..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الإسلامية > المنتدى الاسلامي
قديم 03 Sep 2010, 05:34 PM [ 1921 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


الاستمرار على عبادة معينة ليس عليها دليل





إنني أصلي صلاة الضحى والحمد لله باستمرار، وقد تعمدت أن أقرأ في الركعتين الأوليتين سورة: هل أتى على الإنسان، وذلك لأنه فيها صفات أهل الجنة، وآمل من الله أن يجعلني منهم، وفي الركعة الثالثة أقرأ سورة الضحى؛ لأن الصلاة هي صلاة الضحى، وفي الركعة الرابعة أقرأ سورة الإخلاص؛ لأن فيها ذكر صفات الله العظيمة التي لا يشاركه فيها أحد، فهل يجوز الاستمرار على ذلك أم أنه يعتبر بدعة يجب أن أتركها؟


الأفضل أن لا تستمر بذلك؛ لأن هذا شيء لا أصل له ولا دليل عليه, وربما باعتياده تعتقد أنه كالشيء الواجب, فينبغي أن تفعل هذا تارة وهذا تارة, ولا تستمر على قراءة هذه السور فقط، وسورة الضحى ليس لها ما يبرر أن تقرأ في صلاة الضحى, فإن قسم الله بالضحى شيء آخر غير ما يتعلق بصلاة الضحى، والله يقسم بما يشاء-سبحانه وتعالى- لكن يجوز للمؤمن أن يختار بعض السور وبعض الآيات يقرأ بها، لكن مع الاعتقاد، مع اعتقاده وإيمانه بأن هذا شيء ليس بلازم , وأنه لا بأس بأن يقرأ غيرها من الآيات والسور, فمع هذا الاعتقاد لا حرج لكن الأولى والأفضل أن لا تستمر على هذا الشيء, بل تقرأ تارة كذا وتارة كذا حتى لا تعتاد هذا الشيء, فتظن أنه اللازم والنفوس إذا اعتادت شيء يشق عليها الفراق, و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (الإخلاص:1) بالأخص لها شأن عظيم، فإذا قرأها الإنسان محبة لها, ولما فيها من صفات الله فهذا يرجى له الخير العظيم، وقد ثبت أن بعض الصحابة كان يقرأ بها في صلاته بالناس ، فقال له بعض الصحابة لماذا تلزمها ولا تكتفي بها, فقال, إنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأها فبلغ النبي بذلك فقال: أخبروه أنه الله يحبه، فحبك إياها أدخلك الجنة ، فإذا قرأ الإنسان سورة الإخلاص لهذا المعنى، أو آيات الجنة للشوق إلى الجنة, أو آيات النار للحذر فهذا له خير عظيم, لكن لا يلزم ذلك, بل تارة وتارة حتى لا يعتاد الشيء الذي ليس بلازم ، ثم أيضاً قبل أن ننتقل السنة في الضحى ركعتان هذا أقل شيء, فإذا أراد أن يزيد فيصلي ركعتين, ثم ركعتين ، ثم ركعتين ، لا يجمع الأربع جميعاً ، الأفضل أن يصلي ركعتين بتسليم، ثم ركعتين بتسليم؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال صلاة الليل والنهار مثنى مثنى ), وكانت عادته-صلى الله عليه وسلم- أن يسلم من كل اثنتين الليل والنهار ، فالأفضل أن تسلم من كل اثنتين تأسياً بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ، وعملاً بقوله - صلى الله عليه وسلم - : (صلاة الليل والنهار مثنى مثنى) وهذا الزيادة والنهار جيدة, ولا بأس بها عند كثير من أهل العلم فسندها جيد.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Sep 2010, 05:35 PM [ 1922 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


الدعاء عند آيات الرحمة وآيات العذاب





إنني أقرأ القرآن والحمد لله، وعندما أصل إلى صفات المؤمنين أدعو الله أن يجعلني منهم، وعندما أصل إلى صفات المنافقين والكفار ومصيرهم أستعيذ بالله ألا يجعلني منهم، فهل بعد الدعاء تلزمني البسملة من جديد أم أتابع القراءة دون ذلك، وهل قطع القراءة للدعاء جائز؟


