..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات التعليمية > منتديات التربية الخاصة
 
أدوات الموضوع
إضافة رد
قديم 05 Jul 2012, 10:50 AM [ 31 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Feb 2012
رقم العضوية : 55954
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 819
الردود : 2336
مجموع المشاركات : 3,155
معدل التقييم : 498محمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of light

محمد سليمان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 6
مسابقة فداك يا رسول الله

القسم المميز

المشرف المميز

العضو المميز

العضو المميز

الحضور المميز


رد: ركن الإبداع والفكر والأداء والإرتقاء ( محدث )


توجيه وإرشاد الموهوبين بين الواقع والمأمول


ملخص الدراسة
يتميز القرن الحالي بالتطور السريع في كافة مجالات الحياة، وأصبحت حياة الإنسان أسهل من ذي قبل في جوانب كثيرة، وكثيرة التعقيد في الجوانب الأخرى .
وأمام هذا الغموض أصبحت الحاجة ملحة إلى الاهتمام بالإنسان الذي هو عنصر هذه الحياة وهو القائد لهذه المركبة الحياتية.
مما يجعلنا نفكر بطرق توجيه هذا القائد وإرشاده إلى الأساليب الصحيحة حتى تبحر مركبته في خُطا الثبات .
فمن هذا المنطلق قمت بعمل هذه الدراسة التي تعتمد على توجيه وإرشاد الموهوبين في كيفية التعامل الأسري والمدرسي معهم
وقد تضمنت هذه الدراسة مقدمة لنموذجين من النماذج الحقيقية من واقع ما يعيشه الموهوبون في مجتمعاتنا، ثم تناولت الدراسة بعض المفاهيم والمصطلحات الخاصة بمجال توجيه وإرشاد الموهوبين، ومجالات إرشادهم ومساعدتهم، والحاجات النفسية لهم التي تساعد على الاستمرار في تفوقهم ونمو عوامل إبداعهم في إثراء مجتمعاتهم،
وقد تناولت الدراسة المشكلات الإرشادية لهم من جانبين هما الجانب الأسرية والجانب المدرسية التي تعترض هؤلاء الموهوبين وتقف عثرة أمام طموحاتهم .
وأخيرا اختتمت الدراسة بمجموعة من التوصيات قسمت إلى قسمين قسم لتوصيات وتوجيهات الأسرة حيال ابنها الموهوب، والقسم الأخر توصيات وتوجيهات خاصة بالمدرسة لمساعدتها في القيام بدورها حيال الطالب الموهوب لديها .

مقدمة :
محمد الابن الأوسط في أسرة مكونة من أب وأم وثلاثة أخوة ذكور ، اثنان من الإناث كثير الأسئلة مع من حوله أسئلته تحمل أكثر من معنى إلحاحه المستمر في معرفة الإجابة على جميع أسئلته ورغبته في الحوار والنقاش . يميل إلى أخذ التفاصيل عن كل صغيرة وكبيرة تواجه . والداه يجيبون له عن بعض أسئلته الملحة وبعضها يخرجون منها بدون إجابة و بطرق دبلوماسية لا تريحه . كثرت أسئلته واستفساراته ازداد نفور من حوله والده يتهرب بالانشغال بالمصالح الخاصة وعدم مضيعة الوقت معه والدته ليس لديها إجابة له . بدأ التوبيخ والمقاطعة أثناء حديثه والسخرية منه .
أخيرا صرخت الأسرة ابني أتعبني ماذا أفعل له .....؟؟
احمد طالب في المرحلة الابتدائية يذهب كل يوم إلى المدرسة متثاقلاً مكتئباً يرجع بعد انتهاء الدوام شاكياً من الملل ناعتاً المدرسة وأسلوبها ومعلميها . السبب بطء المنهج المدرسي ومعلوماته عدم وجود من ينافسه في الفصل أو يتفهمه سخف واستهزاء أقرانه ومعلميه له ، عند وصوله إلى البيت لا يحب أن يؤدي واجباته المدرسية ولا يعطي لها أي اهتمام .
صرخت المدرسة هذا الطالب لا يحترم المدرسة وأنظمتها ولا يحترم المعلمون مصاب بداء الغرور يحب أن يحرج معلمه أمام زملائه ماذا نفعل معه ....
هذان نموذجان من النماذج الحقيقية من واقع مجتمعنا الأسرة تصرخ المدرسة تصرخ ماذا نعمل ماذا نفعل لأمثال هؤلاء ... ؟
الأسرة هنا تسأل كيف أوجه وأرشد ابني كيف أسايره وأنمي التميز والموهبة فيه وأنا أجهل التعامل مع ذلك وليس لدي التطوير له والإمكانيات التي اتيحها أمامه . وهنا يبدأ الفشل والإحباط و ينغرس في هذا الابن وتذبل موهبته و........
المدرسة هنا تسأل ماذا نفعل لهؤلاء المناهج والبرامج التعليمية في مدارسنا لم تناسبهم لان المناهج لم توضع لهم بل للطلاب أصحاب القدرات العقلية العادية أما هؤلاء فهم من أصحاب الفئة الثانية لغير العاديين فالفئة الأولي هم المتخلفين عقلياً وهؤلاء لهم مدارس خاصة ولهم برامج خاصة تتناسب مع قدراتهم ، والفئة الثانية هم فئة الموهوبين الذين يتعلمون بمعدل أسرع من العاديين مما ينتج عنه أن المناهج العادية غير مناسبة لهم وهو ما يؤدي إلى كثير منهم إلى الفشل وترك الدراسة وممكن أن يقود بعضهم إلى الانحراف .....
من هنا جاءت هذه الدراسة المتواضعة للإجابة على الأسئلة التالية :
1. التعرف على ابرز مجالات التوجيه والإرشاد للطلاب الموهوبين .
2. التعرف على ابرز الحاجات النفسية للطلاب الموهوبين .
3. التعرف على أبرز المشكلات الأسرية والمدرسية للموهوبين
4. الكشف عن طرق التعرف على الموهوبين من داخل الأسرة .

تحديد المشكلة :
تعجز كثيراً من الأسر والمدارس من القيام بدورها أمام أبناءها الموهوبين ، وتقديم وسائل الرعاية المناسبة لهم لتنمية قدراتهم وإمكانياتهم ومواهبهم ومقابلة متطلبات حاجاتهم .
والعجز هذا نتيجة الجهل الأسري او المدرسي في أساليب التعامل مع هؤلاء الموهوبين أو من نقص الخبرة أو قلة التدريب او بسبب تعرض الموهوبين من أبناءهم لعوامل الحرمان المتنوعة سواء كانت العوامل مباشرة أم غير مباشرة.
مما يجعل هؤلاء الموهوبين يكتمون مواهبهم ويعيشون في عزلة عن بيئتهم .
فالطلاب الموهوبون Gifted Students يختلفون عن الطلاب العاديين Exceptional Students فمن حقهم أن يحصلوا على فرص تربوية متكافئة تنسجم مع قدراتهم واستعداداتهم لإظهار مواهبهم .
ومما تقدم تتضح مشكلة الدراسة في مساعدة الأسرة والمدرسة على فهم خصائص وسمات الطلاب الموهوبين وكيفية التعامل معهم وتلبية احتياجاتهم. وذلك من وجهة نظر معد الدراسة

أهداف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة إلى :
1. التعرف على ابرز مجالات التوجيه والإرشاد للطلاب الموهوبين.
2. التعرف على ابرز الحاجات النفسية للطلاب الموهوبين .
3. التعرف مشكلات الأسرية والمدرسية للطلاب الموهوبين .
4. الكشف عن طرق التعرف على الموهوبين من داخل الأسرة .

أهمية الدراسة :
تأتي أهمية الدراسة من خلال توجيه وإرشاد الأسرة والمدرسة في كيفية التعامل مع أبناءها الموهوبين وسبل التعرف على إمكانياتهم .
لان حاجة المجتمع عامة والأسرة والمدرسة بصفة خاصة إلى الموهوبين أمراً لا يتوقف عند حد معين إنما يجب أن تبدأ من سن مبكرة ليجدوا الرعاية المناسبة في التعامل معهم وتذليل كافة الصعوبات التي تحد من إظهار مواهبهم نظراً لكونهم الثروة الوطنية لكل مجتمع .
ونحن في بلادنا الغالية علينا جميعاً ان نعمل جاهدين في سبيل تحقيق مامن شأنه الأخذ بأيدي شباب وشابات هذا الوطن والوصول بهم إلى الهدف المنشود فهم عدته وعتاده. ( صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز،1421 هـ. )

مفاهيم ومصطلحات :

التوجيه والإرشاد : Guidange and counselling
إن التوجيه والإرشاد مصطلح مشترك يتضمن المعنى الحرفي للتوعية والمساعدة والتغير السلوكي إلى الأفضل فكلاً من التوجيه والإرشاد مترابطان وكلاً منهما يكمل الآخر.
وقد ذكر كثيراً من التعريفات لعدداً من المهتمين بعلم النفس ودراسة النفس البشرية فمنهم من قال بأن:
التوجيه والإرشاد / هو عملية تحقيق الذات حيث يكتشف الفرد نفسه واستعداداته وقدراته مما يؤدي إلى توافقه وسعادته وصحته النفسية.
- هو عملية مساعدة الفرد في تنمية امكاناته وقدراته من خلال حل مشكلاته.
- هو برنامج منظم لمساعدة الفرد في أن ينمو أقصى حد مستطاع وان ينمي طاقاته واستعداداته ومواهبه لأقصى درجة ممكنة بحيث يستطيع أن يأخذ مكانه كإنسان صالح في المجتمع.
- هو عملية مساعدة الفرد في الاستعداد والإعداد لمستقبله وان يأخذ مكانه المناسب في المجتمع الذي يعيش فيه .
- نجد هنا من خلال هذه التعريفات أن لابد لنا أن نبحث عن تعريف شامل لعملية التوجيه والإرشاد اعتبر أن التوجيه والإرشاد عملية بناء تهدف إلى مساعدة الفرد لكي يفهم ذاته ويدرس شخصيته ويعرف خبراته ويحدد مشكلاته وينمي امكاناته ويحل مشكلاته في ضوء معرفته ورغبته لكي يصل إلى تحديد وتحقيق أهداف واضحة .( حامد زهران ، 1964م )
التفوق العقلي:
اختلفت التعريفات لمفهوم التفوق عند كثيراً من المهتمين به. فمنهم من اعتبره ارتفاع في مستوى الذكاء ومنهم من اعتبره ارتفاع في مستوى الفرد على التفكير ومنهم من اعتبره ارتفاع في مستوى التحصيل الأكاديمي
إلا أن التفوق في اللغة هو: التغلب على الشيء. والفائق هو الشيء الخاص والفريد من نوعه والمفضل على غيره.
وقد ذكرت عدة تعريفات للتفوق العقلي منها:
تعريف دوجلاس/ الذي قسم التفوق العقلي في تعريفه إلى ست أنماط أساسية هي نمط القدرة على الاستظهار، نمط القدرة على الفهم، نمط القدرة على حل المشكلات، نمط القدرة على الابتكار، نمط المهارات، نمط القدرة على القيادة الاجتماعية.
تعريف مارلاند, 1971م / وهو كما يسمى تعريف اللجنة الحكومية الأمريكية للتربية. قال بان التفوق العقلي يمتلك القدرة العالية عند الفرد الذي تمكنه من القيام بأداء متميز والذي يحتاج إلى خدمات او برامج تربوية خاصة فوق ما يقدم عادة في البرامج المدرسية العادية .
تعريف رنزولي ، 1977م / المتفوق عقلياً هو الفرد الذي يظهر قدرة عقلية عالية على الإبداع وقدرة على الالتزام بأداء المهارات المطلوبة وبالقدرة على السلوك المتكيف . فالمتفوق عقلياً عند رنزولي هو الفرد الذي يمتلك ثلاث سمات هي إبداع عالي، مثابرة عالية، قدرات عقلية فوق المتوسط.
فمن خلال هذه التعريفات نأخذ تعريفاً مقترحاً وشاملاً هو أن الفرد المتفوق عقلياً هو ذلك الفرد الذي يظهر أداء متميزاً مقارنة مع المجموعة التي ينتمي إليها في واحدة أو أكثر من الأبعاد التالية – قدرة عقلية عالية فوق المتوسط، قدرة إبداعية
عالية، قدرة على التحصيل الأكاديمي، قدرة على القيام بمهارات متميزة، قدرة على القيام بمواهب متميزة في إحدى مجالات الحياة. ( سعيد حسني 2000م )

