
![]() |
[ 31 ] | |||||||
هامة عتيبة
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() البـرنـــس فــي هـذهــ الحــظه ومــع احتســاء فنجــانــ مـــن القهــوهــ وفــــي حــالت روقــان فكــري وسكــون اعصــابي ومــع قــراءتــ كلمــاتــ المنســوجه من خيــوطــ ذهــب اتحـــدثــ مــع نفســي النقيـــه واقـــوول ســوف..... اعمــل بمــا هــو مــدونـ عنــد غضــــبي...... وانهـــا نقــاطـ وافعــال جـــدآآ سهـــــــله ولكـــــــــــنــ!!! عنـــــــــد الغضـــب وحــالت الهيجـــان.... وضيــاع الفكـــر ننســــا مــايتــوجب عليــنا فعـــله لاننــا بختصــار نفقــد اعصـــابنــا ونخــرج مــن هـــدؤؤءنــــا...ويــأتي بعــدها النــــــــــــدم الـــــــذي لايغتفــــــر . |
|||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 32 ] | |||||||
عضوة متميزة
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() اخي البرنس مشكور على الموضوع اسمح لي اخي البرنس باضافة الغضب عند الأطفال و المراهقين و كيف نتعامل معه مقدمه: يعتبر الغضب لوناً من ألوان الطاقة النفسية الطبيعية التي تتخذ لها مظهراً مناسباً لكل سن و جنس. ولا يمكن بأي حال من الأحوال إعتبار الطفل الذي لا يغضب مطلقاً طفلاً سوياً أو على الأقل عادياً. و عند حديثنا عن السلوك العدواني أشرنا إلى أن الغضب قد يكون أحد مظاهر العدوان وسمينا ذلك العدوان اللفظي. إذاً فالغضب و العدوان هما نتاج للشعور بالإحباط. و يختلف التعبير عن الغضب حسب سن الطفل. فالطفل في سنته الثانية يعبر عن غضبه بالبكاء و الصراخ ، و عند ما يكبر قليلاً يبدأ بالتعبير الجسدي بضرب رجليه على الأرض أو يديه أو الرفس أو الضرب. و بعض الأطفال في هذه السن يرمي بنفسه على الأرض و يضرب برأسه أو أجزاء أخرى من جسمه على البلاط أو الأثاث إضافة للصراخ و الصوت المرتفع. ويبدأ الغضب بعد ذلك بتغير التوجه منه نحو الذات إلى الآخرين و المحيط ،فيبدأ الغضب بصورة لفظية بالشتم و السبابو التهديد بالضرب أو القذف و ذلك لنمو المحصول اللفظي في هذه المرحلة العمرية. بعد هذه السن يتعلم الطفل كيف يخفي غضبه و يحترم الآخريم فيلجأ إلى التمتمة و التعبير بوجهه فقط و إظهار الأسى و الحزن و عدم الرضى ، و قد يمتنع بعضهم عن الكلام. و الغضب يمكن إعتباره طبيعياً إذا تناسب مع المثير له و إلا فإنه يعتبر مبالغاً فيه و لا بد من عمل الممكن لتهذيبه. أما إذا لم يتعلم الطفل كبح جماح غضبه و التعرف على إحباطاته و تفسيرها بشكل أكثر عقلانية فإنه يشب ليكون غضوباً لا يستطيع تكوين علاقات طبيعية مع الآخرين و في حالة نفسية سيئة نتيجة الشعور بالوحدة و الندم و الفشل ،فضلاً عن ما قد يعانيه من العقاب النظامي من جراء إرتكاب حماقات أو حتى جنايات لا بد أن يدفع ثمنها. و يميل الذكور إلى لافعل عند الغضب و ذلك إما بالضرب أو الرمي أو ما شابه ذلك. بينما تميل البنات إلى إستخدام الأسلوب اللفظي للتعبير عن الغضب بالشتم او الصوت العالي أو البكاء. و كلما كبر الطفل أظهر قدرة أفضل على التحكم في غضبه و لكن فترة إستيائه تطول أكثر من الصغار الذين يغضبون و لا يلبثون أن ينسوا و يعتدل مزاجهم. أشكال الغضب: الغضب قد يظهر على شكل صراخ و رفس و ضرب و رمي و إلتاف للأشياء و ذلك يعكس الطبيعة الإنبساطية لهؤلاء الأطفال الذين يميلون في أوقاتهم الإعتيادية للإبتهاج بوجود الآخرين و حب الخلطة و المشاركة في الألعاب و الأنشطة. بينما يظهر الغضب على صورة إنسحاب و كبت للمشاعر و إنطواء و الإضراب عن الطعام او التعامل لدى بعض الأطفال الذين يميلون للسلبية و حب الوحدة و الأسى في أحوالهم العادية. ولا شك أن هذا المظهر الأخير أقرب إلى عدم السواء و لكن كما ترون فإن الغضب هنا تشكل حسب طبيعة الطفل و شخصيته إن جاز التعبير. أسباب الغضب: تختلف أسباب الغضب من مرحلة عمرية إلى أخرى. في الأطفال دون الثانية مثلاً تكون اكثر الأسباب هي ضيق الملابس التي تعيق الحركة ، و تدخل الوالدة لتنظيم العادات مثل الإستحمام و افخراج و تغيير الملابس. و كذلك تدخل الكثير من حوله بإصدار الأوامر و التعليمات وخلافه... كما ان الطفل قد يغضب و يثور عندما يفقد لعبته او يتلفها أو ياخذها منه طفل آخر. و لكننا نحن معشر الكبار نساهم كثيراً في تنمية الغضب أو السيطرة عليه في الأطفال. فعند وجود مواقف متناقضة بين الأبوين يضطرب الطفل و لا يتعلم الصح و الخطأ. و عندما يحصل على ما يريد إستجابة لغضبه فإنه يتعلم أن الغضب وسيلة فاعلة لتحقيق المطالب ، فتعلم ان يحرج الوالدين في مواقف معينة لكي لا يرفضا له طلباً. كما ان النقد و اللوم وبالذات أمام الآخرين يحرج الطفل أيما إحراج فلا يجد أمامه سوى الغضب ليثبت