مواقف تاريخية وأبيات شعرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

يقول المثل .. الكتاب من عنوانه ..

فالعنوان يدلنا على أن هذا الموضوع عبارة عن مواقف تخص تاريخ الشدادين وشواهدها أبيات من الشعر فأترككم تبحرون مع التاريخ العريق......
عاش أجدادنا في عصر البطولات عصر لا يعترف إلا بالرجال الشجعان فليس للضعفاء مكان فيه فكانوا أجدادنا مضرب المثل في القوة والمنعة.
كيف وهم أصلهم من عبيدة قحطان راس العرب قبيلة لها تاريخها العامر بالصولات والجولات ولهم قصة مشرفة من نزوعهم من قحطان وفي مغارمة جدهم مع بني الحارث وفي كونهم أحد قبائل قبيلة بني الحارث
وفي موضوعنا هذا سوف نتطرق لقصص ومواقف الشدادين وهم في بني الحارث...
إليكم موقف الشدادين وهم لوحدهم وقد إتحدت عليهم الجموع والقبائل وتقول الشاعرة هيا بنت مبارك الشدادية تشحن هممهم وتحمسهم

اردوا كما ورود الظمايا = الموت خير من الحيات
يا هايبين من المنايا = من جاه سو الموت مات
الموت ما خلا الصبايا = دعج العيون المترفات
ربعي ليا جات القضايا = أهل الفخر والطايلات

فلم يتوانا أحد من الشدادين فقاموا كالأسود وتقول فيهم الشاعرة هيا بنت مبارك الشدادية

جتنا الجموع وكل وجهن نطحناه = ما نتقي يوم الوجيه أقبلني
من حشمة الباضه جباها حماناه = بمسلبن مثل الرعد يوم دني
الاد شداد الفهود المغذاه = وفعولهم صدقن ماهيب التسني

وهذا موقف الشاعرة هيا بنت مبارك تمتدح ربعها الشدادين وتذم الجبناء

عقّب اللي ما حضر يوم قاصا والفنود = ما حضر فعل النشاما نهار الهيزعه
ربعي كما سيلن غطى الجبال مع النفود = أكتبر سيله ولاش ضلعن يمنعه

وهذا الشيخ مقبول بن هريس يمدح الشدادين وصلابتهم

هم كما ضلعن تديره بياطير = ما ينقلع لو جوه سبع الجزاير

وهذا موقف الشاعر الفارس حمد بن مبارك الشدادي الملقب حمد الهيم وهو يرد على أحد الشعراء

أنت صادق إنا من عبيدة = والشوايع من قديم لجدنا
العسيري قدمك قد عاف ريده = وأنت عف بيرك اللي عندنا

وهذا موقف الشاعر الفارس شارع بن عواض الشدادي الملقب بالوناخش وهو على فراش الموت في الجنوب وتذكر ربعه الشدادين ويمتدحهم يقول

ردوا سلامي يا هل العيدهيات = على بني عمي ذياب الخرومي
ياما شعوا من جل لقحن وخلفات = راحت عليهم في النكايف قسومي
حال المردف دونها بالتثبات = ولحقوا طلبها وأحتموها القرومي
سلاحهم شغل الفرنج الضريرات = ماهيب لا تهفي ولا هي زمومي
وصافي الحديد ولا لقوا فيه خلات = ربعي امضرينن بفرس اللحومي

وهذا موقف الشيخ عجير بن مهرس عندما نخته المطيرية في قولها

تكفى يابن مهرس زبون المخلاه = انخاك تفزع يا زبون الجلاوي

ولبى طلبها

وهذا موقف الشيخ ابن مهرس مبارك وربعه الشدادين عندما نختهم الدوسرية لرد حلالها بقولها

قطعاننا خيل السبيعي بها اقفن = تكفون ردوا حبيباتي عليه
يالاد شداد ان نشدتوا هذا من = هذا كلامن قالته دوسريه

ومواقف الشدادين كثيرة فلا تعد ولا تحصى وأتمنى من الأخوان أن يذكروا ما يعرفونه من مواقف أجدادهم حتى يكون الموضوع متكامل وثري

وتقبلوا ازكى تحياتي

ذيبان الشدادي ننتظر منك كل ماهو موجد لدك

ومرحبا بك وبكل ما خطه قلمك

وخاصة انك احد ابناء

الشدادين اهل الكرم والشجاعة

والمروءة والوفاء ومكارم الأخلاق

والمجد الأصيل.

تحياتي

اخوك نفل

اشكرك اخي الكريم وبيض الله وجهك

على الموضوع والطرح الجميل

ولاعاد تطول علينا دايماً نشتاق لك ولسوالفك الطيبه

رحمة الله عليهم جميعا
والله يجعل ذكرنا لهم رحمة
وبيض الله وجهك ياأخي ذيبان
وتسلم يالغالي
لاهنت

يا هلا بذيبان وعلومه وسوالفه

ورحم الله أجدادنا وآبائنا وتغمدهم بواسع رحمته فقد

صنعوا البطولات وكتبوا ملاحمهم في صفحات التاريخ الناصعة

مشكور أخوي ذيبان والله يسلم رأسك

مشكور على الطرح الجميل

بيض الله وجهك يا ذيبان وما قصرت يابن العم
موضوع جيّد وخاصة أنك ذكرت في البداية قصة حاول الكثير من الحساد أن يغيروا حقيقتها وهي حرب الباضة التي أنتصر فيها الشدادين بلا شك ولا جدال والغريب أني أجد الآن من يحاول أن يغير الحقيقة ويقول أننا فعلنا وفعلنا
وأنا والله ماني مزري لأرد عليهم بالحقايق والقصايد اللي تدل على أن الشدادين هم المنتصرين وطردوا أخصامهم
لكني محشم لي رياجيل حشام لكن أن حدوني والله لقول الحق ولاني مستحي غير من الله
فياليتهم ينتبهون ويوزنون خطاهم حتى لا تصير على روسهم
وأبشرك يابن العم عندي كل القصايد الكافية لتسكيتهم
ومشكور يالغالي على هذا الموضوع
أخوك ابن مهرس

أخوي ذيبان بيض الله وجهك

مواقف لن تنساه أجيال عديدة

ولكن المطلوب منا توثيقها وحفظها من عبث العابث

وعساك على القوة وننتظر جديدك

هلا والله وغلا باخوووي ذيبان الشدادي

ولاهنت على ذكر قصائد اجدادنا وبيض الله وجهك

وننتظر المزيد من القصص والقصائد التى تخلد ذكراهم عليهم رحمه الله اجمعين

وتقبل تحياتي

تسلم على الموضوع ياذيبان

والشدادين الكل يشهد لهم بالشجاعه والقوة وأفعالهم تبيض وجيههم

وشاكره لك هذا الطرح الجميل ...