الموهبة: Giftedness
إن الموهبة تعني العطية للشيء بلا مقابل وهذا المصطلح سنتعرف عليه من خلال القواميس العربية للغة ومنها:
تعريف المختار الصحاح للموهبة بأنها / وهب- أي وهب له شيء والتهاب هي قبول الهبة والموهبة هي الشيء الذي يملكه الإنسان
تعريف قاموس لسان العرب للموهبة بأنها / وهب – يهب – وهوب – أي يعطيه شيئاً
تعريف قاموس المنجد للموهبة بأنها / وهب – أي إعطاء الشيء إياه بلا عوض
تعريف قاموس المحيط للموهبة بأنها / وهب - يهب – والموهبة العطية والسحابة وأوهب الشيء له أي دام له.
ومما سبق من القواميس العربية نجد أن كلمة موهوب أتت من الأصل وهب وتجمع كل القواميس العربية على أن كلمة وهب هي العطية أي الشيء المعطى للإنسان والدائم بلا عوض

الموهوب: Gifted
ذكرت عدة تعريفات للموهوب فمنها :
الموهوب هو ذو الذكاء العالي الذي يفوق معدله ( 140 ) درجة ( فاخر عاقل 1968م )
الموهوب هو: من يتمتع بذكاء رفيع يضعه في الطبقة العليا التي تمثل 2% ممن هم في سنه من الأطفال ( راجح عزت، 1970م )
الموهوب هو: من يظهر امتيازاً مستمراً في أدائه في أي مجال له قيمة (تعريف للجمعية الأمريكية القومية للدراسات التربوية ، 1958م. )
الموهوب هو الذي يوجد لديه استعداد او قدرة غير عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانه في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع وخاصة في مجالات التفوق العقلي والتفكير الابتكاري والمهارات والقدرات الخاصة ويحتاج إلى رعاية تعليمية خاصة لا تستطيع المدرسة تقديمها له في منهج الدراسة العادية.( النافع وآخرون 1420هـ.)

أهداف توجيه وإرشاد الموهوبين:
تهدف برامج الإرشاد المعدة للطلبة الموهوبين والمتفوقين إلى مساعدتهم على النمو السوي والتكيف الإيجابي في المجالات الانفعالية والمعرفية والمهنية ، بالإضافة إلى مساعدة الوالدين والمعلمين على فهم خصائص الطلاب الموهوبين والمتفوقين وتطوير أساليب التعامل معهم وتلبية احتياجاتهم .
لهذا فان توجيه وإرشاد الموهوبين هو مساعدة الموهوب في التكيف مع نفسه ومع المنهج الدراسي ومع أقرانه ومع المجتمع الذي يعيش فيه.

فعلينا هنا أن نذكر أهم أهداف توجيه وإرشاد الموهوبين وهي:
1 / تطوير مفهوم الذات ليكون أكثر دافعيه وإيجابية، وتقبل الذات والاعتراف بعناصر الضعف والقوة الذاتية والعمل على تطويرها مع تطوير مستوى الضبط الذاتي. وتطوير مفهوم الذات له دور كبير في انسجام الموهوب مع نفسه ومع من حوله فعلى الأسرة هنا أن تساعد ابنها الموهوب على ضبط ذاته من حيث أن تتعرف على جوانب القوة والضعف لديه وتساعده في جانب الضعف لتلافي ذلك. فالجانب الرئيسي هنا للأسرة هو العمل مع ابنها لتحقيق ذاته.
2 / تطوير مفهوم العلاقات الإنسانية ومهارات الاتصال مع الآخرين. والتفاعل معهم لتحقيق التوافق الاجتماعي. أي مساعدة الموهوب على الانفتاح وعدم الإغلاق على نفسه، فعلى الأسرة هنا أن تقوم بتدريب ابنها الموهوب على أفضل الطرق الاتصالية مع غيره وان يشارك الآخرين في اهتماماتهم وان يشعر بحاجتهم ولا ينعزل عما يدور حوله بل عليه أن يتحسس بآمال وآلام الآخرين وانه جزء من هذا المجتمع.
3 / توعية الوالدين بخصائص الطلاب الموهوبين والمتفوقين واحتياجاتهم وكيفية التعامل مع مشكلاتهم ومساعدتهم على التكيف مع أشقائهم وأصدقاءهم في محيط الأسرة فالأسرة تجهل كثيراً التعامل مع أبناءها الموهوبين مما يؤدي بابنها إلى الإحباط وعدم الاهتمام بموهبته.
4 / وتوعية المجتمع المدرسي بخصائص وسلوك وسمات الموهوبين وطرق التعرف عليهم وأساليب الكشف عنهم وحل مشكلاتهم من خلال المحاضرات والنشرات داخل المدرسة وخارجها. مع وجود الأخصائيين المتخصصين لرعاية هذه الفئة من الطلاب.
5 / تنمية المهارات القيادية والحس بالمسئولية الاجتماعية في تطوير القيادة فعلى
الأسرة أن تستثمر ابنها الموهوب في مجال تطور رغبته في القيادة وتطوير
مهاراته القيادية والشعور بالرضا والنجاح في الاختيار المناسب.
6 / تحسين مستوى التحصيل المدرسي والإنجاز الأكاديمي وغير الأكاديمي
فالموهوب يحتاج إلى تحقيق جو نفسي له من خلال تشجيعه على إنجازاته
واستخدام أسلوب الثواب وإثارة الدافعية لديه لمساعدته في تحسين مستواه
في جميع المجالات سواء كانت منهجية او لا منهجية وذلك لنمو شخصيته من
كافة جوانبها .
7 / تنمية مهارات حل الصراعات والمشكلات واتخاذ القرار في التفكير والنقد الإبداعي وأساليب خفض القلق والتوتر
8 / تقبل الأخطاء كخبرات تعليمية وتحمل المسئولية في السعي نحو التميز وليس الكمال .
9 / تنمية مستوى النضج الذهني والمساعدة في اتخاذ قرارات دراسية ومهنية
سليمة.
10 / تطوير مواد إرشادية وطباعة ونشرات موجهة للمعلمين والآباء والطلاب
وغيرهم. لشرح أهداف برامج تعليم الطلاب الموهوبين والمتفوقين
والدفاع عنها

مجالات إرشاد الموهوبين :
إن من أهم مجالات إرشاد الموهوبين ومساعدتهم يمكن لنا أن نوجزها في عددا
من النقاط:
أولا / المجال النفسي: Methods of counselling
هو مجموعة من الخبرات الشخصية التي يمر بها الفرد في حياته نتيجة تفاعله لخبراته وسلوكه ويهتم بمعالجة مشكلاته النفسية التي تقف عائقاً أمام صحته النفسية العامة.
ثانياً / المجال الأسري: Family counselling
هو عملية مساعدة أفراد الأسرة سواء كانوا فرادى او جماعات في فهم الحياة الأسرية ومسؤلويتها لتحقيق التوافق النفسي وحل المشكلات التي تواجههم من خلال التنشئة الاجتماعية السليمة للأبناء ووسائل تربيتهم ورعاية نموهم والمساعدة في حل المشكلات والاضطرابات التي تواجههم .
ثالثاً / المجال التربوي : Educational counselling
هو عملية مساعدة الفرد في رسم الخطط التربوية التي تناسب قدراته واهتماماته وأهدافه ومساعدته في تشخيص المشكلات التربوية بما يحقق توافقه التربوي الذي يساعده في الكشف عن امكاناته التربوية.
رابعاً / المجال المهني : Vocational counselling
هو عملية مساعدة الفرد في اختيار العمل او المهنة التي تتناسب مع استعداداته وقدراته وظروفه الاجتماعية وهذه العملية نعتبرها عملية نمو طويلة وليست إجراء محدد وسريع .

الحاجات النفسية للموهوبين :
إن مساعدة الموهوبين على استمرار تفوقهم ونمو عوامل إبداعهم في إثراء مجتمعاتهم يكون من خلال :
أولا / توفير الحماية والأمان للموهوب :
لتوفير الحماية والأمان للموهوب يجب أن تكون من عدة جوانب تبدأ من الأسرة ثم المدرسة ثم المجتمع.
فالأسرة عليها أن توفر لابنها الموهوب أقصى أمور الحماية لان جهل الآباء للحاجات النفسية للموهوبين ينمي لهم الفشل وهذا بدوره ما يؤدي إلى الكراهية اتجاه المواقف التي يرتبطون بها.
أما المدرسة فان عدم تفهم المعلمين لحاجات الموهوبين يجعلهم يصابون بالإحباط نتيجة الضغط الذي يواجه الموهوب من المعلم تارة والسخف من زملائه تارة أخرى هذا ما يجعله محتاجاً إلى المساندة والتشجيع لتفهم حاجاته.
ويأتي هنا دور المجتمع فعليه أن لا يعامل الموهوبين من أبنائه بقسوة خاصة إذا كانوا من صغار السن بدعوى من التربية والتهذيب لتوفير نوع من المعايير اللازمة لعمليات الضبط الاجتماعي.

ثانياً / مساعدة الموهوب في التعبير عن أفكاره ودعمها :
كثيراً ما يشعر الموهوب برغبته في الاكتشاف وممارسة النشاط الإبداعي عندما يقوم باختيار أفكاره. فهو هنا يشعر بحاجة إلى محادثة غيره ومناقشة تلك الأفكار والنتائج لأنه هنا يحتاج إلى من يحترم أفكاره ويقدرها.
فيجب مساعدته في التعبير عن أفكاره بحرية والتفكير بشكل مستقل في كثير من أموره، وهذه المساعدة تؤدي به وبأفكاره أن تكون موضوع التجريب وإدخال التعديلات عليها وإعادة تشكيلها للوصول إلى أفضل الحلول الممكنة.

ثالثاً / مساعدة الموهوب في فهم طبيعته:
إن نظرات المجتمع للموهوب تختلف عن نظراتهم إلى أي شخص آخر نتيجة ما يقومون به، حيث أن شخصية الموهوب تتميز بدرجة عالية من الحساسية والقدرة على التحدي ومقاومة عوامل الاضطراب التي يمر بها. وهذا يؤدي به إلى ردود أفعال الآخرين اتجاهه مما يجعله يمر بأوقات عصيبة وحرجة في حياته تجعله يشعر بالحاجة إلى من يقدره ويقدر عوامل اختلافه وعدم تشابهه مع الآخرين لمساعدته في مواصلة طريقه في الموهبة والإبداع.

