..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الترفيهية > عالم الرياضة
 
أدوات الموضوع
إضافة رد
قديم 16 Aug 2010, 05:07 AM [ 21 ]
عضو مرشح للإشراف


تاريخ التسجيل : May 2008
رقم العضوية : 6802
الإقامة : saudi arabia
الهواية : Meditation, archery, video games, laughter 🤎
مواضيع : 477
الردود : 6009
مجموع المشاركات : 6,486
معدل التقييم : 91عبدالعزيز مسلط will become famous soon enough

عبدالعزيز مسلط غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 7
الاحتفال بالعام السابع

سهرتنا قبل رمضان

العضو المميز

المشرف المميز

الحضور المميز

التميز الرياضي

وسام المسابقات والفعاليات


رد: ان كنت لاعب او من الجمهور عندنا الي يفيدك (علم نفس رياضي )


الأسس النفسية للتربية البدنية والرياضة


أولاً: طبيعة ونطاق علم النفس:
لم يقتصر علم النفس الحديث علي مجرد التحليل النفسي الذي اشتهر به العالم فرويدFreud، بل تعدى ذلك إلي كل مجالات الحياة، وليس هذا فقط بل ذهب علم النفس الحديث إلي دراسة الأسس النفسية للتربية البدنية والرياضة - إذ تأخذ التربية البدنية والرياضة خصوصيات متعددة مختلفة عن خصوصيات المجالات الأخرى، وربما يكون هذا الموضوع، من أهم الموضوعات الحديثة، لأنها تتعلق بمهنة بناء الإنسان.

وأمام هذا التوسع الهائل لعلم النفس وضرورته اليومية - لابد لنا من النظر إلي ما في ذخيرة التربية البدنية والرياضة من نظريات وتحليلات نفسية وسلوكية في هذا المجال.

وتأثير التربية البدنية والرياضة في إطارها التربوي علي الحياة الانفعالية للإنسان يتغلغل إلي أعمق مستويات السلوك والخبرة، حيث لا يمكن تجاهل المغزى الرئيسي لجسم الإنسان ودوره في تشكيل سماته النفسية.

وفي دراسة أجراها رائد علم نفس الرياضة أوجليفي، علي عينة تتكون من خمسة عشر ألفًا من الرياضيين، أوضحت النتائج أن للتربية البدنية والرياضة التأثيرات النفسية التالية:
- اكتساب الحاجة إلي تحقيق وإجراء أهداف عالية لأنفسهم ولغيرهم.
- الاتسام بالانضباط الانفعالي والطاعة واحترام السلطة.
- إكساب مستوى رفيع من الكفاءات النفسية المرغوبة مثل: الثقة بالنفس، الاتزان الانفعالي، التحكم في النفس، انخفاض التوتر، انخفاض في التعبيرات العدوانية.


توقيع : عبدالعزيز مسلط




- الحمدُلله جادَ بـ فضلِه كَرمًا ، وٰ بَلّغ الروح سعدًا من أمانيها .. 🤍
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 16 Aug 2010, 05:08 AM [ 22 ]
عضو مرشح للإشراف


تاريخ التسجيل : May 2008
رقم العضوية : 6802
الإقامة : saudi arabia
الهواية : Meditation, archery, video games, laughter 🤎
مواضيع : 477
الردود : 6009
مجموع المشاركات : 6,486
معدل التقييم : 91عبدالعزيز مسلط will become famous soon enough

عبدالعزيز مسلط غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 7
الاحتفال بالعام السابع

سهرتنا قبل رمضان

العضو المميز

المشرف المميز

الحضور المميز

التميز الرياضي

وسام المسابقات والفعاليات


رد: ان كنت لاعب او من الجمهور عندنا الي يفيدك (علم نفس رياضي )


تماسك الجماعة الرياضية :
يقصد بالتماسك فى أى فريق رياضى مجموعة العلاقات المتبادلة بين أعضائه داخل الملعب وخارجه . حيث أن سلوك كل فرد منهم يتوقف على سلوك الآخرين ، وهذا التفاعل يتم على الجانب الحركى والاجتماعـى عن طريق الإدراك والاستجابة المؤسسة على هذا الإدراك ولأن اللاعب فى الفريق هـو عضو فى مجموعة وهو بحكم تكوينه العصبى والبدنى مستعد وقـادر على متابعة سلوك زملائه فى الفريق ويستطيع أن يربط بين هذه المتابعة للسلوك وردود أفعاله .ويمكن القول بأن التماسك قد تحقق بين اللاعب وباقى أفراد الفريق عندما يبدأ فى استخدام تكوينه البدنى والنفسى فى ملاحظة زملائه وحدوث اسـتجابة بينهم نتيجة الملاحظة واستجابة الزملاء له .

وللتماسك شقان (حركى – اجتماعى ) ويمكن عن طريق (التفاعل) التعرف على قوة بناء الفريق ، لأن الدور والمكانة لكل لاعب يتحددان فى ضوء العلاقات المتبادلة سواء كانت حركية أو اجتماعية ، كما أن الظواهر المختلفة من تعاون وتنافس وتآلف وسيطرة وخضوع وتحالف فى تظهر أيضا فى ضوء التفاعل الذى يحدث بين أفراد الفريق .وجميع هذه الظواهر هى دليل على النظام الاجتماعى داخل الفريق ولابد أن يكون المدرب أو
الإدارى على دراية بهذا النظام حتى يتم توظيف قواعده مع الفريق .

كما أن التماسك الحركى هو الأساس المحرك للفريق وعن طريقه يكون الاتصال بين اللاعبين بواسطة أداة اللعب (الكرة مثلا) أو التحركات . كما أن التفاعل والاتصال بين اللاعبين يأتى من خلال حركة الفريق حيث أن ارتفاع مستوى التفاعل فى الفريق يؤدى إلى ارتفاع المسئولية الجماعية ، كما أن إنجاز الفريق هو محصلة لاتصال وتفاعل أعضائه.

مفهوم التماسك :
تندرج دراسة الجماعات تحت اسم ديناميكيات الجماعة – وهو مصطلح قدمه "كيرت لوين " ( 1935 ) ليمثل عمليتين رئيسيتين تحدثان داخل الجامعة وإحدى هذه العلميات – وهى التماسك – تهتم بتطوير والمحافظة على الجماعة والثانى وهى التحرك – وهى نشاط تسعى من خلاله الجماعة لتحقيق الأهداف وأشار " كاتل " ( 1948 ) إلى أن وظائف هاتين العمليتين الرئيسيتين تعتبر جوهرية ( أي دون المحافظة على الجماعة لا يمكن أن يكون هناك تحرك للجماعة ) ويمكن جوهر التماسك فى تعريفها ، حيث يفترض " كارون " ( 1982 ) أن التماسك عملية ديناميكية كانت تنعكس فى ميل الجماعة إلى الالتصاق معا والبقاء متحدين لتحقيق أهدافها وأغراضها .
فالتماسك يساهم بصورة مباشرة فى المحافظة على الجماعة ، وبالتالى بصورة غير مباشرة فى تحرك الجماعة . وحيث نضع فى الإعتبار أهمية هذه الوظائف فليس من المثير للدهشة أن بعض العلماء الاجتماعيين " جولمبى ويسكى " ( 1962 ) " لوت لوت "( 1965 ) اعتبروا التماسك أكثر متغيرات الجماعة الصغيرة أهمية وبالتالى تعتبر الدراسات التى تتناول أحداث ونتائج التماسك سائدة فى مجال المقالات الخاصة بديناميكيات الجماعة ، وعلم النفس والصناعة والرياضة .
ويشير سعد جلال ( 1992 ) إلى أن التماسك يتوقف على وجود شئ مشترك بين الأعضاء . إذ أن الاختلافات تولد فقدان الأمن وعدم وحدة الهدف ، ومن الملاحظ أن الأفراد ذوى الخبرات المشتركة يكونون أكثر ترابطاً ، كما أن أولئك الذين يشتركون فى معايير وقيم واحدة يكونون أكثر ترابطاً إذ تحكم هذه المعايير وهذه القيم سلوك الأفراد وتحدد قواعد الثواب والعقاب التى تضعها الجماعة ، فالجماعة المتماسكة هى الجماعة التى ترتفع فيها الروح المعنوية وهى الجماعة التى تكون جابيتها إيجابية للأعضاء وهى الجماعة التى تكون لها فاعلية ، والواقع أن الفاعلية والجاذبية والتماسك كلها عناصر متداخلة تتخللها الروح المعنوية .
وفى هذا الصدد يرى فاروق السيد غازى ( 1983 ) نقلاً عن " لويس مليكة " ( 1959 ) أن موضوع تماسك الجماعة أصبح من الميادين الهامة والتى جذبت الكثير من أنظار الباحثين وخاصة فى مجال علم الاجتماع ، وبين مجالاً خصياً لدراسة التفاعل الديناميكى بين أعضاء الجماعة .


ففى حياتنا اليومية وفى كافة المجالات نجد أن هناك اختلافات واضحة بين الجماعات المختلفة من حيث انتظام أفرادها فى أوجه نشاطها وتمسكها بعضويتها لها والدفاع والتضحية من أجل الجماعة والبقاء فى عضويتها ، كما نلاحظ أيضاً هذا الاختلاف فى شعور الأفراد بالرضا فى اجتماعهم وفى سهولة تفاهمهم ووصولهم إلى قرار بصورة اجتماعية .

فقد قام " فستنجر وأخرون " Festinger & et,el ( 1950 ) بتعريف التماسك على أنه المجال الكامل للقوى التى تساعد الأفراد لكى يظلوا فى الجماعة ، ولقد أوضحنا أن هناك قوتان هامتان تؤثران على الأعضاء لكى يظلوا فى الجماعة وهما : الانجذاب إلى الجماعة وسائل الضبط، حيث يشير النوع الأول من القوى إلى رغبة الفرد فى التفاعلات الشخصية مع الأعضاء الآخرين والمشاركة فى أنشطة الجماعة ، بينما يشير النوع الثانى من القوى وهو " وسائل الضبط " فهو يشير إلى المزايا التى يمكن للعضو أن يحصل عليها لكونه مرتبطاُ بالجماعة .
كذلك قام كلاً من " كارتراين وذاندر " Cartrunight & Zander ( 1953 ) بتعريف التماسك على أنه مفهوم يشير إلى جاذبية الجماعة لأعضائها .
وفى الفترة ما بين عامى ( 1950 ، 1970 ) ظهر العديد من التعريفات الأخرى لتماسك الجماعة ، وتشير هذه التعريفات إلى أن تماسك الجماعة يتكون من بعدين أساسين هما: ( تماسك المهمة والتماسك الاجتماعى ) ، حيث يعكس " تماسك المهمة " المدى الذى يعمل من خلاله أعضاء الجماعة معاً لتحقيق الأهداف العامة أو على الجانب الأخر ، فإن " التماسك الاجتماعى " يعكس الدرجة التى يحب أعضاء الفريق بعضهم البعض واستمتاعهم بصحبة بعضهم البعض .
وفى عام ( 1982 ) قدم " كارون " Carron تعريفاً للتماسك ، حيث وضح أن التماسك هو عملية ديناميكية تظهر بشكل واضح فى الجماعات التى تميل إلى البقاء متحدة فى متابعة الأهداف والأغراض ، وبالنظر إلى هذا التعريف نجده يتضمن نقطتان أساسيتان هما : العملية الديناميكية ، والاتحاد ومتابعة الأهداف والأغراض .
وتذكر إخلاص عبد الحفيظ ( 2001 ) أنه قد تعددت معانى تماسك الجماعة فنجد أن هذا المفهوم يتضمن شعور الأفراد بانتمائهم إلى الجماعة والولاء لها والتمسك بمعاييرها وعضويتها، وتحدثهم عنها بدلاً من تحدثهم عن أنفسهم ، وعملهم معاً فى سبيل تحقيق هدف مشترك، واستعدادهم لتحمل المسئولية والدفاع عن الجماعة ، كما يتضمن تماسك الجماعة أيضاً والروح المعنوية والعمل بروح الفريق والاندماج فى العمل وجاذبية الجماعة.

ولكى يحقق أفراد الجماعة هدفهم المشترك يجب التصدى أولاً لمشكلتين : المشكلة الأولى تتضمن ضرورة التفاعل الاجتماعى الناجح فيما بينهم ، والثانية ضرورة قيامهم بنجاح بالنشاط الذى يؤدى إلى بلوغ الهدف . فلبد من تحقيق التفاعل الاجتماعى أولاً قبل التصدى لتحقيق الهدف ، ولهذا يرى بعض العلماء أنه قبل التصدى لعملية جديدة على المجموعة أدائها أن تكون هناك فترة تمهيدية للتعرف على المشكلة وتبادل الأعضاء لوجهات النظر لتخطيط سبل التفاعل والعلاقات المتبادلة بينهم والتحول التدريجى إلى التنفيذ ، ولابد من تهيئة الظروف المناسبة كتمهيد للأداء .
فإذا كانت العملية ( المباراة أو المنافسة ) تتطلب درجة عالية من التنسيق والتعاون فإن إتمامها بفاعلية لن يتم قبل تحقيق التفاعل بفاعلية ، وأما إذا كان أداء العملية لن يتطلب إلا قليلاً من التفاعل بين الأفراد أو لا يتطلب تفاعلاً فإن العلماء يتشككون فى وجود ما يسمى بالجماعة أو روح الجماعة . وتتحول العملية إلى عملية يقوم بها أفراد متفرقون لا تربط بينهم روابط الجماعة فإذا تم التوصل إلى تحقيق التفاعل المناسب بين الأعضاء ، والطرق الموصلة إلى الهدف بنجاح تحققت الفعالية بشرط أن يكون الهدف المطلوب وليس غيره . إذ أن الفاعلية لن تقاس إلا بالإنتاجية . وتتفق الإنتاجية مع الهدف المقصود
ويعتبر موضوع التماسك هو المحدد الذى تدور حوله معظم الإجراءات مع الفرق الرياضية خاصة تلك الفرق الناجحة ، فالمدربون الناجحون يؤمنون بأن تماسك الفريق هو العامل الحاسم في نتائجه ، وأشار السيكولوجيون و السسيولوجيون أن الفرق عالية التماسك تؤدى أداءات أفضل عن الفرق منخفضة التماسك وذلك من خلال إشاراتهم التالية :
أن الفرق عالية التماسك لا تنفق الكثير من وقتها وجهدها لتدعيم الفريق ، حيث أنها لديها الكثير من الطاقة التى تكرسها لأداء العمل أكثر من الفرق منخفضة التماسك .
أن زيادة معدل الاتصال والتفاعل داخل الفرق المتماسكة يمكنها من تنسيق مواردها ونشاطها بصورة أفضل من الفرق غير المتماسكة وهكذا يتحسن الأداء فى الفرق المتماسكة.
والفرق المتفاعلة تمتلك إدارة التفاعل ، ومن ثم تكون مواردها من السهل الحصول عليها وتوظيفها بدرجة لا تتمتع بها الفرق الأقل تماسكاً .
الأعضاء اللذين يطلق عليهم أنهم متماسكون يعملون بجهد لإنجاز أهداف الفريق عن أهدافهم الشخصية .
أن الفرق الرياضية التى تسجل درجات عالية من مطلب التماسك لديها نسبة مئوية أعلى من إحراز النصر .



