سطور لذيذة من كتاب (1)

-الحب الكبير يظل مخيفاً ، حتى في لحظات موته
يظل خطراً حتى وهو يحتضر

أحلام مستغانمي

( لا ينبغي لنا أن نثق كثيرا في السعادة..
إنها آتية هاربة.. منفلتة كلما أردنا القبض عليها..
قد تكون مثل عصفور جميل يحط على حافة شرفتنا..
لا نكاد نقترب منه حتى يطير..)



محمد شكري ..

{ البارحه..
حشوت وسادتي بمكعبات الثلج ..
لأنام بلا كوابيس محمومه عن فراقنا البارد
وبلا جنون الأحلام اللا متحققه .
وعند الصباح.. استيقضت على صوت غليان الماء
داخل وسادتي.





..غاده السمان..

تعبت من حمل جثث قتلاي على مر العصور
وحفر القبور والانتحاب الكربلائي.
تعبت من تمزيق ثوبي الأسود بمخالب أحزاني,
لم يعد بوسعي نزف دمي السري في امسيات الهلع
ولا رفع اعلام النواح والمديح والهجاء.
اريد أن أعبر النفق الأزرق لعينيك
إلى جزر آكلي اللوتس والنسيان,
إلى بلاد الأعلام الخضر للفرح البريء بدلآ من الرايات
الســود .
فهلاَ منحتني تأشيرة دخول إلى كوكبك..؟؟




..غاده السمان..

حين نكون معطوبين تماماً ثم نبتسم فنحن نكذب على حزننا
حين نكون كائنات مهيأة للخراب
ثم نتحدث عن الأمل فنحن نبيع العطش في قوارير مياه معدينة !

* سهيل اليماني

لا يمكن أن نتصالح مع كلِّ الأشخاص الذين
يسكنوننا

لا بدّ أنْ نُضحي بأحدهم ليعيش
الآخـر !


مستغانمي

ما أجمل الحياة إذا لفها جمع من الأصحاب النبلاء
تجدينهم يخففون هماً
ويمتعون روحاً
ويشاركون عملاً
ويقفون جنباً إلى جنب في أدنى حاجة منك لهم
إنهم قناديل الحياة المتوهجين , تستلذين للحياة طعماً فريداً بهم
لكن يوجد من بينهم من لبس لباس الأصدقاء , وجهه مظلم
وصورته قبيحة زينها بالكذب والاصطناع , انتبهي منهم
وكوني حذرة حتى لا تغبني في صداقاتك وتكوني واثقة معطاءة.
"مشعل القاسم"

"الوطنُ يَتفتّتُ تحتَ أقدامِي كَ زجاجٍ مكسُورْ,
وَ التّاريخُ عَرَبةٌ ماتَ سَائقُها.
وَ ذَاكرتِي مَلأى بِ عشَرات الثُقُوبْ!
فَلاالشوارعُ لهَا ذاتُ الأسْماءِ..
وَ لا صَناديقُ البَريدِ احْتفظَتْ بِلونهَاالأحمَرِ,
وَ لا الحَمائمُ تَستوطنُ ذات العَناوينْ!"

- سُعادْ الصّباحْ

لا أحسّ بالارتياح عندما تكون كتب الآخرين في بيتي، لأني أرغب بالاحتفاظ بها، وأن لا أعيدها فوراً. الكتب المعارة تشبه بعض الشيء الزوار الثقلاء. أن أقرأها وأنا اعرف أنها ليست لي، يمنحني شعوراً بشيء مبستر، بمتعة ناقصة، الأمر صحيح أيضاً بالنسبة لكتب المكتبة العامّة "

- البرتو مانغويل ( يوميات القراءة )

الحب ..

هو ان تعود طفلا ..

يأخذك الماء من يدك ، ليعلمك المشي من جديد ..

" تاتا " .. " تاتا " !

يدخل بك الى عوالم حدّها : الـلا حد

يفتح شباك غرفتك الذي كان يطل على ازعاج الشارع

لتكتشف انه يطل على الف بحر وبحر !

يعطر الفضاء

يخيّل لك ان الاكسجين عاد للتو من حفلة عرس

وان ثاني اكسيد الكربون اصبح طيـبا ، وغير خانق !

(2)

الحب .. هو هذا الذي يجعلك :

طيبا .. مثل دعاء أم

عذبا .. مثل نهر ( لم تقام المشاريع السياحية على ضفافه)

صادقا .. مثل صلاة

رائعا .. مثل قصيدة .

محمد الرطيان