هذا شيء فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في تهجده بالليل –عليه الصلاة والسلام-إذا مر بآيات الوعيد تعوذ, وإذا مر بآيات الرحمة سأل ربه الرحمة، فلا بأس بهذا، بل هذا مستحب في التهجد بالليل, في صلاة النهار, في القراءة خارج الصلاة كل هذا مستحب وليس عليك أن تعيد البسملة ولا التعوذ، بل تأتي بهذا الدعاء, ثم تشرع بالقراءة من دون حاجة إلى إعادة التعوذ ولا إعادة البسملة ، وهذا كله إذا كنت تصلي وحدك في النافلة, أما إذا كنت في الفريضة فلم يثبت عنه-صلى الله عليه وسلم-أنه كان يفعل هذا في الفريضة, وهكذا إذا كنت مع الإمام تنصت لإمامك, ولا تأتي بهذه الأدعية والإمام يقرأ ، بل تنصت وتستمع في الجهرية, أما في السرية فتقرأ الفاتحة, وما تيسر معها من دون حاجة إلى الأدعية التي يدعى بها في النافلة؛ لأن الرسول-صلى الله عليه وسلم-لم يكن يفعل هذا في الفريضة, ولعل السر في ذلك والله أعلم التخفيف على الناس وعدم التطويل عليهم ؛لأنه لو دعا عند كل آية فيها رحمة، وتعوذ عند كل آية فيها وعيد ربما طالت الصلاة ولربما شق على الناس, فكان من رحمه الله, ومن إحسان إلى عباده, ومن لطفه بهم أن شرع عدم ذلك في الفريضة حتى تكون القراءة متوالية, وحتى لا تطول القراءة على الناس, أما في النافلة كالتهجد بالليل في صلاة الضحى في غيرها من النوافل فلا بأس الأمر فيها واسع.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Sep 2010, 05:36 PM [ 1923 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


بول الطفل نجس ولا مطهر له غير الماء





أحياناً تكون ثياب ابني الصغير مبللة بالنجاسة، فيلمس بثيابه تلك دون شعور ثياب أخيه الكبير أو ثيابي، ولكن آثار البلل لا تظهر على ثياب الكبير نتيجة الملامسة، فهل يلزم الكبير غسيل ثيابه لتطهيرها أم أنها لا تعتبر نجاسة؛ لأنها لم تظهر عليه آثار البلل، وهل هناك طريقة للتطهير من النجاسة غير الغسيل كالتعريض للشمس مثلاً، وهل هناك سنٌ يكون فيها بول الولد غير نجس أم أنه نجس منذُ الولادة؟


بول الطفل نجس مطلقا من حين الولادة إلى آخر حياته يكون نجس، لكن في حال الطفولة وعدم آكل الطعام تكون نجاسته مخففة يكفيها الرش والنضح حتى يأكل الطعام ويتغذى بالطعام، فإذا تغذى بالطعام صار يغسل لقول النبي-صلى الله عليه وسلم -: (بول الغلام ينضح وبول الجارية يغسل), فالمقصود أنه ما دام لا يتغذى بالطعام فبوله نجاسة خفيفة يكفي فيها الرش والنضح ، وإذا كان بول الصبي مبلل بالنجاسة, ثم باشر ثوباً آخر طاهر فإن هذا البلل ينجس الثوب الذي يلامسه؛ لأنه رطب إذا كان رطباً, أما إذا كانت رطوبته خفيفة ولم يؤثر في الثوب الذي يلامسه فلا باس لا يتنجس, لكن إذا كانت رطوبته واضحة وبينه فإنه لا بد تؤثر في الثوب الذي تلامسه ولو ما بان ذلك بينونة ظاهرة، فينبغي غسل ما أصاب الثوب الجديد الطاهر من هذا البلل, يتحراه ويغسله بالماء, وليس هناك طريق غير الماء ، الشمس ما تكفي لا بد من غسله بالماء, ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم-إذا أصابه بول الصبي صب عليه الماء- عليه الصلاة والسلام- وإذا كان صغيراً أتبعه الماء ولم يغسله بل يكفي رشه بالماء كما تقدم.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Sep 2010, 05:37 PM [ 1924 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