الأعلى رد مع اقتباس
قديم 16 Aug 2010, 05:11 AM [ 23 ]
عضو مرشح للإشراف


تاريخ التسجيل : May 2008
رقم العضوية : 6802
الإقامة : saudi arabia
الهواية : Meditation, archery, video games, laughter 🤎
مواضيع : 477
الردود : 6009
مجموع المشاركات : 6,486
معدل التقييم : 91عبدالعزيز مسلط will become famous soon enough

عبدالعزيز مسلط غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 7
الاحتفال بالعام السابع

سهرتنا قبل رمضان

العضو المميز

المشرف المميز

الحضور المميز

التميز الرياضي

وسام المسابقات والفعاليات


رد: ان كنت لاعب او من الجمهور عندنا الي يفيدك (علم نفس رياضي )


تقدير الذات



إن من نعم الله على العبد أن يهبه المقدرة على معرفة ذاته، والقدرة على وضعها في الموضع اللائق بها، إذ أن جهل الإنسان نفسه وعدم معرفته بقدراته يجعله يقيم ذاته تقيماً خاطئاً فإما أن يعطيها أكثر مما تستحق فيثقل كاهلها، وإما أن يزدري ذاته ويقلل من قيمتها فيسقط نفسه. فالشعور السيئ عن النفس له تأثير كبير في تدمير الإيجابيات التي يملكها الشخص، فالمشاعر والأحاسيس التي نملكها تجاه أنفسنا هي التي تكسبنا الشخصية القوية المتميزة أو تجعلنا سلبيين خاملين؛ إذ إن عطاءنا وإنتاجنا يتأثر سلباً وإيجاباً بتقديرنا لذواتنا، فبقدر ازدياد المشاعر الإيجابية التي تملكها تجاه نفسك بقدر ما تزداد ثقتك بنفسك، وبقدر ازدياد المشاعر السلبية التي تملكها تجاه نفسك بقدر ما تقل ثقتك بنفسك.


وقد يتجه بعضنا إلى أن يستمد تقديره الذاتي من الآخرين، فيجعل قيمته الذاتية مرتبطة بنوع العمل، أو بما لديه من مال، أو إكرام وحب الآخرين له وهو من غير شعور يضع نفسه على حافة هاوية خطيرة لإسقاط ذاته بمشاعر الإخفاق، وهذا يوحي إلينا ذات ضعيفة؛ لأن التقدير والاحترام لأنفسنا ينبع من مصدر خارج أنفسنا وخارج تحكمنا.
إن حقيقة الاحترام والتقدير تنبع من النفس؛ إذ أن الحياة لا تأتي كما نريد فالشخص الذي يعتمد على الآخرين في تقدير ذاته قد يفقد يوماً هذه العوامل الخارجية التي يستمد منها قيمته وتقديره وبالتالي يفقد معها ذاته، لذا لابد أن يكون الشعور بالتقدير ينبعث من ذاتك وليس من مصدر خارجي يُمنح لك. والاختبار الحق لتقدير ذواتنا هو أن نفقد كل ما نملك، وتأتي كل الأمور خلاف ما نريد ومع ذلك لا نزال نحب أنفسنا ونقدرها ونعتقد أننا لا زلنا محبوبين من قبل الآخرين. فلو اخترنا لأنفسنا التقدير وأكسبناها الاحترام فإننا اخترنا لها الطريق المحفز لبناء التقدير الذاتي.


ما معنى تقدير الذات ؟
عندما نتكلم عن التقدير الذاتي فأنه يقصد به الأشخاص الذين لديهم شعور جيد حول أنفسهم. وهناك كثير من التعريفات لتقدير الذات، والتي تشترك في طريقة معاملتك لنفسك واحترامها، فهو مجموعة من القيم والتفكيرات والمشاعر التي نملكها حول أنفسنا. فيعود مصطلح التقدير الذاتي إلى مقدار رؤيتك لنفسك، وكيف تشعر اتجاهها.


العلاقة بين تقدير الذات والنجاح :
هناك اتفاق بين الباحثين عن وجود علاقة بين تقدير الذات والنجاح، ولكن الاختلاف القائم هو عن طبيعة هذه العلاقة، فهل لابد أن يكون الشخص متفوق في تحصيله العلمي لكي يكون لديه الإيجابية في تقدير ذاته. أو أن الثقة بالذات تسبق التفوق العلمي. والحقيقة أنها علاقة تبادلية، مع أنه لابد من الاعتراف بأن الاعتداد بالذات مطلب لكي يتم التفوق في الحقل العلمي، وهذا التفوق بالتالي يؤدي إلى زيادة الثقة بالذات. فالكل منهما يغذي الآخر.


ومن هنا يقسم علماء النفس التقدير الذاتي إلى قسمين: المكتسب والشامل:
ـ التقدير الذاتي المكتسب: هو التقدير الذاتي الذي يكتسبه الشخص خلال إنجازاته، فيحصل الرضى بقدر ما أدى من نجاحات. فهنا بناء التقدير الذاتي على ما يحصله من إنجازات.

ـ التقدير الذاتي الشامل: يعود إلى الحس العام للافتخار بالذات، فليس مبني أساساً على مهارة محددة أو إنجازات معينة. فهو يعني أن الأشخاص الذين أخفقوا في حياتهم العملية لا يزالون ينعمون بدفء التقدير الذاتي العام، وحتى وإن أغلق في وجوههم باب الاكتساب.

والاختلاف الأساسي بين المكتسب والشامل يكمن في التحصيل والإنجاز الأكاديمي، ففكرة التقدير الذاتي المكتسب تقول: إن الإنجاز يأتي أولاً ثم يتبعه التقدير الذاتي. بينما فكرة التقدير الذاتي الشامل ـ والتي هي أعم من حيث المدارس ـ تقول: إن التقدير الذاتي يكون أولاً ثم يتبعه التحصيل والإنجاز.


ويقول المؤيدون للتقدير الذاتي المكتسب: على أحسن الأحوال التقدير الذاتي الشامل لا معنى له ، وعلى أسواء الأحوال التقدير الذاتي الشامل ذو تأثير سلبي ؛ فإن زيادة الثقة تؤدي إلى المبالغة بالرغم من المعنى الهش والفراغ الذي يعيشه، أو يؤدي إلى عدم الثقة في التعامل مع الآخرين وهذا يؤدي إلى الشك الذاتي . بينما التقدير الذاتي المكتسب بإمكانه الاهتمام بذاته، فهو ينمو طبيعياً وخصوصاً عندما ينجز شيئاً ذو قيمة. بينما الشامل فهو زائف، يحتاج لمن يفعّل ما لديه، فلا بد من تدخل المعلم والوالدين والأشخاص المحيطين به، ليس فقط مجرد تشجيع وإنما خداعهم بجميع ما يفعلونه إنه يستحق التقدير والثناء.
ولكننا يجب أن لا نغفل أن للعلاقات الاجتماعية أثراً في إكساب النفس الثقة، فهناك علاقة مباشرة بين التقدير الذاتي والنجاح الاجتماعي . وهذا النجاح يشمل الاعتداد في المظهر، والنجاح العلمي، والقدرة على تكوين علاقات اجتماعية جيدة. إذ يحتاج الشخص إلى قدر من القبول والاحترام الاجتماعي لتتكون لديه مشاعر إيجابية حول نفسه، ويرى نفسه بأنه ناجح في عيون الآخرين. كما أن تأثير العلاقات الاجتماعية الشخصية تتحدد بدرجة عالية بمقدرة الشخص على التسامح والاحترام، والانفتاح الذهني والتقبل للآخرين.


صفات نقص الذات:
تشير الدراسات أن قرابة 95% من الناس يشكون أو يقللون من قيمة ذواتهم وهم بهذا يدفعون الثمن عملياً في كل حقل يعملون فيه، فهؤلاء الذين يقارنون أنفسهم بالآخرين ويعتقدون أن الآخرين يعملون أفضل منهم وأنهم ينجزون ما يسند إليهم بيسر، فهم بهذه النظرة يدمرون ذواتهم ويقضون على ما لديهم من قدرات وطاقات. وقد يؤدي بهم ذلك إلى الاكتئاب والقلق وكثير من حالات الاكتئاب والانتحار لها علاقة بالازدراء الذاتي. وجيمس باتيل (1980م) كان من الأوائل الذين قرروا قوة الترابط بين الاكتئاب والازدراء الذاتي، فلقد اكتشف إنه عند ازدياد الاكتئاب؛ فإن تقدير الذات يقل، والعكس بالعكس ولهذا من العلاج لحالات الاكتئاب تنمية المهارات الفردية في رفع مستوى تقدير الذات والمحافظة على الحالات المزاجية لديه.



وعادة الأشخاص الذين لديهم ازدراء الذات يستجيبون إلى ظروف الحياة ومتغيراتها بأحدى طريقتين:

* الشعور بالنقص اتجاه أنفسهم: يشكون في قدراتهم لذلك يبذلون قليل من الجهد في أنشطتهم ، وهم يعتمدون بكثرة على الآخرين لملاحظة أعمالهم . وغالباً ما يلومون أنفسهم عند حدوث خطأ ما ، ويمنحون الثناء للآخرين في حالة حدوث النجاح . وعند الثناء عليهم يشعرون بارتباك في قبول هذا الثناء والإطراء، فالمدح يسبب لهم جرح؛ لأن لديهم شعور بأنهم يكذبون أو أنهم دجالون في حياتهم. وهذا الشعور مدمر، مهلك لهم؛ فعند شتمهم أو إهانتهم لا يدافعون عن أنفسهم لأنهم يشعرون أنهم يستحقون ذلك.
* الشعور بالغضب وإرادة الثأر من العالم: فهم غالباً ما يعانون من مشاكل في أعمالهم وفي مسكنهم مما قد يسبب لهم في النهاية مرض نفسي وعضوي ورغبة في محاولة الانتقام من العالم. وتراهم دائماً يبحثون عن الأخطاء، ولا يرون إلا السلبيات، ويجدون سروراً غامراً لأخطاء الآخرين ومشاكلهم.
ويمكن ملاحظة هؤلاء بالتالي:
* استحقار الذات أو عدم معرفة الإجابة عند حصول الإطراء والثناء.
* الشعور بالذنب دائماً، حتى ولو لم يكن هناك علاقة بالخطأ.
* الاعتذار المستمر عن كل شيء.
* الاعتقاد بعدم الاستحقاق لهذه المكانة أوالعمل وإن كان الآخرين يرون ذلك.
* عدم الشعور بالكفاءة في دور الأبوة أو في دور الزوجية.
* يميلون إلى سحب أو تعديل رأيهم خوفاً من سخرية ورفض الآخرين.
* وأظهرت الدراسات أنهم يحملون أنفسهم على التميز فتراهم يمشون ببطء مطأطئين رؤوسهم إنهم يبدون غرباء على العالم، يحاولون الانكماش على أنفسهم فلا يريدون العالم أن يراهم.



صفات الواثقون في ذواتهم:
الأشخاص الواثقون من ذواتهم تجدهم سريعين في الاندماج والانتماء في أي مكان كانوا، فلديهم الكفائية، والشعور بقيمتهم الذاتية وقدرتهم على مواجهة التحدي، ولقد أظهرت الدراسات أن هؤلاء الأشخاص الأكثر قدرة على السيطرة على أنفسهم والتحكم في حياتهم هم الأكثر إنتاجية، والأكثر سعادة ورضى بحياتهم، وليس بالضرورة أن يعتقدوا أنهم الأفضل فهم ليسوا ملائكة وليسوا كاملين، ولا يملكون أداة سحرية لذلك؛ ولكنهم متفائلون وواقعيون مع أنفسهم، وأقوياء في مواجهة عثرات النفس.
ومن البديهي أنهم لا يتحكمون في كل شيء ولكنهم يتحكمون في مشاعرهم واستجاباتهم اتجاه القضايا والأحداث. ولا يشترط لهذه الاستجابة أن تكون دائماً إيجابية؛ ولكن لا بد أن تكون مستمرة، فبناء النفس رحلة طويلة شاقة، قد تواجه الأشواك والهضاب والتلال وتواجه السهول والأودية ولابد من الارتفاع والانخفاض في هذه الرحلة الشاقة، وإن أردت أن تنجز هذه الرحلة بنجاح فاستمر في المسير ولا تتوقف حتى تنتقل من بيئتك إلى بيئة أكثر سعادة واستقرارا. ولا شك إن نهاية الرحلة ممتعة تنسيك آلام السفر والتعب، فلا تتوقف عن السير.


طرق تنمية تقدير الذات:
يؤثر تقديرك لذاتك في أسلوب حياتك، وطريقة تفكيرك، وفي عملك، وفي مشاعرك نحو الآخرين، وفي نجاحك وإنجاز أهدافك في الحياة ، فمع احترامك وتقديرك لذاتك تزداد الفاعلية والإنتاجية، فلا تجعل إخفاقات الماضي تؤثر عليك فتقودك للوراء أو تقيدك عن السير قدما، أنس عثرات الماضي وأجعل ماضيك سراج يمدك بالتجارب والخبرة في كيفية التعامل مع القضايا والأحداث، إذ يعتمد مستوى تقديرك لذاتك على تجاربك الفردية . وهذه بعض الطرق الفعالة والتي تساعدنا على بناء أنفسنا إذا نحن استخدمناها. ومن المهم أن نعرف أننا نستطيع أن نختار الطريق الذي نشعر معه بالثقة ونستطيع من خلاله أن نعبر عن ذاتنا والذي بُنيته وأسه مشاعرنا.

