رابطة جمهور الزعيم .. 10 ..

«الشلهوب» ذهب لا يصدأ


الشلهوب

«الجزيرة» - سليمان اللزام:

أضحى نجم الهلال الكبير والدولي السابق محمد الشلهوب يقدِّم في كل مباراة يشارك فيها، بل في دقائق معدودة من مشاركاته القصيرة أحياناً مع فريقه أضحى يقدّم رسالة واضحة لجميع الرياضيين ولاعبي كرة القدم في ملاعبنا وعشاق الساحرة المستديرة في المدرجات وخلف الشاشات مفاد هذه الرسالة وعنوانها الواضح أن الموهبة لا تتوقف ولا تنضب عند حد معين وأن اللاعب مهما تقدَّم بالعمر لن يكون بذلك التأثير متى ما حافظ على نفسه من نواح عديدة أهمها الانضباط داخل النادي وخارجه ففي النادي من حيث التواجد المبكر بالتدريبات في وقتها المحدد والالتزام بتعليمات الأجهزة الفنية والإدارية سواءً كانت تلك التعليمات في الجوانب الفنية أو حتى الشخصية والتي يحتاجها اللاعب في مسيرته الرياضية ليستفيد منها بشكل كامل دون الانتقاص أو التقليل ممن قدمها «فالحكمة ضالة المسلم أنى وجدها أخذ بها»، فما بالك حين تأتي من محبين وغيورين على مصلحة اللاعب، ولن يعيب نجماً كبيراً واسماً مهماً أن يستفيد من الآخرين مهما كانت مكانتهم ومهما بلغ عمرهم فكل من يبحث عن تطوير نفسه في مجاله سيسعى للاستفادة من الآخرين كلاً في تخصصه وحسب مقدرته. وأجزم تماماً بأن محمد الشلهوب أحد أولئك الحريصين على تطوير نفسه والمحافظة على نجوميته باتباع كافة السبل التي توصله لذلك مهما كان حجمها ومهما بلغ الطريق إليها من صعوبة.

الانضباط لدى اللاعب لا يتوقف على التواجد في التدريبات بوقتها، بل يمتد ليكون خارج النادي من نواح عديدة أبرزها عدم السهر والالتزام بمواعيد جيدة للنوم والتغذية السليمة والبعد عن مقبرة اللاعبين والنجوم وهي «الغرور» وهي المقبرة التي قد تجعل من لاعب موهوب في بداية حياته الرياضية ويمتلك جل مقومات النجاح والتطور بمستواه تجعله يخرج من حياته الرياضية تلك خالي الوفاض وفي زمن قياسي متأثراً بالتسليط الإعلامي الذي قد يصاحبه منذ البداية والأمثلة في هذا الجانب عديدة قد لا يتسع المجال لحصرها، وكم فقدت الملاعب السعودية من أسماء واعدة كانت الجماهير تتطلع لأن يكونوا نجوماً بارزين يساهمون مع أنديتهم في وصولها لمنصات التتويج ويشاركون بفاعلية في خدمات المنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها.

محمد الشلهوب حكاية جميلة ورواية ذات معاني متعددة وفي كل فصل من فصولها قصة تكشف عن وجه مشرق لهذا النجم الكبير والموهوب، الكبير بعطائه وإخلاصه داخل الميدان في أي وقت يطلبه المدرب وفي أي مكان يختاره للمشاركة فيه، وموهوب بمهاراته الفنية العالية التي جعلت منه لاعباً يتقن صناعة اللعب ويحسن وضع المهاجمين في مواجهة المرمى بمنتهى البساطة والحس الرفيع فضلاً عن ما يمتلكه من موهبة تهديفية بتصويباته الدقيقة والمحكمة التي تبحث عن هز الشباك ومعانقتها مهما كانت المسافة بعيدة، وفي الجانب الأخلاقي لمحمد الشلهوب حكاية أخرى يعرفها القريب ويدركها البعيد ففي تعامله مع زملائه ومنافسيه يقدّم رسالة نموذجية في الأخلاق العالية والتعامل المثالي بتواضعه الجم وحرصه الوافر على مساعدة زملائه وسعيه الجاد لعدم الاحتكاك مع اللاعب المقابل مهما اشتدت حمى الإثارة وارتفعت وتيرة المنافسة حتى كسب احترام الجميع بدماثة خلقه وسلامة قلبه فكان بحق النجم المثالي الذي يتطلب من جميع اللاعبين الشباب الاستفادة منه داخل وخارج الملعب، ولعلنا ننتظره في تشكيلة المنتخب الأول القادمة فهو الأحق والأجدر من جميع النواحي.

