24 Jan 2006, 07:35 PM | [ 11 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
تسجيل حضور ولي رجعة للرد بعد فترة قريبة بإذن الله أحب قراءة مثل هذه الروايات ألف شكر على النقل أخوي أبو محمد أخي متفائل الله يبارك فيك ويجعلك عز وسند لنا كلنا ما هي غريبة عليك هذه الوقفات |
||||||||
|
|||||||||
27 Jan 2006, 09:01 AM | [ 12 ] | |||||||
عضوة متميزة
|
بين بناتِ الرياض.. وامرأةِ العزيز.. مدخل : "إنني لا أرى عيباً في أن أورد عيوب صديقاتي في رسائلي ليستفيد منها الآخرون ممن لم تتح لهم فرصة التعلم في مدرسة الحياة....... العيب الحقيقي في رأيي أن يقف كل منا ضد الآخر محاولاً النيل منه والتحقير من شأنه مع أننا نعترف جميعاً بوحدة الهدف ، ألا وهو الإصلاح....." رجاء الصانع في (بنات الرياض ).. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دعونا نتفق أولاً أن الواقع الذي يعيشه مجتمعنا يحتاج إلى وضوح ومكاشفة.. وأن ادعاء الكمال مرآة نفيه.. وأن الخصوصية التي كان يتغنى بها مجتمعنا صارت كرمادٍ اشتدت به الريح في يومٍ عاصف.. نعم؛ يجدر بنا أن نُقر بذلك.. فالاعتراف بالمرض نصفُ علاجه.. وفي ظل واقعٍ كهذا جاءت رواية (بنات الرياض ).. وهي " ... رواية تصور الواقع فعلاً؛ فمن الحمق دس رؤوسنا في الرمال..." ".... فصولٌ تجهر بحقيقة الواقع المرير؛ فلمَ تزعمون المثالية؛ كأنما نحن في (المدينة الفاضلة )....؟!" وآراء منتقديها : " ....هي ما جعلنا دائما في الخلف؛ إنها محاولة التغطية البغيظة والمملول منها لعيوبنا ومحاولة نكرانها.... أشعر أنا بالغثيان لوجود هذا الفكر الصدء..." هكذا يراها كثيرون ممن قرأوا أو حتى سمعوا عن (بنات الرياض ).. مُقتنعين بأن الرواية [ وسيلة إصلاح ].. فهل هي فعلاً كذلك؛ كما ترى رجاء ومن اقتنع بهكذا طريقة في النقد..؟! الحق أنها كلماتٌ ظاهرُها فيه المنطق.. وباطنُها من قِبلِه السراب..! ٍ ستقولون لي : كيف..؟! وأقول لكم : الذي حدث أن رجاء قد طبقت قناعاتٍ كهذه بطريقةٍ ضررُها أقرب من نفعها -إن كان ثمة نفعٌ أصلاً - ؛ رجاء كشفت الجرح فعلاً؛ ونقلتْ صورًا من الواقع ورسمتها بدقة؛ كشفت الجرح؛ لكنها تركته بلا ضماد ولا تعقيم.. وووصفتِ الداء؛ لكن وصفهَا كان يُغري أكثر مما يُنفر.. ويُبهر أكثر مما يُحذر.. ويُفصل أكثر مما يُجمل.. تمامًا كما فعل طاقمُ طاش ما طاش في رمضان الماضي؛ حين زعموا أنهم يُريدون نقد ظاهرة التفحيط.. فعرضوا للموضوع عرضًا فيه من الإغراء والتشجيع والتفصيل أكثر مما فيه من التنفير والتحذير والإجمال.. فماذا كانت النتيجة..؟! لم أشاهد الحلقة ولا تداعياتها؛ لأني لا أشاهد القناة الأولى في الوطن حتى أشاهدها وأنا أعيش في الغُربة.. لكن بعض مَن أعرف نقلوا لي كيف أن الشباب وطلاب المدارس صار (المفحطُ ) منهم يُتباهى بين زملائه إذا قالوا له ( يا قاهرهم !!) وهي العبارة التي يبدو أنها ترددت في تلك الحلقة كثيرًا..! تلك أثافٍ ثلاث: الإغراء.. والتلميع.. والتفصيل.. وزيدوا عليها رابعة؛ هي عدم