لمن أراد أن يحسن صورته الذاتية أن يكون مدرك لوضعه الحالي وعلاقته بنفسه ورؤيته لنفسه، فأجعل لك عادة وهي الملاحظة المنتظمة مع نفسك وأنظر كيف تنظر إليها دائماً من وقت لآخر. فالأشخاص الذين يزدرون أنفسهم عليهم أن يتعهدوا أنفسهم من وقت لآخر وأن يغيروا نظرتهم السودائية نحو أنفسهم، وهنا يتحتم عليهم أن يتزودوا بالعلم والمهارة اللازمة ليتقدموا إلى الأمام. فمعظم الأشخاص من غير شعور يتبعون المخطوطات التي كتبت في عهد الطفولة بدون تحليل أو تحدي. إن أرادوا التغير عليهم أن يمزقوا هذه الموروثات السلبية، ويزيلوا ما علق في أذهانهم من ترسبات الطفولة والتي تؤسس عدم احترام النفس واستحقار الذات، لا بد من إظهار التحدي لهذه الأساطير المورثة التي مجدت الخوف، وعظمت الآخرين لدرجة استحقار الذات وجعلتنا سلبيين منزوعي الإرادة.

• لا بد أن نضع هناك خطوط زمنية في حياتنا، ونقاط انتقالية معروفة، وعلامات واضحة لتقييم مسيرتنا في تطوير ذواتنا، عند هذه النقاط نلحظ هل نحن إيجابيين أم سلبيين، هذه المعلومات التي نتلقفها ونحملها بين جوانح أنفسنا هل تعطينا تصور واضح عن حقيقة أنفسنا، إن المأساة الحقيقة للذين يزدرون أنفسهم هو جهلهم بحقيقة أنفسهم، فهم لا يعرفون قدراتهم، ولا يدركون أبعاد إمكانياتهم. وكثير من هؤلاء من يصاب بالذهول والدهشة عند حصول بعض المعرفة عن نفسه وعن الإمكانيات والقدرات التي يملكها. إننا لا بد أن نحاول اكتشاف أنفسنا ونعرف حقيقتها حتى نحكم عليها فكما قيل الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فإذا جهلنا أنفسنا فلا بد أن تكون أحكامنا على ذواتنا خاطئة، وتصرفاتنا وسلوكنا مع أنفسنا غير صائبة وهنا يكون الظلم لهذه النفس التي هي أمانة عندك.
اكتب ما تريد تحقيقه ،وضع الأهداف لتحقيق ما دونت ، واجعل هنا وقت كاف لتحقيق هذه الأهداف ، وهنا ملحظ ضروري لابد من ذكره وهو الحذر من التثبيط واليأس عند الإخفاق في محاولة تحقيق الأهداف ، فلا شك إن الإنجازات الرائعة سبقها اخفقات عديدة ، فقط استمر لتحقيق هدفك مع معاودة الكرة عند حدوث الفشل ،استعن بالله ولا تعجز ، فالعجز والخور ليست من صفات النفوس الأبية ذات الهمم العالية . المراجعة المستمرة للوسائل المستخدمة لتحقيق هذا الأهداف ، فهل هذه الوسائل مناسبة وملائمة لإنجاز الهدف ؟ أعد مراجعة أهدافك من فترة إلى أخرى لترى هل حقاً يمكن إنجازها ، أما أنها غير منطقية وغير واقعية ، أو لا يمكن تحقيقها في الوقت الحاضر فترجى إلى وقت لاحق ، يمكنك عرض أهدافك على أحد المقربين لديك والذي تثق في مصداقيته وعلميته فتطلب منه المشاركة في كيفية تحقيق هذه الأهداف ، الاستفادة من تجارب الآخرين توفر لك الوقت والجهد . وهنا لا تنس أن تكافئ نفسك عند تحقيق هدف معين ، وأكبر مكافئة تمنحها لنفسك هي الثقة بأنك قادر على الإنجاز وتحقيق أشياء جيدة ، أجعل تحقيق هذا الهدف يزيدك ثقة بنفسك .


اكتشف اللحظات الإيجابية ، اقض بعض الوقت مع نفسك في التركيز فيما لديك وفيما أنجزت ، وليس فيما تريد أو فيما تفكر أن تنجزه أو تفعله . افتخر بنفسك عندما ترى إنجازاتك ، واحذر من الغرور والكبر ، افتخر بنفسك بالقدر الذي يجعلك تقدر وتحترم ذاتك ، وبالقدر الذي يمنحك المضي قدماً لتحقيق أهدافك ؛ بقدر ما تستطيع أحرص على استغلال الظروف الإيجابية ؛ فاستغلالك للأوقات الإيجابية تمنحك طاقة للقضاء على الأوقات السلبية أو غير المنتجة في حياتك .

كن مشاركاً فعالاً ، فالنشاط العملي ضروري جداً لبناء الذات، والاتصال بالآخرين عامل أساسي لتطوير النفس وإكسابها الثقة، فالمشاركة مع الآخرين قضية أساسية لتكامل الذات، وهي كالرياضة للجسم ، فعند ممارسة الرياضة فإن الجسم ينتج كيمائيات ، ويطلق هرمونات تساعد على ارتياح وهدوء العقل ، كذلك الممارسة الفعالة مع الآخرين ومشاركتهم أعمالهم تمنح النفس الارتياح ، والشعور بالرضا . هنا لا بد أن تكون المشاركة مع أناس فعّالين نشيطين ، يملكون الإيجابية مع ذواتهم ، قادرين على منحك الثقة بذاتك واستنهاض الإيجابيات لديك، فمعاشرة الكسالى والخاملين يكسب المرء الخمول والكسل. والطباع تنتقل بين الناس عن طريق المباشرة والخلطة فإن أردت أن تكون فعّال ، فأبحث عن ذوي الهمم العالية وأحرص على معاشرتهم فلعلك تكتسب من صفاتهم.

كن إيجابي مع نفسك وحول نفسك ، كل تفكير سلبي عن نفسك مباشرة استبدله بشيء إيجابي لديك . إن الذين يعانون من ازدراء ذواتهم دائماً تذهب أفكارهم إلى سلبياتهم ويغفلون أو يتناسون عن إيجابياتهم ، فيحطمون أنفسهم ويقضون على قدراتهم وطاقاتهم . ولا يخلو إنسان من إيجابيات وسلبيات فالكمال لله ـ عز وجل ـ ، ولكن يظل هناك السعي الدؤوب والمستمر للوصول أو الاقتراب من الكمال البشري . والنظرة السلبية الدائمة للنفس تحول دون الوصول إلى الكمال البشري ، فهي تشعر بعدم القدرة ـ وإن بذل ما بذل ـ فيتولد لديه اليأس وبالتالي يتخلى عن بناء ذاته ؛ وهذا مزلق خطير .

أعمل ما تحب وأحب ما تعمل، اكتشف ما تريد عمله ، وأعمل ما ترغبه نفسك وليس ما يرغبه الآخرون . إن الغالب في العمل الذي تؤديه عن حب هو العمل الذي ينجز ويتم ، وثق تماماً عندما تعمل عملاً بدون حب ورغبة أن هذا العمل وإن أنجزته فلن يكون فيه إبداع. وإذا لم تكن قادراً على اكتشاف ما تريد أن تعمله ، أو لا تستطيع عمل ما تحبه ، فاعمل ما بيدك الآن برغبة ومتعة ، أزرع هذه الرغبة والمتعة في عملك حتى تطرد الملل والسآمة وتشعر بالارتياح .
اعمل ما تقول إنك ستعمله ، فمن الأمور الأساسية لقيمة الإنسان واحترامه لذاته هو احترام كلماته ، والوفاء بعهده . عندما تقول إنك سوف تعمل أمراً فأعمله . إذا كنت حقاً تقدر قيمتك الذاتية فإنك لا تستطيع أن تتفوه بهذه الكلمة وتلتزم أمراً وأنت تعرف في قرارة نفسك أنك لن تستطيع عمل ذلك. إذا رغبت أن تخبر شخص ما بأنك ستؤدي عملاً ما فكن واثقاً بأن لديك الوقت الكافي ، والإمكانات والمصادر لعمل ذلك .

كن أنت ولا تكن غيرك، فليس هناك شخصين متشابهين في كل شيء، أفتخر بذاتك فليس أحد لديه كل ما لديك من صفات ومعاني، عش حياتك باحترام وتقدير فأنت تملك شخصية فريدة. انظر إلى نفسك بصورة إيجابية، تأمل الصفات الإيجابية التي تملكها فأنت قد تكون صالحاً صادقاً محباً للخير وتفعل الخير... ابحث عن الإيجابيات التي لديك وتمسك بها.
كن على الوقت في كل شيء، فعندما يكون هذا سلوك دائم في حياتك، تكن ذو شخصية مميزة، ويرى الناس أنك صادقاً في وقتك، حريصاً كل الحرص على تقدير القيمة الزمنية، حينئذ يبدأ الناس يثقون فيك ويكونون أكثر اطمئنانا في تعاملهم معك . قد يبدو لك الأمر ليس بالشيء الكبير؛ لكنه أساسي لكي تبدو قديراً في أعين الآخرين.
اتخذ مسؤولياتك ، الشعور بالمسؤولية في الأمور الصغيرة يمكنك بتحمل المسؤولية في القضايا الكبيرة . أشعر بالمسؤولية ولو مع نفسك فإن هذا يمكنك من النجاح ، وهذه أولويات سلم النجاح . لا تنظر إلى الآخرين كيف تخلو عن مسؤولياتهم ، فهذه سلبية لا تتبع ، كن شجاعاً مع نفسك فليس أحد مسئول عن خطئك أو إخفاقك ؛ فلا تلم الآخرين بأنهم لم يحملوك المسؤولية ، فالمسؤولية تؤخذ ولا تطلب .

حاول عمل أشياء جديدة ودع لنفسك أن تخطئ.
أنشئ توقعات واقعية عن نفسك، وجزء أهدافك الكبيرة إلى أجزاء صغيرة .
أمنح الدعم للآخرين وتعلم كيف تتقبل الدعم منهم .
دع لنسفك الحرية في الاختبار والحركة والنمو والنجاح


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 16 Aug 2010, 05:13 AM [ 24 ]
عضو مرشح للإشراف


تاريخ التسجيل : May 2008
رقم العضوية : 6802
الإقامة : saudi arabia
الهواية : Meditation, archery, video games, laughter 🤎
مواضيع : 477
الردود : 6009
مجموع المشاركات : 6,486
معدل التقييم : 91عبدالعزيز مسلط will become famous soon enough

عبدالعزيز مسلط غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 7
الاحتفال بالعام السابع

سهرتنا قبل رمضان

العضو المميز

المشرف المميز

الحضور المميز

التميز الرياضي

وسام المسابقات والفعاليات


رد: ان كنت لاعب او من الجمهور عندنا الي يفيدك (علم نفس رياضي )


العدوان في الرياضة Aggression In Sport
بعد قراءتك لهذا الموضوع ستكون قادر على
:


1-
تحديد معنىالعدوان
.
2-
تحديد اسباب العدوان
.
3-
شرح العلاقة بين العدوانالاداء
.
4-
اشتقاق المعنى من البحث للمساعدة في السيطرة على العدوان
.

-
ما هو العدوان ؟

يستعمل مصطلح العـدوان في ظروف عديدة من الرياضة والتدريب،وعندما نتكلم على العدوان يتبادر إلى الاذهان بعد فقدانك للكرة في لعبة الكرةالطائرة أو اخفاقك في الوصول إلى السلة في لعبة كرة السلة يتبادر اليك فكرة (رديئة) وهي العدوان. ويبدو ان المصطلح ينسحب اوتوماتيكياً ليرتبط وينتج احكام ايجابية أوسلبية واستجابات شعورية كما قالها كيل (Gill,1986). على اية حال يظهر اغلب السلوكالعدواني في الرياضة والنشاط البدني لا ليكون رغبة متوارثة أو غير مرغوبة ولكنتعتمد على التفسير. وحقيقة ان الحديث عن العدوان أمر سهل إذا تجنبنا انقسام الرديءالجيد وفهم السلوك كما اراد ان يوضحه كيل (Gill,1986).

-
موازينالعدوان
:
عرف علماء النفس العدوانية بأنها "أي شكل للسلوك يوجه نحو هدف الاذى أواصابة فرد آخر يتحفز ليتجنب مثل هذا الشيء" كما قال بارون وريتشارد (Baron & Rechard,1994,p.7). وعند اختيار هذه التعاريف المشابهة اظهر كيل اربع وموازينللعداون
:
1-
أنها السلوك
.
2-
انها الانشغال بالاذى والاصابة
.
3-
انهامواجهة نحو حياة منظمة
.
4-
انها تنشغل بالهدف
.
فالعدوان هو السلوك الفعليالبدني، وانها ليست موقف أو شعور، وتنشغل العدوان بالاذى أو بالاصابة ومحتمل انتكون نفسية أو بدنية. فمثلاً نحن نعرف ونوافق على ان ضرب شخص في لعبة البيسبول هوتصرف عدواني ولكن قد يكون الغرض منه احراج شخص ما أو يقول له بعض العبارات النابيةوالمؤذية. ويوجه العدوان نحو حياة اخرى. فضرب شخص ليست عدوان فعلي كما تصفح القطةالتي تخربش كرسيك، واخيرا فان العدوان هو هدف ، والاذى بالحداثة حتى لو ضرب شخصبدون هدف هي ليست بعدوانية
.

