|
||||||||||||||||||
المرأة التي لا يمكن ينساها الرجل.
من هي من وجهة نظرك الخاصة المرأة التي لا ينساها الرجل.؟. سؤال لو طرحناه على مجموعة من الرجال لكان أول ما يتابدر لذهن كل منهم في تفكيره الخاص هو ما ينقصه في حياته الخاصة من زوجته !!!. فهناك مثلاً: رجل يعاني من فتور الأحاسيس وضمأ المشاعر وفقدان معنى الحب لديه بل ربما تجمدت مشاعره وضمرت أحاسيسه وتحجر معنى الحب وإنغلق قلبه إتجاه زوجته التي كان من المفترض أن تكون مصدر سكنه ووده ورحمته وهو أيضا كذلك ... وهناك من يعاني من غباء الزوجة ورفالتها وتحجر فكرها ,.وهناك من يشعر أنه متزوج إمرأة بقلب رجل وصفاته فكانه متزوج رجل آخر في ثوب إمرأة فصوتها ومشيتها وتصرفاتها وأنانيتها ومعاملاتها معه مسترجلة إضافة لوظيفتها وغيابها عنه وإستغنائها بمرتبها تخرج وتدخل بكامل حريتها لا يهمها رأيه ولا تسال عنه ,.وهناك من يشعر بأنه موظف لدى زوجته تديره ولا تستشيره مسير غير مخير كالـ(.....) تمن عليه وتحن وتدحق وتتشدق ,. وهناك من أبتلي بإمرأة معوقه في فكرها وبيتها وتبعلها فلا تفهم من الحياة الزوجيه سوى الإسم : لا تعرف تطبخ ولا تنفخ ولا تنظف ولا ترتب هندامها يفوح بروائح العرق ومظهرها كأنها قد خرجت من بيت محترق شعثاء غبراء رفلاء هوجاء تبلبل وتجلجل,.وهناك من يشعر بضيق في صدره لأنه يشك في تصرفات زوجته لكثرة مكالماتها بسرية تامه وإغلاق غرفتها على نفسها عند مكالماتها أو دخولها للنت وضعف تدينها ونظراتها المريبة للرجال في الأسواق وحركاتها المشبوهه وبرودها مع زوجها وتلبسها وتطيبها ثم خروجها مع السائق وعودتها متأخرة وعند الحضور والسؤال ( تتظاهر بالتعب ولا تعطيه وجه ),. وهناك من يعاني من خلافات زوجته مع أمه أو أخواته أو أبيه وإخوانه أو أقاربه وجيرانه وأصبحت حياته جحيم لا يطاق من كثر الصراخ والشقاق وفي قلبه ألم وإحتراق ويفكر في الطلاق والفراق ... وهكذا كل سوف يتأمل حاله وحياته ويفكر فيما ينقصه ويتمنى وياليت الأماني تنفع المقهور والحقيقة أننا مقبلون على نوعيات من هذه الأصناف من النساء وجيل الموضة والفوضة والإعلام المنتن بفضائياته وتماثيله ومسرحياته وتحرره وديمقراطياته وإنفتاح المجتمعات على الحضارة الغربية والشرقية وضعف الوازع الديني وإضمحلال العادات والقيم والتقاليد العربية وتحلل الغيرة والأخلاق والشرف لدى الكثيرين نتيجة السفر للدول الكافرة وتبلد الإحساس ومعايشة الفسقة والكافرين الأنجاس وإعطاء العوائل الفرصة للسفر بعيداً عن عيون الرجال الذين فقدوا رجولتهم وقوامتهم وأنشغلوا بحطام دنياهم وشهوتهم وملذاتهم حتى ذهب الحياء وفشى الفساد وأنتشر... ومن لديه إبنة حرسها الله فلتحدثه عما يجري في أروقة مدارسنا من تشبه بالشباب ومن إسترجال وتدخين ومعسل وربما مخدرات وخمر مسكر وقص للشعر وسحاق عند التلاق وصور وعشق وهيام وتشجيع للمغنين والرياضيين وإعجاب بفلان وعلان وحب مثلي نسوي بين الفتيات لدرجة الهيام ثم جهل تام بمعنى الحياة إلا ما ندر وإعتماد كامل على الخدامات والأمهات ورفالة فجة سامجة وعرجاء ولكنها ترمح وصمعاء لكنها تنطح وصماء لكنها تنبح.... وكل هذا نذير بإنتشار الفساد والأمراض النفسية وضياع الفتيات والشرف والكرامة والخسران المبين في الدنيا والدين ...... اقول وبالله التوفيق أن المرأة