تسمية الأشياء اسمها.. بحيث ينصرف الذهن حين يسمع النهي عن [ الخلوة] إلى شئ آخر غير الذي يتكرر الرواية.. وبحيث يبدر إلى الخاطر حين يقرع سمعه الوعيد لمن قارف [ الزنا ] أمرٌ بعيدٌ عن لقاءات زوج إحدى بطلات الرواية بعشيقته في أمريكا..! وكلها هاتيك الأربع ذات تأثير سلبي على النفوس؛ فالوصف يستهوي والبيانُ قد يسحر.. [**] وكلها لها شواهدُها في ثنايا الرواية.. وإذن؛ ففي ظل التسليم بأن هدف الرواية هو الإصلاح، وفي ظل الاعتبارات أعلاه؛ يستبين لنا كيف أن الرواية قد حادت عن سبيل الإصلاح الذي كان هدفًا لها -كما تقول رجاء-؛ ذلك أن : - دقةَ الوصف وحدها لا تكفي؛ - وعلاجَ الجرح لايكون بكشفه للهواء!؛ - وواقعيةَ الحدث لا تُبيح الحديث عنه بأي شكل..! حسنًا؛ لنرتقِ الآن قليلاً من عالم البشر الممتزج بطين الأرض إلى ملكوت السماء الذي تسمو له الأرواح: تأملوا في المنهج القرآني الراقي في تناوله لقضايا العلاقة بين الجنسين؛ أعني ما كان منها مشتملاً على نزوات النفس ورغباتها التي تتوجه إلى دنس الحرام لا إلى نقاء الحلال.. انظروا إلى قصة امرأة العزيز مع يوسف عليه السلام: [ وراودته التي هي في بيتها عن نفسه.. وغلقت الأبواب.. وقالت هيت لك.. قال معاذ الله.. إنه ربي أحسن مثواي.. إنه لا يُفلح الظالمون.. ولقد همّت به وهمّ بها؛ لولا أن رأى برهان ربه.. كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء.. إنه من عبادنا المُخلصين..] المشهد يعرض لخلوة فيها مراودة.. في قصرٍ منيف أبوابُه مُوصدة؛ شاب وسيم مُغترب + فتاة مشغوفة القلب+ مكان ساحر + لا رقيب = معادلةٌ أطرافها مهيئة للتفاعل السريع.. و لو كان السياق من عند غير الله -سبحانه- [.. لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا ]..ولصار واصفُه -إن كان مُصلحًا- "كماشٍ فوق أرض الشوك يحذر ما يرى"..! لكن التفاعل لم يتم.. والأهم؛ أن العرض كان خاليًا من الإغراء والتفصيل.. كانت القصة للعبرة؛ والسياق كان للعظة؛ يحمل [جرعةً وقائية] لأمراض قد تعرض للشاب أو الفتاة مادامت الحياةُ حياةً والبشرُ بشرًا؛ من أجل ذلك كله؛ كان العرضُ -على طول المشهد- مُجملاً.. خاطفًا كلمح بصر.. يُسمي الأشياء بمسمياتها.. فالزنا ظلمٌ.. والفاحشة سوء.. كما أن التعفف ثمرةٌ ينالها المُخَلصون.. تمر العين على المشهد فلا تتحرك في النفس كوامن الشهوة.. ويعيش القلب جو السياق القرآني مشدوهًا بعفة الفتى المُخلص.. كارهًا للسوء والفحشاء.. وتتملا الروحُ في الحادثة وهي تحلق مع موقف المؤمن الوقّاف عند "برهان ربه".. فتكون المحصلةُ -لمن وهبه الله التدبر- زيادةً في الإيمان.. وسموًا في الروح.. وهكذا يكون سبيلُ الإصلاح؛ وهكذا تكون ثمرتُه.. فالتفصيل والإطناب قد يُنبه الغافل؛ ويُعلم الجاهل.. وصور المنكر إن تكاثر ورودها على القلب فربما أُصيب بالتبلد؛ يكاد يموت فيه شرايينه نبض النكير لها.. وتكرار وصف الباطل ربما يُصوره كأمرٍ "عمّت به البلوى".. فيهون على النفس مقارفتُه .. أعود فأقول : نعم للاعتراف