ماذا تريد حكومة الملالي المشبوهه فعله في الحج هذا العام(؟).

بسم الله الرحمن الرحيم



حكومة الملالي وأهدافها المشبوهه في الحج...




لاشك أن أرواحنا تهفو مع حجاج بيت الله الحرام وتبتهل قلوبنا المؤمنة الطاهرة المخلصة لله والمتبعة منهج نبي الله تبتهل لربها ومولاها ومعبودها أن يحفظ بلادنا بوجه عام وحجاج بيت الله الحرام بوجه خاص من شر الأشرار وكيد الفجار وفتن المفتنين وغدر الغادرين كما نسأله جلت قدرته وعظم شأنه أن يهلك المنافقين والمجرمين الحاقدين والظلمة الباغين و أن من أراد بهذه البلدة الطيبة أو أهلها " بإلحادٍ بظلم " أن يذيقه من عذاب السعير في الدنيا والآخرة وأن يكشف ستره ويفضح أمره ويخزي مآله ومصيره وعاقبته ويجعله عبرة للمعتبرين ومسخرةً للساخرين كما جعل بوش والقذافي وحسني وشين العابدين وبن صالح وبشار وخامئني وقطو القطو وحسن نصر إبليس ومقتدى القذر وسفهاء الروافض وأمثالهم ....


يتوقع المتأمل للأحداث أن تقوم البعثة المجوسية صفوية الفارسية بتعكير صفو الحجاج والشوشرة على روحانية الحج ونفحاته الإيمانية والجهود العظيمة التي تبذلها حكومتنا الكريمة لأمن وراحة وإطمئنان الحجيج وسلامتهم حتى يتموا حجهم وفريضتهم بيسر وسهولة وروحانية إيمانية ربانية تنبع من شعورها بقدسية الواجب الذي تتحمله للإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين وتعظيم مكانتيهما وتحقيق توحيد لله وكمال العبودية لذاته وربوبيته وألوهيته وأدائها دون شوائب شركية أو مضلاتٍ طائفية أو فتن أو شبهاتٍ أو شهوات أو عصبية ....


غير أن للرافضة غايات ومقاصد رسختها في عقولهم المظلمة ملاليهم المجرمة بطقوسهم وشركياتهم وأدبياتهم وكذبهم وفجورهم داخل أروقة حسينياتهم ومحافلهم الآفنة الضلالية المضلة وحوزاتهم القميّة النجفية الكرب لائية الرافضية المفسدة للأخلاق والفضيلة والمحبطة للعقيدة والماحقة للدين والمارقة منه والباغية على أهله وحملة لواءه العظيم...


ربما قد رأت حكومة الملالي المجوسية في طهران أن هذه آخر أوراقها الخاسرة بإذن الله لنصرة حليفها وخادمها النصيري المجرم وحزبه الفاسد في سوريا وحزب إبليس الأشر في لبنان وحماية تفتت الذراع الفارسي في الشام وإضمحلال فكرة تشييع العرب والهلال الرافضي الشيعي الذي رسم خطته المغمور الفاسل المدعو/ الخميني عليه ومن يتبعه غضب الجبار ولعنته إلى ابد الآبدين ومآلهم بإذن الله في سجين وبئس المآل والمصير ...


قد ترى حكومة طهران الخبيثه إستغلال فريضة الحج للهياط والإفك كعادتها ولإشغال الرأي العالمي عن مايجري في سوريا والعراق واليمن وأركان بورما من إبادة جماعية وتطهير فئوي طائفي عرقي لأهل الإيمان والتقوى وأتباع سنة النبي المصطفى وتشريدهم ونهب أملاكهم وإذلالهم والتشفي بعذاباتهم وقهرهم وسفك دمائهم الزكية ....

قد ترى الحكومة المجوسية الفاجرة في طهران بقيادة المجرم خامنئي ونجاد أن تنتقم من حكومة المملكة العربية السعودية وشعبها لقاء نصرتهم للإخوان البحرينيين ووقوف السعودية مع الشرعية البحرينية ضد الغوغائية الفوضوية المفسدة العابثة بأمن المملكة البحرينية التي تتبع للخمنئي الخبيث وسفهاء قم ووقوفها مع إخوتنا الثوار المظلومين في سوريا واليمن فقد تسعى إيران الشر عن طريق بعثتها للحج بتعكير أجواء الحج وأمنه وتخريب الجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها حكومة هذه البلاد الشريفه الكريمة لخدمة وراحة ضيوف الرحمن وتحقيق الغاية من الحج كمؤتمر إسلامي وتجمع عالمي كبير له غاية عظى وأهداف أسمى لا يعيها الروافض المجوس ولا يدركون مغزاها أو أبعادها أو فضل الله وعفوه وإكرامه لمن يؤديها بتقوى وإيمان وتجرد وصفاء روح وعقيدة ....