التي لا ينساها الرجل من وجهة نظري أنا وآسف إذا قلت أنهن اليوم قليلات ولكن الخير مازال في الأمة مالتزموا بعرى الله وحفظوا عهده. فالمرأة المتدينه التي تتقي ربها وتحرص على إرضاء بعلها وتهتم بشأنها وتربي أبناؤها وتعتني ببيتها هي التي لا ينسها زوجها ولا يغضب عليها ربها ولا تعيش النكد من الزوج أو الولد ولا تتعرض للفتن والمحن لأن الله حارسها ووليها ومنقذها.... جوهرة مصونة لزوجها مضمونه ولربها ممنونه ولبيتها وأطفالها مرهونه حامدة شاكرة صابرة لا تتندر ولا تتحسر ولا تتكبر ولا تتبختر ولا تتوتر و لا تتذمر..... وأذكروا قصة سيدنا إبراهيم عندما زار إبنه إسماعيل عليهما السلام وسأل زوجته الأولى عن حالهم فإذا هي كثيرة التذمر فقال لها إذا عاد زوجك فقولي له يغير عتبة بيته ففهم إبنه المعنى والمغزى وطلقها وعندما زاره مرة أخرى ووجد زوجته الجديد سألها فحمدت الله وأثنت عليه فقال قولي لزوجك يثبت عتبة بيته ( أي لايطلقها ) ... أقول كم من إمرأة هدمت بيتها طوبة طوبة بمعولها الهادم ودمرة حياتها وعضت أناملها ولات مندم بجهلها وغبائها ورفالتها وعجرفتها وعنجهيتها وغرورها وكبريائها وهي حمامة ضعيفة الجناح وربما زجاجة من قوارير فرفقا بالقوارير وفي الغالب هي المحتاجه وقد لا توفق برجلٍ حكيم فتقع مع أحمق أخرق لا ينفق ولا يرفق ولا يشفق ولا يعتق... لقد ذكر سيد الأنام عليه أفضل الصلاة وأتم السلام : أن حسن تبعل الزوجة للزوج يعدل الجهاد ... وروي أنه قال : لو كنت آمراً أحداً يسجد لأحد لأمرت الزوجة تسجد لزوجها .... وأنه قال : من باتت و زوجها غاضب عليها باتت والملائكة تلعنها ... وأنه قال : أيما إمرأة ماتت وزوجها راضٍ عنها دخلت الجنة .... وفي وصية الإعرابية لإبنتها حكمة بالغة فلنستمع لها توصي إبنتها وهي تزفها لزوجها ( وصية تسطر بماء الذهب ): روي عن امرأة من العرب أنها قالت لابنتها وقد زوجتها وأرادت حملها إلى زوجها: يا بنية، إن الوصية لو تركت لأدب ومكرمة في حسب لتركت ذلك منك، ولكنها تذكرة للعاقل . يا بنية، إنه لواستغنت امرأة عن زوج لكنت أغنى الناس عنه، لكن للرجال خلقن، كما خلق الرجال لهن .يا بنية، إنك قد فارقت الوكر الذي منه خرجت، وتركت الوطن الذي فيه درجت، وصرت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، أصبح بملكه إياك عليك مليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً واحفظي عني خصالاً عشراً تكن لك ذكراً وذخراً: أمّا الاُولى والثانية: فالصحبة له بالقناعة، والمعاشرة له بحسن السمع والطاعة، فإن القناعة راحة للقلب والسمع، والطاعة رضى الرب . وأمّا الثالثة والرابعة : فالتعهد لموضع عينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم أنفه منك إلاّ طيب ريح، فإن الكحل أحسن الحسن الموجود، وان الماء الطيب المفقود. وأما الخامسة والسادسة : فالتعهد لوقت طعامه، والهدوء حين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة، وان تنغيص النوم يغضبه . وأما السابعة والثامنة: فالاحتفاظ ببيته وماله، والارعاء على حشمه وعياله، فإن الاحتفاظ بالمال حسن التقدير، والارعاء على الحشم والعيال حسن التدبير. وأما التاسعة والعاشرة : فلاتفشي له سراً، ولا تعصي له أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني عذره ، وإن