|
||||||||||||||||||
سبحان الله : بين الحياة و الموت........ لحظة!
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيّدنا محمّد و على آله و صحبه إلى يوم الدّين إخواني أخواتي، قد نتساءل في كثير من الأحيان ما الّذي يفصل بين الحياة و الموت ؟ في تعابيرنا نقول أن بينهما شعرة ، خيط رفيع أو لحظة ! لحظة ، جزء من جزء الثّانية كفيل بأن ينتقل الإنسان من عالم إلى عالم آخر، يلاقي فيه ربّه و بين يديه ما قدّمته يداه خلال فترة تواجده في بلاد الشهوات و المعاصي، و ما الّذي جناه من خير من هذا المكان الّذي يُفترض به أنّه كان هناك لعبادة اللّه و حده ممتثلا لأوامره. لكنّ الإنسان اليوم صار كثيرا ما يسهو، يخطئ ، ينسى أو يتناسى الموت، مع أنّ اللّه تعالى أمرنا بألاّ ننسى الموت لتكون الذّكرى محصّنة لنا من المعاصي. و منه رأيت تقديم هذه القصص الواقعيّة المنقولة عن مصادر موثوقة لكي تكون عبرة، ربّما تذكرة لمن نسي، و عِضة لمن تناسى و سها و أخطأدون استغفار المولى. غفر اللّه لنا و لكم ذنوبنا و ذنوبكم 1. بين الحياة و الموت: نظرة أخيرة.......................... كان عمر عائدا مع زوجته المستقبليّة ليوصلها إلى بيتها بعد يوم شاق من التبضّع ، كان قد تزوّجها شرعا و قانونا و لم يعد يفصلهما عن الدخول غير بضعة أشهر ريثما يحضّر البيت كما جرى الإتفاق عند الخطوبة، كانا قد خرجا ليشتريا ما ينقص للبيت و بعض الهدايا لها، و لكن ، و كما هو معروف ، لا يمكن أن تشتري كلّ ما تريده في يوم واحد ، و ها هي الساعة تشير إلى 18:40 أي أنّ أذان المغرب يوشك أن يرفع، توقّف بالسيارة أمام باب العمارة حيث تسكن راضية ، زوجته، و قال: هيا انزلي عليّ أن أعود مسرعا و أنا أشعر بالخجل لأنّك لازلت معي حتى هذه السّاعة، كان من المفروض أن نصل قبل هذا الوقت بكثير. فأجابت: لم يكن بأيدينا حيلة لم نجد الكثير مما يعجبنا ربّما في المرّة القادمة إن شاء اللّه ، لكن....... هل لي بطلب؟ ـ ما هو ؟ ـ أرجوك ،هيا نتجوّل قليلا بعد بالسيارة أرجوك. ـ لقد قلت.... ـ أرجوك ! كان هناك شيء ما في عينيها يتوسّله ، فأعاد تشغيل المحرّك و قال: لن أبتعد كثيرا ، يوشك الأذان أن يرفع. ـ حسنا. قالتها و ابتسامة عريضة تعلو محيّاها. و بالفعل لفّ بها قليلا و بعد ما يقارب 10 دقائق أرجعها، أوقف السيارة و قال: هل ارتحتِ الآن؟ ـ يعني، أفضل من لا شيء... ـ آآآآههه ، أنتن... فتح لها القفل فنزلت و توجّهت إلى باب المبنى ، فلم يتحرّك ليشغّل السيارة ، بل بقي يتبعها بعينيه ، لمّا وصلت إلى باب المبنى استدارت إليه، و اعتلت وجهها نفس الإبتسامة العريضة، لوّحت له ثمّ دخلت. أذّن المغرب، و هو مايزال ينظر إلى باب المبنى حيث كانت واقفة، بقي دون حراك إلى أن شعر بأن السيارة تحرّكت حركة بسيطة، ظنّ أنّ سيارة أخرى صدمته، و لمّا استدار ، ما من سيارة، استغرب للأمر ، لكنّ الوضع ما لبث أن اتّضح، ضربتّ هزّة عنيفة