علمي أطفالك التقدير وعدم الأنانية

مـجـمـوع الأوسـمـة · توقيع : أم وريف

الأنانية وحب الذات المرضي ونكران الجميل وقلة التقدير هي أفات بدأت تجد طريقها لمجتماعتنا العربية ولأطفالنا بالتبعية
ولذا يقع على عاتقك أنت عزيزتى حماية أطفالك من التطبع بتلك الطباع السيئة، تعلمي كيف:
1- شكراً ومن فضلك كلمات لا غنى عنها يومياً:
كلمات قد تكون بسيطة ولكن إن أعتادها طفلك تطبع بها لذا فحتى ان طلب منك طفلك كوباً من الماء فيتوجب عليه قول من
فضلك وشكراً فهذا يعلمه الشكر عند الآخذ والأدب عند الطلب .
2- العطاء قبل الآخذ :
قاعدة لا تهتم بها الكثيرات الان ولكن يجب ان تعلمى طفلك انه لكي يأخذ يجب أن يعطى حتى يتعلم أن الحياة ليست مجالا للأخذ
فقط ولذا حاولى دائماً عند رغبة طفلك فى شراء لعبة جديدة او قطعة ملابس جديدة ان يقوم بالاستغناء عن أخرى قديمة أولاً
واجعليه يختارها بنفسه ومن المهم ان يكون ما سيستغنى عنه فى حالة جيدة وليس مهترئ او مكسور ولكن يصلح لأصحاب الحاجة .
3- أصطحبيهم معك عند زيارة المحتاجين والايتام :
الكثيرات منا اللاتي يواظبن على زيارة الايتام ومساعدة المحتاجين يبعدون اولادهم عن تلك الزيارات ولكن من المهم ان
تشركى اطفالك من السن الصغير فى تلك الزيارات والنشاطات الخيرية قدر الامكان ليرى من هم اقل منه حظاً فى الحياة وستجدى أطفالك أكثر تقديراً لحياتهم .
4- أهتمي بهداياهم لاصدقائهم :
عودى أطفالك ان يقوموا بأهداء أصدقائهم المفضلين وعلميهم كيف يختارونها ولا تسفهى من أهمية ذلك فهى تعلم طفلك
التزامات الحياة الاجتماعية وتقدير الاشخاص بل على العكس أجعليها مثيرة للاهتمام وشيقة ويمكنك وقتها تعليمهم كيفية أختيار الهدايا المناسبة .
5- قدرى هداياهم لك دوماً:
سواء كانت بطاقة بها كلمات بسيطة او وردة لا تقللى أبداً من قيمة هداياهم بل قدريها وأعلميهم بمدى سعادتك بها مهما كانت .
وفى النهاية تلك النصائح ليست لفترة قصيرة او لإسبوع لتحسين تصرفاتهم ولكنها روتين لطوال العام وحاولى ان تكونى قدوة
حسنة أمامهم طوال الوقت قدر الامكان لتنشئ اطفالاً يقدرون ما تفعليه من أجلهم دوماً.