..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الإسلامية > المنتدى الاسلامي
 
أدوات الموضوع
موضوع مغلق
  [ 1 ]
قديم 14 Mar 2008, 02:18 AM

متفائل غير متصل

تاريخ التسجيل : Nov 2005
رقم العضوية : 680
الإقامة :
الهواية :
المشاركات : 4,675
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
بعض أحكام المعوقين في الشريعة الإسلامية



بعض أحكام المعوقين في الشريعة الإسلامية


د. طارق الطواري



قامت الشريعة الإسلامية على التيسير ورفع الحرج والمشقة عن الناس.. ومن ذلك أن عنت بالمرضى والمعوقين فأولتهم عناية خاصة، وخففت عنهم في الأحكام الشرعية، بما يسمى بتخفيف الإبدال، فأبدلت العاجز منهم عن الطهارة بالماء بالتيمم، وأبدلت العاجز عن القيام بالصلاة بالقعود.. وما هذه الورقة إلا لبيان هذا الجانب العظيم من عناية الشريعة بالمعوقين، متناولا بذلك تعريف المعوق وصوره، ثم اليسر والمرونة في الشريعة الإسلامية من خلال الآيات والأحاديث، ثم أنواع اليسر كمقدمة ضرورية للدخول إلى التخفيف عن المكلفين، ومنه التخفيف للمرض بصوره وأنواعه، ثم أهم المسائل الشرعية المتعلقة بالمعوق.


من هو المعوق؟

يقول الدكتور/ محمد الطريقي ـ في كتابه "مراحل حاسمة":

هو: الذي يحتاج إلى الآخرين في تدبير حياته الجسدية، وهو العاجز عن توجيه نفسه في مجتمعه، وهو الذي لا يستطيع التحرك بفاعلية أمام الآخرين، ولا يستطيع القيام بعمل منتج، قياسا بمن هم في مثل عمره وجنسه وبيئته، وهو العاجز عن المشاركة في العلاقات الاجتماعية وتأمين العيش لنفسه.


من صور الإعاقة

الإعاقات البصرية: (العمى ـ العوي).

إعاقات جسمية: (شلل دماغي، الرعاش، عرج، شلل أطفال ـ المقعد / شلل اليد ـ الأقطع ـ الصرع ـ الصمم ـ الأبكم، الاضطراب في النطق، التأتأة ـ الأخرس ـ التخلف العقلي ـ المعتوه ـ المجنون).


التيسير

1) التيسر: هو التسهيل وعدم المشقة على النفس أو الغير.

وأخص منه:

2) التخفيف: وهو رفع مشقة الحكم الشرعي بنسخ أو تسهيل أو إزالة بعضه، فهو إزالة ما كان فيه عسر في الأصل.

3) الترخيص: هو الإذن بعد المنع، وهو الحكم النازل باليسر بعد العسر لعذر من الأعذار.

4) التوسعة، وهي ضد الضيق، ووسع على أهله: أغناهم ورفعهم. هي أعلى من التيسير.

5) رفع الحرج: الحرج الضيق: ما فيه مشقة فوق المعتاد.

إزالة ما في التكليف من مشقة برفع لتكليف من أصله، إما بالتخفيف أو بالتخيير، كرفع الحرج في اليمين بالحنث.

ومن هنا جاءت القواعد الفقهية المشهورة:

(المشقة تجلب التيسير)، (الأمر إذا ضاق اتسع)، (الميسور لا يسقط بالمعسور).

تخفيف الإبدال كإبدال الغسل والوضوء بالتيمم وإبدال القيام بالقعود.


حكم التيسير

اليسر ورفع الحرج صفتان أساسيتان في دين الإسلام.

مقصد أساسي من مقاصد الشريعة، قال تعالى: { هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ } [ الحج: 78 ].

قال ابن عباس: إنما ذلك سعة الإسلام، وما جعل الله فيه من التوبة والكفارات.

وقال تعالى: { يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [ البقرة: 185 ].

وقال تعالى: { يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا} [ النساء: 28 ].

وقال صلى الله عليه وسلم: "بعثت بالحنيفية السمحة" أخرجه أحمد وسنده حسن.

أي: السهلة اللينة، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه" البخاري.

وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله شرع هذا الدين فجعله سمحا سهلا واسعا ولم يجعله ضيقا".


