شبكة الشدادين - لِـ رُقيَّ مُجتمعنآ ، و رُقيكَ أنت !

/

الكون وَ النآس حكآيةٌ نقرؤها كل يوم..
ولأننآ نقرؤهآ كل يوم تعلمنآ أنَ الأقزآم .. دآئمًا تتعلم القفزّ ..!

ليسَ لِـ قُصر قآمتهآ .!
بَل لكي تقفِز فوقَ أكتآفِ العُظمآءِ الطِوآل ..!
فَـ هم فِـ اللآشيء يعلمون أنهم لَن يرو شي ..

/

هنآك نظريات وَ دروس تعلمتها ذآتيًا من حياتي ..
لم أعتمد على غيري لِـ يُعلِمَني بها .. و لم أنتظر مَن يُفهمني إياها ..
أنا من يتعلم من أخطآئي .. فَـ أنا من يعيشها وحديّ ..!

الأجدَر بِـ الانسان أن يتعلم من كل يومٍ وَ خطوه يخطيها درسًا ..
يفيده مستقبلاً و حاظرًا ..

عليه أن لآ يهمل الصغائر ..!
لأنها ذاتَ يوم ستصبح مثلنا ..!
سَـ تكبر ..!
لن تبقى صغيره .! فَـ الطفل لآ يبقى طفلاً ..!

/

مآ يَجدُر بِكِْ فهمه أنهُ :

حينَ انبثقَ ( آينشتآين ) من جوفِ أمهِ لَم ينبثق " عآلِمًا " ..
و كذلك ( شكسبير ) لم يكُن " كآتبًا " ..
و الأمر ينطبق على ( هتلر ) فَـ لم يكن يعلم
أنهُ ذآتَ يوم سَـ يحرق اليهود في أحد أنحاء بريطآنيا ..!
وهذا أيضًا ينطبِق على الفنآن وَ الرسآم وسآئرهم ..!
كلهُم انبثقو من أرحآمِ امهاتهم ،اُناسّ .
كَـ أنا وَ .. انتِْ .!
لكنهم اهتمو أكثر - لآ أكثر ..!
واتخذو قرآرآ .!

/

لِـ هذآ .. مَن يعلم - غيره سبحآنه وَ تعالى - لَـ رُبما يأتي يومٌ .

تكونُ فيه رآسخًا مُرسخًا فِـ التآريخ ..!
تكون ذآ اسمٍ لهُ لسعآتُه بينَ الألسُن ..!
لَـ ربما تكون عآلِم يكتشف مآ هوَ أصغر من الذره !
أو كآتِب كتبَ أطنآن من الكتب الأكثر تداولاً بين الناس
أو فنِي أشعه أو جرّآح مآهر في أحد المستشفيات الكبيره .!
أو لَ ربما تنقذ حيآةأحد الشخصيات المهمه من حريق كبير ..!
أو غيرها من يعلم !؟ ،

/

تعلمت دروس كثيره من حيآتي . لآ يمكنني حصرها أبدًا
فَـ أنا بكل يومٍ أعيشه ، أتلَقن درسًا جديدًا ..

من خطئٍ ما .. أو من نصيحه من صديقةٍ أو أخٍ ما ..!
لا يمضي اليوم هبآئًا منثورآ ..!
لأنني حينما أدركت أنَ الحيآةَ بحر ،،،
يغرق من يجهل السبآحه فيه .!
بدأت بِـ تعلُم " كيفية العوم " فيها .! ( أي الحياه )

ولم يكن أمرًا سهلاً .. ولا صعبًا ..!

لكنهُ ببسآطه تطَلَبَ
( تفكيرًا حكيمًا ) وَ ( تفكيرًا حكيمًا ) !
فَـ الحكمه هيَ التصرُف بِـ تمهُل و التفكير الجيد ..
وَ عدم العجله فِـ اتخآذ القرآر ..
حتى الصغآئر منهآ ..!
فَـ كل صغيره تخطيها كأنهآ حجر ( طوب ) صغير ..
يُسآهم في بنآءٍ معمآري لِـ ( مستقبلك وَ حيآتك ) ..!

