ولـــدها يبتسم بين الاطفال
ومن بسمته ذكرت أنا بسمة امه

وركضت له دمعي علـى الخد همال
ومن كثر شوقي قمت بالحيل اضمه

ساعة حضنته والطفل في يدي مال
شميت ريحتها على اطـــــراف كمه

واستلهمت نفسي مقاديم الأهـــــــــوال
وتم الضيـــــــــــــاع واكدت لي متمه

ليت الغياب اللي شغل غربتي طال
ولا دور العاشق على حــــرق دمه

واليوم بنت النـاس في بيت رجال
وحب على غير الشرف لي مذمه

مجبور اعود واشتكي كل الأميال
بنفسٍ حـــزينه كائـبـــه مستهــمّه

يرجـــع غــريبٍ سكـته بـر ورمال
يموت .. يحيا .. يندفن .. ما يهمه



مع تمنياتي ان تحوز على رضاكم واعجابكم
منقوول

هلا بك أخي العزيز
الروقي
والله يبيض وجهك على المشاركة

لكن القصة هذه والشخصيات والأماكن محرفة
وليست أبداً حقيقة لهذه القصيدة

فهذه القصيدة للشاعر
محمد بن معيوض البلاهدي الطهيفاني الحارثي
ودار حولها الكثير من التحريف والاشاعات
ولكن يبقى لها حقيقة ولا بد أن تذكر

الله يعطيك العافيه
موضوع رائع كروعة حضورك