! He confessed

- مكان النشأة ،
جنوب الطائف ، قرية قيا بـ الحارث ،



- تربية في 5 بيوت بين خوالِ و خالتي ، و واحد من أولاد خوالِ أسمه عبدالله ، و عبدالله كان في مثابة الأب و الاخ وهو الشخص اللي أقول أنٍ تعلمت منه كثير و كان لي قدوة في كل شيء ، و في كل صورة ،



- وقتها كُنت صغير جداِ ، و كثير المخالطة لـ أبناء خوالٍ و أبناء خالتي الكبار منهم و الصغار ، و ما كنت أعرف أبدآ أنو لي أعمام أو أولاد عم ، الا بعض الأوقات لم يسولفون لي و يذكرونهم لي ، المهم في فترة الطفولة عشت بينهم و تربية في مجالسهم و بين تقاليدهم الأصيلة و كانت تلك أجمل أيام عمرِ ، و اللحظات التي لا تنسى رحل منهم من رحل ، و أبعدت الحياة عنا من أبعدت ، و رغم كل شيء كانوا خوالٍ ركن شديد لـ القبيلة و رمز من رمُوزه الكبيرة وهم ، ذوي عياد ، خامس الحجارية ، من الشدادين ، و مازالوا أبناءهم على خطاهم ، أسال المولى عز وجل أن يرحم الشيبان الأولين و أن يحفظ أولادهم ،



* مرت السنين لكن فيه أمرين لابد لي أن أذكرها ،




- الاول ،

- عشت معاهم ٢٦ سنة و الأن باقي لي كم شهر و يصبح عمرٍ ٢٩ سنة ، في خلال الـ 26 عام التي عشت معهم فيها ، يعلم الله وحده سبحانه و تعالى و هذي شهادة حق أسُال عنها أمام الله ، لم يأتي منهم شيء يكدر الخاطر أو يقلل مِن الشأن ، أو يحسسني أنِ غريب بينهم ، مع أنٍ كنت شخص كثير العيوب و كثير اللعب و البثارة خلال الطفوله ، لكن و جدت نفسٍ بينهم و لو جاء يوم و صار لي فيه شأن أو مقام رفيع ، راح يكون السبب الأول النشأة بينهم ،



- الثاني ،

- أعترف أنِ ما كنت شاعر و كل أبيات القصائد الشعرية التي شاركت فيها بـ المنتدى و من ضمنها المحاورات الشعرية مع بعض أعضاء المنتدى لم أكتبها ، و لست شاعر و أيضاً لن أصبح شاعر أبدآ ، بل كانت على لسانِ و شاعرها هو ،



- الشاعر ، رعد الجبوب ، محمد عبدالله الشدادي ، ولد خالتي ، و الأخ الأصغر لـ السلطان مؤسس المنتدى ،



- أما أنا مجرد كاتب و كاتب من الدرجة الخامسة و لسُت محترف ، و كُنت أتحدث غالباً في مواضيع تخص الفلسفة ، السياسة ، المُجتمع ، تطوير الذات ، الخواطر ، و أحياناً النثر ،


* مواضيع محددة ، و ليس كُل شيء أستطيع الكتابة عنه ،



* و أخيراً ،

- طُرح هذا الموضوع لـ أبدي لمّن كُنت بينهم يومآ ما ، الأمتنان ، و التقدير ، وٓ ها قد حأن الأن عودة الحقُوق لـ أهلها ،



* و ما جزاء الإحسان إلا الإحسان ،،

حياك الله وونعم بك يا أبو مسلط
وأنت منّا وفينا وتستاهل الطيب والتقدير
وكلامك هذا دليل طيبة قلبك ونبل أخلاقك وسمو نفسك
لا هنت والله يمد بعمرك ويحفظك ويوفقك