أهم ما تعلمته في حياتي ينص على أنه :

( يجب عليك أن تكون مآ تريد أن تكون،،،
لا أن تنتظر أن تكون ماتريد .!)
فَـ لآ يكفي أن تطمح بِـ النجاح وتقول :
اريده وانت ( جالس ) .!
بل يجب عليك فعل المبررآت !
لكي يسمح لك النجاح بتجاوزه و القفز لأعلى منه !

فَـ مثلاً حينَ تطمح بِـ دخول الجامعه ، و الحصول على شهادات عليا .
لا يكفي أن تقول : أنا اطمح بِـ الحصول على تلك الشهادات .
لكن يجب عليكَ أن تدرس أكثر ..!

فَـ النجاح لن يأتي إليكَ بسهوله ..
وتخيل معي أيضًا أنكَ تطمح بأن تصبح فنانًا في أحد أنواع الفن ،،
فَـ لنقل مثلاً : الرسم ..
سين : عندما تقول : أريد ان اصبحَ رسامًا ،،،
أرسِم لوحه أفضل وأكثر شهره من لوحة (المونليزا ) !
هَل سيكفي قول ذلك ..!

هل ستتحرك الفرشآة و تبدأ بِ الرسم هكذا . !؟
بِـ الطبع كلا :عليكَ بِأن تُمسك بتلك الفرشاه و تبدأ بِـالرسم .

وإن فشلت مرةً .. فحاول أخرى وَ أخرى ..
فَـ النجاح طريق طويل .. يتطلب
* صبرًا طويلآ .!
و * مجدآفًا تتأكئ عليه فِـ الأزمات .. !
وليكن هذا المجداف .. صديق يُعتمد عليه

و أيضًا * عدم الضجر و الملل من الحلم وما تطمح إليه بسرعه ..

عليك التمسك بمآ تريد ..
حتى وَ إن كانَ عند الناسِ " استحاله " يجب عليك التمسك به ..

( بحدود الواقع طبعًا ، لم أعني بكلآمي سآبقًا بأن يكون لك حلم
بأن تكتشف أحد المخلوقات الفضائيه التي تعيش في مجره أخرى )
ومن يعلم لَـ ربما وُجدت وَ تكون أن مكتشفها ..!

وَ عليكَ أيضًا

*أن تمسك بيديك كأسان ..
كأس أمل .. و كأس ابتسآمه..
فَـ الأمل تَجَرَعهُ قبلَ النوم ..
وَ الابتسامه تجرعها عندما تصحى.!
( حاول فِهم ماذكر سابقًا بِـ طريقتك )

* وطبعًا ( من غير مآوصيك ) عليكَ بِـ الصلاااااه ،،
وَ التوكل على الله ،وذكر الله في كل وقت ..!

/

إذا أردت أن تنجح ، فَـ كن كتلك الأقزآم المذكوره أعلاه ..
فَهي لم تتذمر لقصر قآمتهآ .. بل حاولت و حاولت تعلم القفز ..

لكي تكون الأفضل ..!
ولم تدع ذوي القاماتِ الطويله .. التغلب عليهآ .!

/

قبل النهايه عليكَ أن تبدأ بدآيه ..!
عليكَ بدء صفحه جديده ..
وإن كنت ممن ( لا يملكون هدفًا وَ حلمًا لحيآتهم)

فَـ عليكَ منذ الآن و قبل فوات الأوان ( مع أنَ الأوان لن يفوتَ يومًا ! )
البدء بالتخطيط لما تبقى من أنفاس في رصيدك

و عدم اهمال أي نفس تطل
عليكَ بإستغلال عقلك
لِـ رقي مجتمعنا ، و رقيك أنت ..!
وريق روحك ،

عليكَ بإستغلال عقلك
لِـ رقي مجتمعنا ، و رقيك أنت ..!

/