استقبل ذوي المرابطين في الحد الجنوبي وكرَّمهم
الهلال يواصل تحضيراته للتعاون.. وإدواردو ودرويش يقتربان من الجاهزية


جانب من استقبال لاعبي الهلال لذوي المرابطين في الحد الجنوبي

«الجزيرة» - عبدالله الحنيان:

استقبل الهلاليون مساء أمس سفراء الحد الجنوبي «ذوي جنودنا المرابطين بالحد الجنوبي» ، إذ التقوا بإدارة النادي ممثلة في نائب الرئيس عبدالرحمن النمر، وقدم لهم دروعا تذكارية، قبل الالتقاء بلاعبي الفريق الكروي الأول، وذلك في إطار مسؤولية النادي الاجتماعية.

وفي شأن آخر واصل فريق الهلال الكروي تحضيراته لملاقاة مضيفه التعاون بعد غد، ضمن مباريات الجولة الثانية من دوري جميل للمحترفين، وتركزت الحصة التدريبية أمس في مجملها على النواحي اللياقية الفنية، إذ فرض الجهاز اللياقي في مستهل المران بعض التدريبات اللياقية، قبل أن يطبق اللاعبون تدريبات تكتيكية على كيفية إنهاء الهجمة والاستفادة من الهجمات المرتدة، ليختتم مدير الجهاز الفني الأورغوياني «ماتوساس» المران ببعض تدريبات التمرير الدقيق والضغط على حامل الكرة، بفرض مناورة على ثلثي مساحة الملعب.

وأدى الثنائي ادواردو وفيصل درويش برنامجيهما اللياقيين بالجري حول الملعب وأداء تدريبات خفيفة باستخدام الكرة، فيما واصل زميلاهما ياسر الشهراني وماجد النجراني برامجهما التأهيلية المعدة مسبقاً.

يشار إلى أن الفريق سيؤدي مساء اليوم مرانه الرئيس للمواجهة، وسيحاط المران بالإغلاق، كما جرت العادة قبل اللقاءات الرسمية بـ 48 ساعة.

فواصل


- يبدو أن هذا الموسم سيكون صعباً على فريقي الاتحاد والشباب؛ فالناديان يعانيان مالياً بشكل غير مسبوق. وانعكس ذلك على استعداداتهما وعلى استقطاباتهما المحلية والأجنبية والتي جاءت دون المستوى المأمول.

* *

- الحديث عن منح الجنسية السعودية للاعب عمر السومة من خلال البرامج الرياضية يعكس فراغاً في محتوى هذه البرامج، فالجنسية السعودية لها ضوابطها المحددة التي لا يمكن تجاوزها وليست قابلة لتداول الرأي في البرامج الرياضية.

* *

- إذا لم يشارك الثلاثي الأجنبي مع الهلال في مباراته القادمة أمام التعاون فسيعاني كثيراً.

* *

- الإدارة الاتحادية التي تبذل جهوداً جبارة ليتجاوز النادي أزمته ومحنته المالية عليها أن تدرك أنها مهما بذلت من جهود وسددت من مطالبات مليونية فإن ما يقدّمه الفريق الكروي في الملعب هو المقياس أمام الجمهور. وعليها أن تبذل جهوداً مماثلة في دعم الفريق وتطويره ليسير بالتوازي مع جهود التطوير في النادي عموماً.

* *

- غياب التخصص والمهنية وطغيان الميول جعل بعض البرامج الرياضية في بعض القنوات يكرّر طروحات قديمة ويجتر موضوعات تجاوزها الزمن. ويستضيف أسماء لا يرتقي طرحها لمستوى وعي المتلقي. وتعتقد أن تأجيج الصراع بين الأندية هو الإثارة المطلوبة.

* *

- وعد سمو الأمير خالد بن سلطان لإدارة نادي الشباب بزيارة النادي قريباً سيكون بمثابة انفراج الأزمة التي جعلت حتى رئيس النادي مطلوباً للجهات العدلية والقضائية. زيارة الرمز الشبابي الكبير يجب أن تتزامن معها زيارات ومبادرات مماثلة من أعضاء الشرف الآخرين للوقوف مع ناديهم ودعمه في الظرف الصعب.

كاريكاتير



رشيد السليم

جمهور الهلال يتزعم بداية «دوري جميل»



الرياض - عايض الطريسي

انتزعت جماهير الهلال أفضلية الحضور الجماهيري في افتتاح دوري "جميل" للمحترفين، بعد حصولها على الرقم الأعلى في مباراة فريقها أمام الباطن على ملعب الملك فهد الدولي بحضور 15371 مشجعا، وعلى الملعب ذاته، وسجلت مباراة النصر والفتح حضور 11264 متفرجا.

