آخر 10 مشاركات |
مختارات | عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضي اللهُ عنه قال: قالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وتُعين الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عليها أو تَرْفَعُ لهُ متَاَعَهُ صَدَقَةٌ، والْكَلِمةُ الطَّيِّبةُ صَدَقَةٌ، وبكُلِّ خَطْوَةٍ تَمشِيها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، وتُمِيطُ الأَذَى عنِ الطَّرِيِق صَدَقَةٌ" رواه البخاري ومسلم |
مواضيع ننصح بقراءتها |
|
|||||||||||||||||
مصير والدي الرسول
يعز على المرء مهما كان حال أبواه أن يراها في حال سيئة فمن منا لم يختلف يوما مع أبواه ولو على أمر بسيط في الحياة و لكن تبقى العلاقة المقدّسة بين الأب و ابنه حاضرة في جمع الأحوال و تتجلى بقوة في وقت الكرب و الشدة و الفرح و السعادة فترى الإبن يركض الى أبيه مهرولا إذا أصابه سوء يرمي نفسه في أحضانه يرتشف من حنين أبويه ويجد حين يربتون على رأسه العالم بين يديه في أحلى تجلياته . إن علاقة الأم و الأب بأبنائهم علاقة أزلية باقية الى قيام الساعة و تختلف هذه العلاقة بين عائلة وأخرى فتراها أحيانا علاقة قوية متينة و تراها أحيانا أخرى علاقة تشوبها الخلافات بين الفينة و الأخرى و لكن و إن كانت كذلك فإنه لايهون على الإبن أن يرى ما يسوء أهله و كذلك العكس فترى الأم تسهر الليالي إذا وجدت ابنها مريضا تتقلَب في فراشها خوفا عليه و لا يهدؤ بالها إلا و قد زال عنه مرضه ، إذا اصابه مكروه رأيتها تدفع عنه الأذى و تتلقى بصدرها الرؤوم الحنون كل شيء يصيبه ، و الابن حين يشب فتى قويا و يبلغ أشده لا يهون عليه أن يرى أبواه يعوزهما شيء فتجده يسعى لخدمتهم ما استطاع و في حياتنا وواقعنا الكثير من قصص البر و الطاعة فترى أحدهم يحمل أمه وهي تؤدي فريضة الحج و آخر يطعم أبوه العاجز بيده وكل ذلك طمعا في نيل رضا الرحمن . وكذلك كانت علاقة النبي صلى الله عليه و سلم مع أبواه علاقة تقوم على البر و الطاعة و قد ساءه رؤية أبواه يموتان على الشرك و قد أسلمت بدعوته الأمم ، ولكنه عليه السلام أدرك أن القلوب بيد الله و هداية النفوس من شأنه سبحانه فاستأذن ربه سبحانه في أن يستغفر لهم فلم يؤذن له و أستأذن أن يزورهم فؤذن له فذهب الى قبرهم و بكى و أبكى من حوله في مشهد فاض حنينا و حث أصحابه على زيارة القبور فإنها تذكر بالآخرة ، و حين جاءه رجل يسأله عن مصير أبيه و قد أصر على معرفة مصيره قال له إن أباك في النار فرآه رسول الله عليه السلام تولى حزينا فناداه و قال له مسليا لقلبه إن أبي و أبوك في النار ، أي لا تحزن فحالي من حالك وأنا رسول الله ، و إن مصير والدي الرسول صلى الله عليه و سلم لا ينقص من قدره فكل إنسان مسؤول امام الله تعالى قال سبحانه :" لاتزر وازرة وزر أخرى " ، جعلنا الله جميعا من البارين بأبويهم الطائعين لهم .
|
09 Mar 2018, 11:50 AM | [ 2 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
رد: مصير والدي الرسول
حياك الله وبارك فيك أخي العزيز محب الصوم والله يجزاك كل خير على هذه المشاركة الطيبة وينفع بها الجميع |
||||||||
10 Mar 2018, 05:24 PM | [ 3 ] | |||||||
فراشة المنتدى
|
رد: مصير والدي الرسول
موضوع جميل جدا لطالما احببت ان اعرف ما مصير والدي الرسول صلى الله عليه وسلم لقد احزنني ذلك ولكن فعلا أن القلوب بيد الله و هداية النفوس من شأنه سبحانه يا رب اهدنا في من هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا اللهم فيما اعطيت يا رب لا ترينا في ابائنا سوء وان اساؤوا لنا فإننا نسامحهم فنحن الان اصبحنا ايضا اباء وامهات ويؤلمنا ما كان يؤلمهم يا رب احفظ لي امي وارحم ابي واغفر له |
|||||||
11 Mar 2018, 10:03 AM | [ 4 ] | |||||||
عضو متميز
|
رد: مصير والدي الرسول
يوم جميل و صباح الخير للمدير والادارة |
|||||||