وهنا يمكن لنا أن نلخص الحاجات التي يحتاجها الموهوب بمايلي:
1 / أهمية وجود حاجات اجتماعية وعاطفية للطلاب الموهوبين.
2 / اختيار المناهج المناسبة لنمو مواهبهم نظرا لعدم كفاية المناهج الدراسية العادية. وعدم استجابة المناخ المدرسي العام الذي يغلب عليه طابع الفتور وعدم المبالاة تجاه الطلاب الموهوبين.
3 / سد الفجوة بين مستوى النمو العقلي والعاطفي للطلاب الموهوبين حيث يتقدم
النمو العقلي بسرعة اكبر من النمو العاطفي.
4/ تعويض الوقت الضائع لهم بالمدرسة فيما يعود عليهم بالمنفعة، لان ضياع ما
يقارب 50 % من وقت المدرسة دون فائدة تذكر بالنسبة للطلاب الذين تبلغ
نسبة ذكائهم 140 فأكثر .

المشكلات الإرشادية للموهوبين :
هناك اعتقاد عند كثير من المجتمعات أن الموهوبين ليس لديهم أي مشاكل. وذلك لأنهم أفراد قادرون على إيجاد الحلول لهذه المشاكل بأنفسهم.
إلا أننا نستطيع أن نرجع المشاكل التي تعترض الموهوبين بعدة جوانب منها:
* مشكلات أسرية.
* مشكلات مدرسية.
* مشكلات المجتمع.
وسوف نستعرض هنا المشكلات الأسرية والمدرسية التي يتعرض لها الموهوبين

أولا/ المشكلات الأسرية:
الأسرة هي البيئة الأولى التي ينشأ فيها الطفل.وهي بدورها تقدم له مختلف أنواع الرعاية لأنها البيئة الطبيعية التي يمارس فيها الفرد حياته ولها دور هام في اكتشاف الموهوبين من أبناءها وتقديم وسائل الرعاية اللازمة لهم لتنمية قدراتهم وإمكانياتهم ومواهبهم ومقابلة متطلبات حاجاتهم.
غير أنها تعجز أحيانا عن القيام بدورها كاملاً نتيجة قلة حيلتها في التعامل مع
أبناءها الموهوبين إما يكون ذلك بسبب تعدد قدراتهم سواء كانت المادية او
المعنوية كالجهل او نقص الخبرة أو قلة التدريب إلى المعلومات السليمة او بسبب تعرض طفلها إلى عوامل الحرمان المتنوعة سواء كانت بشكل مباشر او غير مباشر
كيفية التعرف على الموهوب داخل الأسرة:
يمكن تقسيم مرحلة التعرف على الموهوب داخل أسرته في مرحلتين:
- مرحلة ما قبل الدراسة
وتتسم هذه المرحلة بعدة سمات من الممكن أن تلاحظ في الطفل الموهوب داخل
أسرته منها:
· الاستعداد للحبو والمشي المبكر.
· النطق بجمل مفيدة من كلمتين أو أكثر في سن مبكرة قبل القرناء.
· حب الفضول والاستكشاف.
· تفضيل نوع من المهارات أو القدرات دون غيرها كالرسم والتلوين
· محاولة القراءة والكتابة في سن مبكرة قبل القرناء.
· الميل إلى ألعاب التركيب وألعاب الاستكشاف.
· تميزه بالقدرة على التركيز والمثابرة على القيادة.

- مرحلة الثانية: أثناء الدراسة
الطفل في هذه المرحلة من الممكن ملاحظة توافر بعض السمات والخصائص بدرجة عالية وغير عادية فيه ومنها:
· سريع الفهم.
· محب للمعرفة ومتميز في أسئلته.
· حصيلته اللغوية كبيرة.
· يعبر عن أفكاره بوضوح.
· متفوق دراسياً
· ينجز أعماله بمفرده وبجدية.
· يناقش وينقد بموضوعية.
· أفكاره جديدة ونادرة.
· يتميز بالمثابرة وعدم الملل.
· لديه أفكار وحلول لما يطرح عليه من أمور.
· قوي الملاحظة وإدراك التفاصيل.
· متميز في الرياضيات.
· مبدع في الرسم والأشغال.
· لديه نزعة قيادية.
· ذاكرته قوية.
· يميل إلى حل الواجبات التي تتطلب قدراً أكبر من الفهم والجهد.
· يتميز بالنضج الانفعالي.
· يكره الحفظ والاستظهار.
· انطوائي أحياناً.
· طموح ومثابر.

وقد تلاحظ الأسرة في طفلها الموهوب وخاصة في هذه المرحلة بعض الأنماط السلوكية المحيرة، فتارة يرونه عائداً من المدرسة شاكيا من الملل بسبب رتابة الدروس او بطء سرعة المنهج او عدم وجود من ينافسه في الصف او يتفهمه او سخف أقرانه وأحيانا يرونه لا يريد أن يؤدي الواجبات المدرسية ويوجه تركيزه على مثلا الكمبيوتر او قراءة القصص لساعات طويلة دون كلل او ملل. وتجده أحيانا يكثر من الأسئلة التى تكون أعلى من مستوى عمره. فقد يكون السر وراء هذه الأنماط السلوكية وجود موهبة كامنة تنتظر الفرصة للانطلاق
لذلك لابد لنا من مساعدة الآباء على ذلك من ناحيتين هما:

أولا / كيف تتعامل الأسرة مع أفكار الطفل الموهوب ؟ وكيف يتصرفون حيال أسئلته الغير عادية ؟
ثانيا/ كيف يمكن للأسرة المساهمة في تخفيض حدة القلق لدي الطفل الموهوب وأسئلته دون التأثير على مستوى إبداعه ؟

من كلا الموقفين يتطلب من الأسرة عدم السخرية من أفكار الطفل وأسئلته وذلك حتى لا يتخوف من التعبير عن أفكاره أو يتردد في الإعلان عنها، وعادة ما تؤدي الأسئلة المطروحة من قبل الأطفال الموهوبين إلى الشعور بحالة من الرضا والاطمئنان بعد أن يكونوا قد عرفوا صحة إجاباتهم وهي بذلك تدل بشكل واضح

على الرغبة في التعلم والتدريب وارتفاع الدافع إلى التحصيل لديهم. ( رمضان القذافي 1996م )

ثانياً / المشكلات المدرسية:
المدرسة هي المؤسسة التربوية التي تقوم بعملية التربية وتقبل الثقافة المتطورة وتوفير الظروف المناسبة للنمو جسمياً وعقلياً واجتماعياً
إن الأسلوب المدرسي هو الأسلوب العادي في التعامل مع الطلاب العاديين، إلا أن سمات وخصائص الموهوبين المختلفة عن الطلاب العاديين لا يساعد الموهوبين في التكيف مع البيئة المدرسية، الأمر الذي يجعل أمامهم صعوبة كبيرة في تأقلمهم مع الوضع المدرسي.
ومن أهم الصعوبات التي تواجه الموهوبين في مدارسهم نوجزها في:
* عدم معرفة المجتمع المدرسي بسمات وخصائص الموهوبين، فعندما يجد الموهوبين ما يشبع رغباتهم بالمدرسة يعتبرهم المعلمون أنهم طلاب خارجون عن النظام وذو مشاكل لإخلال النظام المدرسي . ولكن هم يحتاجون إلى التوجيه المستمر حتى تكون لديهم أساليب التعامل في حياتهم مع زملائهم والمجتمع عامة.
* يشعر الموهوبون بالملل من المنهج الدراسي وذلك بسبب قدرته على التعلم بسهولة، حيث أن المدرسة لا تأخذ في اعتبارها الموهوبين من أبناءها في المناهج الدراسية، فالموهوب وللأسف لا يخطر على ذهن من يضعون المناهج في المدارس مما يجعلهم كما ذكرنا أنهم يصابون بالملل والاضطرابات بسبب عدم تهيئة الظروف المناسبة لإشباع حاجاته العقلية.
* عدم التوافق ما بين النمو العقلي والنمو الجسدي للموهوب. مما يسبب له كثير من المشاكل داخل المدرسة مع المعلمين لعدم ارتياحهم له بسبب ما يواجهونه من احراجات أمام طلابهم.
* عدم إظهار الموهوبين لقدراتهم بالمدرسة بسبب الأعباء الكثيرة التي يحملونهم هي المعلمين كاستغلال إمكانياته في أنشطة المدرسة.
* عدم تفهم زملائه وأقرانه في الفصل او المدرسة من أسلوبه مما يولد نفوراً بينه وبين المجتمع المدرسي كافة نتيجة عدم فهمه له.
* المبالغة في الرعاية التعليمية فقد يحاسب الموهوب إن عمل خطأ ما أكثر مما يحاسب غيره.
* عدم اهتمامهم بالحصول على الدرجات العالية في تحصيلهم وانعدام الرغبة لديهم في تكملة دراستهم، وذلك لان البرامج المدرسية لديهم تخلو من الإثارة والتحدي .

توصيات وتوجيهات للأسرة لمساعدتها في القيام بدورها حيال ابنها الموهوب لديها هي:
1. أن تتعرف الأسرة على أبناءها بصفة عامة والموهوبين منهم بصفة خاصة من خلال متابعتهم دون التميز بين ابن وآخر.
2. أن تقوم الأسرة باكتشاف ابنها الموهوب من صغره لان عدم اكتشافه يسبب له اضطراب وإحباط في حياته عامة.
3. على الأسرة أن تقدر مستوى ابنها الموهوب ولا تطلب منه فوق طاقته بالأعمال العقلية أو الفنية الكثيرة للتباهي والتفاخر به أمام الجميع
4. البعد عن الدوافع الشخصية لأسرة الموهوب في الاهتمام به لتحقيق ما يردونه .
5. تشجيع الأسرة لابنها الموهوب على الإطلاع وإتاحة الفرصة أمامه للتعرف على مستجدات العصر .
6. تهيئة وتوفير الإمكانيات المناسبة التي يحتاج إليها الموهوب من أسرته .
7. عدم استغلال موهبة الابن في الإساءة أو السخرية او الإهمال به .
8. عدم المبالغة والاهتمام الزائد عن الحد من الأسرة لابنها حتى لا يؤدي هذا إلى الغرور والتفاخر أمام زملائه وأقرانه وتكون نهايته الفشل.
9. الاهتمام بممارسة الحياة العادية للمرحلة العمرية للموهوب من كافة جوانبها .
10. توجيه الأسرة إلى طرق إرشاد أبناءها الموهوبين وذلك عن طريق عمل المحاضرات والندوات وعرض الأفلام التعليمية لا عطاءهم الأساليب الصحيحة في المعاملة.
11. توجيه مراكز خدمة المجتمع ومراكز رعاية الموهوبين بالتوعية للأسرة في معاملة الموهوبين من أبناءها .
12. البعد عن اللامبالاة التي تبديها بعض الأسر بسبب انشغالهم وعدم الاهتمام وأبناءها الموهوبين مما يؤدي بهم إلى الشعور بالإحباط .