وتواجد في مباراة الرائد وضيفه الاتحاد على ملعب مدينة الملك عبدالله في بريدة 7017 متفرجا ، وفي الدمام حضر مباراة الاتفاق وضيفه الأهلي 6350 مشجعا على ملعب الأمير محمد بن فهد.

وحظيت مباراة الشباب والقادسية بتواجد 1406 مشجعين على ملعب الملك فهد الدولي في أولى مواجهات الجولة الأولى.

وسجلت مباراتا الوحدة والتعاون في مكة المكرمة والفيصلي والخليج في المجموعة أقل مواجهات الجولة حضورا جماهيريا على ملعب الشرائع بـ681 مشجعا، وحضر مباراة الفيصلي والخليج على ملعب مدينة الملك سلمان في المجمعة 214 متفرجا.

وبذلك بلغ مجمل الحضور الجماهيري 42303 مشجعين 6043 متفرجا للمباراة الواحدة.

عرض فرنسي مغرٍ لـ«الزعيم»


كارلوس إدواردو

الرياض - حمد الصويلحي

تلقت إدارة الهلال عرضا جديدا من نادي نيس الفرنسي لطلب شراء عقد لاعب الوسط البرازيلي كارلوس ادواردو بعد أن رفضت الإدارة الزرقاء العرض السابق من النادي الفرنسي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية قبل أن يرفع عرضه قبل أيام إلى 35 مليون ريال.

وعلمت "دنيا الرياضة" أن ادارة الهلال لم تغلق هذا الملف بالرفض او الرد حتى الآن وسستدرس العرض والنظر في إمكانية البيع من عدمه، وإحضار لاعب مميز في حال الموافقة على بيع ادواردو على أن يتم حسم هذا الموضوع من قبل الادارة الزرقاء خلال الأيام القريبة المقبلة.

من جهة أخرى تأكد غياب المدافع ياسر الشهراني ولاعبي الوسط ماجد النجراني وفيصل درويش وإدواردو عن لقاء التعاون مساء بعد غد الجمعة في "دوري جميل" للمحترفين ومواصلة برامجهم العلاجية والتأهيلية.

من جهة ثانية زار وفد من سفراء الأمل، وأبناء شهداء الواجب والمرابطين مقر نادي الهلال، والتقوا لاعبي الفريق والجهازين الفني والاداري.

في الشباك


• في عالم الاحتراف لابد أن يستفيد النادي من اللاعب أي مبلغ، فمابالك عندما يكون الرقم كبيرا ويساهم في حل الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها الشباب حالياً فما المانع من بيع عقد الحارس محمد العويس بمبلغ كبير قبل أن ينتقل ببلاش المنطق الاحترافي لابد أن يكون حاضراً، مع العلم بأن اللاعب ليس بذلك النجم الكبير ولكن ينطبق عليه المثل "الجود من الموجود".

• يوما من الأيام ستظهر حقيقة الحارس العاصمي وأنه ليس بذلك الصفقة المربحة فمستوياته ضعيفة وردة فعله بطئة، وطوال مشاركته لم يتألق الا أمام الفريق الكبير على طريقة "الصدفة".

* لايزال الوقت باكراً في الحكم على مستوى الهلال فالفريق مجدد بالكامل وبجهاز فني جديد ومن المنطق أن يكون الحكم بعد أربع إلى خمس جولات وستكون فترة التوقف فرصة كبيرة للتأقلم خصوصاً للاعبين الأجانب.

* خبراء التحكيم يؤكدون عدم شرعية هدفي المهاجم عمر السومة في الاتفاق ومع هذا لم نسمع أو نقرأ البكائيات التي لا تحضر الا في مباريات النادي الكبير.

* عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية حاولوا مع اللجنة الاولمبية أن يتحولوا لمنصب المدير التنفيذي صاحب الصلاحيات الكبيرة والحوافز المالية الضخمة.

• من حق لاعب الوسط ابراهيم غالب المطالبة بحقوقه كاملة، فالوفاء في زمن الاحتراف أنتهى وتجدد اصابة الرباط "المتصالب" تفرض عليه أخذ حقوقه بالكامل فالعودة لن تكون مضمونة.

من الخاطر
خيبة أمل جديدة!