يثبت بالرضاع ما يثبت بالنسب





لي ابن خالة قد رضع مع خالي وخالي ليس بشقيق لوالدتي بل أخيها من أبيها؛ فهل يصبح خالاً لي هو وإخوانه أيضاً، ولي ابنة خالة قد رضعت مع أم خالي ولكن لم ترضع معه، بل مع أخته وأخيه من أمه وأباً آخر، فهل تجوز لي أن أتزوجها؟


إذا كان ابن خالك قد رضع من زوجة جدك, ولو كانت من غير جدتك، من زوجة أخرى فإنه يكون خالاً لك, وأخاً لأمك ، ولو كان من أبيها, متى رضع من زوجة جدك سواءً كانت جدة لك أو ليست جدة لك، فإن هذا الرضيع إذا رضع خمس مرات أو أكثر حال كونه طفل في الحولين فإنه يكون خالاً لك؛ لأنه صار أخاً لأمك من أبيها, وإن كان من أمها صار أخاً لها من أبيها وأمها, فيكون خالاً لك بكل حال، إذا كانت رضعت من زوجة جد الذي هو أبو الخال وأبو الأم، إذا كانت رضعت منه رضاعاً تاماً خمس مرات فأكثر بنت خالة هذه فإنها تكون أيضاً خالة تكون أخت للأم مثلما سبق, ولو كانت رضعت من شخص قبل خاله أو بعد خاله .... مع خاله متى رضعت من الزوجة التي هي أم الخالة , وأم أمه سواء كانت أم له أو زوجة أخرى ليست أمهما بل زوجة لأبيهما أخرى, وسواء كانت معهما أو مع أولاد قبلهما, أو أولاد بعدهما فإنها تكون خالةًَ إذا كانت رضعت خمس رضعات أو أكثر في الحولين .


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Sep 2010, 05:37 PM [ 1925 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


الأذكار التي تقال في الصباح





إنني رأيت بعض الذين أعتقد أنهم صالحون يذكرون بعض الذكر بعد صلاة الصبح فاتخذته وهو: لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد يحي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، اللهم أجرنا من النار، سبع مرات، اللهم إنا نسألك رضاك والجنة، سبع مرات، نعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ثلاث مرات، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير، ثلاث مرات، رضينا بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً، وبالقرآن كتاباً، وبمحمد- صلى الله عليه وسلم- نبياً ورسولاً، ثلاث مرات، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، مرة، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا راد لما قضيت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، مرة واحدة، اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبد وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ثلاث مرات، سورة قل هو الله أحد إلى الأخر ثلاث مرات، سورة الفلق مرة، سورة الناس مرة، سبحان الله ثلاثاً وثلاثين مرة، والحمد لله ثلاثاً وثلاثين مرة، الله أكبر أربعاً وثلاثين مرة، لا إله إلا الله ثلاثاً وثلاثين مرة هل في هذا الدعاء نص صريح يجب على الإنسان أن يتبعه


