شبكة الشدادين - إمبراطورية محور الشر ((من خلف الستار ))..

بسم الله الرحمن الرحيم

إمبراطورية محور الشر...

تأمل معي وترى النتيجة المؤلمة....

سلمت فلسطين لليهود الصهاينة..........
سلمت الأحواز للروافض المجوس الفارسيين..........
سلمت أراكان بورما للبوذيين المشركين......
سلمت كشمير للهندوس عباد البقر .......

إنها إمبراطورية الكاثوليك الصليبيين --التثليث -- ومحور الشر ومنتج الظلم والغطرسة والإستكبار العالمي ....

تأملت قليلاً في أسباب غيابها عن المنظار الإعلامي والأضواء فوجدتها تسيطر بشكلٍ أو آخر على هذا الإعلام ....

تأملت أيضاً أسباب هذه المصائب التي رزأت بها الأمتين العربية والإسلامية ومن صنعها وأسس لها ورشح لي أن سببها وسبب مصائب أخرى قريبةً منها هي هذه الأمبراطورية اللعينة التي تلاشت بأمر الله وأختصرت في جزيرتين أو ثلاث جزر وأصبحت منغلقة على نفسها بل مصدر قلق حتى لبني جلدتها وجيرانها في تلك القارة العجوز ....
الغريب أن الإعلام لايتطرق لهذه الإمبراطورية سوى عند ذكر وعد بلفور المشئوم وعلى إستحياء تام ....

نعم مصائبنا كلها نتيجة لسياسة هذه الإمبراطورية أو قل الدولة الإنجليزية الإنجيلية الصليبية ونتيجة حقدها الذي تتظاهر بخلافه وتتملق بحبها للسلام والديمقراطية المزعومة بينما هي من زرع بذور الفتن والشر والحروب والظلم والإستبداد ومازالت ترعاه بل وتتبنى مروجي الفتن والخلافات الطائفية والمذهبيه والفئوية وترعاهم أجل رعاية حتى تضرب بعضنا ببعض --فرق تســــد-- !!!....
ترجع أصول الشعوب المستكبرة الأمريكان والأستراليين لهذا المحور الخبيث الظالم ولذلك طالما لاحظنا إتفاق للرؤى وتفاهم في الخطط والإستراتيجيات وتعاون منقطع النظير بين هذا المثلث اللعين ظهر جلياً عندما أُتهم بلد الرافدين وشعبه وحكومة صدام حسين غفر الله له بإنتاج سلاح الدمار الشامل كذريعة لإقناع العالم الغافل الغبي والمستغبي منهم لإحتلال هذا البلد العربي العظيم وتفتيت قوته الجبارة ونهب ثرواته وتراثه العريق وتمزيق وحدته وإشاعة الفوضى الخلاقه بين طوائفه وفئاته وهو ماتم تحقيقه بالتعاون التام من الدولة المجوسية الصفوية الرافضية وعملائها الخونة المجرمين كالسيستاني والخوئي ومقتدى القذر والمالكي والجعفري وزعيم منظمتي غدر والقدس الهالك ومن أتوا به معهم على خراطيش دباباتهم من خونة الروافض وبالتعاون مع مجرم الشام حافظ خنزير وهوتعاون وتفاهم له أصول عقائدية محضة يعود للإيمان بخروج المسيح الدجال من أصفهان إيران ومعه سبعون ألف من يهود إيران وإنحسار أحد نهري دجلة والفرات عن جبلٍ من ذهب في آخر الزمان وعداوتهم المشتركة للإسلام وأهله ولذلك نجد هذا التفاهم المريب المشبوه بين اليهود والصليبيين وإيران المجوسية وفضائحهم -- كــإيران جيت -- إيران كونترا -- وتلاحظ شعارهم في نادي الماسونية العالمي مثلث وبه عين وترمز العين للمسيح الدجال وأضلاع المثلث يرمز للروافض المجوس الصفويين واليهود والصليبيين...
ويظهر لك أيضا من الجانب الآخر التحالف الأقوى على مستوى العالم بين صاحبة العظمة أو بالأصح محور الشر وأصله ومنتجه بريطانيا المعنية هنا وأمريكا شرطية العالم حتى أن البريطانيين ممكن يختلفوا مع الأروبيين من أجل مصالح الحليف الإستراتيجي الأمريكي لإتباع أغلب الشعبين للكنيسة الكاثوليكية والأصول المشتركة وهم جميعاً يعملون من خلف الستار وفي دهاليز السياسة من منطلق عقائدي ويشجعون السياسة الفارسية في المنطقة للهيمنة على أبار النفط والقضاء على الإسلام الصحيح لأنهم وجدوا في هذا السرطان المجوسي بغيتهم لتحقيق أحلامهم وتنفيذ سياساتهم الإستعمارية....
إن أكبر دليل على ذلك تسليم أفغانستان للروافض والعلمانيين وتسليم العراق للدولة المجوسية ودعم حكومة الهندوس في الهند ومحاولتهم السيطرة على باكستان الإسلامية ومحاصرتها للسيطرة على مفاعلها النووي وهم يخططون كل ذلك تحت ذريعة محاربة الإرهاب والقضاء على فلول حكومة طالبان الإسلامية...
لقد كان التعاون واضح بينهم والدولة المجوس الفارسية عند إحتلال دولة أفغانستان التي أصبحوا اليوم يعانون من أوحالها ويستعدون للفرار منها صاغرين وكذلك كان التعاون واضح في إحتلال دولة العراق نتج عنه فشلهم الذريع وخروجهم يجرون أذيال الهزيمة والخزي والعار ....
والغرب الصليبي ودولة المجوس تجدهم في العلن أعداء وهي لعبة مكشوفة لمن كان له قلب أو فكر أو رأي أو بصرٍ أو بصيرة في هذا العالم....

إن حقيقة محور الشر وأصله وباب النفاق والكذب والتملق هي إمبراطورية إبليس الأكبر بريطانيا ..وهي صاحبة مبدأ فرق تسد!!!.........

لقد كانت هذه الإمبراطورية المجرمة بحق شعوب الأرض لا تغيب عنها الشمس حيث إستعمرت أغلب بلاد العالم وأذاقتهم صنوف الذل والهوان ومازالت تستعمر الكثيرين من خلف الستار ....
وضعت لك أربعاً من أكبر مصائب المسلمين وأصل معاناتهم وجراحهم وآلآمهم فقط لترى وتطلع وتتحقق من جرم هذه الدولة وتأمل حال تلك الشعوب وما يعانونه من الويلات ويتجرعونه من كؤس المرارة والظلم والجبروت حيث سلطت عليهم شعوبٍ كافرة مجرمة بل وجدنا إستعصاء حل تلك المشاكل وبريطانيا من وضع بذرتها الخبيثة وأرواها بالخبث والغدر والخيانة والعمالة والدسائس عبر السنين ومن خلال عملائها السفلة ومن ترضعهم الغدر والخيانة من رعاع تلك الشعوب المقهورة....
لا نامت أعينكم أيها الكفرة الصليبيين المجرمين نعم لا نامت أعينكم ولا أعين عملاؤكم السفلة من الرعاع الذين باعوا ضمائرهم ودينهم وعروبتهم وأوطانهم للعدو....

مسلم متأمل في واقع أمته المؤلم المر.......أبوفيصل