لا جديد فالحضور الرياضي السعودي في المحفل الأولمبي الكبير "ريو2016" بالبرازيل مخيباً للآمال، وربما يكون في طوكيو 2020 أكثر خيبة، هذه حقيقة يجب ان لا يغضب منها مسيرو الرياضة السعودية خصوصاً في اللجنة الأولمبية لأن من يشاهد ويتابع العمل في اروقة الاتحادات الرياضية لايتفاءل كثيراً، فالتركيز هذه الأيام منصب على فرض المدير التنفيذي براتبه الكبير جداً الذي لن يقل عن الـ30 الف ريال ويصل في بعض الاتحادات إلى 60 الف ريال اضافة للحوافز المالية الضخمة التي لا تقدم الا للمدربين العالميين والخبرات الكروية النادرة التي يكون حضورها مفيدا خصوصاً من الناحية الفنية فبحضوره سيستفيد اللاعب السعودي والمدرب الوطني والنادي والمشاهد ويرتفع الاداء الفني وتزداد الاثارة والندية والتشويق وسيعود الجمهور للمدرجات.

أما المديرون الفنيون فأنا على يقين تام انه لا علاقة لهم بالرياضة لأن جلهم استقطب من الشركات الوطنية، ويحتاجون من الوقت الطويل حتى يتعرفوا على الالعاب وانظمتها وقوانينها ونجومها ومدربيها والمهتمين بها والدعمين لها وهذا سيكون بالطبع على حساب اللعبة.

جميل جداً التنظيم في العمل الإداري فهو جزء من التطوير، ولكن غير الجميل هو ان يدير مسؤولو اللجنة الأولمبية بفكر الشركات؛ فالوضع هنا مختلف جداً لأن الشركات ربحية وتنطبق عليها الدراسات وتحتاج للفكر الإداري المتميز الذي ينقلها للواجهة كما فعل المهندس حسام القرشي في مجموعة صيدليات النهدي، أما الرياضة فهي تعتمد على الضخ المالي الكبير والمستمر، ولا يمكن ان تراهن على لاعب أو منتخب أو أرقام؛ والخسارة واردة في عالم الرياضية للاصابة أو المنشطات أو عدم التوفيق.

الرياضة تحتاج للدعم المالي الكبير واللاعب الذي تنتظر منه ميدالية ذهبية في أولمبياد آسيا أو الالعاب الاولمبية الدولية محبط وهو يشاهد لاعب أقل من إمكاناته يتقاضى الملايين في كرة القدم وحافزه لايتجاوز الـ300 الف ريال في الميدالية الذهبية و70 الفا في الذهبية الآسيوية في حين يحصل اللاعب المصري على مليون جنيه عندما يتقلد الذهبية في الاولمبياد و750 الفا بالفضية و500 الف جنيه بالبرونزية.

يقول نائب رئيس اللجنة الاولمبية لؤي ناظر صناعة البطل الأولمبي تحتاج من سبع إلى ثمانية أعوام، ويراهن على أولمبياد طوكيو 2020 قبل ان ينتقد المشاركة السعودية في البرازيل ويصفها بالمتواضعة وأولمبياد آسيا "جاكرتا 2019" الذي أكد في حديث سابق له ان طموحنا المركز الثالث وبميداليات تتجاوز الـ100 لم يبق عليه إلا ثلاثة أعوام لا إدري من أين سيأتي المهندس لؤي بالوقت المتبقي فثلاثة أعوام من المتسحيل ان تكون كافية لاعداد بطل للاولمبياد الآسيوي.

الذهب لن يجلبه إلا الحوافز المالية الكبيرة فلاعب اللعبة الفردية يضحي بمستقبله، ويفرغ نفسه بشكل كامل للتدريب واللقاءات الدولية والمشاركات والتنقلات وأقل مايمكن ان يرصد له مليون ريال في حال تقلد الذهبية في المحفل الدولي الكبير.

رياح شرقية
النادي حين يكون أهم من منتخب الوطن!




ببرود يصل إلى حد التجمد تعامل وسطنا الرياضي مع تشكيلة المنتخب السعودي الأخيرة التي أفرج عنها المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك لمواجهتي تايلند والعراق في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018، على عكس ما كان يحدث سابقاً إذ كانت التشكيلة تثير ردود أفعال متناقضة إيجابية كانت أم سلبية.

كان واضحاً انشغال الإعلام السعودي ومعه الجماهير بالجولة الأولى لـ"دوري جميل" عن التشكيلة إلى حد أن ردود الأفعال كانت صاخبة تجاه تنافس الأهلي والنصر على صدارة الجولة الأولى، وما قيل عن تقدم الأول على الرغم من تعادله مع الأخير بالنقاط والأهداف؛ اعتماداً من لجنة المسابقات على الحروف الأبجدية، وانشغل الكثيرون بهذا الأمر على الرغم من أنه من التفاهة بحيث لا يقدم ولا يؤخر في واقع المنافسة بشيء.