هذا الذكر أكثره وارد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير وفي بعض الزيادة بيده الخير، عشر مرات هذا سنة جاءت به عدة أحاديث، اللهم أجرني من النار سبع مرات كذلك جاء في حديث وإن كان في سنده بعض الضعف اليسير وهو من أحاديث الترغيب والترهيب، وكذلك أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ثلاث مرات سنة، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم أيضاً سنة ومشروع ثلاث مرات، وهو من أسباب الوقاية من كل شر كما قال النبي- عليه الصلاة والسلام- ، وكذلك اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك... سنة ، وكان إذا دعا ، دعا ثلاث مرات- عليه الصلاة والسلام- ، رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبياً ورسولاً ، هذا حق وسنة ، لكن ما فيه تكرار ثلاث، يدعوا به كثيراً يقول كثيراً ، وليس فيه زيادة بالقرآن إماما, وإنما رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولاً ، أو بمحمد نبياً ، فكله جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ،وكله من أفضل الذكر ولا يتقيد بثلاث، بل يأتي بما تيسر من ذلك ، كذلك سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثاً وثلاثين مرة سنة بعد كل صلاة ، وإن كبر أربعاً وثلاثين يوفي المائة، سبحان الله ثلاثاً وثلاثين ، والحمد لله ثلاثاً وثلاثين ، والله أكبر أربعاً وثلاثين، هذا وجه من أوجه الذكر الشرعي ، وإن سبح ثلاثاً وثلاثين وحمد الله ثلاثاً وثلاثين ، وكبر ثلاثاً وثلاثين ، وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، هذا كله سنه جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم – وهكذا قراءة قل هو الله أحد بعد الصبح وبعد المغرب ثلاث مرات وقل أعوذ برب الفلق ثلاث مرات وهكذا قل أعوذ برب الناس ثلاث مرات، هذا هو السنة. أما ما لم يرد؟ أما ما سوى هذا فلا دليل عليه، اللهم إني أسألك دخول الجنة، ما أعرف أنه ورد، لا ثلاث ولا أكثر ولا بعد الصلوات، وقد ورد أيضاً بعد الصلوات زيادة على هذا، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمساً وعشرين مرة جاء هذا، وهذا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله خمساً وعشرين مرة، وجاء بدلاً منها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ثلاثاً وثلاثين مرة وتمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، أو التكبير أربعاً وثلاثين كما تقدم.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Sep 2010, 05:39 PM [ 1926 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


صلاة المرأة كصلاة الرجل





يقول الرسول-صلى الله عليه وسلم-: (صلوا كما رأيتموني أصلي)، والذي يفهم من هذا الحديث أنه لا فرق بين صلاة الرجل وصلاة المرأة لا في القيام ولا في القعود ولا في الركوع ولا في السجود، وعلى هذا أنا أعمل منذُ بلوغي سن التكليف، ولكن عندنا بعض النساء في كينيا يخاصمنني ويقولون: إن صلاتكِ غير صحيحة؛ لأنها تشبه صلاة الرجل، ويذكرون أمثلةً تختلف فيها في نظرهم صلاة الرجل عن صلاة المرأة من حيث إمساك اليدين على الصدر أو إطلاقهما، واستواء الظهر في الركوع، وغير ذلك من الأمور التي لم أقتنع بها، فأود أن تبينوا لي هل بين صلاة الرجل وصلاة المرأة في الأداء فرق؟


بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: أيها الأخت في الله السائلة الصواب أنه ليس بين صلاة المرأة وصلاة الرجل فرق، وما ذكره بعض الفقهاء من الفرق ليس له دليل، الحديث الذي ذكرت في السؤال وهو قوله -صلى الله عليه وسلم-: (صلوا كما رأيتموني أصلي) يعم الجميع، والتشريعات الإسلامية تعم الرجال والنساء، إلا ما قام عليه الدليل بالتخصيص، فالسنة المرأة تصلي كما يصلي الرجل؛ في الركوع والسجود والقراءة ووضع اليدين على الصدر هذا هو الأفضل، وهكذا وضعهما على الركبتين عند الركوع، وهكذا وضعهما على الأرض في السجود حيال المنكبين وحيال الأذنين، وهكذا استواء الظهر في الركوع، وهكذا ما يقال في الركوع والسجود، وبعد الرفع من الركوع، وبعد الرفع من السجدة الأولى، كله كالرجل سواء عملاً بقوله -عليه الصلاة والسلام-: (صلوا كما رأيتموني أصلي) رواه البخاري في الصحيح. لكن سماحة الشيخ إذا أذنتموا لي بالنسبة للقراءة بالجهر وبالنسبة لوجوب الإقامة ألا تختلف صلاة المرأة عن صلاة الرجل في هذا؟ الإقامة خارجه عن هذا، الإقامة والأذان للرجال خاص، جاء به النص، الرجال يقيمون ويؤذنون أما النساء فلا إقامة ولا أذان. أما الجهر فلها أن تجهر في الفجر والمغرب والعشاء في الفجر في الركعتين، وفي المغرب في الركعتين الأوليين، وفي العشاء في الركعتين الأوليين كما جهر الرجال.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Sep 2010, 05:39 PM [ 1927 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


الرجل الأخضر





أنا أؤمن بالله وحده لا شريك له، ولكن سمعت بعض الناس يقولون: يوجد رجل شديد بياض الثياب، ولا يرى عليه أثر السفر، ويدعى الرجل الأخضر، وإذا أعطاك هذا الرجل شيء تزيد بركة مالك، وإذا نزل في متجرٍ زاد ربحه، أفيدونا هل هذه الأمور معقولة أم هي من البدع؟.


