ما فيه أحد يوقف اسرائيل ؟!!

^
^








ولعت
تركيا ليست دولة حديثة ولا هى معدومة الجذور
وليست قبيله ما
لا يمكن لاحد ان يحاول جس نبض وصبر تركيا
مثلما صداقتنا قوية فان عداوتنا قوية
ان فقدان صداقة تركيا هى بحد ذاتها خسارة

اردوغان يجب معاقبة الكيان الصهيونى وعلى امريكا احترام هذا القرار

أردوغان يدعو لمعاقبة إسرائيل ويؤكد أنها خرجت من نطاق الإنسانية

اردوغان يطالب اسرائيل بفك الحصار على قطاع غزة

أردوغان محركا بدلته: سئمنا أكاذيبكم !

أردوغان: قصفتم البيوت في غزة
دمرتم المساجد
ضربتم المستشفيات
قصفتم مخازن الأمم المتحدة
ضربتم الناس بالفسفور

اذا التزم الجميع التزمت فنحن كتركيا لن تدير الظهر للشعب الفلسطينيي

كلمات اقوى من الرصاص,,,



ولكن !!

السؤال الذي يطرح نفسه :

هل ستهتم إسرآئيل لهذآ الخطآب أم لآ تعيره أي إهتمآم ..؟!

شكرا عادل ..

أشكركم جميعا على مروركم .. و أقل مانقوم هو تجاههم هو أن نشاركهم معاناتهم من فيض ما يكتسح قلوبنا من غل و حقد لهؤلاء الصهائنة .


إن القلب ليعتصر أسا وحزنا وإن العين لتدمع بدل الدموع دما وإن المشاعر لتنفجر استياء وغيظا .. ونحن نشاهد اعتدائات اليوم يوما بعد يوم .. ونحن نشاهد جروح الأمة تزداد جرحا بعد جرح .. ونحن نشاهد ونعايش صمتا يزيد الذل ذلا .. ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله ..

لا غرابة ولا تعجب منكم يا أحفاد القردة والخنازير.. فما بكم معروف منذ سنين .. فليست هذه بالأولى وليست بالأخيرة فمن قبل الإسلام جرائمكم تتصدر وأسهمكم مرتفعة وسجلكم حافل بجرائمكم يقول الرب جل وعز (( فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق )) وإن الأمل في عدم مراعاتكم لعهد ولا لذمة كبير فمولانا القوي الجبار يقول (( لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة )) والفساد منهجكم يقول العزيز (( ويسعون في الأرض فسادا )).. حالكم هي حالكم وطبعكم هو طبعكم وجرائمكم تتكرر نفسها ...

لكن هل استيقضنا من غفلتنا .. هل خرجنا من صمتنا .. هل أدركنا السبيل الوحيد للتعامل مع هؤلاء .. إن أراذل الخلق وأذليهم قد أرسلو رسالة صريحة لكل مسلم ومسلمة بل لكل من يتعاطف معهم .. أن الموت لكل من أراد نصرة غزة .. وهذه الرسالة معروفة وواضحة لكن .. هل استسلمنا لهذه الرسالة .. للأسف نعم لقد خنع الكثير من أبناء الأمة المنصورة لهذا وسلكوا سبل الذل والهوان ورضوا بالقليل المخزي وساوموا على كرامتهم وشرفهم ... فلا نامت أعين الجبناء ..

أيا أمة المليار.. أيا أمة المصطفى .. ألا يا أمة قد تشرف تأريخها بأبطال قد اهتزت أركان المعمورة اعتزازا واحتراما لهم ولمواقفهم .. يا أمة الفاروق والكرار ... يا أمة خالد وصلاح الدين .. ألا استيقضي من نومك .. وأفيقي من سباتك .. وتحرري من قيود تكبلت بها من نفسك .. وأنفضي الغبار عنك .. واستجيبي لصرخات الثكالى .. ولبي النداء نصرة للحق والدين .. واستشعري قول الباري ((يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ))..

وأخيرا ... إننا لنؤمن بل نوقن بأن النصر سيأتي .. وأن ما أصبنا به طوال تلك السنين إنما هو تمحيص للمؤمنين .. وإن الفأل والاستبشار ديدننا كما تعلمنا من نبي الرحمة والهدى .. وإن أملنا في الله لكبير .. وثقتنا في نصره قوية .. وإننا دوما نتذكر قول الباري ((لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم )) وقوله تعالى ((ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار))..


لك الله يا أقصى أما نحن فنبت في سبااااااااااااااااااااااااااات عمييييييييييييييييييق . و صدق الشيخ على عبدالخالق القرني في شريطة الأخير ( الجادي المدوف ) عندما قال ( يا أمة المليار .. نحن في هوان ,,, و لو أن كل واحد منا بصق بصقة في وجه إسرائيل لأغرقنا إسرائيل و من عليها )