توصيات وتوجيهات المدرسة لمساعدتها في القيام بدورها حيال الطالب الموهوب لديها هي:
1 - إعداد برنامج شامل حول الموهبة والموهوبين و أسس رعايتهم يهتم بالمقام الأول حول توجيه وإرشاد المعلمين الذين يقومون بالتعامل مع هذه الفئة من الطلاب حيث يغذون بالمعارف والمعلومات التي تثري تعاملهم معهم و تساعدهم على نموهم بدرجة اكبر مما يحقق انسب الوسائل لرعايتهم.
2- مساعدة الطالب الموهوب في الحصول على المهارات العلمية والاجتماعية وتنميتها.
3- تشجيع التفكير وروح الابتكار لدى الطالب الموهوب من قبل المعلمين فلا يصر المعلم على قبول إجابة بعينها دون غيرها من الطالب الموهوب حتى لا يعيق تفكيره
4- الاهتمام بالطالب الموهوب وتشجيعه على التحصيل مع زيادة التأكيد على النجاح الذي لا يولد الغرور.
5- توفير فرص داخل المدرسة للطالب الموهوب للكشف عن ميوله وقدراته.
6 – تغذية المكتبة المدرسية بالكتب التي تتحدث عن الموهبة و التفوق والابتكارات
العلمية وإطلاع هيئة التدريس عليها.
7- توثيق الصلات بين المدرسين والطلاب الموهوبين وحل مشكلاتهم وذلك للنهوض بالمستوى العلمي لهم من خلال توجيه متخصصين في هذا المجال للعمل داخل المدرسة.
8 - إصدار النشرات و الكتيبات التعريفية بالموهوبين وتوعية المجتمع المدرسي بهم
9- توفير الإمكانيات المناسبة لصقل المواهب كالتجهيزات المدرسية من مختبرات علمية وورش عمل وكتبة ومسرح حتى تقوى علاقة الموهوب بمدرسته.


توقيع : محمد سليمان
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 07 Jul 2012, 01:18 PM [ 32 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Feb 2012
رقم العضوية : 55954
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 819
الردود : 2336
مجموع المشاركات : 3,155
معدل التقييم : 498محمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of light

محمد سليمان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 6
مسابقة فداك يا رسول الله

القسم المميز

المشرف المميز

العضو المميز

العضو المميز

الحضور المميز


رد: ركن الإبداع والفكر والأداء والإرتقاء ( محدث )


طفل سعودي عمره 11سنة يبتكر هاتفا للمعاقين


ابتكر طفل سعودي لم يتعد عمره الحادية عشرة هاتفا خاصا للمعاقين، ييسر لهم أداء الاتصالات الهاتفية، وبالهاتف عدد من المزايا تسهل للمعاقين جسديا التعامل معه، فهو لا يحتاج إلى استخدام السماعة، كما أنه مزود بجهاز ناطق يقدم معلومات عن المتصل إضافة إلى مزايا أخرى، وذكر مخترع الجهاز الطفل السعودي فارس الخليفي البالغ من العمر 11سنة أنه عمل على مدار سنة ونصف السنة لتصميم جهاز هاتف مخصص لاستعمال ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتميز هاتف المعاقين عن الهواتف العادية بوجود أزرار ملونة متعددة الأحجام، لكل منها لون وحجم معين، وبالجهاز أزرار عادية للاستعمال العادي، وهو مزود بسماعتين واحدة ثابتة والأخرى متحركة، ويحمل مخرجين للتوصيل بالخط الخارجي للعمل على أكثر من خط، ويعمل بالبطارية والكهرباء.

المخترع الصغير فارس الذي شارك في الملتقى الثالث للمخترعين السعوديين الذي أقيم في جدة الأسبوع الماضي أكد أن الهدف الأساسي من الجهاز خدمة المكفوفين وكبار السن والمعوقين لتسهيل عملية الاتصال بهم ومنهم، حيث يمكن للمتحدث بواسطة هذا الجهاز خاصة المعوقين جسدياً التحدث عن بعد بأن ينادي باسم الشخص، وعلى الفور يقوم الهاتف بترجمة الصوت وإيصال الأمر إلى دائرة إلكترونية تقوم بدورها بالبحث عن اسم الشخص ورقم هاتفه والاتصال به آليا, بالإضافة إلى أن الجهاز مجهز بحساسية صوت المستخدم فقط، وهو سهل الحمل، وللسماعة مقبض خاص لمن لا يستطيع حملها تلقائيا، بحيث يمكن أن توضع على الرأس دون أن يمسكها المستخدم بيده لمن لا يستطيعون الإمساك بالسماعات لفترات طويلة، وللجهاز ساعة ناطقة عند ضغط زر السماعة تنطق بالوقت، ومنبه للوقت، وعند استقبال اتصال ينطق الجهاز باسم الشخص إذا كان مخزنا بذاكرته التي تتسع لـ 15 اسما، إما إذا لم يكن الاسم مخزنا فهو ينطق بالرقم فقط تسهيلاً للرد السريع ومعرفة من يتصل.

ذكر الطفل فارس أن الطفل قادر على الابتكار والإبداع إذا وجد الجو المناسب وحظي بالدعم والتشجيع ممن حوله سواء من أهله أو معلميه أو أصدقائه في المدرسة، وأضاف أنه لم يحصل على براءة الاختراع حتى الآن، مؤكدا على الصعوبات التي يواجهها في تسويق الجهاز وتعميم الاستفادة منه من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقوم فارس حالياً بإصدار مجلة خاصة به لمن هم في مثل سنة يوفر فيها المعلومات الثقافية والعلمية للطلبة الصغار، كما يعكف على تأليف كتاب يتحدث فيه عن دور الأم في تفوق ونبوغ الأطفال.


تقول والدته إنه أوسط إخوته الخمسة وإنها لاحظت نبوغه المبكر من خلال سلوكه اليومي، حيث اتسم بالثقة والاعتداد بالرأي، وحين بلغ الثالثة من عمره تغير تغيراً مفاجئاً وجذرياً، حين بدأ يكثر من الأسئلة غير المعتادة لمن هم في مثل سنه، وحين دخل المدرسة أظهر تفوقاً كبيراً على أقرانه، وأظهر الكثير من التميز بقوة شخصيته وفضوله العلمي وقدرته على النقد وتعلم الحاسب الآلي.

وتضيف والدة فارس أن ابنها تقدم باختراعه إلى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية للحصول على براءة اختراع قبل عام ونصف لكنه لم يحصل عليه حتى الآن، وتؤكد أم فارس أن ابنها يتمتع بذكاء كبير حيث قامت لجنة من مؤسسة الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين بإجراء اختبار ذكاء له تمكن من اجتيازه، وحصل على منحة من الأمير الوليد بن طلال للدراسة في مدارس المملكة الخاصة


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 11 Jul 2012, 09:41 AM [ 33 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Feb 2012
رقم العضوية : 55954
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 819
الردود : 2336
مجموع المشاركات : 3,155
معدل التقييم : 498محمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of light

محمد سليمان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 6
مسابقة فداك يا رسول الله

القسم المميز

المشرف المميز

العضو المميز

العضو المميز

الحضور المميز


رد: ركن الإبداع والفكر والأداء والإرتقاء ( محدث )


مقاله الطفل الموهوب

بيّنت دراسات عديدة أن السلوك الإبداعي يتأثر بالسياق النفسي والوجداني والمعرفي للفرد؛ ولذا علينا توفير الظروف التي تشجع هؤلاء العباقرة الصغار على الإبداع، عن طريق توفير الأمن النفسي والراحة النفسية، وتوفير جو يسوده المرح والبهجة، التساؤل والدهشة، حب الاستطلاع والخيال، القبول والحب، التجربة والاكتشاف، حرية الابتكار والاختلاف والاختيار.

- قد جعل الرسول عليه الصلاة والسلام السؤال علاجًا للجهل (والصغير يجهل الكثير).. قال ألبرت أينشاتين: "المهم في الحياة ألا نتوقف أبدًا من التساؤل"؛ ولذا علينا احترام أسئلة الطفل والإجابة عليها، بل محاولة تحفيزه على التساؤل بإعطائه مضمونًا يفكر فيه، ويُعْمل عقله ويقلبه على جوانبه، فيبدأ يكتشف فجوات تحتاج لسدِّها فيكون حينها السؤال.

هذا التساؤل يرفع مستوى تفكير الكبار والصغار على حدٍّ سواء، وإنما أهميته قد تكون أعظم للصغار الذين لا يزالون يكوِّنون منظومتهم المعرفية كل يوم للمزيد من هذه المنظومة.
- هذا التساؤل يوفّر الدعم الإيجابي، ويوجد روح المرح والبهجة التي توفر نكهة التعلم.
- هذا التساؤل يوفر للطفل التعرف على تفكيره ومشاعره عن قرب، وكذلك مشاعر وتفكير الآخرين.
- هذا التساؤل والاستطلاع من الحاجات النفسية الأساسية للطفل.
- مهارة الاستماع والتواصل والتعبير من المهارات اللغوية الأساسية في هذه المرحلة.
- توصل هارود جاردنر إلى وجود ثمانية أنواع من الذكاء:
اللفظي – المنطقي الرياضي – المكاني – الموسيقي – الشخصي - الخاص بالعلاقة مع الآخرين. فلم لا تكون ابنتك ممن حباها الله تعالى بزيادة في نوع من هذه الذكاءات، فكل عاقل يمتلك كل هذه الأنواع بنسب مختلفة.

والآن دعني أثلج صدرك بما تضمنته قوائم الموهوبين من صفات لتتبين ما تملك ابنتك من هذه الصفات، ولا بد أن أشير أن هذه الصفات قد يتواجد منها صفة أو أكثر في كل طفل موهوب ولا يشترط وجودها جميعًا، كما يمكن أن يكون موهوبًا أيضًا من لا يمتلك أيًّا منها؛ لأن الموضوع ما زال قيد البحث. والآن دعنا نسرد بعضًا من القائمة (حيث لا تتسع المساحة لجميع القوائم):

-امتلاك ثروة لغوية ضخمة واستخدام مناسب لكمات يندر استعمالها لدى آخرين في مثل عمرها.
-بناء جمل مركبة والبدء مبكرًا بالكلام.
-سهولة التعلم وعدم الحاجة لمزيد من الإيضاح.
-القراءة المبكرة.
-امتلاك ذاكرة قوية، وقوة الملاحظة، وإدراك للتفاصيل.
-اتصاف بالولع الشديد والشغف الشديد وطرح الأسئلة الكثيرة مثل: متى – كيف – لماذا – ما – أين.

- استياء عند عدم الحصول على إجابات مقنعة وكافية.
- التفكير بشكل منطقي لافت للنظر.
- استقلالية في التفكير.
- اعتماد مبكر على النفس.
- اهتمامات متعددة.
- طاقات بلا حدود يساء أحيانًا تفسيرها على أنها نشاط زائد وغير طبيعي.
- اجتماعية وسهولة في تكوين علاقات خاصة مع من هم أكبر منه سنًّا.

وهذه قائمة أخرى بالصفات النفسية الإيجابية والسلبية للموهوبين والمتفوقين سأذكر لك منها:
- قد يقاوم الالتزام بنظام أو جدول قائم على الوقت وليس على العمل نفسه.
- قد يكون سريعًا في فقدان الاهتمام بالأشياء والهوايات.
- قد يتدخل فيما لا يعنيه.
- قد يعاني إحباطًا لتجاوزه المنطق في ممارسة الأنشطة أو الحياة اليومية.
- قد يسعى بإصرار للتحكم في المناقشات التي يشترك فيها.

وسأترك لك أن تعاود السؤال عن دورنا في رعاية هذه الموهبة.
وسأسوق لك الآن بعض الأنشطة التي تنمي مهارة الاستماع:
- أهم ما يساعد طفلتك في ذلك تقديم النموذج الجيد، فاستمع لها جيدًا دون مقاطعة، محاولاً أن تبدي اهتمامك وتفاعلك بالأسئلة الجيدة لما تقوله هي، على أن تتبادلا الأمر، فتحدثها وتجعلها تنصت، ولكن دون عنف أو إجبار، فالطفل ينصت لما يجذبه ويستحوذ على اهتمامه، كالقصص والحكايات المسلية، خبرات يومية تمر بها أنت ووالدتها، ذكريات طفولتك وطفولة أمها، مواقف اجتزتها بنجاح في مثل عمرها، وهكذا...، وأكرر أفهمها برفق أنه يجب أن تنصت لك كما تنصت أنت لها، وكذلك أصدقاؤها وزملاؤها في المدرسة.