هذا القول قول باطل لا أساس له، وهذا الرجل لا وجود له، ويزعم بعض الناس أن الخضر هو المقصود به هذا الرجل، وهذا شي لا صحة له، فالخضر قد مات قبل النبي -صلى الله عليه وسلم- بمدة على الصحيح من أقوال أهل العلم، وهذه الخرافة التي ذكرتها كلها من وضع الشيطان لا أساس لها، فينبغي أن تعلم ذلك ولا تغتر بأقوال هؤلاء المشعوذين.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Sep 2010, 05:40 PM [ 1928 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


حكم الذبح كل حول عن الأب والجد





يوجد لي ابن عم يذبح لأبيه وجده بعد مضي كل حول، ونصحته أكثر من مرة، ويقول لي: إني سألت وقالوا: ليس في ذلك إثم، أفيدونا هل هذا الكلام صحيح أم حرام؟


إذا ذبح قصده الضحية في أيام العيد عيد النحر، يضحي عن أبيه وجده فلا بأس، أو ذبح قصده الصدقة عنهما يعطيها الفقراء في أي وقت فلا بأس، الصدقة تنفع الميت باللحوم وغير اللحوم، والنقود والطعام كل ذلك ينفع الميت، وقد ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن سئل عن الرجل يتصدق لأمه بعد وفاتها أفله أجر؟ قال: (نعم)، لهها أجر وله أجر، للمتصدق أجر وللمرأة أجر. المقصود أن صدقة الميت نافعة له بإجماع المسلمين، وهكذا الدعاء له، فإذا أراد بهذه الذبيحة الصدقة بها عن أبيه أو عن جده أو ذبحها أيام عيد ضحية عنه فكل هذا لا بأس به. أما إذا أراد التقرب إليه يذبحه يتقرب إليه كما يتقرب الذين يذبحون لأصحاب القبور أو للشمس أو للقمر أو للجن هذا شرك أكبر، لا يتقرب إلى أحد بذبيحة، يقول الله -جل وعلا-: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي-أي ذبحي- وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الأنعام: 162]، ويقول -سبحانه-: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ[الكوثر: 1-2]، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : (لعن الله من ذبح لغير الله) رواه مسلم في الصحيح. فالذبح للجن أو لأصحاب القبور يرجوا شفاعتهم أو يرجوا أنهم ينفعونه أو يشفون مريضة منكر وشرك أكبر، وهكذا من ذبح لجده أو أبيه يعتقد فيه أنه ينفعه، وأنه يشفي مريضة، وأنه يقربه إلى الله بهذا الذبح، يتقرب إليه به، هذا من جنس الذي يذبح للشمس والقمر والنجوم كله شرك نسأل الله السلامة. المذيع/ مدار ذلك على النية؟ نعم مداره على النية. المذيع/ والأضحية سنة؟ نعم.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Sep 2010, 05:40 PM [ 1929 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


شروط توظيف المرأة





زوجتي تصر على العمل موظفةً بأحد المصالح، مع العلم بأن مكان العمل ذاته ليس فيه اختلاط، ولكن الطريق إليه لا يخلو من الاختلاط، فما حكم عملها إذا كانت لا تحتاج لعملها هذا أبداً، وهي ليست في حاجة مادية إليه، وتتكلف في الذهاب والعودة؟ مع العلم أنها محتشمة، وماذا عليّ من الناحية الشرعية إذا أذنت لها، وهل يحق لي منعها؟


