ما يستوي في ماكر الصقر بومي

توفي زوج واحده من نساء الباديه اسمها غلبا وكان فارسا معروفا

واشتهر بالكرم والشجاعه ، فجاء احدهم يخطب المره بعد ان قال فيها قصيده يفتدي بها

الجميع من اجلها .

وعاده يغضب الناس من مثل هذا القول سواء كانوا رجال او نساء وعليه اجابته

هيا بنت مبارك من الشدادين بحده قائلة :

يالبيض عن حظي تـذري بسنـاح=من خوف من حظي يجيكن سمومي
يا واصلن غلبا تـرى شوقهـا راح=ما يستوي في ماكر الصقر بومـي
شرب العذف عقب الطفاطيف ينزاح=واخذ الردي عقب المناعير لومـي
يا بعيج لاتفدى بصبيـان الامـداح=نطاحـة الكايـد نهـار اللزومـي

شكرأ لك اخي السلطان على طرح

القصه والابيات الراااائعه رحم

الله هيا بنت مبارك

قصيده كذا :6666:

الشكر للسلطان .

اكيد يالسلطان .. مايستوي ابدا .. المرأة اذا تعودت على نوع من الرجال تعاف البقية ..

صح لسان هيا ونعم فيها والله

شاكره لك يالسلطان سردها

ننتظر الاروع

دمت بود

ودعيج حطوله لثامه ومطواح **** وخلوه فوق بضاعته لايقومي

واحد من ابيات القصيدة ... وهي طويلة

ورد دعيج بابيات على فجعه ...

واستمر الجدال بينهم الى ان دخل دعيج على شخص

من اقارب فجعه يطلب منه ايقاف الحرب الكلامية

وتوته توته خلصت الحدوته ..

شكراً يابونورة ..

مشكور يالسلطان ورحم الله هيا بنت مبارك

ياهلا يابو نورة ومشكور على إيراد هذه القصه وقصيدتها.
وأسمح لي على هذه الإضافه والمداخله وأنت ما قصرت أوضحت....
قال الشاعر بعيج في غلبا:

يفداك يا غلبا ثمانين مضياح = ترعى الخطر من يم ضلع البقومي
ويفداك منهو ورى النشر سرّاح = ويفداك من يثني نهار اللزومي
ويفداك راعي دلة ٍ بنها فاح = تلقى النشاما وسط بيته هجومي

ولما سمعته الشاعرة هيا بنت مبارك الشداديه( فجعه) ردت عليه قائلتاً:

يا واصل ٍ غلبا ترى شوقها راح = ولا يستوي في ماكر الصقر بومي
شرب العذف عقب الطفاطيف ينزاح = واخذ الردي عقب المناعير لومي
ولا يعجبك زول الردي والتمداح = ومالك وماله عقب ذيب الخرومي
ما عانق العيرات ممسا ومصباح = ولا شان وجهه من لهيب السمومي
ابعيج حطي له لثامه ومطواح = وخليه فوق بضاعته لا يقومي
يابعيج لا تفدي بصبيان الامداح = بشي ٍ خبيث ٍ مثل فمك امغمومي

وسلامتكم

صح لسان الشاعرة
هيابنت مبارك

ومشكور يابو نوره

الله يعطيكم العافية أخواني وأخواتي

كل من قام بالرد على موضوعي

وأخص بالشكر الجزيل أخوي ابن مهرس

لإكماله الأبيات والإتيان بالقصة كاملة

فلكم مني جزيل الشكر والامتنان