أنواع اليسر في الشريعة الإسلامية

ثلاثة أنواع:

النوع الأول : تيسير معرفة الشريعة والعلم بها، وسهولة إدراك معانيها وأحكامها، فحملتها الأوائل من الأميين، وممن ليس لهم علم بكتب المتقدمين ولا بعلومهم من المنطق والرياضيات والعلوم الكونية ولا من العلوم الدينية، بل كانوا على الفطرة، ورسولهم مثلهم أمي، قال تعالى: { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ}[ الجمعة: 2 ].

ورسالته خاتمة الرسالات عامة لكل من عاصره أو جاء بعده، عربهم وعجمهم بمن فيهم من قوي وضعيف وعالم وجاهل، الذكي والبليد. جاءت بأسلوب ميسور للفهم والعقل والعلم، إذ لو كان العلم بها عسيرا لكان عسيرا على جمهور المكلفين منهم مقاصد الله تعالى، ومن هذا النوع:

تيسير القرآن: { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} [ القمر: 54 ]. { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ} [ مريم: 97 ].

أ ـ فهو ميسر تلاوة لخلوه من التعقيد اللفظي.

ب ـ ميسر للحفظ.

ج ـ سهولة الاتعاظ به؛ لشدة تأثيره في القلوب؛ لاشتماله على القصص والحكم والأمثال.

د ـ تلذذ القلب وطرب الآذان بسماعه.

تيسير الأحكام الاعتقادية:

تعريف الأمور الإلهية بما يسع فهمه، فحثت على النظر في الفلك والمخلوقات وما عسر فهمه، فأرشدك الله إلى قوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}.

التيسير في الأحكام العملية:

فقدر الشارع أمية المدعوين واختلاف أفهامهم، كتعليق أوقات الصلاة بحركة الشمس، والصوم والإفطار بالغروب وطلوع الفجر، ودخول رمضان بهلاله.

النوع الثاني : يسر الأحكام الشرعية العملية:

ـ يسر أصلي فيما شرع من الأحكام من أصله ميسرا لا عنت فيه.

ـ اليسر التخفيفي، وهو ما وضع في الأصل ميسرا، غير أنه طرأ فيه النقل بسبب ظروف استثنائية وأحوال تخص بعض المكلفين، فيخفف الشارع عنهم ذلك الحكم الأصلي.

فمن اليسر الأصلي:

إعفاء الصغير والمجنون من الأحكام التكليفية.

وإعفاء النساء من صلاة الجمعة ووجوب صلاة الجماعة.

واشترط في الزنى أربعة شهود، وللرجم الإحصان، واستثنى الولي الفقير من عدم الأكل من مال اليتيم تخفيفا عليه.

ومن اليسر التخفيفي:

السماح للولي بمخالطة مال اليتيم بعد ما كان ممنوعا: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ }، وقال تعالى: { وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ}، { وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ} ، أي: شق عليكم بإيجاب عزل نفقة اليتيم.

ومن السنة تجنب النبي صلى الله عليه وسلم ما كان سببا في التكاليف الشاقة على المسلمين، فمن ذلك حث أصحابه على ترك السؤال حتى لا يفرض علينا، مثل الحج.

وقال صلى الله عليه وسلم: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة".

النوع الثالث : أمر الشريعة للمكلفين بالتيسير على أنفسهم وعلى غيرهم كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل بالفتوى ويأمر بذلك أصحابه.


أسباب التخفيف

أهم الأعذار التي جعلت سببا للتخفيف عن العباد:

المرض ـ السفر ـ الإكراه ـ النسيان ـ الجهل ـ العسر ـ عموم البلوى.

ويهمنا أن نتناول المرض:

المريض: من خرج بدنه عن حد الاعتدال، فيضعف عن القيام بالمطلوب.

وقد خصته الشريعة بمزيد عناية؛ لأن المرض مظنة العجز، فخفف عنه الشارع الحكيم في حال العجز عن استعمال الماء أو الوضوء أو خوفه على نفسه بزيادة المرض إن أصابه الماء، أو كان سببا في الهلاك أو تأخر الشفاء، رخص في ترك الوضوء والانتقال إلى التيمم: { وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا} [ النساء: 43 ].

كما خفف عن العضو المجبر في المسح على الجبيرة.

