حلم ليلة صيف!!!!

حلم ليلة صيف!!!


نظرت إلى ساعتي ..فإذا بها تجاوزت الواحدة بعد منتصف الليل.. نظرت إلى السماء بيأس ثم عدت و نظرت إلى ساعتي ثانية ليلحق بصري بعقرب الثواني ..ظللت أتبعه و اتبعه بناظري لأرى انعكاس القمر عليه بعد كل دورة.. لكن في الدورة الثالثة لم أر أي انعكاس للقمر بل ما انعكس كان ظلاً أسود على ذاك العقرب لحظتها سمعت خلفي أنيناَ أطلقته عشبة كانت تحتضر تحت أقدامه.. كان أطول مما عهدته خيال أسود واقف أمامي وقد دس يديه في جيبيه الجانبيين ..وقفت مذهولة..تقدم بلا مبالاة لتظهر بعض تفاصيل ملامحه تحت ضوء القمر الخافت.. لم أر منها سوى ابتسامة ساخرة ملتوية و تعابير وجه جامدة كانت تظهر تدريجياَ.. تراجعت قليلاً..ولكن إلى أين؟؟ و إلى متى سأظل أتراجع و أتراجع؟؟ متى يمكنني أن أقف في وجهه رافعة الرأس ؟؟ لذا اتخذت قراري.. ولأول مرة جمدت مكاني.. ليس شجاعة و إنما أيقنت أنه لا مفر بعد الآن ...فأنا لا أملك سوى خيارين .. أحلاهما مر.. إما الهرب كالعادة و العيش في ضعفي للأبد..أو أن أقف أمامه بجرأة فأتحمل ما قد أواجهه من نتائج.. لذا وقفت مكاني.. حاولت أن أجمع ما تبقى من أوراق رابحة و أضع عيني بعينه متصنعة القوة ..و البرود في آن واحد..ولكن النتيجة جاءت عكس ما توقعت .. زاد ذلك من سخريته ليظهر شبح المرح على ابتسامته.. فأدركت أني أتصرف كطفلة عنيدة.. طفلة تكابر أن تعترف بما يجول بداخلها فتكبته حتى تنفجر فجأة.. وهذا ما حدث .. شعرت فجأة أنني أصبحت ضعيفة جداً ..أضعف مما سبق.. تمنيت لو أني اخترت الهرب كما اعتد..لكن لا مجال الآن فقد حوصرت من كل الجهات.. حينها أدركت أن عيني بدأت تخذلني و أنها لن تقوى على المقاومة أكثر. فهذا أقصى ما تستطيع..جرت دمعة على خدي و أنا مازلت ماثلة أمامه ..لكن ما أن شعرت بحرارتها على وجنتي انفجرت باكية في وجهه لاحتفظ على الأقل بما تبقى لدي من كرامة..:" هل هذا ما كنت تريده ..؟ أن تراني أبكي؟؟ لك ذلك... فأنت من ذاك النوع الذي يرى قوته في ضعف غيره.. متعته في ألمهم و راحته في شقاءهم..لا لشيء سوى التسلية.. حسناً أيها البطل ..ها قد فرت في النهاية غانماً بانتصار لم يحققه غيرك من البشر... ماذا تريد أيضاً ؟؟ أطلب..فلن يمنعك أحد أو شيء ..ضميرك و قلبك قد يفعلان..هذا إذا كنت تملك ضميراً أو قلباً".
ما أن أنهيت كلامي حتى صدمت لم أر ذاك الشخص الذي توقعته .. ولا فرحة النصر التي ظننتها.. ما رأيت كان شخصاً في غاية الأسى ..كأنه كان يدخر حزنه منذ مئة عام..نظر إلي و قد التمعت عيناه بلمعة يشوبها اليأس: "متى تدركين..متى ترين الأمور على حقيقتها؟؟ كم من الوقت علي أن أنتظر لأرى المنطق يسير حياتك؟؟ هل صعبة أن تقوليها بصراحة؟؟ أم أنك ترين في ذلك عار قد يلحق بك؟؟ ليتك تنزعين عنك هذا القناع.. و تقتلين ذلك الشك الأعمى.. ليتك تدركين أي خنجر تطعنيني به بحمقك و عنادك.. ليتك تدركين ...............
كم أحبك......"
قالها!!!! لأول مرة يقولها!!! لحظتها شعرت أن الجبال و السهول.. الهضاب و الحقول.. السماء و النجوم..كلها تدور و تدور و تدور حولي دون توقف في دوامة مستمرة مسايرة لعقرب الثواني الذي في ساعتي. فإذا بي جالسة وحدي أناظر ساعتي.. إذاً كان حلماً!! مجرد حلم...وضعت يدي على رقبتي بعد أن شعرت بغصة تكاد تخنقني... مجرد وهم... لكنه قالها.. ليتها كانت حقيقة لجعلت الطلاق أخر قرار قد اتخذه.. ليته كان حقيقة و ليس حلماً..كادت دمعة ساخنة أن تسيل على وجنتي عندما استوقفها صوت من خلفي :" ليست حلماً.. إنها الحقيقة"

ooooops!!!!

الموضوع المفروض يكون في قسم القصص!!!
فياربت حد من المشرفين ينقله.. و السموحة.. العتب على النظر... لووووول

أجوان
بحجم المتعة التي تمنحنا اياها كلماتك
همساتك
اعترافاتك
ونزفك الطاهر
فاننا نعشق هذا الحرف
ولا نملك ان نقطع انسياب إرجوانك العذب بقطرات عابثه

ولكن لا بد من تسجيل كلمة اكبار لقلب مثل قلبك
كم هو محظي هذا الحبيب

ولكم اتمنى ان يكون جديرا بهذا القلب

لك مودتي وتقديري

أرجوان...

يا لعذوبة همسك ... تملكين قلما رائعا ... ملئ بوهج الاحساس ... والشفافيه

معزوفة جميلة ... بطيف حزين ... وبروح عذبة صادقة

بأيقاع نابض متألق ...

عزيزتي..

أرجوان!



سؤال يحيرني كثيرا!
لماذا كلما قرأت حرفكِ!
أشعر انكِ تعاني كما عانيت كثيرا
فكلمه الآه.. سوف تنحر القلوب من أقاصيها حتى اقاصيها


بالله عليك!
رفقا بنا

أخي العزيز كديميس.. لن أذكرك كم يصعب الاعتراف.. لكن القلب حين يتمرد لا يجد سوى الحروف.. شكرا لمرورك اخي العزيز..

عزيزي صويب الوله..
ربما تتشابه المعاناه و ربما كانت هي نفسها.. لذا لا تسالني الرفق... لأني هنا أنا من يسأل الرفق و الرحمة...

تحياتي
اوروا

ارجوان

قد ترسم بــ حرفك واقعا نلمسه رغم مرارته...
الا أن الابداع كان سمة لــ كلماتك المتناثرة هنـــا...

امتعتني القراءه حتى اني أعدتها أكثر من مره...

بــ انتظار جديدك المتميز دائما...

على الود نلتقي.

استمري ارجوان ..

روووووووووووووعة يا ارجوان....تسلم يمينك التي خطت هذه الحروف...

تحياتي لك..