المنطقة لكنّه لم يدرك ذلك إلاّ لمّا رأى المبنى الّذي تسكنه زوجته يتمايل، فصاح: اللّه أكبر، وقبل أن تنتهي العبارة ، تهاوى المبنى كقطعة بسكويت، و اختُصرت طوابقه العديدة إلى طابقين. لم يفهم عمر شيئا، فقط الدّموع هي من عبّرت عما يكتنفه من ضياع. بعد توقّف الزّلزال، هرع من السيارة إلى المبنى و أخذ ينادي على زوجته بأعلى صوته. لكن ما من مجيب! ضلّ يبحث عنها بين الأنقاض لمدّة أربعة أيام دون أن تجفّ دمعته، لكن ، و بما انّها كانت تسكن في الطابق الأرضي ، لم يعثر إلاّ على جثّتها محتضنة جثّة أمّها. إنّا لله و إنّا إليه راجعون. من أحداث زلزال الجزائر، بو مرداس 2003
|
17 Oct 2008, 07:18 PM | [ 2 ] | ||||||||
بيوكيميائية
|
لا حول ولاقوة الا بالله لا يفرح المؤمن بيومه كله شوكرن ع النقل المؤثر ,, , |
||||||||
17 Oct 2008, 07:22 PM | [ 3 ] | ||||||||
عضو مرشح للإشراف
|
هلا والله با شدادة الوزير ولكل نفسون يومه ولاحول ولا قوة إلى با الله دمـــــــــــــــتي بــــــــــــووووووود |
||||||||
17 Oct 2008, 07:53 PM | [ 4 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وما هي إلا لحظات وثواني فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون |
||||||||
|
|||||||||
17 Oct 2008, 09:33 PM | [ 5 ] | ||||||||
عضو مرشح للإشراف
|
يا هلا وغلا يا السلطان وصدقت فيما قلت دمـــــــــــتي بــــــــــــــــــــوووووود |
||||||||
18 Oct 2008, 12:02 AM | [ 6 ] | |||||||
عضوة متميزة
|
مشكووور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يحسن خواتمنا يعطيك العافية اخوي على الموضوع المؤثر كله عظه وعبرة .. |
|||||||
|
||||||||
18 Oct 2008, 02:01 AM | [ 7 ] | ||||||||
زهرة المنتدى
|
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم قصة مؤثرة مشكوور اخوي تحياتي |
||||||||
|
|||||||||
18 Oct 2008, 11:37 PM | [ 8 ] | ||||||||
عضو مرشح للإشراف
|
هلا وغلا شيهانه أسعدني مروركـ دمـــــــــــــتي بــــــــــــــوووووود |
||||||||
18 Oct 2008, 11:38 PM | [ 9 ] | ||||||||
عضو مرشح للإشراف
|
هلا وغلا نور الهدى يشرفني مروركـ دمــــــــــــــتي بــــــــــــووووووود |
||||||||
21 Oct 2008, 01:32 AM | [ 10 ] | |||||||
|
تسلم اخوي عزوزعلى هذه القصة المفيده وتقبل مروري |
|||||||
|
||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أهاب الموت لحظة ولحظة | غموض أنثى | قصائد مختارة | 12 | 19 Oct 2009 07:04 PM |
صور تبين معجزات الله في الكون قولو سبحان الله | خيال الشدادين | المنتدى الاسلامي | 19 | 16 Dec 2008 09:06 PM |
لحظة وداع كنها سكرة الموت ! | حاتم الشدادي | قصائد مختارة | 14 | 28 Jul 2008 10:54 PM |
لحظة ... لحظة ... من اعطـــــــــــــاك الحق ؟؟ | عـــلاوي | القسم العام | 12 | 08 Mar 2007 05:42 PM |
|