وربما إرتأت حكومة الملالي أن تجس نبض الإرادة الأمنية لدينا وذلك بعد وفاة الأمير الراحل أبو محمد نائف بن عبد العزيز رحمه الله رحمة واسعه وطيب كفنه وقدس روحه وأعلى درجته ومنزلته في الفردوس الأعلى ....
وقد ذكر الله تعالى أن المنافقين لا يفقهون وهؤلاء المجوس هم معقل النفاق الأصلي ولا يفقهون وكيف لهم ذلك؟.

لا يفقهون أن أحمد كان نائباً لنائف ومشاركاً له مسيرته الأمنية الفريدة ومعيناً له في البناء والتأسيس والتدريب طوال حياته وعضداً له يدعمه ويسهر معه ويفكر ويدبر ...
ولا يفقهون أن إبن نائف وفارس الأمن الوطني ومنظره هو نائب أحمد الأول محمد بن نائف سلمهما الله وأسعدهما ووفقهما ....

لكن المنافقين لا يفقهون ......

هؤلاء لا يهمهم سوى الشعارات السياسية والأفكار الطائفية والخزعبلات الشركية وياحسين وياعلي والولي السفيه والصراخ والشتائم والإفك والتباكي والنفاق والفجور والموت لأمريكا وإسرائيل (؟) وهم أكبر عملاء لأمريكا وإسرائل ( إيران قيت وإيران كونترا وصفقات الأسلحة المشبوهه وغيرها )!!!.
كل شيء وارد ولا شك ان حكومتنا الغالية واعية وتدرك أبعاد العداوة والحقد والحسد الرافضي الفارسي المجوسي عليها وعلى بلادها وشعبها بل على الإسلام والمسلمين بوجه عام ...
وأن المسلم لايلدغ من جحرٍ مرتين ....
وأن الأقوى هو من يصمل في المواقف والعالم اليوم لا يعرف ولا يؤمن سوى بلغة القوة والقوة فقط ولا يقاس أو يفهم سوى بالقوة ولا يحترم سوى القوي الذي يثبت في الملمات والأزمات بكل شراسة وصمود وعنف في وجه الصائل الباغي المجرم ....
ويجب علينا جميعا كشعب أن نكون مع قيادتنا وعلمائنا حصناً حصيناً وسوراً منيعاً حول بلادنا وأمنها وسلامتها ولو ذهبت أرواحنا وأموالنا فنحن إذا لم نكن كذلك فلا خير فينا ولا نامت أعين الجبنا .......

نحن بلسان واحد نقول لبيك اللهم لبيك للنفير وتحت رأية الإسلام نسير وبقيادة مليكنا الغالي وولي عهده الأمين نغير على الصائل قبل أن يغير ونجير ولا نستجير إلا بالله العلي الكبير.....

مليكنا الغالي : نحن جندك رهن إشارتك وطوع أمرك أبشر بنا عسكريين ومدنيين ونظاميين ومتقاعدين حاضرين لإشارتك ومرهونين لامرك ولدعوتك ملبين مقبلين لا مدبرين...

خاطرة أبوفيصل :

لا هب نسمات الجهاد معطرا....
بتنا على شوقٍ لخير المنشرا....
في ثار صقرٍ للعروبة مظفرا....
كالمرهفات الهند لا ما كبرا....
من يخطب الجنات بات مشمرا....
لبي في اليسر وحين المعسرا....
حنا جنود الله وأُسود الشرى....
ما ننعدم لا ثار نقعٌ للثرى ....
أفعال فرسانٍ وسيفٍ مشهرا....
منها عدو الله ولى مدبرا ....
الويل كل الويل للي ما قرا ....
سفر الشجاعة عن جنود أم القرى....

أبوفيصل 29/ ذو القعدة عام 1433هــ.

نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم
وان لا يبق على الأرض منهم أحداً
فوالله إنهم أعداء الأمة الحقيقيون

اللهم اجعل تدبيرهم تدميرًا لهم
اللهم اخزهم ورد كيدهم في نحورهم