.




















مضَّتْ الأعوامُ عَلىَّ عَهدِكَّ يَ مُنتدىَّ آلْ شَدادْ
وَ فُتحَّتْ أَبوابْ السنَّةُ العَاشِرَّة علىْ لِبنتكْ
فيِكَ الإِخاءْ وَ العَطاءْ . . وَ بيِنْ زواياكْ
التواصِلْ وَ السَخاءْ . .

لكَ الوفاءْ مُمتَّد وَ بيِنْ أقسَامِكْ كُلْ جزرِ وَ مَّد
واحَّةُ غناءَّ إِحتضنَّتْ أَجيالُ مُتعاقِبَّة منْ الأرواح
الجميِلَّة وَ الوفيَّة كُلْ روُح تَحمِلُ بِجُعبتِهَا
موُهبَّة مُميزَّة فيْ مُختَلَّفْ المَجالاتْ . .

(( شِعر ’ خَاطِرَّة ’ تَصوُير ’ تَصميِمْ ’ حِوار
مَقالة ’ صِدقْ عَطاءْ وَ . . )) يَصعُبْ الحَصر !

هُنا وَطَّنْ إبتدأَ بـِ رحلّةِ عَطاءُ وَ وفاءْ مَضيِنَا
فيِهَا علىْ دروُبْ الشموُخ نَمتطيِْ بِها أُخيلَّة
الأبداع وَ نتُرجِمْ مَايَختَلِجُ فيِها بأقدامْ
مُتَبختِرّة . . بأثَار خُطانا فَيتتبَعُنا مُحبيْ
التفَرُد وَ رواَّد الفِكر الراقيِْ وَ تستمِرُ
السنيِنْ وَ نسامِرُ مَعهَا بِـ كُلِ حُبٍ وَ إخاءْ ’


آلْ شَداد الكِرامْ . . لَّنْ أتحدُثُ عنْ مُنتدىَّ بِقدر مَا أتحدَّثُ
عَّنْ كيَانُ وَ صَرح أَوُ ( جَنّة ) غَنيَّةُ بِكُلْ مَايسِرُ العَيِنْ / وَ يُسعِد
الروُح / وَ إنجازاتْ أَربكتنيْ وَ أدهشتنيِْ هُنا شَاهدتُ ألآفْ
الغيِماتْ تَحمِلُ قَطراتْ الإبداع تَبعثُ النوُر وَ الضوُءْ فيْ كُلْ
أرجاءهـ رُغمْ إِبتعاديْ وَ غيابيْ فترَّة تَلوُ الأُخرىَّ إِلا إننيْ
أَعوُد لِهذا الفِردوُسْ فَ هوُ يَجذبِنيْ كثيِراً رُغمْ الظروُفْ
أحياناً وَ مشاغِلْ الحياة فَ حقيقَّة لا زالْ هذا الوُطَّنْ
يَكتسيْ فيْ كُلْ عَامْ حُلّة أروُع منْ ذيْ قَبلْ ’

السُلطانْ . . غَرستَّ نَبتاً طيِباً
وَ جنيتَّ ثِماراً عَظيمَّة وَ أتتْ أُكلهَا
هَنيئاً لِهذا الوفاءْ الدائِمْ وَ هنيئاً
لِهذا العَطاءْ الزاخِر وَ الوفاءْ المُتوُغِلْ بأعماقْ
كُلْ هُنا ’ هَنيئاً لَنا روُحكْ المِعطاءَّة وَ فِكركْ
المُتجليْ بـِ كُل زاويَّة هُنا ’


لابُد منْ الإشادة بـ الطَاقِم الإداريْ الجميِلْ فَ أنتُمْ
نُخبَّةُ رائَّعة بِـ حَّقْ سواءْ الظَاهِر منكُم أو العامليِنْ
خَلفْ الكواليِسْ رُغمْ التغيُراتْ التيْ تَحدُثْ
فَ أنتمْ لكُمْ دوُر بَارز وَ بصمَّاتُ مُشرَفَِّة ’


أيضاً لا أنسىَّ عِطر هذا الوطَّنْ وَ هُمْ أعضاءهِ الكِرامْ
فَ الشُكر الموُشّم بـِ عِطر زهر الخُزامىَّ لكُمْ علىْ
وَفائِكمْ ’ عَطائِكُمْ ’ تواصلكُمْ ’ إقتراحاتِكمْ
لأنكُمْ سِر نَجاح وَ رِفعّة وَطنكمْ ’


وَطَّنْ آلْ ْ شَداد . . كَتبتُ لكُمْ فيْ إحتفالْ العَام الماضٍ لأَوُلْ
مرَّة وَ هَـ/ أنا أُكرر ذلكْ العَام الحَاليْ بِتألُقٍ وَ فيْ العيِنْ
فَرحاً وَ الروُح زَهوُاً ’


آلْ هُنا دُمتمْ عَائِلَّة يُشَاد بِها منْ كُلْ مكَانْ
وَ دامْ نَقاءْ دواخِلكُمْ وَ سَلامةّ ألسِنَتِكُمْ
وَ عَفوُيّة أقلامِكُمْ وَ أرواحِكمْ الطَاهِرة
كُل عَامْ وَ أنتمْ سَاكنيْ هذا الوطَّنْ
بـِ صِحّة وَ شموُخ وَ رِفعَةٍ وَ إعتزاز
عُذراً علىْ كُلْ تقصيِر أوُ تَخاذُلْ قَّد بدَّر منيْ
وَ إلىْ العُلىَّ دائِماً ’


سَارة

هَلا فيكِ يَ أنيقّة الشُكر لتواصلكِ وَ حضوُركِ
لروُحكِ :(F):