-
عدوانية أو لا عدوانية
:
استعمل كيل اربعموازين تؤشر بـ(A) أو (N) ويعبر فيها عن السلوك في تلك المواقف. حيث (A) تشيرللعدوانية و(N) تشير للاعدوانية، وكما يلي
:
N A 1-
قذف كرة القدم بأمان يشير إلىوحشية ولكن ضرب الكرة القانوني للمستلم يشير إلى انه يريد معاقبة المستلم وجعلهيفكر مرتين قبل قدومه إلى وسط الساحة ثانية
.
N A 2-
ضرب الرامي لكرة القدم (الامريكية) بامان تعد وحشية تماما وغير قانونية للمستلم
.
N A 3-
كسر مدرب كرةالسلة الكرسي في اعتراضه على النقاش والجدال
.
N A 4-
استعمال (ماريكا Marica) فيحقل الهوكي لضربات ضد الخصم وذلك لعمل مشابه لعمل خصمها
.
N A 5-
قتل المتسابق فيسباق السيارات الذي يتعبه في السباق بالركض في ساحة السباق وخروجه من السباق
.
N A 6-
محاولة لجعل الرامي الفريق الخصم يشعر بالقلق ويفكر بالامور السلبية لاحرازالهدف
.
N A 7-
عرفت باري (Barry) بان شعور جون (John) بالثقة بالنفس عن قدرتهلوضعه تحت الضغوط، فعندها يجبر جون المدرب ان يقول له إذا لم تعمل الافضل فانيسأبدلك
.
N A 8-
سيعاقب جون فران إذا طردت من الفاست بول
.
الاجوبة
:
1-
العدوانية ، بالرغم من ان الضرب قانوني لكن الغرض هو الاذية
.
2-
لاعدوانية، لاغرض أو هدف من ايذاءه
.
3-
لاعدوانية، لم توجه الحركة لوضع افضل
.
4-
عدوانية،بالرغم من شعور الرياضية بأنها ضربت اولاً لكن الغرض كان ايذاءها
.
5-
لاعدوانية،بالرغم من ان المستلم الآخر قتل فلم يكن هدفه هو الايذاء
.
6-
عدوانية، بالرغم منوجود اعتبارات تكتيكية للتحرك فهناك غرض لايذاء نفسي على شكل خوف وقلقللآخرين
.
7-
عدوانية، كما ود في السؤال السادس ، الهدف هو الايذاء النفسي
.
8-
لاعدوانية، بالرغم من ان النتائج مؤذية لكن لم يكن هناك أي نية للاذى
.

-
العدوان والعدوان المفيد
:
لقد ميز علماء النفس ت\نوعين من العدوان، إذ اشارإليها كل من هوسمان وسيلفا (Husman & Silva,1984) إذ تطرقا إلى العدوان أو ردالفعل والعداونية المفيدة. فالهدف الاول من العدوان العدائي هو التأثير واصابةوالحاق الاذى النفسي ببعض الاشخاص. ومن ناحية اخرى فالعدوان المفيد هو الذي يستخدملتحقيق هدف لاعدواني لبعض الاشخاص. فعلى سبيل المثال عندما يقوم الملاكم بمسك مرفقأو رأس الخصم ويشده فانه سوف يتأثر بالاصابة أو ايقاع الاذى عليه، وعلى أية حال فانمثل هذه الحركة هي مثال على العدوانية المفيدة، حيث كان الهدف الاول للملاكم هوالفوز. فلو كان غرضه ان يأخذ خصمه للحبال ويحاول ايذائه بمرفقه أو رأسه وجسده أوكان هدفه هو محاولة ان يصل لنهاية المباراة فعندئذ توصف هذه بالعداء (رد الفعل) للعدوان. ان أغلب الاساليب العدوانية في الرياضة مفيدة مثلاً
:
-
ضغط المصارع علىخصمه في حلبة المصارعة لخلق جو من عدم الراحة وجعله يخسر المباراة
.
-
ادعاء مدربكرة السلة بانتهاء الوقت للاعب الخصم وهو على خط الرمية الحرة ومحاولته هذه لاجلخلق عدم راحة نفسية واداء ضعيف للخصم، وبالطبع فان العداء والعدوانية المفيدة تفتعلوغرضها الاصابة بالاذى
.

-
نظرية الاحباط – العدوان
:
ان نظرية الاحباطالعدوان فيبعض الاحيان تدعى بنظرية الفائدة، وكحالة بسيطة بحيث يوجه العدوانباسبابه واحباطاته التي تحدث بسبب الفشل كما وضحها (Dollard, Doob, Miller, Mowe & Searsi,1939). فقد جعلت النظرية الاولى للادراك الحسي لعلماء علم النفس بسببالسلوك العدواني عندما يحبط الناس. فمثلاً يشعر لاعب كرة القدم انه من غير القانونيمسك الخصم. وبعدها يصبح محبط، وعلى اية حال فان هذا الرأي اخذ بالدعم اليوم بسببالتأكيد على الاحباط الذي يسبب العدوان
.
لقد بينت البحوث والتجارب الحديثة بأنالاشخاص الذين يشعرون بالاحباط أو يعبرون عنه بطرق لا عدوانية. وتجيب نظرية الاحباطالعدوانية على تلك الاستجابات العدوانية التي تحدث بشكل غير دائمي وكما ذكرناسابقاً فالقليل من تلك الاحداث قد تحدث في الرياضة. وهناك أيضاً القيل من الاحداثالتي تساهم في الاحباط – العدوان وارتباطها بالرياضة يكون اقل من مستوى العدوانيةللمشاركين في رياضة ما كما بينها كيل (Gill,1988). وفي الحقيقة هنالك بعض الامثلةالتي اصبحت اكثر عدوانية كما ذكرها كل من (Arms, Russell & Sandiland,1979)،بالرغم من قصر وصولها إلى نظريات الاحباط – العدوانية لكي تسهم في الادراك الواقعيلدور الاحباط في عمليات العدوانية
.

-
نظرية التعلم الاجتماعي
:
تشرح نظريةالتعلم الاجتماعي العدوان كسلوك للاشخاص الذين يتعلمون من خلال ملاحظاتهم لنماذجسلوك الآخرين يتبعا تعزيز الوصول إلى الاحداث المشابهة. وقد وجد العالم البرتباندورا (Bandura,1973) بأن الاطفال الذين يشاهدون نماذج للبالغين الذين يتصرفونبعنف ويكررون تصرفاتهم تلك وبشكل اكثر أما الاطفال فيكتسب هؤلاء الاطفال تصرفاتهمالعدوانية. إذ تؤثر تلك النماذج العدوانية لاسيما على الاطفال الذين سيقومونباستنساخ هذه الحركات وتقليدها
.
لقد درس علماء النفس الرياضي وعلماء الاجتماعالرياضي لاعبو هوكي الجليد بسبب الإحباط في حركاتهم العدوانية غير القانونية مثلالتشاجر في الرياضة. وقد وجد سمث (Smith,1988) بأن الاحباط والعنف في مبارياتالمحترفين هي نماذج للاعبين الشباب الناضجين. وفي الحقيقة تقيم العدوانية في هوكيالجليد وتعلم اللاعبين بسرعة وكونهم بعيدين عن العدوانية في تحقيق التعرفالشخصي
.
يوافق ويعزز العديد من المدربين واعضاء الفريق التصرفات العدوانية،يشاهد لاعبي الهوكي الشباب الابطال في التلفاز السلوك العدواني وبعدها يصلون إلىتعزيز سلوكهم المشابه. وهنا يبين بحث في التعلم الاجتماعي في الرياضة بان اغلبالرياضيين لا يتعلمون لكي يصبحوا عنيفين، فقد تحدث العدوانية في الالعاب الرياضةكافة. فمثلا شكل المتزلج قد يصل إلى نفسية الخصم ويجعله قلقاً مثلا(سمعت بان الحكميقول بأن الزي هذا غير قانوني هذه السنة) اذن تعد نظرية التعلم الاجتماعية دعماًعلمياً كما اكد ذلك كل من باندورا وثيرير (Bandura,1977b, Thirer,1993) على أهميةالدور الحيوي للتحكم والسيطرة على العدوان، وعليه فان النماذج والتعزيزات هيالمفتاح لطرائق الاشخاص لتعلم السلوك العدواني
.

-
أسباب العدوان
:
لماذايكون الاطفال ذوي عدوانية اكثر من الاخرين؟ وما هي اسباب فقدان الرياضي للتحكم؟ هلتولد العدوانية للافراد أو تنتج مع البيئة؟. لقد قدم علماء النفس نظريات اربع مهمةلاسباب العدوان جديرة بالملاحظة هي
:
أ- نظرية الموهبة. ب- نظرية الاحباطالعدوان
.
ج- نظرية التعلم الاجتماعي. د - نظرية العدوان – الاحباطالمنقحة
.
وقد مر بنا سابقا شرح نظريتي الاحباط – العدوان، ونظرية التعلمالاجتماعي وسيتم شرح النظريتين الأخريين
:

-
نظرية الموهبة
:
حسبما جاء بهكيل (Gill,1988) عن نظرية الموهبة بأن الناس لهم موهبة فطرية لتكوين العدوان بحثتؤسس حتى وجوب حتمية التعبير. وتستطيع هذه الموهبة أما ان تعبر مباشرة بالهجوم لوضعأو مكان آخر أو تحل محل الكوارث. حيث تحرر العدوانية خلال القبول الاجتماعي ومثالذلك في الرياضة. حيث ان نظرية الموهبة تلعب دوراً بارزاً في الرياضة والتمارينالرياضية كوظيفة مهمة في المجتمع، فهي تسمح للاشخاص بتوجيه عدوانيتهم الموهوبة فيطرق القبول الاجتماعي
.

-
نظرية الاحباط – العدوان المنقحة
:
ترتبط نظريةالاحباط - العدوان المنقحة بعناصر نظريات العدوان والاحباط الاساسية لنظرية التعلمالاجتماعي. وهذا الرأي الواسع النطاق بالرغم من زيادة العدوان الذي يرتبط بزيادةوارتفاع الغضب، وهذا ما أكده بيركوينز وبارون وريتشاردسون Berkowits,1965, 1969, 1993, Baron & Richardson,1994). وعلى أية حال فان ارتفاع الغضب ينتج فقط منارتفاع العدوان عندما يكون دور التعلم الاجتماعي للعدوان في مواقف خاصة. فاذا كانتعلامات ودور التعلم الاجتماعي ظاهرة في العدوان فلا نتائج هناك. وفي الشكل (ادناه) يتضح فيه عمليات العدوان ونماذج بيركوتز، حيث يصبح الافراد اولاً محبطين في بعضالمواقف. وربما يكون بفقدان اللعبة أو اللعب الضعيف ثم زيادة ارتفاع نسبة الغضب أوألم ناتج من الاحباط
.
ان العدوان ليس نتائج اوتوماتيكية وتزداد بارتفاع الغضبالذي يؤدي إلى العدوان. وان القـوة في نظرية العدوان – الاحباط هي عملية الربط فيمابين العناصر الافضل لاصل العدوان – الاحباط، ونظريات التعلم الاجتماعية واستعمالنماذج الحركات الداخلية (ارتفاع مستوى الغضب مع منهج العلامات البيئية للتعلمالاجتماعي وشرح السلوك
).



شكل يبين مكونات نظرية العدوان – الاحباطالمنقحة


-
اعتبارات خاصة للعدوان في الرياضة:
لم يختبر علماء النفسالرياضي نظريات العدوان في الرياضة فقط بل فحصوا قضايا مهمة اخرى، فهنالك ثلاثةقضايا مهمة هي: المتفرجون والعدوان، واسباب اللعبة والعدوان، والاداء الرياضيوالعدوان. وسيتم شرح لكل واحد منهم
.

-
المتفرجون والعدوان
:
تختلفالمباراة الرياضية عن العديد من النشاطات والتي ترتبط عادة بالحضور الجماهيريللمتفرجين والمعجبين في اللعبة، وليس دائما تكون ملاحظاتهم حول المباراة ايجابية. لكنهم يتحددون بفريقهم وانشغالهم عادة يكون بالاداء الجيد والممتاز. لكن عنفالمعجبين يظهر ويبدو واضحاً في ذروته لذلك درس علماء النفس الرياضي مظاهر العدوانالمتعلقة بعنف المعجبين. قام علماء النفس الرياضي باختبار نظرية الكوارث التي تقررفيما إذا كان للمعجبين عدوانية اكثر أو اقل بعد مشاهدتهم للحدث الرياضي. وبصورةعامة وجدوا بأن ملاحظاتهم للاحداث الرياضية لن تكون اقل مستوى من عدوانيةالمتفرجين. واكثر من ذلك فان مشاهدة بعض انواع العنف المرتبط بالرياضة يزيد من رغبةالمتفرجين ليكونوا ذو عدوانية كما اشار إليها ايسوهيل وهاتفيل (Isoahola & Hatfield,1998) وعلى اية حال لايحدث العدوان بدون عوامل متعلقة باللعبة فعلى سبيلالمثال وجد عند دراسة لمتفرجي لعبة الهوكي بان اكثر المعجبين عدوانية كانوا منالشباب ويزدحم المتفرجين من الرجال تحت تأثير الكحول وهذا هو سبب الضرر الذي يقعلهم كما وضحها كافانو وسيلفا وروسيل وارمس
(Cavanaugh & Silva 1980, Russel & Arms 1995).
يجب على الاداريين والمنظمين للرياضة تقييم النتائج التيتساعدهم في تقليل العنف. ويجب على المدربين واللاعبين السيطرة على مشاعرهم في ساحةاللعب ليؤكدوا بأنهم لم يحدثوا أو يفجروا عدوانية اللاعب
.

-
اسباب اللعبةوالعدوانية
:
وجد من نتائج البحث التحذيري الذي اجري ان آراء العديد من الرياضيينعن السلوك العدواني بأنه غير ملائم، ولكن ملائم في محيط الرياضة كما وضحها بريدميروشيلدس(Bredemier & Shields 1984, 1986). فمثلاً الشجار هو حالة غير ملائمة فيظروف الرياضة بينما الشجار في المدرسة قد يسمح به. هذين المقياسين يدعى باسباباللعبة. ولسوء الحظ فان اغلب الناس يعتقدون ويتعلمون بأنة من الطبيعي ان تكونالعدوانية اكثر في الرياضة من جوانب الحياة الاخرى. هذه المشكلة الحالية تحمل اولاًللعدوانية المجازفة في الاصابة والاذى، وكذلك تستطيع الرياضة ان تقدم للاطفال تدريسعن كيفية ان تكون غير ملائمة في داخل وخارج الرياضة. ان السماح للعدوان كسلوك يكونرسالة خاطئة للاطفال، إذ يجب على الرياضيين المحترفين تعريف السلوك الملائم وعملتوضيح لشكل العدوان ليس في المجتمع فحسب بل وعدم ملاءمتها في الرياضية
.