بالعيوب؛ لكن بلا تلميع لها ولا تهوين من خطرها.. ومرحبًا بالواقعية ؛ ما دامت بلا "أعراض" جانبية مُضرة.. وأهلاً بمن يكشف الجراح ليُضمدها.. لا ليفتحها ثم يُسلمها للميكروبات..! هذا رأيٌ.. فما هو رأيكم..؟! __________________________________________مخرج : [ لا يحب الله الجهر بالسوء من القول..] (ومن قال هلك الناس فهو أهلُكهم ).. وفي رواية : (أهلكَهم ).. و( كل أمتي معافىً إلا المُجاهرين.. ) من قبس الوحي ونور النبوة الهوامش : [*] قرأت الرواية كاملة في طبعتها الأولى..وكنتُ أرى ألا أكتب هذه الرؤية حولها لئلا أقع فيما أنهى عنه فأسهم في إشهار ما أرى حقه التجاهل.. لكن تكرار الحديث عنها ولقاؤها الأخير دفعاني إلى كتابة ما كتبتُ الآن.. [**] أسلوبٌ كهذا ليس مقصورًا على رجاء الصانع وروايتها؛ بل الأمر يمتد إلى بعض االدعاة وأشرطتهم التي ملأت التسجيلات بعناوين كـ: قصة فلانة.. ومأساة علانة.. ونهاية فتاة..... الخ.. وقد سمعتُ بعضَها فما استطعتُ والله إكمالَه لهول ما فيه من تفصيل ووصف.. وقد كان يسعهم عرض القصص بغير التفصيل والتطويل.. . إذ [ يكفيك من القلادة ما أحاط بالعنق] لا ما يُطوق الجسد كله..! أمعاذ الله أن أطعن في نوايا أحد.. لكن طريقةً كهذه في تناول عيوب المجتمع أصحابُها مُخطئون وإن كانوا يحسبون أنهم يُحسنون صنعًا.. |
|||||||
|
||||||||
27 Jan 2006, 02:06 PM | [ 13 ] | ||||||
|
مشكور ياخوي على نقل القصه وتصدق عاد الكتاب عندي وكل ما اقراه انام ههههههههه |
||||||
28 Jan 2006, 07:55 AM | [ 14 ] | ||||||||
عضو متميز
|
اخوي قصه جميله جدا يعطيك العافيه . |
||||||||
02 Feb 2006, 03:46 AM | [ 15 ] | ||||||
|
المفروض اولا ان لاتطلق عليها كلمة روايه فهي مجرد مذكرات مراهقة ..... ولاترقى لمستوى روايه ؟؟؟؟؟؟؟واعطيت هذه الخربشات اكبر من حجمها !!!!!! ثانيا لاتمثل هذه المذكرات مجتمعنا السعودي المحافظ المتمسك بدينه وجميع مابها مخالف للدين والعادات والتقاليد والقيم ......؟؟؟؟؟؟الا اذا كانت هي تعيش هذه الاجواء ؟عندها يجب ان لاتعمم تجربتها الشخصيه على بناتنا وتجعلها حالة عامة ؟؟؟ ولكن هذه المراهقه ارادت ان تشتهر وتصعد على اكتاف سمعة بنات هذا البلد الطاهر لتصل الى القمة التي تنشدها هي ولكنها اوصلتها الى الهاويه ؟؟؟؟ فنحن نلاحظ الان ان من اراد ان يشتهر يتبع قاعدة خالف تعرف وهذه المراهقة اتبعتها ونفذتها وللاسف وجدت من يطبل لها من هم على شاكلتها ؟؟؟؟؟ |
||||||
02 Feb 2006, 08:18 PM | [ 16 ] | |||||||
نائب المشرف العام
|
صدقتي فيما ذكرتي عزيزتي العتيبيه بارك الله فيك وكثر الله من امثالك اعجبني تعليقك تحيتي للجميع |
|||||||
|
||||||||
03 Feb 2006, 09:15 PM | [ 17 ] | ||||||||
عضو متميز
|
الروايه لا تستدعي كل هذا الاهتمام فهي من اسم الروايه ( بنات الرياض ) الى ما احتوته الرواية لا يثير سوى الشفقه على راصدت الرواية أو عفواً( مصففت الكتاب ) لأن جميع ما ذكرته في كتابها لا يصل حد ان يطلق عليه روايه ! لأن الرواية تستدعي الأبداع ، فأين الابداع في كل ما كتب ؟! ، هي كما قالت الأخت العتيبية ( خربشات مراهقه ) .] |