عصيت أمره أوغرت صدره . ثم اتق مع ذلك الفرح لديه، إذا كان ترحاً، والإكتئاب عنده إذاكان فرحاَ، فإن الخلة الاُولى من التقصير، والثانية من التكدير. وأشد ما تكونين له إعظاماً، أشد ما يكون لك إكراماَ، وأشد ما تكونين له موافقة، أطول ما يكون لك مرافقة . واعلمي يا بنية إنك لن تصلي إلى ذلك، حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك - فيما أحببت وكرهت - وعلى أن تؤثري الضنك على الدعة، والضيق على السعة، والله معك .... وفي الختام : فإن هناك رجال ليس لهم من رجولتهم سوى حروفها قد يدفعون المرأة لأن تكون قارباً تتلاطم به الأمواج العاتية حتى تغرقه وتحطمه .... لقد قيل وراء كل رجل عظيم إمرأة .... سأكمل المثل فأقول عظيمة هي أيضاً وإلا فإننا ننتقص شريك الحياة وشريك النجاح والأم مدرسة الحياة والزوجة هي الأم لأبناؤك والمحضن الأساس والتربة التي تضع بذرتك فيها فصنها تصونك وإحترمها تحترمك وأسعد بها تسعدك وأرفع قدرها يرفع الله قدرك.... هذا والله أعلم وأجل وأكرم ... كتبه الفقير لعفو ربه أبو فيصل صباح يوم / الأحد من عامنا المنصرم 1433هــ( آمل الدعاء والنشر للفائدة ولكم الأجر وبالتوفيق )........
|
11 Nov 2012, 10:57 PM | [ 2 ] | |||||||
شاعر
|
رد: المرأة التي لا يمكن ينساها الرجل.
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى على ماوهبتنا لكل قاعده شواذ ياحلافي يعطيك العافيه على ماسطرت |
|||||||
|
||||||||
11 Nov 2012, 11:39 PM | [ 3 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
رد: المرأة التي لا يمكن ينساها الرجل.
احسنت يا أبا فيصل والله يجمل حالك كفيت ووفيت وما قصرت وتسلم يمينك |
||||||||
|
|||||||||
12 Nov 2012, 08:06 AM | [ 4 ] | |||||||
عضوة متميزة
|
رد: المرأة التي لا يمكن ينساها الرجل.
تسلم ايديينك على الطـرح المميز .. ولاننحــــرم / مـن عــطآئك أخوي ودي لك .]| ~ |
|||||||
|
||||||||
13 Nov 2012, 02:57 AM | [ 5 ] | ||||||||||||||||||||||||||||
عضوة متميزة
|
رد: المرأة التي لا يمكن ينساها الرجل.
كل ماأتذكر :
ولو نستشعر عظم مكانة الزوج لن نسجد له فقط بل نقدّسه لـ نكسب جنة الدنيا معه وجنة الآخرة بـ إرضائه .. والمراءة التي لاينساها الرجل هي المراءة الكاملة أو تسعى للكمال لأن الدنيا ومغرياتها تجعل الرجل طمّاع يبغى يشوف بزوجته كل إناث الأرض ولو قدرت تمتلك قلب الزوج وتكون له عشيقه مو بس بالحكي الحلو بالفعل لأن المحب لمن يحب مطيعُ فـ إن حققت رغباته بكل حب لن يستطيع نسيانها بل سيفخر بها أيضاً .. شكراً لك أخوي والنماذج اللي ذكرتها موجودة للأسف مع إننا وصلنا لمرحلة متقدمة من العلم والثقافة !! |
||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
13 Nov 2012, 05:31 AM | [ 6 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
رد: المرأة التي لا يمكن ينساها الرجل.
بارك الله فيكْ.. كلام عين العقل.. شكراً لك |
||||||||
|
|||||||||
14 Nov 2012, 11:52 AM | [ 7 ] | ||||||||
شاعر
|
رد: المرأة التي لا يمكن ينساها الرجل.
أشكر كل من علق على الموضوع سواء مديرنا الغالي السلطان أو أخواتنا الفاضلات ....... الأخت ترف لها بصمة رائعة وإضافة مميزة ....... أسعد الله أرواحكم برضاه..... |
||||||||