وإن عجز عن القيام للصلاة أداها قاعدا أو مضطجعا، أو مومئا، أو ما يتناسب مع عجزه الذي سببه المرض.

قال صلى الله عليه وسلم: "صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا … " البخاري.

وخفف عن المريض بالأذن في التخلف عن الجمعة والجماعة.

وخففت عنه بإجازة التداوي بالنجاسات، وإباحة الطبيب للعورة أو لسوأتيه.

وخفف عنه بحال الصيام بالفطر وقضاء ما فاته:

قال تعالى: { وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [ البقرة: 185 ].

وخفف عن الشيخ الهرم ب إخراج الفدية بدلا من الصوم:

قال تعالى: { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [ البقرة: 184 ].

وأجاز للمريض الخروج من معتكفه.

وخفف عنه بعض الأحكام المتعلقة بمناسك الحج، فأجاز له التحلل عن الإحصار مع ذبح الهدي، وأجاز له الاستنابة في رمي الجمار، وفعل المحظورات في الإحرام، من لبس قميص، كما أباح له حلق رأسه إن كان به جراحه، وعليه فدية: { فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [ البقرة: 196 ].

وقد جعل الله سبحانه المرض سببا في التخفيف عن المريض يوم الحساب، وذلك يكفر ذنوبه بما يصيبه في الدنيا وبما يلحقه بها من ألم أو هم أو غم، بقوله صلى الله عليه وسلم: "ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه" البخاري.

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة (6/228):

"وهذا المعنى المتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ في أحاديث كثيرة، والصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ كانوا يبتلون بالمصائب خاصة، وابتلوا بمصائب مشتركة، كالمصائب التي حصلت في الفتن، ولو لم يكن إلا أن كثيرا منهم قتلوا، والأحياء أصيبوا بأهليهم وأقاربهم، وهذا أصيب في ماله، وهذا أصيب بجراحته، وهذا أصيب بذهاب ولايته وعزه، إلى غير ذلك، فهذه كلها مما يكفر الله بها ذنوب المؤمنين من غير الصحابة، فكيف بالصحابة؟ وهذا مما لا بد منه".

ـ أهم مسائل المعوق وأحكام المعاق

شروط الحكم التكليفي: العلم والقدرة والإمكان، فلا تجب الشريعة على من لا يمكنه مثل المجنون والطفل، ولا تجب على من يعجز عن الجهاد كالأعمى والمريض، ولا تجب الطهارة بالماء والصلاة قائما والصوم على من يعجز عنه. وأهم المسائل:

نزع الجبيرة لا ينقض وضوءه.

صاحب القدم ال صناعي واليد والصناعية لا يلزمه المسح عليها، أما إذا بقي من الكعب أو اليد شيء وجب غسله، وإن لبس عليه خفا مسحه. الفوزان ـ المنتقى من فتاوى صالح الفوزان (5/11).

من خرجت منه النجاسة وهو لا يشعر أو لعدم القدرة على التحكم لمرض فلا بأس عليه؛ لقوله تعالى: { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}، { لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا }، فهذا منتهى استطاعته. ولا يتوضأ إلا عند دخول وقت الصلاة.

وللمعوق أن يعتمر بثيابه إذا اضطر لذلك، ويذبح شاة يوزعها على فقراء الحرم، أو يطعم ست مساكين، لكل مسكين نصف صاع، أو يصوم ثلاثة أيام، قياسا على ما جاء في حلق الرأس. 1

يجوز أن يُحج عن المعاق إن كان مرضه مزمنا، بشرط أن يكون الوكيل قد حج عن نفسه.

يجوز للمرأة أن تضع حجابها بحضور الأعمى، أو أن تكشف وجهها؛ لحديث فاطمة بنت قيس، فقد قال لها النبي – صلى الله عليه وسلم -: "اعتدى في بيت ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده" متفق عليه. 2

الكفيف الذي يستطيع السفر إلى مكة مع وجود النفقة والمحرم للمرأة، فإنه يجب عليه أداء فريضة الحج بنفسه، وليس العمى بعذر، وإنما الموت أو العجز هو العذر، وأما حجة النافلة ففيها خلاف بين العلماء. 3

ويجوز تخصيص صاحب العاهة والمعوق والأعمى من الأولاد بمزيد عطية وعناية ونفقة، وهو أحد قولي العلماء، واختاره ابن قدامة في المغني. 4

والمتخلفة عقليا يجب سترها وإلباسها الحجاب: فإن تركها وسيلة إلى الفتنة بها ووقوع الفاحشة والضرر عليها، ولا حرج عليه فيما تركت بغير عمد؛ لنقص العقل. 5

وللمجنون حق في الإرث من التركة إذا وجبت له ما لم يتصف بالرق أو قتله مورثه أو اختلاف معه في الدين.