اقرأ عليها القرآن الكريم، وأعلمها أنه "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا..." على ألا تزيد المدة في البداية، واطلب منها أن تسألك سؤالاً مما تسمعه هذا يحفزها لتسمع بإنصات؛ لأنها ستحب الدور وتمارس ما تحبه من إلقاء الأسئلة والتحدث.
- ساعدها على اللعب التخيلي بالدمى أو رفيق الخيال، فاجعلها تحدّث عرائسها ولعبها، وتنظمها في مجموعات تتحدث إليها، وهكذا...

- ساعدها لتعبر عن مشاعرها وأفكارها، وأن تكتب لها ذلك، على أن تتبادلا الدور فتحدثها أنت بدورك عن مشاعرك وأفكارك، وربما أجلستها بجوارك أثناء كتابة بعض خواطرك فتتعلم التعبير عن النفس ويزيدها هذا وعيًا وتفهمًا، على أن تمتدح إنصاتها لك وعدم مقاطعتك، فاستطعت بذلك أن تتم ما تكتبه، خاصة وأنت تحب مشاركتها هذا الأمر.
-حاول شغل وقت طفلتك بالأنشطة المبهجة الرسم والتلوين، الأعمال الفنية، التمثيل، الرياضة، والموسيقى، واللعب... إلخ.

- الأنشطة التعبيرية تساعد الطفل على الراحة، وفهم مشاعره، وقبول ذاته، وتنمّي لديه مهارة الإصغاء والحديث.
- دعها تُملي عليك قصصها الخاصة واكتبها لها -إن لم تكن تمكّنت من الكتابة بعد- ودعها ترسم الصور المناسبة لها أو تقصها وتلصقها، ودعّم فعلها وشجعه.
- لا تعقل تنمية مهارة طرح الأسئلة، فمثلا اطرح عليها جملة أو موقفًا، ودعها تستخدم الأسئلة لتستكمل القصة "من – متى – أين – كيف – ماذا – لماذا"، فمثلاً قل:
"ضاعت قطتي الصغيرة"
وستسألك: كيف ضاعت؟
أين كانت؟

متى ضاعت؟ لماذا تركتها؟ ما لونها؟ لماذا مشت وحدها؟ ماذا تميزها حتى نعلن عنها؟ كيف يمكننا استرجاعها؟ كيف يمكننا البحث عنها؟ أين نبحث عنها؟ من يمكنه مساعدتنا؟ أين أمها؟ متى سنبدأ في البحث عنها؟ لماذا سنبحث عنها؟ ماذا أفعل لأسمعها صوتي؟ ماذا أقول لها لتعود؟ وهكذا... ولاحظ أن بعض الأسئلة تتعلق بمعلومات عن القطة، والبعض الآخر بمشاعر ابنتك ومشاعر القطة، وهكذا...

يبقي لي أن أسألك الحديث مع المعلمة بشأن ابنتك بهدوء ودون غضب، محاولاً أن تعلم إياها ما لدى ابنتك من قدرات تسألها أن تساعدك في تدعيمها وتطويرها، فربما قدمت لها شيئًا إضافيًّا من المهمات في الفصل، وربما أسندت إليها المعلمة بعض الأعمال لتساعدها مثلاً.

أو تسمح لها بأن تلون أو تقص أو تطالع كتابًا حتى ينتهي الآخرون، وربما سمحت لها بأن تداوم مع فصل أعلى من فصلها، وهناك العديد من الحلول، ويبقى الأهم دائمًا: إيماننا بأطفالنا، والسعي الدؤوب وراء هذا الإيمان.




لكم تحياتي...






منقول من شبكة الحصن للعلوم النفسية والانسانية
14 فبراير 2004


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 19 Jul 2012, 01:13 PM [ 34 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Feb 2012
رقم العضوية : 55954
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 819
الردود : 2336
مجموع المشاركات : 3,155
معدل التقييم : 498محمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of light

محمد سليمان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 6
مسابقة فداك يا رسول الله

القسم المميز

المشرف المميز

العضو المميز

العضو المميز

الحضور المميز


رد: ركن الإبداع والفكر والأداء والإرتقاء ( محدث )


الموهبة والإبداع عند ذوي الإعاقات

إن الموهوبين والمبدعين والمتفوقين والمبتكرين هم ثروة طبيعية لأي مجتمع، والجميع يعلم أن مدلولي التنمية والنمو هما مدلولان مختلفان في المعنى والمضمون، حيث إن النمو يشير إلى ظروف الدول المتقدمة، في حين أن مدلول التنمية يشير إلى ظروف الدول المتخلفة. ومن هنا نجد أن الدول المتطورة حققت مفاهيم التنمية بينما الدول النامية في طريقها إلى النمو، كما نجد أن التنمية لا تقتصر على زيادة في الكم الاقتصادي وإنما تتطلب تعديلاً في الهيكلة الاقتصادية القائمة، مما يعني أن التنمية بحاجة إلى تغيير كيفي مرافق للكميِّ، بينما النمو هو في الأساس تغيير كمي فقط، وحيث إن التنمية بحاجة إلى جهد كافَّة أفراد المجتمع، فالأمر يتطلب أن نبحث عن القدرات والمواهب والإبداع عند الجميع بغض النظر عن العجز أو الإعاقة لدى الفرد.

إن تأهيل وتعليم وتدريب هذه الفئات الخاصة له ارتباط وثيق بموضوع التنمية، وكم من هذه الثروات البشرية مغفلة ومغمورة إما بسبب عدم التعرف عليهم واكتشافهم مبكراً سواء من قبل الوالدان أو من قبل الزملاء أو البيئة المدرسية أو المجتمع عامة، وخاصة في المجتمعات العربية، أو قد يكون بسبب التوقعات النمطية التي يحملها المجتمع نحوهم والتشكيك في قدراتهم حتى وقت قريب جداً.

ولكن في الوقت الحالي بدأ الاهتمام بالموهوبين من المعوقين والتعرف على مواطن القوة والإبداع والموهبة لديهم بعد أن كان التركيز فقط على القصور والعجز لديهم. وبعد العلم والتأكد من عدم وجود علاقة بين الموهبة والإعاقة، لأن الموهبة موجودة لدى الفرد حتى مع وجود الإعاقة، وقد يكون أحد الأشخاص معاقاً ولديه مواهب متعددة وتظهر في مجالات مختلفة سواء كانت فنية أو رياضية أو اجتماعية أو سياسية وغيرها، فهي التي تفرض نفسها على هذا الشخص للاتجاه نحو هدف معين. والذكاء موهبة فنية سواء في النحت أو الرسم أو الشعر.

لقد أدرك المسؤولون المتخصصون الآن أن هناك إبداعات ومواهب كامنة عند ذوي الإعاقات يجب صقلها ورعايتها تماماً كالأسوياء وأن مقولة (العقل السليم في الجسم السليم) هي مقولة يجب التوقف عندها بحذر شديد المعرفة.

السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو على من تقع مسؤولية صقل هذه المواهب والإبداعات هل هي مسؤولية الأهل؟ أم مسؤولية المؤسسات التعليمية؟ أم مسؤولية البيئة المدرسية؟ أم المجتمع ككل؟

الحقيقة إنها مسؤولية هؤلاء جميعهم حتى لا يكون هناك وأد لمقومات الإبداع لديهم.

كيف نستطيع أن نقسم ونحدد الموهبة والإبداع عند هذه الفئات.

ـ هناك فئة من المفكرين والباحثين المدفوعين بقوة لمعرفة الحقيقة واستنباط القرائن دون النظر إلى المادة وهؤلاء هم الذين يسهمون في تحقيق التطور الإنساني في مجالات الفكر والفلسفة والعلم والفن، ويطلق عليهم قادة الفكر حتى لو كانوا معوقين.

ـ وهناك المتميزون الذين يعشقون الحقيقة ولكنهم لا ينشغلون عن الانغماس في الحياة العامة ويحاولون توظيف معرفتهم لخدمة المجتمع والعلم للارتقاء بمستوى الحياة الفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهم نشطاء في مجال العمل.

ـ أيضاً هناك فئة القياديين وخاصة إذا ما أعطوا الفرصة لذلك الذين لا يهتمون بالحقيقة ولا يسعون للمعرفة ولكنهم فقط يملكون الصفات القيادية المؤثرة.

ولعل من أهم أسباب ندرة المبدعين لدينا في العالم العربي من هذه الفئات أن المجتمع يتصور أن مصير الإنسان يتحدد بولادته، وبما يرثه من أبويه من صفات، وحظه من التفوق والإبداع ليس مرتبطاً بجهده وكسبه وبما يحيط به من مؤثرات وإنما هو مرتبط بتكوينه الجيني السابق لوعيه، ومعنى ذلك أنه إما أن يولد بموهبة تلقائية وصحة كاملة أو يبقى بدون أمل في الإبداع.

متى نعلم أن إبداع هذه الفئات ليس انفجار لمخزون مولود وإنما هو يحتاج إلى صقل ورعاية وبعد ذلك تأتي العوامل المكتسبة، وأن المواهب هي مجرد قابليات مفتوحة للصياغات المتباينة، وتشكل حسب العادات والتقاليد السائدة في المجتمع.

لو حاولنا استعراض أسماء بعض النوابغ والمبدعين نجد منهم ذو التحصيل المنخفض أو الفاشلين دراسياً، وذو الموهبة العالية الذين يفوق ذكاؤهم 170 درجة في مقاييس الذكاء، ولكن نموهم الجسماني بطيء وعكس النمو العقلي، كذلك الموهبين ذوو الإعاقات الحسية، والأمثلة عديدة ومن عصور وحضارات مختلفة مثل:- معاقون ومبدعون من الدول المتقدمة:

1- أديسون مخترع المصباح الكهربائي، كان فاشلاً دراسياً وقد يكون لديه بطء أو صعوبة في التعليم، قدم معادلته المشهورة ومع ذلك أصبح من أهم المخترعين.

2- أنشتاين أيضاً كان فاشلاً دراسياً ولم يجتز المرحلة الإعدادية ومع ذلك طور النظرية النسبية ونشر أبحاثاً في الفيزياء، وأفاد بأن الطاقة والكتلة متكافئتان وقدم معادلته المشهورة (الطاقة = الكتلة + مربع سرعة الضوء) وأكدت نظريته قنبلتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان ونال جائزة نوبل في الفيزياء.

3- شاتو بريان الذي كان يميل للعزلة والوحدة، وقد يكون من أطفال التوحد ولكنه أصبح مؤلفاً وأديباً وكاتباً وقربه بونابرت وأشهر رواياته (مذكرات من وراء الضريح، الشهداء، رحلة من باريس إلى القدس).

4- فرانكلين روزفلت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق وكان مصاباً بشلل الأطفال.

5- هيلين كيلر المرأة المعجزة التي كانت تحمل ثلاث إعاقات هي الصم وكف البصر والخرس ومع ذلك أصبح لها شأن في الأدب وكتابة القصة، وحصلت على شهادة الدكتوراه ولها العديد من المؤلفات أشهرها قصة حياتي.

6- لويس برايل، كفيف، وهو الذي اخترع طريقة برايل للمكفوفين.