-
الاداء الرياضي والعدوان
:
يشعر بعض المدربين والرياضيين بأن العدوانية تعزز مناداء الرياضي سواء أكان ذلك مع الفريق أو في مستوى الرياضي نفسه. فمثلاً لاعب كرةالسلة واشنطن (Kermit Washington)، يقول بأنه يستطيع المحافظة على نفسه في انسحابهمن الملعب. أما لاعب كرة القدم جاك (Jack Talun) فيقول بأن فريقه سيكون في أعظمنجاحه إذا انسحب خصمه هذا ما قاله بابنيك (Papanek,1977). وبالتأكيد فالعلاقة بينالعدوانية والاداء معقدة وبها حالات عديدة من السلوك العدواني بحيث تؤثر علىالنتائج. فمثلاً قد يرتكب اللاعب ذا المهارة الواطئة سلوك عدواني ضد خصمه ذيالمهارة العالية ويصرف انتباه اللاعب أو يسحبه في مشاجرة
.
وافق بعض علماء النفسالرياضي بأن العدوان هو تسهيل نتائج الاداء كما قالها ويدمير (Widmeyer,1984). بينما لم يوافق البعض الآخر كما ذكر ذلك كيل (Gill,1986). ان هذا البحث من الصعوبةتفسيره بسبب التميز الواضح الذي لم يثير بين العدوان والسلوك المؤكد. وقد ناقشتسيلفا (Silva,1980) ان العدوان لم يسهل الاداء بسبب مستوى التقيين الشخصي وتغييرالانتباه للقضاء على اداء الخصم (مثلا بايذاء الخصم). وفي نهاية العلاقة بين الاداءوالعدوان كأهمية ثانوية فهناك قضايا أهم لتقييم الاداء وبأي تكلفة، ان اهتماماتالفرد بالمشاركين باللعبة فقط واصراره على العدوان سيؤدي إلى ضعف اداءه كما وضح ذلكويدمير
(Widmeyer,1984).

-
مضامين التمرين
:
دعنا نتعرف على العدوان ونشرحكيف يمكن تطوير استراتيجية التحكم بالعدوان في الرياضة والنشاط البدني. اولاًسنختبر المواقف التي يحدث فيها العدوان. بعدها سنشرح استراتيجية وصف حركات العدوانوتدريس السلوك الملائم
.

-
فهم متى يحدث العدوان
:
ان بعض المواقف المتوقعةتحفز السلوك العدواني. ويشابه العدوان بالاحباط الرياضي هنا. إذ قد يشعر المتسابقينباحباط عند الخسارة، وهنا يجب على المعلمين والمدربين ان يشعرا بالتحكم وتمييزالعدوان في مواقف الاحباط
.

-
وصف لردود افعال العدوان
:
ولسوء الحظ فنحنلا نستطيع السيطرة على هذه المواقف دائماً، لكننا نلاحظ المتسابقين اكثر قرباًوبعداً من المواقف التي تشير إلى بوادر العدوان. فنحن نستطيع تدريس مهارات قد يحبطخلالها اللعب، فالاستجابة العدوانية سوف تزداد بمرور الوقت
(Silva,1982).

-
السلوك الملائم للتدريس
:
الشيء الذي يجب ان تقرره هو عناصر العدوان وما الملائموالشديد أو المؤكد، ويمكنك استعمال استراتيجية التعلم الاجتماعي لتدريس المتسابقينذلك السلوك ويجب ان تشرح للاعبين لماذا السلوك الخاص يكون ملائماً أو غيرملائما
.
اضافة إلى ان السلوك الملائم للتعلم وممارسة النشاط البدني فانه يجبمعرفة كيفية حل النزاعات والجدالات في عروض اللاعنف. ويزود برنامج معهد ماريلاندهذا التدريب الذي يطور بيئة المدرسة (Miller,1993). إذ بدأ برنامج حل الصراع بتحديدالطلاب مع قيادة جيدة ومهارات تقدم كحلول للصراع بين الطلاب. والخطوات الآتية لاجلحل صراعات اللاعنف
:
1-
الموافقة للمقابلة: قبول مجادلات للمفاصلة مع طالبوالمدير
.
2-
تسجيل الحقائق: تعطى كل مجادلة فرصة في اخبارها بمقدار الحدث وسيصغيالطالب للمدير لكنه لا ينحاز إلى أي جانب
.
3-
المشاعر المعبرة: ستعبر كل مجادلةعن المشاعر والاخذ بالنظر إلى الحدث وسيعيد المدير ما قاله ليؤكد المعنىبوضوح
.
4-
الهدف من الحل: التسلسل المرغوب لحل الصراع المعبر عنه في كل مجادلة. ويؤكد المدير على مساحة للقبول النسبي للفائدة من حل الصراع
.
5-
شكل التغيراتالضرورية: توضع المجادلات في قائمة بحيث يمكن ان تحل الصراع
.
6-
تطوير خطةالحركة: تطورت خطة الحركة لكل علامات المجادلة ويشير إلى تعليقات عن خطة الحركة لحلالصراع بتوافق
.
7-
تتبع الخطة: بعد وقت قصير سيتم السؤال عن المجادلة إذا كانتالمشكلة مازالت موجودة ام لا
.

وعلى الرغم من ان هذا المثال ليس انموذجاً لحلالصراع فقط بل قد يكون غير ضرورياً للعمل في المواقع كافة. إلا انه يوضح قيمةوأهمية تدريس الاطفال عن كيفية حل الصراع باللاعنف. وان مستوى الزيادة المعطاةللعنف في المجتمع لا تشبه العنف في المدارس، إذ يجب على مدرسو التربية البدنيةوالمدربين تدريس الاطفال تقنيات اللاعنف لحـل المجــادلات
.

-
التحكم بعدوانالمتفرجين
:
ليس بالامكان التحكم بعدوانية الرياضيين فقط، بل من الممكن استعمالاستراتيجية مع المتفرجين. وهنك بعض الاستراتيجيات العامة للتحكم بالمتفرجوعدوانيته
.
1-
تطوير التحكم الصارم على تناول الكحول للمتفرجين والرياضيين علىحد سواء في اثناء المباريات
.
2-
معاقبة المتفرجين (مثلاً الضرب والطرد خارجالملعب حالاً عند القيام بتصرفات أو سلوك عدواني) فيتوقف العدوان حالما يبدأ يتشكللدى المتفرجين الآخرين رؤية بعدم السماح لهم بالقيام بأي سلوك عدواني
.
3-
يمكناستخدام تسهيلات ومتطلبات للاشخاص الذين يعرفون بأنة لا يسمح لهم بالقيام بأي سلوكعدواني داخل الملعب
.
4-
يشكل المدربين عروض عدوانية باجزائهم الغيرمسموحة
.
5-
العمل مع مدير الفريق لتوصيل المهم والسلوك غير الواضح فيالرياضة
.
لقد طورت الجمعية العالمية لعلم النفس الرياضي مواضيع العدوان فيالرياضة ، والتي شملت على توصيات لمواضيع الشخصية الرياضية سواء للاداريين أوالمدربين أو الرياضيين
.

-
معلومات أكثر
-
-
العدوان والعنف فيالرياضة
:
لقد تبنت الجمعية الدولية لعلم النفس الرياضي توصيات عن العدوان والعنففي الرياضة، وكما يلي
:
التوصية (1): يجب عمل نسخ للعقوبات الاساسية من قبلالاداريين فينتج قانون عقوبات سلوك العنف
.
التوصية (2): يجب ان يؤكد الاداريينعلى التدريبات الاساسية للفريق لاسيما المستويات العليا التي تؤكد على حجم اللعبالجيد بين المشاركين
.
التوصية (3): يجب على الاداريين منع استعمال الكحول فياثناء الاحداث الرياضية
.
التوصية (4): يجب على الاداريين التأكيد على التسهيلاتالتي تأخذ بعين الاعتبار باشغال اوقات الفراغ والتسلية
.
التوصية (5): يجب علىمدير الفريق وضع صفات اساسية للاحداث المنفردة للعدوان الذي يحصل في الرياضة اكثرمن جعلهم (نجوم
).
التوصية (6): يجب ان يسمح لمدير الفريق بعمل حملة لتقليل العنفوالعدوان في الرياضة التي ينشغل بها المتسابقين والمدربين والرياضيين والاداريينوالمتفرجين
.
التوصية (7): يجب على المدربين والاداريين ومدير الفريق والرياضيينوالمؤلفين ان يشاركوا في الحلقات الدراسية حول فهم معنى السلوك العدواني والعنفوالتحكم بالسلوك العدواني
.
التوصية (8): يجب على المدربين ومدير الفريقوالاداريين تشجيع الرياضيين للارتباط بسلوك اجتماعي ومعاقبة الذين يؤدون السلوكالعدواني
.
التوصية (9): يجب ان يشارك الرياضيين في برامج تهدف لمساعدتهم لتقليلالسلوك العدواني. وذلك بفرض الشدة في القوانين التي تؤكد على العقوبة. وعليه يجبعلى الرياضي ان يكون ذا مسؤولية
.

-
ملخـــص
-
1-
تعريف لمعنىالعدوانية
:
توجيه السلوك العدواني نحو هدف وهو ايقاع الاذى والاصابة. وبالنسبةللسلوك الذي يعتبر العدوان، إذ تكون لها اربع موازين هي: ان يكون سلوك حقيقي، الغرضمنه الاذى أو الاصابة أو تغيير انتباه الفرد بهدفه فينشغل به، ويتميز العدوان عنالسلوك المؤكد في الرياضة
.

2-
تحديد اسباب العدوان
:
شرحت اربع نظريات عناسباب حدوث العدوان، وهي نظرية الاحباط والتعلم الاجتماعي، ونظرية العدوانالاحباط المنقحة، ونظرية الموهبة. فقد وجدنا ان نظريتي الموهبة والعدوان – الاحباطالاصلية تفسيرها ضعيف للعدوان واسبابه، لكننا نجد التفسير المنطقي والحقيقي للعدوانفي نظرية التعلم الاجتماعي ونظرية العدوان – الاحباط المنقحة. وقد يحدث العدوانوالاحباط للافراد إذا تعلموا رد الفعل الملائم للاحباط. فمن الممكن ان تكون النماذجوالتعزيزات قوية لتحديد السلوك العدواني، وقد يستعمل الجمهور العدوان كما يستعملهابعض المتسابقين إذ تعد غير ملائمة في المجتمع
.

3-
شرح علاقة الاداءبالعدوان
:
فقـد وجد بعض علماء النفس الرياضي نتائج غير منسجمة في اختيارالعلاقة بين الاداء – العدوان. وهذه هي بعض حالات الاداء الرياضي والعدوان. وبرماتكون العلاقة بين الاداء والعدوان اقل أهمية من تقييم المدربين للاداء في أيفعالية. وبكلام اوضح فان المتسابقين يتعلم ون كيف يكون العدوان غير مجدٍ ولامفيد
.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 17 Aug 2010, 04:41 AM [ 25 ]
عضو مرشح للإشراف


تاريخ التسجيل : May 2008
رقم العضوية : 6802
الإقامة : saudi arabia
الهواية : Meditation, archery, video games, laughter 🤎
مواضيع : 477
الردود : 6009
مجموع المشاركات : 6,486
معدل التقييم : 91عبدالعزيز مسلط will become famous soon enough

عبدالعزيز مسلط غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 7
الاحتفال بالعام السابع

سهرتنا قبل رمضان

العضو المميز

المشرف المميز

الحضور المميز

التميز الرياضي

وسام المسابقات والفعاليات


رد: ان كنت لاعب او من الجمهور عندنا الي يفيدك (علم نفس رياضي )



بسم الله الرحمن الرحيم


أولا أسباب إشتراك الأطفال فى النشـاط الرياضى :

1 ـ الحـــاجة إلى الحركة زالنشـــاط التى تؤدى إلى نتيجة فطرية طبيعية للحفـاظ على الكيان البشرى
2 ـ تنمية مهــاراته وكفــاءاته
3 ـ الإنتماء إلى جمــاعة وتكوين صداقــات
4 ـ الحاجة إلى النجاح والتقدير
5 ـ التخلص من الطاقة الزائدة
6 ـ التدريب بغرض تحسين القوام واللياقة البدنية
7ـ إتاحة الفرصة للمنافسة و الإثارة


ثانيا أسباب عدم إشتراك الأطفال فى النشاط الرياضى وعزوفهم عنه :

1 ـ إفتقــار النشاط إلى المنافسة والإثارة
2 ـ إتسام النشاط بالملل وعدم التجديد
3 ـ إجبار الأطفال على ممارسة نوع معين من النشاط
4 ـ عدم وجود روح المرح
5 ـ إستخدام إسلوب التهديد
6 ـ يكون مستوى النشاط فوق مستوى الأطفال سواء بدنى او فنى او مهارى اونفسى
7 ـ ان ينتاب الطفل الخوف من الأداء أو عدم نجــاحه
8 ـ عـــدم سيادة مبدأ العدل بين الممارسين
9 ـ عدم وضوح أهداف الممارسة
10 ـ عدم تشجيع الأسرة


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 17 Aug 2010, 04:42 AM [ 26 ]
عضو مرشح للإشراف


تاريخ التسجيل : May 2008
رقم العضوية : 6802
الإقامة : saudi arabia
الهواية : Meditation, archery, video games, laughter 🤎
مواضيع : 477
الردود : 6009
مجموع المشاركات : 6,486
معدل التقييم : 91عبدالعزيز مسلط will become famous soon enough

عبدالعزيز مسلط غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 7
الاحتفال بالعام السابع

