سَجلْ دُخوُلكْ / خُروُجكْ بِـ بيَتْ شِعر ♫ ( النُسخّة الثَالِثّة ) !

.

عيوني ترى كثر السهر للعيون اجهاد=تهادي بربك و ارخي الجفن و ارتاحي
ترى كل ذكرىٍ قد طرقها الخيال وعاد =تصاويبها ورسومها تخلف الصاحي

‏تجافل الزمْل ، لكن مالحقنا ، زمَل
قلوبنا مؤمنه ، و أقدامنا ، واثقه ،،

.

من كثر حبي للمهمات الكبار =بلغت أشدي قبل سن الأربعين
وشلون أهين اللي لهم قدر و وقار ؟! =و أنا أحترم حتى قبور الميتين !

ما هز ضلع الوجع إلا قصيدة شوق
جابت طواري غلاك وبيحت سدِّي .

و الغدر غدر الوطن لو ما عطاك الكثير ،
و شلون لا أكرمك في شتى مجالاتها !

و العطف عطف الكبير ليا لقى له صغير ،
و الضبط ضبط المشاعر و أنفعالاتها !

و الفوز و الله نجاتك من عذاب السعير
لا تحسب الفوز في الدنيا و لذاتهّا ،،

.

خلك قوى في الصعايب لا تلين = لو يطول الضيق ب العزم أبتره
أرض ربك و أطلبه حالك يزين = و لا تضايقت أحمد الله و أشكره

الشعّر روح و رسالة و نوعٍ من الجنون
كل شاعر حسب بوحه يوصل ما بغاه ،،

‏شعري رسايل عيد طيبٍ على طيب
عطر الشمال و هفهفات الجنوبي

شعري و سايد مترفاتٍ رعابيب
شعري لوا ، تلعات الارقاب صوبي ،،

‏مسّيت بـ الخير و التذكير و الذكرى ،
و الشوق لا من فتح لـَ الوجد بيبانه ،،

.

من عطاه الله في دنياه حُسن نيه =عاش في راحه و لو مايملك إلا ثوبه !