السبب في ذلك يبدو واضحاً، وهو أن الإحباط بدأ يشل أحاسيس أنصار "الأخضر"، ولم يعد يحرك فيهم ساكن أي حدث يتعلق بمنتخب بلادهم، الذي يتحضر لأهم استحقاق وهو "المونديال"، الذي غاب عنه في المرتين السابقتين، إما لتسرب الثقة من نفسياتهم تجاه قدرة المنتخب على التأهل لضعفه الفني والصعوبات التصفيات، أو لانعدامها تجاه مسيري الكرة السعودية في كل شيء يقومون به، وفي كلتا الحالتين فإن الخاسر من حالة التبلد تلك هو "منتخب الوطن" بما يعني من دلالات شعور وانتماء، وبما يستلزم من تفاعل وإسناد.

واقع الحال في - ظني- يتجاوز الإعلام والجماهير إلى لاعبي المنتخب أنفسهم الذين لم يعودوا يشعرونا بقيمة تمثيل المنتخب كما كان سابقاً، وهو ما لمسناه من تصريحات بعض اللاعبين، واستهتار البعض منهم، وتجاوز آخرين على النظام فيه، وهي حالة خطيرة لن تحلها لائحة انضباط، ولا صرامة مشرف، ما لم يكن الشعور بقيمة تمثيل المنتخب حالة وجدانية تتلبس اللاعبين.

نحن اليوم أمام حدث كبير منتظر، وإزاء مشكلة مريرة واقعية يتطلبان أن تستنهض حيالهما كل الهمم، وهنا تأتي مسؤولية اتحاد الكرة وإدارة المنتخب بحيث تكون لديهما من البرامج ما تساعد على إعادة الثقة داخل المنتخب وخارجه، لا أن يكون التعامل معهما كأمر واقع بحيث تصبح الأفكار مشلولة، والأيادي مكتوفة، إذ ليس من الطبيعي ولا المقبول أن يبدأ المنتخب تحضيراته لأهم استحقاق ينتظره وكل من حوله يتعامل معه كفريق درجة ثالثة يلعب في دوري الأرياف.

خطورة الأمر يستدعي التعامل معه كقضية وطنية ويتطلب التحرك في أكثر من اتجاه، وعلى غير مستوى، فالأمر يتجاوز حتمية التأهل للمونديال إلى وجوب أن يكون منتخب الوطن قبل ذلك مقدم على الانتماء للنادي، وهو ما فقدناه في الأعوام الأخيرة، وليس سراً حين نقول إن البعض بعد أن كان يرى في غياب بعض لاعبي هذا النادي أو ذاك من التشكيلة استهدافاً لناديه، بات يرى في انضمامهم مؤامرة لإضعافه لصالح منافسيه، وهو ما يصل بالخطر إلى أقصى ذروته، فهل نحن منتبهون؟!.

العابد يقود الهلال أمام التعاون و3 وديات خلال التوقف


العابد شارك في تدريبات الهلال بجدية

خالد الحصان - الرياض

واصل فريق الهلال الأول لكرة القدم مساء أمس الثلاثاء تحضيراته الميدانية استعدادًا لمواجهة مضيفه التعاون عند الساعة الـ09:05 من مساء يوم الجمعة المقبل، ضمن لقاءات الجولة الثانية من دوري جميل للمحترفين، حيث اشتملت الحصة التدريببة على الجانبين البدني والفني، إذ عمل مدرب اللياقة الأوروغوياني أليخاندرو بيري، في الجزء الأول من المران على تطبيق تدريبات بدنية ولياقية، قبل أن يطبّق مدير الجهاز الفني الأوروغوياني جوستافو ماتوساس تدريبات فنية على كيفية إنهاء الهجمة، والاستفادة من الهجمات المرتدة، اختتمها بمناورة على ثلثي مساحة الملعب.

وقد شهد المران مشاركة اللاعب نواف العابد بعد اكتمال شفائه من الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة الأهلي في السوبر السعودي الذي أقيم بلندن، فيما واصل الرباعي ياسر الشهراني، ماجد النجراني، فيصل درويش وكارلوس إدواردو برامجهم العلاجية والتأهيلية المُعدة لهم مسبقًا.

من جهه أخرى، حدد مدير الجهاز الفني بالهلال الأوروغويانيغوستافو ماتوساس برنامج الفريق لفترة التوقف المقبلة التي ستنطلق بعد مباراة التعاون، إذ قرر استمرار التدريبات في الرياض وخوض مباراتين إلى ثلاث مباريات ودية امام فرق محلية، وعدم إقامة أي معسكر خليجي خلال هذه الفترة.