سهرتنا قبل رمضان

العضو المميز

المشرف المميز

الحضور المميز

التميز الرياضي

وسام المسابقات والفعاليات


رد: ان كنت لاعب او من الجمهور عندنا الي يفيدك (علم نفس رياضي )


علم النفس الرياضى من العلوم الحديثة على المجتمعات العربية ولكنها لها تاريخ الرياضة نفسها ويهتم المشتغلون بها بالمهارات العقلية والنفسية المختلفة والتى تساعد الرياضيين على الوصول إلى أعلى المستويات في الأداء التنافسى

أهداف علم النفس الرياضي :

يهدف علم النفس الرياضى إلى تحقيق جملة من الأهداف، هى: 1.فهم السلوك الرياضى وتفسيره،ومعرفة أسباب حدوث السلوك الرياضى، والعوامل التى تؤثر فيه. 2.التنبؤ بما سيكون عليه السلوك الرياضى، وذلك استنادً إلى معرفة العلاقات الموجودة بين الظواهر الرياضية ذات العلاقة بهذا المجال. 3.ضبط السلوك الرياضى والتحكم فيه بتعديله وتوجيهه وتحسينه إلى ما هو مرغوب فيه،وغالبًا ما تكون الآراء حول كيفية ضبط وتوجيه الحياة، مثل: معرفة أفضل الطرق لتنشئة الأطفال رياضيًا - اكتساب الأصدقاء - التأثير على الآخرين - ضبط الغضب



الأعلى رد مع اقتباس
قديم 17 Aug 2010, 04:42 AM [ 27 ]
عضو مرشح للإشراف


تاريخ التسجيل : May 2008
رقم العضوية : 6802
الإقامة : saudi arabia
الهواية : Meditation, archery, video games, laughter 🤎
مواضيع : 477
الردود : 6009
مجموع المشاركات : 6,486
معدل التقييم : 91عبدالعزيز مسلط will become famous soon enough

عبدالعزيز مسلط غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 7
الاحتفال بالعام السابع

سهرتنا قبل رمضان

العضو المميز

المشرف المميز

الحضور المميز

التميز الرياضي

وسام المسابقات والفعاليات


رد: ان كنت لاعب او من الجمهور عندنا الي يفيدك (علم نفس رياضي )


* ممارسة النشاط الرياضى:
- عدم ممارسة الرياضة تجعل عضلات جسمك دائماً في حالة ارتخاء وضعف. ويصعب علي القلب والرئة أن يقوما بوظيفتهما بصورة جيدة أو تصاب المفاصل بضعف ويمكن إصابتها بسهولة. قلة النشاط له خطورته الكبيرة مثل خطورة التدخين.
- الرياضة تحمي من الأمراض:
أجسامنا تحتاج وتتشوق إلي الحركة والتمارين. التمارين اليومية هامة جداً للياقة البدنية والصحة الجيدة فهي تقلل من خطورة الإصابة بأمراض القلب، السرطان، ارتفاع ضغط الدم، السكر وأمراض أخرى. الرياضة أيضاً تساعد علي بقائك في مظهر جيد، وعدم ظهور التجاعيد مبكراً.

- الرياضة تساعدك علي الصبر والتحمل:
عند ممارسة الرياضة يبدأ الجسم في استهلاك الطاقة الموجودة به. التمارين الرياضية تساعدك علي التحمل والصبر، وذلك عن طريق تدريب جسمك علي أن يكون أكثر مرونة وحركة مستخدماً كمية طاقة أقل.
- الرياضة تقوي العضلات:
الرياضة تقوم بتكوين العضلات وتشكيلها وتقوم بتنمية العظام والأربطة لتحمل المزيد من القوة. مع ممارسة الرياضية لن تشعر فقط بالجسم الصحي ولكن بالشكل الأفضل لمظهر جسمك.

- زيادة مرونة الجسم:
أنواع التمارين التي تقوم بشد الجسم، تكون مفيدة لتكوين قوام جيد فهي تجعل الجسم في حالة مرونة لتسهيل عملية الالتواء والانحناء وجميع حركات الجسم المختلفة.
زيادة مرونة الجسم عن طريق الرياضة تقلل فرص الإصابات وتحسن عملية التوازن والتناسق في الجسم، إذا كنت تشعر بآلام في الرقبة أو في الجزء العلوي من الظهر، أو تشعر بالتوتر والشد العصبي، فقيامك ببعض التمارين الخفيفة لشد الجسم تجعل عضلات الجسم في حالة ارتخاء وتشعر بالراحة.

- التحكم في وزن الجسم:
الرياضة هي مفتاح التحكم في وزن الجسم، لأنها تساعد علي حرق السعرات الحرارية الزائدة. وبالتالي بقاء الجسم دائماً في وزن وشكل جيد.



الأعلى رد مع اقتباس
قديم 17 Aug 2010, 04:43 AM [ 28 ]
عضو مرشح للإشراف


تاريخ التسجيل : May 2008
رقم العضوية : 6802
الإقامة : saudi arabia
الهواية : Meditation, archery, video games, laughter 🤎
مواضيع : 477
الردود : 6009
مجموع المشاركات : 6,486
معدل التقييم : 91عبدالعزيز مسلط will become famous soon enough

عبدالعزيز مسلط غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 7
الاحتفال بالعام السابع

سهرتنا قبل رمضان

العضو المميز

المشرف المميز

الحضور المميز

التميز الرياضي

وسام المسابقات والفعاليات


رد: ان كنت لاعب او من الجمهور عندنا الي يفيدك (علم نفس رياضي )


الدراسة العلمية للأداء الحركي الرياضي في أي نوع من أنواع الأنشطة الرياضية قد أفادت بأن هذا الأداء هو تعبير عن الشخصية الرياضية بكل جوانبها البدنية والنفسية والاجتماعية أو بعبارة أخرى أن هذا الأداء هو تعبير عن ما تمتلكه الشخصية الرياضية من إمكانات بدنية ونفسية وقدرات توافقية مع عناصر البيئة الرياضية المادية والاجتماعية
فالتدريب الرياضي في عصرنا الحاضر أصبح يتأسس على أسس علمية ، تخضع في جوهرها لمبادئ وقوانين العلوم الطبيعية والإنسانية ويعتبر علم النفس الرياضي من أهم العلوم الإنسانية التي يستخدمها المدرب الرياضي لاحتوائه على كثير من المعارف والمعلومات التي تسهم بنصيب وافر في تحقيق أهم الأهداف والواجبات التي يسعى التدريب الرياضي والمنافسات الرياضية إلى تحقيقها.
ويرى علماء الثقافة الرياضية أن علم النفس الرياضي من العلوم الهامة لعمليتي التدريب الرياضي والمنافسات الرياضية ، ويذكر بعض الخبراء أن العامل النفسي يلعب دورا هاما في تحديد نتيجة كفاح اللاعبين أثناء المنافسات الرياضية في سبيل تحقيق الفوز وتسجيل الأرقام ويتأسس علية تحقيق الانتصار والتفوق
ولقد زاد الاهتمام بدرجة كبيرة بالإعداد النفسي للرياضيين خاصة بعد دورة الألعاب الاوليمبية في ملبورن Melbourne باستراليا عام 1956 م حيث كان الأداء الرياضي للألعاب في هذه الدورة يتميز بوجود مقاومة كبيرة ضد الأنواع المختلفة من الإعاقة والإحباط ومن ثم فان النجاح أو الفشل كان يعزى إلى الحالة النفسية للمنافسين
وفى النهاية أقول أن الوصول إلى الفورمة الرياضية الكاملة خلال التدريب والاستعداد للمباريات يتطلب قدراً عالياً من الاستعدادات الشخصية بالإضافة إلى كثير من المهارات النفسية وذلك لتحمل الجهد التدريبي الشاق والعبء النفسي المشحون بالتوتر والانفعالات خلال المباريات.
مفهوم الإعداد النفسي للرياضي :-
لقد أصبح من المسلم به علمياً بعد الدراسات المستفيضة في السلوك الإنساني في شتى مجالات الحياة أن أي أداء حركي يصدر عن أعضاء جسم الإنسان منفردة أو مجتمعة ليس نتيجة لعمل بدني فقط ولكن أيضاً نتيجة لمجموعة من العمليات العقلية والانفعالية التي نلاحظها بطريقة مباشرة ولكن نستطيع أن نلاحظها عن طريق طبيعة وأهداف هذه الحركات البدنية الصادرة .
فلاعب كرة القدم عندما يصوب الكرة نحو الهدف أو يمررها لزميلة أو يحاور بها فان هذا الأداء الحركي لا يصدر عن أعضاء جسمه فقط ولكنة يصدر بعد عملية تفكير قرر على أثرها هذا النوع من الأداء وهذا التفكير سبقه انتباه وإحساس وإدراك لطبيعة الموقف وسبقه أيضا تذكر للخبرات السابقة المرتبطة به وهذا الأداء الحركي الرياضي أيضا هو نتيجة لنشاط انفعالي كالرغبة القوية والحماس والإصرار في معالجة الموقف أو الخوف والقلق وغير ذلك من العمليات الانفعالية التي يبدو أثرها واضحاً في طبيعة هذا الأداء الحركي الصادر عن اللاعب.
فإذا اقتصرت إجراءات الإعداد الرياضي للاعب على تنمية قدراته المهارية والخططية والبدنية فقط فإنها بذلك تكون قد تعاملت مع تنظيمه البدني وجزء من تنظيمه المعرفي وتجاهلت جزء هام من التنظيم المعرفي كما تجاهلت أيضا التنظيم الانفعالى للاعب كاملاً بالرغم من أن الأداء الحركي الرياضي لا يصدر إلا من خلال تفاعل النظم الثلاثة الفرعية للشخصية الرياضية ( البدني – العقلي – الانفعالي ) .
وبالرغم من أن التدريب والمنافسات الرياضية التي يشترك فيها اللاعب هي مجال طبيعي لنمو وتطور دوافعه ومهاراته العقيلة وسماته الانفعالية المساهمة في ممارسته الرياضية إلا أن المخطط الواعي لبرامج إعداد الرياضيين هو الذي يضع الإعداد النفسي موضع التقدير والاحترام والاهتمام ومن ثم يكلف الاخصائى النفسي الرياضي بتحديد البرامج والإجراءات العملية التربوية الواجب تنفيذها خلال فترات الإعداد للرياضي لتنمية دوافعه الرياضية وتطوير مهاراته العقلية وسماته الانفعالية المطلوبة للممارسة الرياضية عامة ونوع النشاط الممارس خاصة وذلك بدلاً من ترك الصدفة والمواقف الرياضية العارضة أثناء التدريب والمنافسات لتنميتها وتطويرها .
من هذا المنطلق احتل الإعداد النفسي للرياضي مكانة هامة في إعداده إعداداً يؤهله تأهيلاً متكاملا لتحقيق النتائج الرياضية المرجوة حسب استعداداته وأقصى قدراته الشخصية .
ولقد حرصت الدول التي تسعى إلى تحقيق مراكز رياضية متقدمة في المحافل الدولية على تعيين اخصائى نفسي رياضي من أجل اختيار اللاعبين ذوى الاستعدادات النفسية المناسبة للنشاط وتحديد الأهداف المناسبة لهم في التدريب والمنافسات وتحديد الإجراءات التربوية الواجب إتباعها مع كل لاعب من أجل إعداده النفسي ليكتمل بذلك مثلث الإعداد للرياضي بدلاً من الوقوف عند حد تنمية قدراته البدنية والمهارية والخططية.
"ويتمثل الإعداد النفسي للرياضي في مجموعة الإجراءات العلمية التربوية المحددة سلفاً عن طريق الإخصائى النفسي الرياضي تبعاً للمتطلبات النفسية للممارسة الرياضية بصفة عامة والممارسة النوعية للنشاط الرياضي التخصصي من جهة واستعدادات الرياضي وبورفيلة النفسي من جهة أخرى وذلك بهدف تطوير دوافعه وتنمية مهاراته العقلية وسماته الانفعالية لتحمل الأعباء البدنية والنفسية للتدريب والتكيف مع ظروف التنافس من أجل استطاعه الرياضى تحقيق أفضل مستوى ممكن له من الانجاز الرياضي".
ويمكن تعريف الإعداد النفسي :
تلك العمليات التي من شانها إظهار أفضل سلوك يعضد ايجابياً كلاً من الأداء البدني والمهارى والخططي للاعب والوصول به إلى قمة مستويات الأداء التنافسي طبقاً لقدراته والظروف المحيطة .
أهداف الإعداد النفسي للرياضي :
يسهم الإعداد النفسي في :
1- بناء وتشكيل الميول والاتجاهات الايجابية للرياضي نحو الممارسة الرياضية عامة والنشاط النوعي خاصة .
2- تطوير دوافع الرياضي نحو التدريب المنتج والتنافس الفعال .
3- تنمية مهارات الرياضي العقلية الأساسية للممارسة الرياضية والتخصصية لنوع النشاط.
4- تطوير وتوظيف سمات الرياضي الانفعالية تبعاً لمتطلبات التدريب والمنافسات في النشاط الرياضي الممارس.
5- تنمية قدرة الرياضي على تعبئة وتنظيم طاقاته البدنية والنفسية خلال التدريب والمنافسات.
6- إعداد الرياضي المؤهل نفسياً لخوض غمار المنافسات في تخصصه الرياضي والقادر على التكيف مع المواقف الطارئة التي تظهر خلالها والنتائج المتباينة التي يتم تحقيقها .
7- تنمية انتماء الرياضي لمؤسسته الرياضية وزملائه في اللعبة أو الفريق بهدف التماسك الاجتماعي ورفع الروح المعنوية خلال التدريب والمنافسات.
8- توجيه الرياضي وإرشاده نفسياً لمساعدته على المواءمة النفسية بين الأحمال البدنية والنفسية في التدريب والمنافسات مع حياته العملية والاجتماعية لتجنب الضغوط النفسية المرتبطة بالممارسة الرياضية التنافسية .
العوامل المؤثرة في تحقيق أهداف الإعداد النفسي :-
أن فائدة الإعداد النفسي يتوقف على عدة عوامل تتعلق منها باللاعب وأخرى بالمدرب ومنها :
1- اعتقاد اللاعب أو عدم اعتقاده بجدوى تلك الأساليب.
2- مدى العلاقة بين اللاعب والمدرب ومدى تأثير المدرب في ذلك .
3- العمر التدريبي للاعب
4- اختيار أفضل الأوقات المناسبة للإعداد النفسي
5- توحيد ظروف إجراء هذه التدريبات
6- يفضل أن يكون المدرب ممارساً لنفس اللعبة التي يديرها أو يمتلك المعلومات الكافية عن مدى درجة التحمل التي يتبعها اللاعبون وحتى يصلون لدرجة التعب التي لها دور فعال في الإعداد حيث كلما كانت خبرة المدرب عالية كلما اثر ذلك ايجابيا على درجة إعداد اللاعب.
7- إجراء التدريبات النفسية الهادفة ( الإعداد الذاتي ) لتحقيق الاسترخاء والتهدئة في غرفة معتمة الضوء وبعيدة عن الضوضاء وذات درجة حرارة مناسبة ( 22 – 25°)
8- اتخذا اللاعب وضعاً مناسباً لأداء تلك التدريبات بحيث يتحقق استرخاء لعضلات الظهر والرقبة وأفضل الأوضاع تنحصر ما في الرقود على الظهر أو في الجلوس على مقعد عند بداية تعليم وتدريب الإعداد النفسي الذاتي.
زيادة تكرار أو أداء التدريبات النفسية الإيحائية عن معدل مرتين في اليوم لا يترتب علية إحداث أي ضرر على اللاعب