7- ستيفن هوكنج، وهو مقعد وأبكم وأطلق عليه أنشتاين القرن العشرين وقد تعامل مع الحاسب الآلي واكتشف نظرية تاريخ الكون وعمل محاضراً بجامعة كمبردج ويلقي محاضراته عن طريق الحاسب الآلي واكتشف الثقوب السوداء في الكون وإشعاعاتها.

8- ماركوني، كان أعور العين ويميل للانطواء وقد يكون توحدي، وهو مخترع اللاسلكي، ومنح جائزة نوبل في الفيزياء عام 1909م، ونال ميدالية ألبرت من الجمعية البريطانية، وواصل أبحاثه في تحسين اللاسلكي.

أما الموهوبون من المعاقين في الإسلام فكثيرون ووجدوا، من المجتمع المسلم كل دعم وتشجيع جعلهم شخصيات مشهورة لها مكانتها منهم:

1- بشار بن برد كفيف، قال عنه الجاحظ (المطبوعون على الشعر هم بشار، والسيد الحميري وأبو العتاهية ولكن بشار أطبعهم). وقيل أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة هم بشار وأبو العتاهية والسيد الحميري) وقد زينت أشعاره الأدب العربي بقلائد وعقود صفحات.

2- أبو العلاء المعرّي، كفيف أيضاً درس فلسفة اليونان ونال من العلم والثقافات المختلفة وقرض الشعر وسمي رهين المحبسين، وله مؤلفات عديدة أثرت الفكر والثقافة العربية.

3- أبو الأسود الدؤلي وكان أعرج وأصلع وبخيل، ومع ذلك كان شجاعاً وذكياً جداً، نعم بالرخاء على يد علي بن أبي طالب وأصبح قاضياً للبصرة ثم أميراً عليها وجعل وسيطاً بين علي ومعاوية ـ رضي الله عنهما ـ في معركة الجمل، وشارك في معركة صفين.

4- أبان بن عثمان بن عفان كان أصم وأحول وأبرص ثم أصيب بالفالج، وكان من الفقهاء التابعين، وعيّن والياً على المدينة المنورة عام 76هـ.

قد يتساءل القراء ألا يوجد في وقتنا الحالي من هم معاقون وموهوبون؟ الإجابة نعم هناك العديد من المعاقين الموهوبين ممن حصل على مراكز قيادية ولكنهم لم يحصلوا على ذلك بسهولة وإنما نحتوا الصخر حتى وصلوا إلى ما هم إليه من مكانة، وعلى سبيل المثال لا الحصر:

الشيخ/ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله ـ والشيخ/ عبدالله الغانم والدكتور/ ناصر الموسى وهم كلهم مكفوفون ووحد بينهم الإلهام، وحري بنا ونحن نقف بإجلال في هذه المناسبة أن نكون أكثر إنصافاً لهؤلاء إذا ما قيس عطاؤهم وإبداعهم بالمبصرين لأعطوا ضعف ما أعطوه، ومع ذلك فقد كان للمكفوفين حظاً من بقية الإعاقات، السؤال الآن من هي الجهة المسؤولة والمكلفة برعايتهم؟

هل هي برامج الموهوبين في وزارة التربية والتعليم أم هي برامج التربية الخاصة في الجهة المعنية؟ أم هو دور الجمعيات والمدارس الأهلية؟ أم هو دور مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهبين، والتي أخذت على عاتقها منذ أن فكرت في عمل هذا اللقاء؟ كل ذلك فيما يلزم أن يكون محل عناية واهتمام المسؤولين في هذه البلاد المقدسة، والمعاقون اليوم ولله الحمد في بلادنا ينالون الكثير من العناية والدعم.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 29 Jul 2012, 12:28 AM [ 35 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Feb 2012
رقم العضوية : 55954
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 819
الردود : 2336
مجموع المشاركات : 3,155
معدل التقييم : 498محمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of light

محمد سليمان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 6
مسابقة فداك يا رسول الله

القسم المميز

المشرف المميز

العضو المميز

العضو المميز

الحضور المميز


رد: ركن الإبداع والفكر والأداء والإرتقاء ( محدث )


الموهبة والتفوق

تطور المفهوم
كان الفرد يعتبر موهوباً إذا كان أداؤه أعلى من 1% من المجتمع المدرسي مقاساً باختبارات الذكاء أو التحصيل التقليدية المقننة.
ظهرت أبحاث لعلماء مثل ثورندايك، ثيرستون تؤكد على وجود عدد من القدرات على شكل عوامل طائفية هي المسؤولة عن الذكاء ، فاقترح ثورندايك ما يسمى بالذكاء الاجتماعي ، والذكاء المادي ، والذكاء المجرد .واقترح ثيرستون المعاني اللفظية ، القدرة العددية ، الاستدلال ، سرعة الإدراك ، القدرة المكانية ، الذاكرة ، الطلاقة اللغوية ومن السابق نستل على انه تم استبعاد العامل العام ( الذي اقترحه سبيرمان ).
ظهر مصطلح التفكير التباعدي (Divergent Thinking) وهو قدرة الفرد على إنتاج استجابات متنوعة ومرنة وفيها إبداع مقابل التفكير التقاربي (Convergent Thinking) والذي تقيسه اختبارات الذكاء التقليدية .
إذاً فاختبارات الذكاء لا بد أن تتطرق لقياس الإبداع أو الأصالة أو التفكير المنتج .
يقول البعض.. إن الأطفال الموهوبين والمتفوقين لا يحتاجون إلى اهتمام خاص لأنهم سيتدبرون أمرهم بأنفسهم وسيكونون متقدمين على أقرانهم دون أي برامج أو إجراءات معينة .

إن الأطفال الموهوبين والمتفوقين يحتاجون إلى خدمات التربية الخاصة شأنهم في ذلك شأن أقرانهم من فئات الإعاقة المختلفة ، ولكن على العكس من الإعاقة التي تنصب البرامج الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية على الحد من انتشارها والتخفيف من آثارها ، فإن البرامج الموجهة للأطفال الموهوبين والمتفوقين تسعى إلى تنمية مواهبهم وقدراتهم والعمل على زيادتها.
وحاجة المتفوقين إلى برامج التربية الخاصة تزداد في حالة الأطفال ذوي المستوى الاقتصادي والاجتماعي المتدني . فإنهم يُحرمون من إظهار تفوقهم موهبتهم ، فلا يساهمون في تقدُّم المجتمع ورفاهيته .
كما أن التربية الخاصة تقوم على أساس تلبية حاجات الأشخاص التربوية الذين ينحرفون عن المتوسط إلى أقصى درجة ممكنة تسمح بها قدراتهم وأمكاناتهم . إذاً تربية الموهوبين والمتفوقين وتقديم الخدمات التربوية والنفسية التي يحتاجونها يجب أن لا تعتبر مناقضاً لمبدأ تكافؤ فرص الجميع .
كونهم موهوبون أو متفوقون أو مبدعون لا يعني انتفاء المشكلات من حياتهم .
القوانين والتشريعات ووسائل التقويم والبرامج التربوية في مجال الإعاقة والمعوقين تُظهِر حماساً لأكثر من الحماس في مجال الموهبة والتفوق . إن السبب في ذلك يعود
إلى الشعور بالالتزام الأخلاقي تجاه الفئات المعوقة من قِبل المهنيين ، فالموهوب أو المتفوق لا يحمل الوصمة الاجتماعية ولا الرفض والتمييز الاجتماعي الذي يلاقيه الأشخاص المعوقون .

تعريف الموهبة والتفوق
قد نجد في بعض المؤلفات مصطلحات مرادفة للتفوق مثل العبقرية ، التميز.
يختلف الباحثون في إيجاد تعريف محدد ، ويعود اختلافهم في تعريف الموهبة والتفوق لتركيز بعضهم على التفوق في القدرة العقلية العامة ، ويركز آخرون على القدرات الخاصة أو التحصيل الأكاديمي أو الإبداع أو بعض خصائص وسمات الشخصية . البعض يؤيد اختبارات الذكاء الفردية المقننة ، أو اختبارات القدرات الخاصة المقننة، أو التحصيل الأكاديمي ، والبعض الآخر يؤكد على أهمية اللجوء إلى تقديرات المعلمين والإنتاج السابق والاعتماد على آراء الوالدين .
كما أن هناك اختلاف حول المجموعة المرجعية التي يجب اعتمادها في تحديد الموهبة .
تطرق عدة باحثين وتربويين لتعريف الموهبة والتفوق أمثال رنزولي، آريتي، تاننبوم.....وغيرهم.
ومع كل الاختلافات بين الباحثين في إلا أنهم يتفقون على إطار عام واسع حول الطفل الموهوب أو المتفوق أو الذي لديه قابلية لأن يكون كذلك هو طفل يُظهر سلوكاً في المجالات العقلية و المعرفية يفوق كثيراً أقرانه مما يستدعي تدخلاً تربوياً لإثراء وتنمية هذه القدرات والوصول بالطفل إلى تحقيق أقصى حد ممكن تسمح به طاقاته وقدراته.
مكتب التربية الأمريكي :" الأطفال الموهوبين والمتفوقين هم أولئك الأطفال الذين يتم تحديدهم والتعرف عليهم من قِبل أشخاص مهنيين ومؤهلين والذين لديهم قدرات عالية والقادرين على القيام بأداء عالٍ . إنهم الأطفال الذين يحتاجون إلى برامج تربوية وخدمات إضافة إلى البرامج التربوية العادية التي تُقدّم لهم في المدرسة وذلك من أجل تحقيق مساهماتهم لأنفسهم وللمجتمع . وهم الذين يظهرون امكانات وقدرات في المجالات منفردة أو مجتمعة، والقدرات هي:
1-قدرة عقلية عامة. 2- قدرات تحصيل محددة. 3-إبداع أو تفكير منتج.
4- قدرة قيادية 5- فنون بصرية وأدائية. "
وقد زاد بعض الباحثون قدرة نفس حركية .

الموهبة: تكون في قدرة محددة ، مثل موهبة حفظ الأرقام ، موهبة الرسم....
الإبداع: الإتيان بالجديد والغير مألوف سابقاً وإظهار استجابة جديدة ، أعطِ مثالاً؟؟؟

تاريخ تربية الموهوبين والمتفوقين
• أفلاطون.
• العرب- ابن خلدون.
• بداية القرن العشرين عن طريق برامج التسريع(Acceleration) ضمن المدرسة العادية. ثم الاهتمام ببرامج الإثراء (Enrichment) بدلاً من التسريع.
• الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد السوفييتي سابقاً - غزو الفضاء.
• ظهور أدوات قياس أخرى لقياس الذكاء مثل قوائم الشطب،قوائم التقدير،قياس سمات الشخصية.

شيوع الموهبة والتفوق
اختلاف النسب باختلاف التعريفات.
من المتوقع أن يحصل 15% إلى 16% من المجتمع على معامل ذكاء يصل إلى 115 على المنحنى الإعتدالي ، بينما يحصل 2% إلى 3% على معامل ذكاء 130 أو أعلى.
وهناك ميل لذكر أن المجتمع المدرسي يحوي 3% إلى 5%متفوقين وموهوبين.

