قصة من الواقع...تحول من انسان عاقل الي شبة مختل

...تحول من انسان عاقل الي شبة مختل

هذه القصة المأساوية التي سأرويها لكم أيها القراء الاعزاء على لسان شاب وكشف عن تفاصيلها التي تخص صديقه وأقرب المقربين اليه الذي يعاني حاليا من إعاقة ذهنية بعدما كان شابا مسؤولا وموظفا في احدى المؤسسات حيث روى هذه القصة قائلاً: كان صديقي مغرماً بالسفر بشكل دائم لأحد البلدان العربية.. حيث كان يزور ذلك البلد بمعدل مرة في الشهر.. وهو الأمر الذي استغربه الجميع.. وما أثار استغرابهم واندهاشهم هو انه كان في السابق لا يسافر كثيراً إلا في الاجازات.. وفي بلدان متنوعه ومختلفة. لكن ما حصل بعد ذلك انه أصبح مدمناً على السفر.. وبالتحديد السفر الى بلد معين.. وتلك البلد باتت هي وجهته الدائمة.
ولذلك حاولت أن أناقشه في الأمر.. لكنه كان يتهرب.. وحاول أهله بعدة مناسبات معرفة السبب وراء هذه الزيارات التي قضت على أموال راتبه.. لكن بلا جدوى.. وكان متمسكاً بأن ما يفعله هو حرية شخصية.. ولا يريد أن يتدخل أحد في حياته وخصوصياته حتى انتابنا الشك بأنه ربما متزوج من احدى الفتيات هناك.
الى أن غادر صديقي البلاد الى ذلك البلد سفرية ذكر بأنها ستطول الى مدة شهر لكن المدة طالت وتجاوزت الشهر.. قلق أهله عليه.. خاصة أمه المسكينة.. فقررت أنا أن أسافر الى ذلك البلد استقصي خبره.. عندما سافرت الى هناك بحثت عنه فلم أجد له أثرا.. وذهبت أبحث عنه في الأماكن التي يتردد عليها دائماً.. لكن دون جدوى.. وبمساعدة من أحد الشباب وهو مواطن مثلي كان يقضي فترة السياحة في ذلك البلد وهو يعرفني معرفة سطحية أخبرني بأن صديقي لا يغادر شقة معينة.. وينام فيها بعدما أصبح كالخاتم بيد فتاة تقيم في هذه الشقة مع أسرتها.. واعطاني رقم وعنوان الشقة.. عندها ذهبت الى عنوان الشقة لاحضاره.. فصدمت من هول ما رأيت حيث وجدت صديقي بوضع مأساوي.. فثيابه متسخة.. ومنهك.. وقواه معدومة.. ودون أن أشعر قمت بتهديد جميع من كان في الشقة جراء ما فعلوه به.. فأخذته بالقوة وسحبت به خارج الشقة.. وقررت العودة به الى البلاد.. فاتصلت بأهله استبشرهم بعثوري على ابنهم.. ولم أخبرهم بما هو عليه حاله.
وفور عودتنا لقطر.. تفاجأ أهله بحاله واندهشوا لأمره.. حاولوا علاجه في المستشفيات لكن دون جدوى.. فلم تكن هناك حالة مرضية يعاني منها فقد كان بحالة توهان فكري والصمت وعدم النطق الى أن توجهوا للرقاة الشرعيين في احدى الدول المجاورة ممن عرفوا لهم بالثقة ومشهود لهم بالصلاح الذين أجمعوا وتأكدوا من اصابة الضحية بمس من الجن من جراء سحر دس له أثناء تناوله العصير.. وبعد عدة جلسات نطق الجن الذي بداخل صديقي وكشف ما تعرض له بدس السحر بكأس العصير.. وان الفتاة فلانة هي من قام بذلك بغرض السيطرة على ممتلكات الضحية.. وانها استعانت في ذلك بأحد أكبر السحرة في ذلك البلد.. والسحر الذي عمل له قوي جداً.. ربما يؤدي لموت الضحية.
ولم تقف مأساة الضحية وأسرته عند هذا الحد فلم يجدوا علاجاً له.. فقد فقد وظيفته بعدما أصيب بحالة هيسترية تأتيه بين الحين والآخر.. وتتسبب بقيامه بتصرفات غريبة فقد يعتدي بالضرب على من حوله أو يصرخ بصوت عال بدون سبب ويردد كلمات مبهمة وغير مفهومة.. حير الجميع.. وذلك بالرغم من شفائه من المس وإخراج الجن الذي بداخله.. لكن الهستيريا لم تفارقه حتى هذا اليوم.. وأكد الاطباء أن شفاءه أمر بالغ الصعوبة.. وانه سيعيش ما تبقى له من العمر على المهدئات.. وليس بيدهم أي شيء غير ذلك سوى الدعاء لله تعالى أن يشفيه مع المهدئات.
هكذا للأسف حال صديقي.. الذي دخل ذلك البلد متعافياً وعاد شبه مختل عقلياً

مصيبه وحلت والسبب السفر والأختلاط بمن لايعرفهم
وهذا حاله وحال غيره من الشباب المسكعين بالدوله
اللتي بالذات يكثر بها السحر والسحره الله يكفيناهم
.

لاحول ولاقوة الا بالله ....
الله يحمينا في بلادنا وماله داعي السفر الا للضرورة والله يستر عالجميع ,,,,

كل الشكر لك لاعدمناك ,,,,

قصة مثيرة جداً أختي بسمة
ها أنتي تعودين من جديد
وتعود معك مشاركاتك الهادفة
وقصصك المثيرة
يا هلا والله بك وبحضورك
ونتمنى لك التوفيق المستمر