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 17 Aug 2010, 04:45 AM [ 29 ]
عضو مرشح للإشراف


تاريخ التسجيل : May 2008
رقم العضوية : 6802
الإقامة : saudi arabia
الهواية : Meditation, archery, video games, laughter 🤎
مواضيع : 477
الردود : 6009
مجموع المشاركات : 6,486
معدل التقييم : 91عبدالعزيز مسلط will become famous soon enough

عبدالعزيز مسلط غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 7
الاحتفال بالعام السابع

سهرتنا قبل رمضان

العضو المميز

المشرف المميز

الحضور المميز

التميز الرياضي

وسام المسابقات والفعاليات


رد: ان كنت لاعب او من الجمهور عندنا الي يفيدك (علم نفس رياضي )


علينا أن نعمل الاتي ونستخدم تكنولوجيا المعلومات


- انشاء قاعدة بيانات رياضية واسعة تعتمد في عملها على تقنية تكنولوجيا المعلومات باستخدام البرامج المتاحة وتوضع ضمن قاعدة عريضة، الغرض منها الاستفادة في سرعة استدعاء واستخدام المعلومات الموجودة فيها في ادارة المسابقات الرياضية، بالاضافة الى امتلاكنا لقاعدة بيانات حول الرياضيين الممارسين .

- ربط قاعدة البيانات فيما بعضها البعض عن طريق شبكة محلية (مجموعة حواسيب) بحيث يمتلك كل مدير مجموعة عمل تمثل مسؤولياته ويكون مسؤول عن تغذيتها بكل ما هو جديد ومفيد، واذا ما اردنا الحصول على معلومة ما لغرض ادارة او الاعداد لبطولة ما فأنه تصبح العملية ايسر واسهل في جمع المعلومات من مصادرها، ونقترح بأن نمتلك قاعدة بيانات عن الرياضيين في الالعاب المختلفة من خلال ربط الاتحادات بقاعدة بيانات كبيرة وواسعة.
- ان ربط مجموعات العمل واداراتها عن طريق الشبكة هي طريقة سريعة وبكلفة اقل في استخدام الجداول والمعلومات الورقية وتحويل ذلك الى نظام عمل رقمي يتبادل من خلاله المعلومات عن طريق الحواسيب المرتبطة بطريقة الشبكة (المستخدم – الخادم).


- ان للانترنت أهمية كبيرة من خلال انشاء موقع للانترنت يحوي معلومات وافية عن الاتحادات الرياضية وقاعدة بيانات واسعة حول رياضيينا ومشاركاتهم المستقبلية، واهم نتائجهم وغيرها من المعلومات.


- بالاضافة الى موقع الانترنت فأنه لابد من امتلاك جميع الملاكات الرياضية بما فيها اللاعبين الى بريد الكتروني يسهل عملية الاتصال بالافراد المعنيين بتقنية اتصال رخيصة وسريعة.


- تسويق المشاركات والمنافسات الرياضية الكترونيا من خلال ربط التسويق الرياضي بموقع الانترنت الخاص بالمؤسسة الرياضية، ووضع مواد تساهم في زيادة اقبال المتبرعين والراغبين بالتجارة الالكترونية الرياضية..


- انشاء صحيفة الكترونية من خلال الموقع الالكتروني تجذب المشجعين والزوار اليها عن طريق رفدها وتحديثها باستمرار من خلال اعلام الكتروني جيد ومتطور، بالاضافة الى امكانية بث المباريات الرياضية والمنافسات الرياضية ذات الاحداث المهمة على تلك الصحفية بالاضافة الى المقابلات الشخصية للرياضيين المشهورين والمحترفين.

- تطوير الملاكات العاملة في الوسط الرياضي وضرورة اتقانهم لمهارات الحاسوب واستيعابهم لتكنولوجيا الحاسوب، وثورة تقنية المعلومات ومواكبة الجديد في هذا المجال.



لأهــــداف
- الرؤيــــا ، وتتضمن المحاورالآتية
المحور الاول : استخدام ثورة التقنية الرقمية لتكنولجيا المعلومات أو (تكنولجيا الحاسوب)
المحور الثاني: استخدام الانترنت
المحور الثالث: التجارة الالكترونية
- الخلاصة والتوصيات


الأهداف : تهدف هذه المقالة الى تحديد اهداف الادارة الرياضية التي نستخدم فيها تكنولوجيا المعلومات وتلك الاهداف هي:
اولاً: مقدار ما يمكن ان تقدمه أدوات اليوم (تكنولوجيا المعلومات) الى الادارة الرياضية.
ثانياً: كم تساهم هذه التكنولوجيا في وظائف الادارة المتخصصة مثل التدريب والتسويق.
ثالثاً:كيف تساهم التجارة الالكترونية في جعل المشاركات الرياضية أكثر حضوراً واستخداما وبأدوات أقل تكلفة.

الرؤيــا: يمكننا ان نقدم رؤيا مستقبلية لتطوير الادارة الرياضية من خلال استخدام المحاور الآتية:

أولاً: استخدام ثورة التقنية الرقمية تكنولوجيا المعلومات أو (تكنولوجيا الحاسوب):
أ‌. استخدام قواعد البيانات: وهي مجموعة منظمة من السجلات المشتركة يمكن من خلالها (البحث عن المعلومات، ادخال المعلومات، تعديل المعلومات). وهي واسعة الانتشار اذ تدخل ضمن بامج المكتب القياسية وحزم البرامج الجاهزة، ويمكن اضافته الى برامج معالج الكلمات (Word)، وتطبيقات العرض والتقديم (Power Point)، وبرنامج معالج الجداول (Excel).
ب‌. استخدام قواعد البيانات الترابطية: وهي نظام ادارة البيانات التي يتم تخزينها على شكل سلسلة من الجداول على شكل صفوف او اعمدة مترابطة فيما بينها اضافة الى الجداول ايضا تكون مترابطة.
ثانياً: استخدام الانترنت: استخدامات البريد الالكتروني، والتصفح الالكتروني على شبكة الانترنت، برامج المحادثة، مجموعة برامج الاخبار، وغيرها الكثير، التي يمكن ان تفيد في الادارة الرياضية.
ثالثاً: التجارة الالكترونية: استخدام التسويق الرياضي الالكتروني، وتسويق البرامج الرياضية، والمسابقات.

وعلى هذا الاساس وعلى ما ورد من أهداف ورؤيا مستقبلية في اعلاه يمكننا ان نضع الامثلة التطبيقة الآتية في تطبيقات استخدام تكنولوجيا المعلومات التي قد تساهم في تطوير الادارة الرياضية:


أولاً: استخدام ثورة التقنية الرقمية لتكنولجيا المعلومات أو (تكنولوجيا الحاسوب):
- اصبحت تكنولوجيا المعلومات هي المحرك الرئيس الذي يقود كل قطاعات الاقتصاد والصناعة في المجالات الحكومية والتعليم بالاضاقة الى الالعاب الرياضية.


- الجهاز الأكثر أهمية الذي يدخل في معالجة تقنية تكنولجيا المعلومات هو الحاسوب، والبرامجيات التي تعمل فيه، فهو الجهاز الذي يسمح للمدير الرياضي الاستفادة القصوى من المصادر النادرة سواء اكانت افراد او مؤسسات او اجهزة وموارد مالية، كذلك ربط الرياضة والبرامج الرياضية الترفيهية بعدد كبير من المشاركين والاستفادة منها بشكل واسع.
- تطوير وصيانة قواعد البيانات التي سبق وان ادخلت الى اجهزة الحاسوب تعد مصدر القوة في المجتمع المثالي الجديد.


- يمكننا توضيح اهمية قواعد البيانات والبيانات الترابطية وهناك برامج تدعى ببرامج ادارة المسابقات المماثلة (Similar Event Management Software) من خلال المثال الاتي:
المثال: تم تكليف فرد بمتابعة المشاركة في احدى المنافسات الرياضية، وبعض تفاصيل تلك المنافسة ذات العلاقة سبق وادخلت الى قاعدة بيانات ترابطية، وتلك البيانات يمكننا ان نضعها بجدول واحد بمجرد تحديد ذلك الحدث او المنافسة، اذ قد يحتوي على عدد واسماء الحكام المؤهلين لتحكيم تلك المنافسة، بالاضافة الى احتوائها على جدول ثالث يحتوي على الاداريين الذين يمكن ان توكل اليهم مهمة ادارة واجباتهم في المكان والوقت المعين، وغيرها من الجداول التي تكون مدمجة بقاعدة بيانات ترابطية وتحتوي الى جداول باعداد كبيرة تأخذ ساعات من المعالجة اليدوية في السجلات الورقية ولكن يمكن ان تنجز في جزء من ذلك الوقت من خلال السجلات الرقمية.
- هناك امثلة اخرى كثيرة على استخدام تقنية تكنولوجيا المعلومات في الادارة الرياضية فمثلا يمكننا تنظيم معلومات لرياضيين متخصصين، مثل قوائم واسماء باعداد الفريق التي تتضمن القياسات الانثروبومترية مثل الاسم، الجنس، العمر، طريقة الاتصال بهم وقياسات الملابس للفريق، وبنفس قاعدة البيانات تلك يمكن ان تحتوي الى تفاصيل الحالة الصحية وتواريخ انجازاتهم الرياضية ومشاركاتهم وغيرها.
- من الامثلة الاخرى، هي تتبع المتبرعين او المتبرعين المحتملين، حيث يعد المال والحصول عليه في ادارة الرياضة معضلة في هذه الايام، ويمكننا الحصول على قاعدة بيانات التي يمكن من خلالها تتبع ما يمكن ان يقدمه المتبرعين ومعرفة مصادر دخلهم او انتسابهم والمعدل الذي تمكن ان يتبرعوا به.
- قواعد البيانات مهمة ايضا وضرورية للمعلومات الادارية، مثل سجل العمل والمحاسبة ، وسجلات الاجور، وموجودات الاجهزة وسجلات الصيانة وغيرها، وهناك نظام يدعى (نظام المعلومات التسويقي الاداري) الذي يعد انموذجا لبرنامج قاعدة البيانات ففيه يتعقب التقرير المالي السنوي، وايصالات المدخولات وقوائم المبيعات، وبرامج المحاسبة المالية.
- ولكي تكون قواعد البيانات فعالة وذات جدوى فيجب ان تتجدد بانتظام وتسجل التغييرات كافة.
- تأتي قوة وعظمة قواعد البيانات في ادارة البرامج الرياضية الترابطية، حيث تكون تقنية المعلومات التي تربط الحاسبات الفردية سوية فيما بينها بوسط يسمى الشبكة. وشبكة الحاسوب هي الاجهزة والبرامج المطلوبة لايصال اثنان او اكثر من الاجهزة سوية وذلك للسماح لاشتراك البيانات والمصادر الاخرى.
- ان جانب المشاركة في الشبكة، يمكن ان تشترك في مصادر اخرى، والمقصود هو ان تشترك مجموعة من الحواسيب في طابعة ممتازة واحدة وبدلا من استعمال عدد من الطابعات، يمكن استعمال طابعة مرتبطة بخادم جبار يرتبط فيه عدد كبير من الحاسبات الطرفية، وهنا يطبق مبدأ تكنولوجيا المعلومات.
- اولاً (واخيرا) وقبل كل شيء عند القرار بتنفيذ تكنولوجيا المعلومات في المؤسسة، فأنه لابد من تحديد جدول انماط ملاك الموظفين والتي تحتاج الى تغيير كبير، والجديد في النظام هو ان يبدأ بتنظيم التركيب الوظيفي الهرمي، وان ستراتيجية بناء تكنولجيا المعلومات تعني البدء بتدريب شامل للموظفين كافة.

ثانياً: استخدام الانترنت:
- ان شبكة الانترنت هي شبكة كبيرة وواسعة لا تتحدد بموقع محدد او وسيلة واحدة، وهي وسط رقمي يقدم المعلومات على شكل نص او رسوم او تسجيل صوتي بلغة بسيطة تقدم على شكل نص مقروء من قبل المتصفح. واصبح الان اكثر من 15 مليون عنوان وموقع الكتروني تحتوي على المئات من الصفحات الفردية على تلك المواقع. بالاضافة الى الآف التطبيقات الجديدة تضاف الى اللانترنت.
- من المهم ملاحظة امكانية ربط مدراء الادارة الرياضية معا ومن كافة انحاء العالم، على سبيل المثال يمكن ربط المكاتب الاقليمية لاتحاد كرة القدم بغض النظر عن موقع الممثليات المرتبطة معه جغرافياً، حيث بامكان المشاركون جميعاً المشاركة في ادارة وبرمجة المعلومات والاتصال فيما بينهم بسعر رخيص وبكفاءة عالية من خلال البريد الالكتروني.
- يكفي القول بأن الانترنت اصبح وسطا مهما في الاتصال والتعليم والتجارة وسيتواصل هذا التطور والنمو مستقبلا، فمن ناحية الاتصال على سبيل المثال اصبحت صحيفة USA Today في امريكا يتصفحها في اليوم اكثر من 3 ملايين زائر على الانترنت، (60%) منهم يتصفحون صفحاتها الرياضية.
- اما من ناجية التعليم فهناك اسلوب التعليم الموزع او الدراسة الخارجية، وهناك في الاكاديمية الامريكية الرياضية نجد نفس الامكانات في المستوى الجامعي حيث يمكن الانخراط في فصل دراسي في العلوم الرياضية من خلال الانترنت دون ترك منازلهم وهي نفس الامكانيات الموجودة في المستوى الجامعي.