أسباب الموهبة والتفوق
-الوراثة والجينات.
-البيئة.
-هناك دور للعوامل الجينية،والبيئة هي التي تحدد كيف تُترجم الاستعدادات الجينية .
-وهناك عوامل بيولوجية غير جينية وهي عكس أسباب الإعاقات تتمثل بالخصائص الجسمية والصحية الجيدة،سلامة الجوانب العصبية والعضوية،والتغذية المناسبة.
ألغاز العلماء تحدد مركز الذكاء
يعتقد علماء بريطانيون وألمان أنهم توصلوا إلى تحديد وتعريف منطقة محددة في دماغ الإنسان هي المسؤولة عن الذكاء البشري ويقول البحث، المنشور في مجلة علمية، إن العلماء عثروا على جزء من الدماغ هو المنطقة الوحيدة التي يزداد فيها تدفق الدم عندما حاول متطوعون أجريت عليهم التجربة حل لغز يتطلب تنظيم تسلسلات ومعرفة ماهية رموز وحروف
ويبدو أن الكشف العلمي الأخير يدعم نظرية عالم النفس تشارلز سبيرمان التي ظهرت في عام 1904 والقائلة بأن الإنسان يستخدم جزءا معينا من الدماغ لأداء مهمات معقدة ذهنيا وتتطلب ذكاء
إلا أن نظريات أخرى تجادل بالقول إن التفكير الذكي يتطلب نشاط عدد من أجزاء الدماغ تنسق فيما بينها لأداء مهمة معينة، أي أنه أشبه بآلية عمل أجزاء مختلفة من محرك صناعي
واستخدم الباحثون، وهم من جامعتي كمبريج البريطانية ودوسلدورف الألمانية، تقنيات كشف ورصد خاصة لتقييم وقياس تدفق وسريان الدم في أجزاء من الدماغ أثناء أداء فعاليات اختبارية تحتاج إلى درجة من الذكاء
إلا أن مجلة علوم، أو ساينس، التي نشرت مقطفات من البحث نشرت أيضا مقالا يهاجم هذا الأسلوب في تقييم عمل الدماغ، ويقول إن الذكاء لا يمكن أن يقاس بطريقة محددة كهذه
يشار إلى أن الجدل الدائر حول تحديد الجزء، أو الأجزاء الخاصة بالذكاء في الدماغ كان توسع منذ ركز سبيرمان جل اهتمامه لإيجاد إجابة لهذا الإشكال العلمي من مطلع القرن السابق
لكن المناقشات بين أوساط العلماء التي ظلت مستمرة منذ أيام سبيرمان لم تتوصل إلى إجابة محددة حول طبيعة أو موقع الجزء المسؤول عن الذكاء في الدماغ

خصائص الأطفال الموهوبين والمتفوقين
*الخصائص الجسمية
بالعادة هم أطول وأكثر وزناً وأقوى وأكثر حيوية ويتمتعون بصحة جيدة ، ويحافظون على تفوقهم الجسمي والصحي مع مرور الزمن . لكن هذا ليس بالضرورة أن ينطبق على كل طفل موهوب أو متفوق.
إذاً فالقوة والسلامة الجسمية ليس دليلاً على الموهبة والتفوق إنما مصاحبان له.

*الخصائص العقلية والتربوية
لديهم قدرة عقلية عامة عالية تظهر على شكل أداء مرتفع على اختبارات الذكاء الفردية . معامل ذكائهم 130 فما فوق . ليس من الضرورة أن تظهر لدى البعض منهم في جميع المواقف التي تتطلب قدرة عقلية عامة مرتفعة.
يتميزون بأداء عالٍ في التحصيل الأكاديمي . ومتقدمون بشكل ملحوظ عن أقرانهم.
يستطيعون التعلم بمساعدة والديهم أو من قبل أنفسهم حتى في سن ما قبل دخول المدرسة .
يحبون المدرسة ويحبون التعلم ، ولديهم دافعية عالية وحماس للتعلم وحب الاكتشاف والمبادرة المستمرة .
انفتاحهم على الخبرات الجديدة وقدرة عالية على التعامل مع الأفكار والإتيان بالجديد منها . والإرادة وتحمل المخاطر ، الأداء المعقد وتحمل المواقف الغامضة ، بالإضافة إلى الإصرار على إنهاء المهمات .
القدرة على حل المشكلات بطرق غير مألوفة فيها حداثة وابتكار ويتعلمون بطرقهم الخاصة وينتجون أفكار وحلول متعددة للمواقف المتعددة وهذا ما يعرف بالإبداع .
الخصائص الاجتماعية والانفعالية
الخصائص الاجتماعية = لديهم قدرة قيادية داخل المدرسة وخارجها.ويديرون الحوار والمناقشة والتفاوض بشأن القضايا الحياتية التي يتعرض لها زملاؤهم الآخرون كما أنهم محبوبون من قِبل أقرانهم .
أما من الناحية الانفعالية = هم مجموعة مستعدون انفعالياً، وأقل عرضة للإصابة بالأمراض النفسية ، ولديهم مفهوم ايجابي عن ذاتهم ويشعرون بالسعادة والإنجاز .
إلا أن الأطفال الموهوبين والمتفوقين بدرجة عالية يمكن أن يعانوا من بعض المشكلات الاجتماعية والصعوبات الانفعالية أكثر من أقرانهم الأطفال الموهوبين والمتفوقين بدرجات أقل.
وكونهم موهوبين ومتفوقين لا يعني إنهم محصنون ضد المشكلات التي قد يتعرض لها الأفراد متوسطي الذكاء ( الضغوط التي ليس لها علاقة بموهبتهم أو تفوقهم ).
كما أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها الطفل الموهوب أو المتفوق والخصائص الجسمية التي يتميز بها قد تسهم ايجابياً أو سلبياً على الجوانب الاجتماعية أو الانفعالية لهذا الطفل .

الخصائص الخُلُقية
يعتقد معظمنا أن الموهوبين أو المتفوقين يتصفون بأنهم أكثر صدقاً وأمانة وعدلاً .... وربما هذا بسبب ارتفاع قدراتهم العقلية بالتالي قدرتهم على التمييز بين الصواب والخطأ في سلوكهم ، وهذا اعتقاد صحيح مع ذلك يمكن أن يوجد موهوبين أو متفوقين غير أخلاقيين لا يمتثلون للقيم ، فهم استثناء.

الكشف والتعرف على الموهوبين والمتفوقين
كانت اختبارات الذكاء واختبارات التحصيل هي أدوات كشف الموهبة والتفوق المعتمدة لكنها ومع مرور الوقت لم تعد مقنعة .
الاتجاه الحديث يعتمد طريقة دراسة الحالة (Study Case) بمعنى جمع المعلومات والبيانات من مصادر متعددة ومتنوعة ودراستها وتحليلها من ثم التعرف والتشخيص.
أما أهم الوسائل والإجراءات للكشف والتعرف على الموهوبين والمتفوقين

اختبارات الذكاء
الاختبارات الجمعية وهي للكشف الأولي السريع ، الإجابات إما صحيحة أو خاطئة وليس هناك مجال لإجابة بديلة محتملة.
الاختبارات الفردية وهي أدوات تقليدية ، وتحتاج إلى شخص مدرب على تطبيقه وتصحيحه وتفسير نتائجه وتحتاج لوقت أطول. مثل اختبار ستانفورد-بينيه،واختبار وكسلر حيث تقيس القدرة العقلية العامة في الجوانب المعرفية التي يكون مسؤولاً عنها الجانب الأيسر من الدماغ .
تُنتقد اختبارات الذكاء بقصورها عن قياس الإبداع والتفكير الناقد الذي يتميز به الموهوبون والمتفوقون ولتلافي هذا النقص اقترح بعض الباحثين استخدام اختبارات لها علاقة بالتفكير التباعدي - مثل اختبار بناء الذكاء الذي يعتبر بديل الاختبارات التقليدية أو إضافة لها.

مقاييس التقدير السلوكية
وهي مجموعة عبارات تُصاغ بطريقة إجرائية تمثّل الخصائص السلوكية التي تصف الموهوبين والمتفوقين وتميزهم عن غيرهم.
وتتضمن ما يلاحظه المعلم أو الفاحص من سلوك ظاهر أو ميل نحو القيام بمهمات تُمثّل الموهبة والتفوق . ويُقدّر الطالب من خلال عبارات تتدرج من عالية جداُ إلى قليلة حسب تصميم مقياس التقدير.
مثال: مقياس رونزلي هارتمان وكلاهان (Renzuli-Hartman-Callhan Scale) .

وتعتبر مقاييس التقدير السلوكية كأداة مساعدة تستخدم جنباً إلى جنب مع أدوات ووسائل القياس الأخرى الأكثر أهمية ودقة.كما أنها تساعد في التعرف على جوانب القوة والضعف للمفحوص بالتالي تخدم غرض تصميم المناهج وتطوير أساليب التدريس مع الموهوبين والمتفوقين.

ترشيح المعلمين
يُطلب من المعلمين تسمية عدد من الطلبة الذين يعتقدون أنهم يُظهرون أو لديهم إمكانية أن يكونوا موهوبين أو متفوقين.
لكنها أداة غير دقيقة أو فعالة وغير موضوعية .كما أن المعلمين ليس لديهم تفسير لسلوكات الموهوبين والمتفوقين وأسئلتهم.

ترشيح الوالدين
هي أكثر دقة من طريقة ترشيح المعلمين خاصة في المهارات والأمور التي لا تحدث إلا في البيت مثل وقت الفراغ ، وتزداد دقتها إذا كان الوالدان متعلمان ومثقفان أو على وعي بمفهوم وخصائص الموهوبين والمتفوقين.

ترشيح الأقران
يذكر زملاء الصف زميلهم الذي يمكن أن يساعدهم في بعض المهمات والمشاريع ، أو من المتميز في موضوع محدد .
وترشيح الأقران مهم في جانب القدرة التي تتعلق بالقيادية .

التقارير الذاتية
وهي التقارير أو الوثائق أو تلك الأشياء التي تصدر عن الطفل بشكل لفظي أو مكتوب.
ربما يكون أكثر دقة وثقة في المرحلة الابتدائية فهم لا يتحفظون بالحديث أو التقارير الذاتية، أما في المراحل الإعدادية والثانوية فالوضع مختلف فهم يترددون في الحديث عن أنفسهم لاعتقادهم أن هذا تدخّل في شؤونهم واقتحام لعزلتهم الشخصية.

اختبارات الإبداع
وهي اختبارات تحوي فقرات تقيس الإبداع تتطلب من المفحوص الاستجابة بطريقة جديدة غير مألوفة أو غير تقليدية.
لذلك من الصعب إعطاء تقديرات مناسبة لتلك الفقرات لكنها تبقى مؤشر يُؤخذ به مع الوسائل الأخرى للكشف والتعرف على الموهوبين والمتفوقين.

حكم الخبراء
وهي طريقة تعمل على تحفيز الطلبة على بذل المزيد من الجهد والنشاط في المجالات التي يتميزون بها ، فهم يشعرون أنهم محط الآمال والتوقعات.
إن المطلوب من الخبراء والمختصين هو معرفة قدرات الطلبة الحقيقية والأصلية وتمييزها عن الأداء المؤقت لبعض نماذج سلوكية تشابه ما يقوم به الطلبة الموهوبون والمتفوقون . كذلك على الخبراء فهم خصائص المرحلة النمائية التي يمر بها الطفل والتي تساعدهم في المواءمة والموازنة بين السلوك الذي يعبر عن قدرة متميزة تفوق ما هو متوقع من تلك المرحلة.

حاجات الطلبة الموهوبين والمتفوقين
تشمل حاجاتهم ما يلي:
1- في المجال المعرفي: مهارات التفكير،التزود بالمعلومات في المجالات المختلفة،التعمق في البحث في ميادين متخصصة، أساليب البحث والتحليل، تنظيم الأفكار والتعبير عنها بفاعلية.
2- في المجال الاجتماعي الانفعالي: التفاعل مع الأقران والأشخاص الكبار، مفهوم ذات عالٍ،مهارات التعلم الاجتماعي، تقبل قدراتهم، تقبل أدوارهم كأشخاص منتجين ومبدعين، دوافع وعادات للبحث ونشاطات إبداعية واستقلالية.

