جُرح الروُح عَابثْ بتفاصيِلْ الصَمتْ!

عظم الله أجركم ورحم ميتكم وجبر مصابكم وألهمكم الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون

أحسن الله عزاءكم ، و جبر مُصابكم
و رحمها الله ، و غفر لها ، و أسكنها الفردوس الأعلى من الجنة .

عظم الله أجرج سارونه والله يغفر لها ويرحمها
شدي حيلج هاي الدنيا مو باقيه لأحد
وربي يصبر قلبج ي الغالية

		المشاركة الأصلية بواسطة : سفير وشاعر اقتباس
	امين عظّم الله اجركم ياساره الله يغفر لها ويرحمها وجميع موتى المسلمين وانا لله وانا اليه راجعون والحمد لله رب العالمين

		المشاركة الأصلية بواسطة : القاصف اقتباس
	عظم الله أجركم ورحم ميتكم وجبر مصابكم وألهمكم الصبر والسلوان . إنا لله وإنا إليه راجعون

		المشاركة الأصلية بواسطة : متأمل اقتباس
	أحسن الله عزاءكم ، و جبر مُصابكم و رحمها الله ، و غفر لها ، و أسكنها الفردوس الأعلى من الجنة .

		المشاركة الأصلية بواسطة : المترفة اقتباس
	عظم الله أجرج سارونه والله يغفر لها ويرحمها شدي حيلج هاي الدنيا مو باقيه لأحد وربي يصبر قلبج ي الغالية

سَفيِر وَ شَاعِر
القَاصِفْ
مُتأمِلْ
المُترفَّة

جُزيتمْ خيِراً وَ لا أراكمْ الرحمنْ مَكروُهـِ بغواليكُمْ يَاربْ
رَحِمَ الله أمواتُنا وَ أمواتكُمْ وَ أمواتْ المُسلميِنْ جميِعاً

.

وَ
كيِفْ أَختَزِلُنيْ فيْ تفاصيِلْ بوُحيْ الصَامِتْ دوُنْ تَطفلُ منْ الـ ( أنا ) ؟!

وَ
كيِفْ لَنا أَنْ نَفتقَدُ الأشياءْ وَ هيْ مَعنا بـِ أرواحِنا وَ ذواتِنا مُنغمسَّة حَّد اللآحَّد ؟!

وَ
مَامصيِر الذكريَاتْ المُستوُحاة منْ مُحاكاة الواقِع وَ أنيِنْ الحنيِنْ ؟!

وَ
هَّلْ يوُجَّد نِهايةٌ صَارِمة لـِ طَبعيْ الكَتوُمْ وَ صمتيَّْ المُثقَّلْ بـِ البوُح ؟!

وَ
لِما الصَمتْ يَحوُمْ حوُليْ أبجديتيْ كَثيِراً ؟!

وَ
هَّلْ منْ طَريقُ نَسلكُه فيْ الحياة بِلا خَيباتْ ؟!

وَ
كَثيِرة التساؤُلاتْ بَعضُهَا يُمليِهَا عليْ الشَيطانْ : فأعوُذُ بالله منْ الشيطانْ الرجيِمْ

هلا بك يا مشرفتنا
سارة الغيد
ومسائك خير وسعادة

طاب لنا اللقاء هنا في صفحاتك العامرة
داعين الله لك التوفيق والسداد

		المشاركة الأصلية بواسطة : السلطان اقتباس
	هلا بك يا مشرفتنا سارة الغيد ومسائك خير وسعادة طاب لنا اللقاء هنا في صفحاتك العامرة داعين الله لك التوفيق والسداد

هَلا بكْ يَ السُلطانْ وَ الله يصبحكْ بَـ النوُر وَ السَعادة
يِطيبْ حَالكْ وَ فالكْ لاهِنتْ وَ الله يحييكْ وَ مُتابعتكْ الراقية

.





سَـ أَتجرَّد منْ كُلْ شششيءَّ إِلا الصَمتْ فَ هوُ مَلاذ لـ الأرواح العَميقّة طُهراً

.







مَّنْ يَفهمُ ذاتيْ وَ يُواسيْ الـ ( أَ نا ) غيريْ ؟!
وَ مَّنْ يفهمُ الأنينْ المُتغطرسْ بِرداءْ الصمتْ ؟!

.

مُتجلِدَّةُ بـ سياطْ التجمَّد تَنتابُنيْ نوُباتُ منْ
الجنوُنْ وَ الإشتياقُ يُغِرقُ روُحيْ وَ يقوُدنيْ نحوٌ
إنتزاع البوُح منْ رَحمْ الصَمتْ !

.





وَ
الحُزنْ رائحته دائمَّة تفوُحُ منْ حديثيَّْ ’


وَ
الأُمنيَّاتْ مَقطوُعَّةُ منْ الإعتذاراتْ اللذيَّذة نُرسلهَا
بـ بريدُ عَاجِلٍ وَ مُمتَاز إِلىَّ السَماءْ بِزحامُْ شَديِد
وَ قلوُباً لَديِهَا القناعة التَامة أنهَا سَتكوُنْ يوُماً
حتىَّ وَ إِنْ أرهقنا الصَبر ’

وَ
الأَلَّمْ عَكسْ الأمَّلْ تماماً رُغم الإنعكاسْ البسيط فيْ حَرفيَّه
إِلا أنْ الأوُلْ غِناءُ بصوُتٍ عَاليْ أَوُ رُبما غِناءُ صَامِتْ
وَ لكِنْ عواقبه أنْ الروُح تموُتْ صَامِتة وَ تأنُ وَجعاً
وَ الثَانيْ غِناءُ بِصوُتٍ جَهوُريْ بكُلْ لَحنُ مُفرِح
وَ صَداً عَميقْ ’

وَ
لَديْ رَغبةُ مَشحوُنةُ بـِ الفوُضىَّ لِمُناجاة الروُح الداخلية
بِعُمقٍ شَديِد وَ عَقلُ ناضِج يَخلوُ خلواً تَاماً منْ العاطِفَّة
المَشحوُنة بِـ رِقة القَلبْ وَ شَفافيَّة الصِدقْ ’

وَ
غَامِضَّة وَ رُبما شَيئاً منْ الغروُر وَ الكِبريَاءْ هَكذا قَّد يَرانيْ
البَعضْ ’ إِنْ كُنتْ أُمانِع بـ الثرثَّرة وَ أعشَّقْ الهُدوُءْ
إِنْ كُنتْ أَبتَلِعُ الصَمتْ وَ أجهَّر بِـ صَخبْ التأَمُلْ
إِنْ كُنتْ أَهمِسْ بِحديثيْ وَ أصرخُ بـ إِمنياتِ
وَ أحلامْ كوُنيِْ أَتحدثُ إِذا لَزِمَ الأمر وَ أبتسِمْ
بِعفوُيَّةٍ مُطلقَّة أَفتعِلْ الأشياءْ الجميِلَّة وَ القَريبة
منْ القلبْ لـِ أكسَّبْ منْ حوُليْ وَمضاتُ منْ إرتياح
وَ لا زلتُ أَجر خَلفيْ أشياءُ فيْ طيْ الكِتمَانْ
لِهذا نَعتوُنيْ بـ الغموُضْ رِفقاً يَ أنتُمْ فَ أنا حُرة
نفسيْ بِكلْ مَا أفعَّلْ وَ أُريِد وَ لـِ العلِمْ أَحتاجُ
لـ بُرهَّة زَمنيَّة أَوُ دهرُ حتىَّ أستطيِع البوُح ’