ثالثاً: التجارة الالكترونية:
- النقطة المهمة في الاتصال وتكنولوجيا المعلومات هي تطبيقات التجارة والتسويق الالكتروني، فهناك ترابط عملي بين الالعاب الرياضية للمحترفين وتسويق النشاطات الرياضية والمسابقات من خلال البيع والاعلام عن مبيعات وبضاعة بالاضافة الى حقول النقل وغيرها.
- يستعمل الانترنت بشكل واسع في هذا المجال من قبل اللاعبين المحترفين حيث ارتباطهم مع معجبيهم ومتابعة المباريات، وبلغات مختلفة نجدها متوافرة على شبكة الانترنت، بمجرد فتح موقع ذلك الفريق او اللاعب فاننا قد نجد هناك ارتباط مباشر، بالاضافة الى استخدام البريد الالكتروني وتشجيع الرياضيين على امتلاك كل واحد منهم بريدا الكترونيا خاص به.
- من خلال الامثلة الواردة تبين لنا كم هو تأثير الانترنت في الالعاب الرياضية مستقبلا، وذلك من خلال تغيير الطريق الذي تسير فيه الالعاب الرياضية واستهلاك المنتجات الرياضية، حيث ان التسويق يمتد ويتطور جنبا الى جنب مع تطور الالعاب الرياضية وتصبح اللعبة اليوم تتطور من خلال مواقع الانترنت لتسويقها الى اكبر عدد ممكن من الزبائن.
- هذه التطورات لو قارناها بالكلفة العالية اذا ما وضعناها بجانب وسائل تقليدية اخرى مثل الاذاعة او التلفزيون فأن كلفة الانترنت من البث تكون اقل بكثير منه على ما ورد، كذلك تجلب عدد اكبر من المشجعين والمتابعين للالعاب الرياضية


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 17 Aug 2010, 04:46 AM [ 30 ]
عضو مرشح للإشراف


تاريخ التسجيل : May 2008
رقم العضوية : 6802
الإقامة : saudi arabia
الهواية : Meditation, archery, video games, laughter 🤎
مواضيع : 477
الردود : 6009
مجموع المشاركات : 6,486
معدل التقييم : 91عبدالعزيز مسلط will become famous soon enough

عبدالعزيز مسلط غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 7
الاحتفال بالعام السابع

سهرتنا قبل رمضان

العضو المميز

المشرف المميز

الحضور المميز

التميز الرياضي

وسام المسابقات والفعاليات


رد: ان كنت لاعب او من الجمهور عندنا الي يفيدك (علم نفس رياضي )


تتعدد مجالات أنشطة التربية الرياضية ويرتبط ذلك بوجود العديد من المشاكل التي يمكن تناولها وما تستلزمه من وجوب الدراسة والبحث لإيجاد الحلول لمثل هذه المشاكل باستخدام الأسلوب العلمي ، فالتخطيط العلمي لبرامج التدريب الرياضي من الوسائل الفعالة التي تؤدي إلى التقدم بمستوى اللاعبين والفرق في جميع الألعاب والرياضات بالرغم من اتفاق معظم المدربين والخبراء على تحديد المحتويات والمكونات الرئيسية لبرامج التدريب إلا أنه مازال هناك تباين شديد في الوسائل والطرق التي تعمل على تحقيق الأهداف الرئيسية لهذه المحتويات التي تتكون منها برامج التدريب.
ولقد كان للعلم دوراً كبيراً في تطوير الأنشطة الرياضية فقد اتجه القائمون على الرياضة بإجراء العديد من البحوث والدراسات للتوصل إلى أفضل المستويات فالوصول إلى المستويات الرياضية العالية لا يأتي وليد الصدفة بل من خلال تخطيط التدريب لفترات زمنية طويلة إذ تبدأ من عملية ممارسة النشئ الرياضي المتخصص حتى الوصول لأعلى مستوى.

ويذكر محمد حسن علاوي (1992م) أن معظم الأبطال على المستوى الدولي يتقاربون لدرجة كبيرة من حيث المستوى البدني والمهاري والخططي ونتيجة لذلك فإن هناك عاملاً هاماً يحدد نتيجة كفاحهم أثناء المنافسات الرياضية في سبيل الفوز هو العامل النفسي والذي يلعب دوراً هاماً ويتأسس عليه تحقيق الانتصار والتفوق.

ويرى أحمد محمد خاطر وآخرون (1978م) أن اللاعبين يتعلمون شكل الحركة فقط مؤسسة على الجانب البيوميكانيكي ونتيجة لهذا فإن المدربون يتغاضون عن الجزء الأهم في عملية التعليم وبصفة عامة تعلم اللاعبون المقدرة على إبراز قدراتهم البدنية والفنية والنفسية والعقلية اللازمة في الأداء الحركي المطلوب.

ويرى جنز لاميس وهنتر كادو (1995م) أن كثير من الدراسات العلمية أوضحت أن نسبة كبيرة من الرياضيين ترى أن النجاح والتطور في الأداء الحركي يتوقف على الاتجاه العقلي بشكل كبير فاللاعب عبارة عن عقل وجسم يمكن عن طريق التدريب العقلي تطويره.

ويشير محمد صبحي حسانين (1985م) إلى أن إتقان المهارات الأساسية للعبة، يعتبر من أهم العوامل التي تحقق للفريق الفوز ، وأن نجاح أي فريق يتوقف على مدى استطاعة لاعبيه أداء المهارات الأساسية بأنواعها المختلفة بتفوق وبأقل قدر من الخطأ.

ويرى سنجر Singer (1972م) أن التدريب العقلى عبارة عن تكرار المهارة متضمناً المحتوى الخاص بتعليمها دون رؤيتها حركياً.(94:26)
ويشير أسامة كامل راتب (2000م) بأن التدريب العقلي هو "استطاعة الفرد عقلياً لاستحضار أو تذكر الأحداث والخبرات السابقة أو أحداث وخبرات لم تسبق حدوثها من قبل".

ويساعد التصور العقلي في وصول اللاعب إلى أفضل ما لديه في التدريب والمنافسات وذلك من خلال الاستخدام اليومي للتصور العقلي في توجيه ما يحدث لاكتساب وممارسة وتطوير المهارات الحركية باستعادة الخبرات السابقة واسترجاع الاستراتيجيات الواجب اتباعها في المنافسات، كما يساهم في استدعاء الإحساس بالأداء الأمثل وتركيز الانتباه على المهارات قبل الدقيقة الأخيرة الباقية على الانطلاق لتحقيق الأهداف.

والتدريب العقلي يمثل الجزء الأساسي من إعداد اللاعب للوصول إلي المنافسات فهو يتضمن تصور الحركة وتسلسل المهارات والمواقف والأهداف في جميع أبعاد المنافسة من حكام وملعب وأدوات وأجهزة ويجب أن يمتلك اللاعب القدرة على تطبيق الخطط الموضوعية وتحليل أداء المنافس ، وترجع أهمية التدريب العقلي إلى أنه لا يقتصر استخدامه على الاشتراك في المنافسة الرياضية ولكن يستخدم في مجال الحركة بشكل عام وفي مراحل اكتساب المهارات الحركية ويؤدي دوراً هاماً في عملية التعلم لا تقل أهمية عن الإعداد للمنافسات ، كما يتضمن التدريب العقلي بعض المهارات النفسية كالتدريب الجيد على الاسترخاء ، التعرف على البروفيل الانفعالي للاعب ، التصور الحركي العقلي ، استرجاع النواحي الفنية للأداء ، استرجاع الخبرات الناجحة ، التدريب على تركيز الانتباه والتدريب على عزل التفكير فيما يختص بغير العملية التدريبية.

ويشير أسامة كامل راتب (1990م) إلي أن التدريب العقلي ذات تأثير واضح في التغلب على زيادة الاستثارة الانفعالية، وتحسين الأداء الحركي للرياضيين، ولا شك أن اللاعب الذي يتصور أدائه في مهارة معينة بصورة سليمة، سوف ينعكس ذلك في تحسين أداءه لهذه المهارة الحركية. ويضيف أن التدريب العقلي يساهم بدور إيجابي في تطوير الأداء البدني العضلي ومن ثم تطوير الأداء الرياضي الأمر الذي يساعد على أداء المهارات بشكل أكثر آلية أو انسيابية. فضلاً عن تقديم الاستجابات الذهنية على نحو سليم.

والتدريـب العقلـي هو جزء هام ومكمـل للتدريـب الحركي ويتضمن تعليم وتدريب المهارات النفسية أو العقلية أو المعرفية مثل تدريب الاسترخاء، التصور العقلي، الانتباه والإدراك وغير ذلك من التدريبات المرتبطة بالعلميات العقلية العليا والتي لا يؤدى فيها اللاعب غالباً أداء حركي عقلي، والتي تتضمن العديد من الطرق والوسائل لمحاولة التحكم في السلوك العقلي (المعرفي) والحركي للاعب والتي تسهم في التحكم في القلق والضغوط النفسية وكذلك مساعدته على سرعة تعلم واكتساب وإتقان المهارات الحركية وخطط اللعب المختلفة والإسهام في الإعداد النفسي والتعبئة النفسية للاعب قبل وأثناء وبعد المنافسات الرياضية.

والتدريب العقلي عامل هام في إكساب وتطوير المهارات الحركية، أو في مراحل التعلم الحركي المختلفة حيث أنه عند التصور العقلي لمهارة يحدث استثارة للعضلات المشاركة في هذه المهارة تؤدى إلي استثارة عصبية ضعيفة تكون كافية بحدوث التغذية الرجعية الحسية التي يمكن استخدامها عند محاولة الأداء في المرات التالية.

ويعتبر الاسترخاء من المهارات العقلية التي تلعب درواً هاماً في تحقيق الإنجازات الرياضية والتي تساعد اللاعب على التحكم وتوجيه استثارته خلال التدريب والمنافسة، حيث يلاحظ أن الكثير من الرياضيين يفشلون في تحقيق أفضل مستويات أدائهم بسبب التوتر العصبي والقلق الذي يصاحب الاشتراك في المنافسات الهامة، والذي يؤدى إلي تقلص عضلات الجسم كافة بدلاً من أن يحدث التقلص في العضلات المشتركة في أداء المهارة فقط. لذا فالاسترخاء هو مفتاح الوصول إلي أفضل طرق الأداء بما تسمح به أقصى حدود وقدرات اللاعب.

ويؤكد علي البيك وآخرون (1994م) أن برامج الاسترخاء يجب أن تستحوذ اهتمام القائمين بعلمية التعليم والتدريب حيث تعتبر من التمرينات الهامة التي تعمل على راحة العضلات التي يقع عليها الجهد الكبير أثناء الممارسة، كما أنها تلعب دوراً هاماً في تعلم المهارات الحركية خاصة التي تتطلب دقة في الحركة واقتصاد في الجهد بالإضافة إلى أنها تتيح الفرصة لاستغلال المتاح من الطاقة المبذولة أفضل استغلال.

والاسترخاء هو القاسم المشترك في جميع برامج التدريب العقلي والمدخل الأساسي للاسترجاع العقلي، وعادة ما يتم التأكيد على الوصول إلي مستوى من هذه المهارة قبل الدخول في أي من الأبعاد الأخرى للتدريب العقلي وعلى مدى إتقان هذه المهارة ويتوقف نجاح وفاعلية التدريب العقلي ، وتستخدم طرق متعددة للوصول إلي الاسترخاء ففي الوقت الذي يجد فيه البعض أن استخدام أسلوب الفرق بين الانقباض والانبساط هو الطريق للوصول إلي الاسترخاء العميق يرى البعض الآخر أنه يمكن الوصول إلي الدرجة المناسبة مباشرة دون تعرض اللاعب إلي طريقة الانقباض والتي قد تؤثر على التناغم العضلي.
ويذكـر محمد حسن علاوي (1996م) إلي أن التصور الحركي يلعب درواً هاماً في تنمية قدرات ومستوى الفرد الرياضي، وأن التصـور يحمـل طابعـاً مركبـاً ويشمل على مكونات وجدانية وأخرى حركية. من الضرورى الربط بين التصور البعدي والناحية التفكيرية الناتجة عن الشرح الشفهي للمهارة الحركية ومن الأهمية العمل على رفع مستوى التصور العقلي للوصول إلي التفوق الرياضي.

مما سبق تتضح أهمية التدريب العقلى
المصطلحات

التدريب العقلي:
عملية تكرار التصور الذاتي الإرادي لخط سير حركة رياضية معينة ويحتوي هذا التصور على عوامل الرؤية والإحساس بالحركة بالمكان وبالزمان أي كل ما يختص بالحركة.

الاسترخاء:
هو انسحاب متعمد ومؤقت من النشاط يسمح بإعادة الشحن والاستفادة الكاملة من الطاقات البدنية والعقلية والانفعالية


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الى الجمهور الهلالي فقط ... دلوعة أمها عالم الرياضة 5 08 Mar 2008 03:05 AM
برنامـج عملي يفيدني و يفيدك في شهر رمضــان شذى الخيمة الرمضانية 9 23 Sep 2006 04:12 PM
الى ذلك الجمهور المحبوب الى القلوب العالمي الشدادي11 عالم الرياضة 6 19 May 2006 04:16 PM
لكل جيش عندنا فلوجة.... ولكل بوش عندنا زرقاوي المستحيلة المنتدى الاسلامي 16 28 Mar 2006 11:14 PM
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

06:48 PM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com