البرامج التربوية للأطفال الموهوبين والمتفوقين
إن المناهج وطرق التدريس والإجراءات والظروف البيئية تهدف إلى:-
1- تزويد الطلبة الموهوبين والمتفوقين ببناء معرفي في المجالات العلمية المختلفة.
2- تزويدهم بمهارات الحصول المعرفة من خلال طرق حل المشكلات والإبداع واستخدام الأسلوب العلمي في الوصول إلى المعرفة.

أنواع البرامج التربوية للطلبة الموهوبين والمتفوقين
الإثراء( Enrichment)
ويعني تزويد الطلبة الموهوبين والمتفوقين بخبرات متنوعة ومتعمقة في موضوعات أو نشاطات تفوق ما يُعطى في المناهج المدرسية العادية.
وتتضمن تلك الخبرات أدوات ومشاريع خاصة،ومناهج إضافية تُثري حصيلة هؤلاء الطلبة بطريقة منظمة وهادفة ومخطط لها بتوجيه وإشراف من المعلم وليس بأسلوب عشوائي.وله نوعان
الإثراء العامودي: وهو إغناء المناهج بخبرات في مجال واحد من الموضوعات.
الإثراء الأفقي: تكون الخبرات في عدد من الموضوعات المدرسية.

أهم البدائل التربوية لبرنامج الإثراء:
تزويد الطالب الموهوب أو المتفوق بخبرات إضافية غنية في الصف العادي بدون ترتيبات وإجراءات إدارية أخرى، وهذا يتطلب من المعلم عرض الطالب إلى خبرات جديدة لا يتضمنها المنهاج العادي.
تزويد الطالب الموهوب أو المتفوق بخبرات في الصف العادي ولكن على شكل مجموعات تشترك كل مجموعة منهم بتميّز في مجال أو موضوع معين.
غرفة مصادر التعلم: وذلك لتزويد هؤلاء الطلبة بخبرات لكن ليست في الصف العادي وإنما في غرفة المصادر التابعة للمدرسة حيث يقضي الموهوب أو المتفوق بعض يومه في هذه الغرفة.
الصف الخاص: وهو صف تابع للمدرسة العادية ويعرض فيه الطالب لمناهج مختلفة عن مناهج العاديين. فهذه المناهج تناسب تفوقهم وموهبتهم وتوسع معارفهم.
¬البرامج المدرسية الإضافية: يداوم الموهوبون والمتفوقون في صفوفهم العادية خلال اليوم الدراسي مع أقرانهم من العاديين،ثم يداومون مساءً أو بعد انتهاء البرنامج العادي لتلقي خدمات تعليمية إضافية في مجالات أو موضوعات مدرسية. قد تكون بشكل يومي أو عدة أيام أسبوعيا.
¬نوادي الهوايات : قد تكون النوادي على صعيد المدرسة أو المجتمع المحلي بالتنسيق مع المدرسة ، فمن خلال النوادي ينمي الطالب هواياته وقدراته والتعبير عنها بحرية ، وحالياً يؤخذ بهذا البرنامج في مدارس الأردن من خلال النادي الصيفي للطلبة .
¬المخيمات الصيفية: أي تجميع الطلبة في مخيمات ذات طبيعة تربوية .
¬الالتحاق المتقدّم : ويعني تزويد الطلبة بخبرات جديدة ومتقدمة بمستوى الخبرات التي يتلقاها طلبة الجامعة . وبناءً على ذلك يمكن أن يحصل الطلبة على عدد من الساعات المعتمدة التي تُدرّس في الجامعة .
¬التدريس الخارجي: أي توفير مدرسين ضيوف من خارج النظام المدرسي ممن لديهم معلومات وخبرات غنية يقومون بإطلاع الطلبة عليها بحيث توفر لهم فرص التفاعل مع هؤلاء الخبراء.
¬الندوات : إحدى أشكال الإثراء التي يشترك فيها أكثر من مختص، وهذا البديل يمكن أن يكون مناسباً للمدارس الصغيرة والريفية.
¬التدريس الفردي: يُوفّر له تعليماً فردياً يقوم به معلم أو مختص من المجتمع المحلي.
¬المدرسة الخاصة بالموهوبين والمتفوقين: وتتضمن الكشف عنهم والتعرف عليهم في المدارس المختلفة ،ونقلهم إلى مدرسة خاصة تستند أساساً على تلبية احتياجات مثل هؤلاء الطلبة.

التسريع (Acceleration)
يعني تزويد الموهوب والمتفوق بخبرات تعليمية تُعطى عادةً للأطفال الأكبر سناً. وهذا يعني تسريع محتوى التعليم العادي دون تعديل في المحتوى أو بأساليب التدريس.
تبرير هذه الطريقة هو أن العمل الإبداعي يكون عادةً في عمر مبكر نسبياً بين 25-35سنة ،فإن التبكير في تخرج الموهوب أو المتفوق من المدرسة يساعده على التزوّد بالأدوات والمستلزمات لإنتاج عمل إبداعي.
يؤكد بعض الباحثين على أن التسريع أفضل من الإثراء في بعض المواد كالرياضيات.
أشكال وبدائل برامج التسريع:-
الالتحاق المبكر بالمدرسة: حيث يختلف عمر البدء بالمدرسة بناءً على مستوى الموهبة والتفوق.
تخطي الصفوف( الترفيع الاستثنائي): ويرى الباحثون أن لا يتم تخطي أكثر من صفين خلال المرحلة الدراسية الواحدة، لأن وجوده بين طلبة يكبرونه سناً قد يؤثر ذلك على نموه الاجتماعي والانفعالي.
تقصير المدة الزمنية المدرسية: قد يعتبر شكلاً من أشكال تخطي الصفوف، حيث يتعرض لخبرات ومناهج ومتطلبات صف ما في مدة زمنية أقل من أقرانه، مثلاً قد يُنهي الصفين الثالث والرابع في سنة دراسية واحدة بدلاً من سنتين.
الالتحاق المبكر بالجامعة: دون إنهاء السنوات المدرسية المقررة.
الالتحاق المتزامن في المرحلة الثانوية والجامعة.
تسريع المحتوى: أي التزوّد بخبرات من نوع معين بمجال موهبته أو تفوقه والتي تتضمنها الصفوف الأعلى من صفه.



الأعلى رد مع اقتباس
قديم 30 Jul 2012, 03:40 PM [ 36 ]


تاريخ التسجيل : Apr 2012
رقم العضوية : 57135
الإقامة : saudi arabia
الهواية : الرسم والفوتوشوب
مواضيع : 114
الردود : 2313
مجموع المشاركات : 2,427
معدل التقييم : 728أميرة أبوها is a splendid one to beholdأميرة أبوها is a splendid one to beholdأميرة أبوها is a splendid one to beholdأميرة أبوها is a splendid one to beholdأميرة أبوها is a splendid one to beholdأميرة أبوها is a splendid one to beholdأميرة أبوها is a splendid one to behold

أميرة أبوها غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 8
فعالية أفضل رحلة عن معلم

مسابقة فداك يا رسول الله

وسام المسابقات والفعاليات

المصمم المميز

وسام المؤسس لأجمل المشاركات

المشاركة في احتفالية العام التاسع

العضو المميز

الحضور المميز


رد: ركن الإبداع والفكر والأداء والإرتقاء ( محدث )




توقيع : أميرة أبوها

لمن سيقرآ كتابآتي ...آذكــروني بآلخيـر
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 17 Aug 2012, 06:01 PM [ 37 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Feb 2012
رقم العضوية : 55954
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 819
الردود : 2336
مجموع المشاركات : 3,155
معدل التقييم : 498محمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of light

محمد سليمان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 6
مسابقة فداك يا رسول الله

القسم المميز

المشرف المميز

العضو المميز

العضو المميز

الحضور المميز


رد: ركن الإبداع والفكر والأداء والإرتقاء ( محدث )


البرامج المتعلقة بالموهوبين

الإهتمام بالطلبة الموهوبين وإجاد البرامج التعليمية التي تعنى بتنمية قدراتهم ومواهبهم
تعتبر نوع من العملية الوقائية لأفكار ومفاهيم وقيم النشء..

إن وجود
البرامج التعليمية للموهوبين يعتبر من باب تكافئ الفرص

/
اولاً: برامج تقدم ضمن ضمن الفصول العادية في المداس العادية.

يركز هذا الوضع التنظيمي لتوزيع لطلبة,على وجود الطلبة الموهوبين بحانب الطلبة العاديين في فصل واحد.
يتميز هذا النوع من التنظيم بتزويد الطالب بخبرات في موضوع ما في اطلر الفصل العادي,ورفع روح التعاون للمجموعات داخل الفصل
ومن هذه البـــرامج
-
البرامج الإثرائية التعليمية
ويطبق عليها (الإغنائية) وتعتبر من اكثر البرامجقبولاً على المستوى الدولي والمحلي وذلك بسبب سهولة تطبيقة وشموليته للتعليم بشكل عام.

نماذج منها /
البرنامج االإغنائي أو الثالوث :
يعتبر النموذج الثالوثس او (الباب الدوار) كما يطلق عليه من اهم
البرامج الإثرائية وهو برنامج متكامل
يمكن تطبيقة في مدارس التعليم العام, ويمكن ان يستفيد منه الى جانب الطلبة الموهوبين عدد من
الطلبة العاديين
وهو من تأليف العالم [Renzulli] - وسأفرد بإذن الله موضوع لشرح البرنامج لأهميته -


ثانياً: برامج تقدم في فصول خاصة أو مدارس خاصة بالمتفوقين والموهوبين .
وياتي توزيع هذه الفصول على الشكل الأتي:

1. الفصول المستقله المنفردة:
حيث ان كل طفل في الفصل الدراسي له منهجه المستقل وتكون هناط مرونه بحيث تتوافق مع اهتمامات ومتطلبات وإمكانيات الفرد , لكن يحيط هذا النوع بعض الصعوبة في التطبيق وخاصة إذا كان عدد الطلبة في الفصل كبير .

2.الفصول الخاصة المستقلة:
حيث يتعلم الطلبة التفوقين والموهوبين في فصول مستقلة وتخصص لهم دروس تختلف عن مايقدم في المناهج المعتاد .

3.الصفوف لبعض الوقت:
حيث يتواجد الموهوبين في مدارس التعليم العام ولكن يتم تجميعهم لبعض الوقت وفي بعض المواد في صفوف خاصة للمارسة ناشاط او دراسة موضوع معين مثير للإهتمام.

4. اسلوب تجميع الموهوبين في نهاية الوقت [نهاية الدوام]:
حيث يتلقون تعليمهم بجانب الطلاب العاديين وفي نهاية اليوم الدراسي يتم اشباع رغباتهم وميولهم

ثالثاً:برامج يعتمد تقديمها على اسلوب التسريع.
ومن اهم الأساليب التنظيمية لبرامج التسريع الآتي:

1. الإلحتاق المبكر بالمدرسة
حيث يلتحق الطفل الموهوب بالمدرسة وعمره 4 أو 5 سنوات

2. القفز لبعض الصفوف الدراسية.
3. الصفوف الممتدة والمتواصلة.
ظهر هذا النوع من الصفوف في برامج التسريع وذلك لمحاولة تقليل سلبيات هذا النوع من البرامج


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

04:41 PM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com