||||||||
07 Feb 2006, 10:43 PM | [ 18 ] | ||||||||
عضو متميز
|
بكل صدق روايه سخيفه تحمل في طياتها الكثير من الكذب والخداع تتهم كل بنات الرياض وتقول هذي تصرفاتهم والكثير من النقداء نقد هذه الروايه كلام ماله داعي بمعنى الكلمه كديميس اعذرني ولكن هذه الحقيقه يعطيك العافيه دائماً متميز بطرحك وقلمك احترامي وتقديري |
||||||||
07 Feb 2006, 11:19 PM | [ 19 ] | ||||||
|
كديميس ألف شكر لك أخي العزيز علي هذا النقل الجميل انا أضم صوتي لـ أخواني السابقين فـ هذه ليست بروايه أنا أعتبرها مذكرات مراهقه فكل ما يدور بهذي الروايه التي هم يسمونا ليست من طباع بنات الرياض أوالسعوديه ممكن من صديقاتها فعممت تلك القصه لبنات الرياض لكي ترتقي علي سمعتهم بما تشوهه في تلك مذكرات التي كتبتها وفيه شي أخر من خلال قرأتك لـ تلك المذكرات تقول من الولهه الأولا أن الكاتبه كبيره في العمر وهي لا تتجوز الثامنه عشره من عمرها من أين أتت بتلك المعرفه بما كتبت هل هي من مدرسة الحياه مثل ما تدعي وهي صغير في سنها فهناك كلمات وأشياء أباحيه سخيفه وأشياء زوجيه لا تعرفها الا من تكون كبيره في العمر فأنا أعتبر ان هذي مذكرات لا تدور في السعوديه لـ أن المجتمع السعودي مجتمع محافض ومتمسك بدينه وليست تلك مذكرات تنتمي له فأعتقد ان الكاتبه تقتبس من أفلام عربيه أو أجنبيه من كثرة ما تشاهدها ووتنتسبها لـ بناتنا فأعتقد أنها تحلم أو أنها تعيش تلك التجارب شكراَ لك أخي كديميس ودمــ بود ــت |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة عذب الكلام ; 07 Feb 2006 الساعة 11:24 PM
|
|||||||
09 Feb 2006, 09:49 PM | [ 20 ] | |||||||
عضوة متميزة
|
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيـــــة ****** شخصياَ القصة اعجبتني بالرغم من اني لم اكمل قراءتها للآن .. لكن أجدني متشجعة لمتابعة قراءتها .. أسلوب رجاء الصانع في الكتابة وجدت فيه تفرد لم اجده لدى سواها .. اسلوب يرقى للقراءة والمتابعة .. اتمنى لها التوفيق عملياَ وأدبياَ شكـــــــــــــــراَ كديميس على طرحك |
|||||||
|
||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إمارة الرياض تحقق مع كديميس العصيمي .. وقناة "الساحة" توقف 3 موظفين | السلطان | القسم العام | 14 | 15 Dec 2008 02:21 PM |
زواج في الرياض على طريقة "المراقص" والتنقيط على المدعوات | شموخ شدادية | القسم العام | 28 | 03 Sep 2008 03:49 AM |
(صورة طفلين) "رُمي بهما "في مجاري بالرياض بعد رواية "بنت الرياض"! | صويب الوله | منتدى القصص والحكايات | 9 | 10 Nov 2006 02:13 PM |
نجاة افغاني من موت محقق """"""" سبحان الله | العالمي الشدادي11 | القسم العام | 5 | 03 Jun 2006 03:11 AM |
""أبتعاااادااات"" .. و .. ""غااااياااات لوقائع صائب"" | صويب الوله | مرافئ البوح | 22 | 25 Feb 2006 01:16 AM |
|