إذا كان محلها ليس فيه اختلاط وإنما هو محل نساء وليس فيه خطر من جهة عرضها فلا بأس أن تعمل، وعليك أن توصلها إلى المحل بالطريقة السليمة، إذا كان الطريق فيه خطر، عليك أن توصلها إليه بالطريقة السليمة، ولك أن تمنعها من ذلك إذا كنت ترى أن في ذلك مشقة عليك أو عليها، أو خطر عليك أو عليها، لك أن تمنعها، إلا أن تكون شرطت عليك في النكاح وأنها تبقى في عملها شرطا بينك وبينها، فإذا كان هناك شرط في النكاح أنك تبقيها في العمل المذكور فالمسلمون على شروطهم، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج) لكن عليك أن تلاحظ الذهاب بها، أو يذهب بها بعض أولادها الكبار، أو إخوتها حتى تصل إلى المحل بأمان أو بطريقة سليمة، ما دام المحل ليس فيه خلطة، وليس فيه خطر فلا حرج في ذلك، إن شاء الله.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Sep 2010, 05:41 PM [ 1930 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


منع الحمل خشية الظروف





ما الحكم في تنظيم النسل، مثلاً كل خمس سنوات، وماذا علي أنا كزوج إذا نصحت زوجتي بعدم ذلك، ولكنها ترفض الحمل نهائياً بعد طفلنا الذي بلغ من عمره أربع سنوات، بحجة أنها في غناً عن تعب الحمل والوضع، وتخشى من ظروف قد تحدث لي أو لها أو لنا معاً، فيتركون الأولاد وحدهم، هذا ما تذكره دائماً إذا نصحتها وخوفتها بأمر الله، وأن عليها أن تخضع لقضائه، وفي النهاية تقول لي: إما العمل وعدم الإنجاب أو أن تطلقني، فماذا يجب عليّ شرعاً تجاه إصرارها في ذلك؟


عليكما جميعاً أن تتعاونا على البر والتقوى، وأن تنصحها كثيراً في عدم منع الحمل في المدة المذكورة؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- رغب في النسل، ورغب في تكثير الأمة، وقال -عليه الصلاة والسلام-: (تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة) فينبغي لها أن تخضع لهذا الأمر، وأن تحسن ظنها بربها، وأن تجتهد في تربيتهم معك التربية الشرعية، وأن تتعاونا في ذلك. أما تأخيرها الحمل لمدة خمس سنين أو أكثر فلا ينبغي، والأظهر من الأدلة منعه، لكن إذا كان سنة أو سنتين لتربية مدة الرضاع فلا حرج إن شاء الله، السنة والسنتين التي هي مدة الرضاعة وأقل منها للحاجة إلى تربية الأولاد ولئلا يكثروا عليها فتعجز عن تربيتهم فلا حرج، فعليك أن تجتهد في إقناعها و....... عليها ونصيحتها لعل الله يهديها حتى ترجع إلى الصواب. أما الطلاق فلا ينبغي أن تعجل في طلاقها ولكن تحاول أنها تقتنع بهذا الأمر. المذيع/ وهل يجوز لها سماحة الشيخ تقول: إما أن تعمل ولا تنجب وإما أن يطلقها؟ لا يجوز لها ذلك، وليس لها أن تطلب الطلاق بغير علة، وهذه ليست علة مسوغة للطلاق، بل هو ناصح لها وقوله أصوب، وعملها هي ليس بطيب، وينبغي لها بل الواجب عليها أن تسمع لزوجها وأن تطيع لزوجها، وأن تمكنه من أسباب تكثير النسل بترك تعاطي ما يمنع الحمل.


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مختارات تهمك حمد الشدادي المنتدى الاسلامي 16 12 Jul 2008 09:15 AM
(( امور تهمك في رمضان)).......؟ عـــلاوي الخيمة الرمضانية 8 11 Oct 2006 11:29 PM
قصيـــــــــدة تهمك خالد الحارثي بحور القوافي 14 22 Feb 2006 09:22 PM
إقرأ الرسالة فهي تهمك !!!! بنــاخي المرامشـه المنتدى الاسلامي 9 18 Aug 2005 05:42 PM
معلومات قد تهمك نــــــدى المنتدى الاسلامي 10 31 Jul 2005 01:39 AM
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

02:55 AM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com