وكذلك الشيخ الكبير يصلي على حاله ويمسح بخرقة إذا تخلى، ويوضئه غيره إن أمكن، ويجمع بين الصلاتين بلا قصر.

من عجز عن القيام في الصلاة فإن الله يعطيه أجر القائم، فمن قعد لعجزه فإن الله يعطيه أجر القائم؛ لحديث "إذا مرض العبد أو سافر كتب له من العمل ما كان يعمله وهو صحيح مقيم".

من كانت به إعاقة بالنطق، كالأثلغ الذي يجعل الراء غينا، والذي يدخل حرفا بحرف، أو من يلحن لحنا يحيل المعنى، فهو كالأمي؛ يجوز صلاته في مثله. 6

طلاق المجنون والمعتوه لا يصح: قال شيخ الإسلام:

"فأما المجنون والطفل الذي لا يميز: فأقواله كلها لغو في الشرع، لا يصح منها إيمان ولا كفر، ولا عقد من العقود، ولا شيء، باتفاق المسلمين. وكذا النائم إن تكلم مناما". 7

حديث "رفع القلم عن ثلاث" يدل على رفع الإثم. ومن الصور المندرجة تحته:

قتل غير المكلف كالصبي والمجنون والبهيمة جائز لدفع عدوانهم بالنص والاتفاق إلا في بعض المواضـع.
وأما فعل الفاحشة فإنه يضرب تأديبا ولا يقام عليه الحد، إما لانتفاء العلم بالحرمة، أو لالتقاء العقل بالجنون، وهذه شبهة دارئة للحد. فالعقوبة التي فيها قتل أو قطع تسقط عن غير المكلف. 8
لا يلزم المتقدم لمعاق أو معاقة الكشف الطبي للتأكد من الجينات الوراثية، والواجب إحسان الظن بالله تعالى. 9
إسقاط الجنين بعد نصيحة الأطباء لتشوهه جائز قبل نفخ الروح؛ لأنه لم يكن نفسا بعد، وسيكون عبئا على نفسه وأهله بعد، إما إذا نفخت فيه الروح فلا يجوز. 10

ولا يجوز لمن ابتلى بالإعاقة جمع المال ولا مساعدته ما دام أنه غير محتاج؛ لأنه قد اتخذ الإعاقة وسيلة للتكسب، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لا تزال به المسألة حتى يأتي يوم القيامة وليس على وجهه مزعة لحم" الترمذي. ابن جبرين ـ الفتاوى الشرعية في المسائل الطبية (1/7).

أما مناداة الإنسان بصفة فيه كالعرج والعمى: فإن كان للتعريف فلا بأس، وإن كان للطعن والغيبة فلا يجوز، وإن كره مناداته بذلك لم تجز مناداته بها.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


التعديل الأخير تم بواسطة سيدة الأشجان ; 14 Mar 2008 الساعة 07:07 AM

قديم 14 Mar 2008, 02:33 AM [ 2 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Sep 2007
رقم العضوية : 3868
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 218
الردود : 7638
مجموع المشاركات : 7,856
معدل التقييم : 25غريب بدياره is on a distinguished road

غريب بدياره غير متصل




اللهم صلى وسلم على نبيك ورسولك

متفائل

الله يشفي مرضى المسلمين ويخفف عنهم

جزاك الله خير على الموضوع


الأعلى
قديم 14 Mar 2008, 07:15 AM [ 3 ]
المراقبة العامة

تاريخ التسجيل : Jul 2007
رقم العضوية : 3282
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 182
الردود : 6019
مجموع المشاركات : 6,201
معدل التقييم : 25سيدة الأشجان is on a distinguished road

سيدة الأشجان غير متصل




الحمدالله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام ..

دين السماحة واليسر في جيمع عباداته وتعاملاته ..

بارك الله فيك أخوي متفائل , موضوع شامل ومتكامل عن أحكام المعوقين ..