قوته و يحمي كبرياءه. و لذلك أيضاً فإن عدم مراعاة قدرات الطفل و تكليفه بما لا يتناسب معها يعرضه للإحراج و الشعور بالذنب ، فإذا ما تم نقده على الملأ إستشاط غضباً. كما أسلفنا فإن الطفل يهتم كثيراً للإهتمام الكبار و عطفهم و رأيهم. لذلك فحرمانه من ذلك قد يكون سبباً لغضبه و نقمته. وعلى العكس فإن إستخدام أساليب المنع و الحرمان و النواهي و إلزامه بمعيير سلوكية لا تنساب عمره و قدراته و التدخل الدائم في حريته و أنشطته و التضييق عليه من أهم الأسباب لحدوث نوبات الغضب. و كما ذكرنا عند الحديث عن العدوان فإن الدلال و تعويد الطفل على الإستجابات غير المشروطة لطلباته ، يجعله يشعر بالظلم عند رفض أي طلب له. و كما ذكرنا سالفاً في الحديث عن القدوة و اهميتها في تشكيل السلوك لدى الأطفال ، فإن الطفل يتعلم بالمحاكاة أحياناً أكثر مما يتعلم بالقول و الإرشاد. عندما يتصرف الأب او المعلم او القدوة من الممثلين أو اللاعبين او غيرهم من الرموز و المشاهير بغضب فإن الطفل يتعلم من ذلك أن الغضب وسيلة محمودة للتعبير عن مشاعر الإحباط. و من مشاعر الإحباط أن يشعر الطفل بالفشل و الإخفاق و التأخر الدراسي و عدم الفهم في الفصل مثل زملائه. أو حتى فشله في التقرب من والديه و معلميه. أساليب العلاج: لا ينبغي التضحية بسعادة الطفل من أجل الإلتزام بنظام صارم و جدول لا يعرف المرونة فيما يتصل بعمليات النوم و الإخراج و الغذاء و الراحة وخلافه ... و على العكس فلا ينبغي إغراق الطفل في الدلال و الخضوع لتلبية رغباته عندما يلجأ للبكاء و الصراخ والغضب كوسيلة للحصول على ما يريد و إرغام الآخرين على الرضوخ لطلباته و أوامره و شهواته. و من ناحية أخرى فإن حرمان الطفل من ممتلكاته الخاصة او تكسيرها و إتلافها زقت غشبه الذي يستثير غضبنا نحن يزيد من إشعال ار غضبه و يقدم له قدوة سيئة للتعامل مع الغضب كشعور إنساني متوقع في كل زمان و مكان. و لا ننسى هنا أن اللعب من الأساليب التي ينفس بها الطفل عن إنفعالاته و مشاعره فلا يجب التضييق عليه و حرمانه من ذلك أو الإصرار على الدروس و الواجبات و الجدية في كل شيء على حساب اللعب. من الأمور الشائعة في تعاملنامع الأطفال مقارنتهم بفلان أو علان و بالذات عند إرتكاب خطأ ما ، مما يشعره أن فلان أحسن منه و فلان أحب إلينا منه ، و ذلك يثير مشاعر الغضب علينا و على فلان و فلان المذكورين. إعداد: أ.د. عبدالله بن سلطان السبيعي إستشاري و أستاذ الطب النفسي بكلية الطب ، جامعة الملك سعود |
|||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 33 ] | ||||||||
عضو متميز
![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() أ/ البرنس أ/ عبدالله الشدادي د/ سحر شاكر لكم الكتابه في هذا الموضوع الهام جدا يعافيكم ربي إنشاءالله ولايحرمنا منكم ولا من أقلامكم |
||||||||
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 34 ] | ||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() الغضب هي من المراحل الصعبه التي قد تمر بنااا ومن الممكن ان تخرج الشخص من طوره وقد ترغمه على التلفظ بكلمات غير لائقه اخوي البرنس لك مني الف شكر على هذا الطرح الجميل تحياااااتي لك |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة شذى ; 22 Mar 2006 الساعة 11:47 AM
|
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 35 ] | |||||||
عضو متميز
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() أخي متفائل أشكرك على المرور المبدع صدقت أخي الكريم وهذا ماطرحت خطواته وأتمنى إتباعها ولو بشيئاً بسيط لكي نبتعد عن هذه الأشكالات التي قد تصعب من الأمر |
|||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 36 ] | |||||||
عضو متميز
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() أخي عبدالله الأن أحسست أن الموضوع متكامل ليس باالأضافه بل بالحضور الرائع أشكرك من أعماق قلبي على هذه الأضافه والحضور |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 37 ] | |||||||
عضو متميز
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() لذالك السبب أختي سكون أخترت هذا الموضوع ومن ما رأيته من بعض الأصحاب في حالة التسرع والغضب ولتعم الفائده على أعضاء المنتدى أخترته أيضاً وأن الشخص منا عندما يفعل شيئاً عند الغضب سوف يندم عليه بعد زواله ولذالك أتمنى إتباع الخطوات وأشكرك على المرور الرائع |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حياة قلب | الصـــقار | المنتدى الاسلامي | 15 | 14 Oct 2005 02:50 PM |
من حياة الباديه ؟؟؟ | القناص | التراث والآثار والسياحة | 9 | 22 Aug 2005 08:14 AM |
أدوات الموضوع | |
|