جزاك الله خير وكتبه الله في ميزان حسناتك..


موضوع مميز..


الأعلى
قديم 14 Mar 2008, 02:03 PM [ 4 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Dec 2007
رقم العضوية : 4894
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 128
الردود : 3221
مجموع المشاركات : 3,349
معدل التقييم : 25واثق الخطوة is on a distinguished road

واثق الخطوة غير متصل




الحمد لله على ديننا الاسلامي

دين السماحة واليسر

مشكووووووور متفائل


الأعلى
قديم 14 Mar 2008, 02:39 PM [ 5 ]
تحدّوني البشر

تاريخ التسجيل : Dec 2007
رقم العضوية : 5026
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 168
الردود : 5039
مجموع المشاركات : 5,207
معدل التقييم : 25شجــــــــــون is on a distinguished road

شجــــــــــون غير متصل




هذا هو الإسلام دين اليسر والسماحة
الحمدلله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام وجعلنا بفضله مسلمين

جزاك الله خير أخي متفائل على هذا الموضوع الرائع


الأعلى
قديم 14 Mar 2008, 02:49 PM [ 6 ]
نائب المشرف العام

تاريخ التسجيل : Mar 2005
رقم العضوية : 106
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 478
الردود : 33237
مجموع المشاركات : 33,715
معدل التقييم : 25عبدالله الشدادي is on a distinguished road

عبدالله الشدادي غير متصل




مشكور اخوي متفائل

على هالطرح اسأل الله ان يكتب لك الاجر والثواب

مودتي


الأعلى
قديم 14 Mar 2008, 03:20 PM [ 7 ]
بنت البادية

تاريخ التسجيل : Jun 2006
رقم العضوية : 1534
الإقامة : saudi arabia
الهواية : متعددة
مواضيع : 103
الردود : 3440
مجموع المشاركات : 3,543
معدل التقييم : 25نجود is on a distinguished road

نجود غير متصل




:؛:



موضوع قيم ومتكامل ..

جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك ..

ونشكر الله ونحمده على نعمة الاسلام دين اليسر والرحمة ..

دمت بحفظه ..





:؛:


الأعلى
قديم 14 Mar 2008, 07:17 PM [ 8 ]
مؤسس شبكة الشدادين

تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 1
الإقامة : saudi arabia
الهواية : رياضة + كمبيوتر وبس
مواضيع : 2078
الردود : 91549
مجموع المشاركات : 93,627
معدل التقييم : 4981السلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond repute

السلطان غير متصل




الدين الاسلامي من أيسر الأديان وأكثرها تسامحاً

في تشريعاته وأحكامه

وفضائله كثيرة على جميع طبقات البشر

فلله الحمد والمنة ولك الشكر أيها الأخ العزيز


الأعلى
قديم 14 Mar 2008, 08:24 PM [ 9 ]

تاريخ التسجيل : Mar 2006
رقم العضوية : 1120
مواضيع : 44
الردود : 2825
مجموع المشاركات : 2,869
معدل التقييم : 25البدر is on a distinguished road

البدر غير متصل




موضوع شامل لاحكام المعوقين
ديننا دين اليسر والتسامح

مشكور اخوي متفائل على الطرح القيم

تحياتي


الأعلى
قديم 14 Mar 2008, 11:56 PM [ 10 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Nov 2005
رقم العضوية : 664
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 510
الردود : 4324
مجموع المشاركات : 4,834
معدل التقييم : 25أبو نايف is on a distinguished road

أبو نايف غير متصل




اللهم صلي وسلم عليه

مشكور اخوي ابو بندر

وجزاك الله كل خير


الأعلى
موضوع مغلق
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مراكز جمعية الأطفال المعوقين تستعد لاستقبال الطلاب والطالبات نسايم منتديات التربية الخاصة 5 27 Mar 2012 02:24 AM
القرءاة و فن القراءة السريعة ( دورة مصغرة عن القراءة السريعة ) ابوتميم المنتدى التعليمي العام 13 27 Mar 2008 10:26 PM
قطر 96 الأقرب إلي لقب بطولة الخليج للزوارق السريعة بسمة عالم الرياضة 5 20 Apr 2007 05:25 AM
باستا الدجاج السريعة نــــــدى غذاء جسد 7 10 May 2006 11:31 AM
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

10:57 AM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com