الشدادين يأخذون إبل وخيل الشيابين
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ومن غزوات الشدادين نستعرض لكم هذه الغزوة وكانت على الشيابين من قبيلة عتيبة... عندما ركب فرسان الشدادين بقيادة الأمير الفارس مبارك بن مهرس قاصدين الغزو وهذه كانت من عادات القبائل العربية في الجزيرة قبل التوحيد لما هم فيه من ظروف قاسيه تجبرهم على ذلك وكان مقصدهم أن يغزو الشيابين لما كان بينهم من معارك ونزاعات وما يعرف عن الشيابين أن فرسانهم كثر وكانوا مضرب المثل في الشجاعة والإقدام.. عندما وصلوا الشدادين إلى ديار الشيابين وجدوا الإبل وحولها الخيل بفرسانها وأسلحتهم وغيرهم من رعيان من بنات وشباب وعبيد فأنقضوا فرسان الشدادين على الإبل وتصادموا مع فرسان الشيابين ودارت رحى المعركة بين الطرفين قتل فيها من قتل وحدث ما حدث إلا أن فرسان الشدادين أنتصروا في النهاية فأخذوا الإبل والخيل وحتى السلاح من البنادق وقتلوا من فرسان الشيابين ومنهم من نجى من الموت هارباً وكان من ضمن فرسان الشيابين شاعر يسمى سريان الشيباني الذي كانت تنخاه إحدى الفتيات في المعركة فلم يلقي لها بالاً وقد كان هارباً من شدة الهول والمصيبه.. وعندما أنتهت المعركة وأنتهى كل شيء تمثل الشاعر سريان الشيباني بقصيدة لا يحضرني منها سوى بيتين وسوف أذكرها في آخر القصة وفيها يمدح ربعه الشيابين ويرفع من معنوياتهم وحط من قدر خصمائهم الشدادين والقصيدة عندما وصلت للشدادين ردت عليه الشاعرة هيا بنت مبارك بن خميّس الشداديه المعروفه (فجعه) وفي قصيدتها تكذبه في قوله وأن الشدادين أنتصروا في المعركة وأنكم هزمتم هزيمة نكرا وأنهم أخذوا خيلكم وإبلكم وحتى السلاح وتذكره بالفتاة التي أستغاثت به ولم ينجدها فأين أنت عنها يا سريان يوم الوقيعه وإليكم أبيات الشاعر سريان الشيباني: يا ذيب ياللي في قرى كشب جيعان = أبدى لك الله في الليالي سفيره أكل وناد جعارة ٍ يم بسيان = أكل وعيد الويط خله بريره وردت عليه الشاعرة هيا الشدادية بهذه القصيدة تقول: هيّضت بالي باللحن يا سريان = تلعب بقيفانك على كل سيره توّك تذكر فعلكم يا قهيدان = تطري العلوم الطايله والقصيره وان كان تطري في مثايلك سوقان = مظهوركم عدى وهو في مسيره وأميرنا مبارك عمى كل ديان = اللي لعدوانه يجر الجريره من فعلنا راحوا الشيابين قطعان = وشاعت فعايلنا بكل الجزيره الخيل أخذناها وهجنن بالارسان = وجبنا بنادق ساحقين الذخيره والبل أخذناها ولا فيه جحدان = ومن مات وافق كل شره وخيره ينخاك مركوز النهد بين الاظعان = في ماقف ٍ ضاعت عليك البصيره وأقفيت عنها قانع ٍ يابن شيبان = وضربت ديره والحبيّب بديره وذيب الخلا امخاشره ضبع شلمان = من ربعكم نال اللحوم الكثيره واللي منول في قليل وفقران = أصبح بعد كونك غناته كبيره ولا يغتبي فعل الضحى عقب ما بان = أيضا ولا في غلب الابطال عيره وفي الختام تقبلوا تحيات أخوكم ابن مهرس |
.,
سلمت ياأبن مهرس على القصة والقصيدة والله يعافيك يالأميـــر . |
أخوي الضيغمي مرحبابك يابن العم ومرورك يسعدني تسلم يالغالي
|
ابن مهرس بيض الله وجهك على
القصه الرااائعه لاهنت وكل عام وانت بخير |
اخوي ابن مهرس رحم الله فرساننا وشعرائنا وشاعراتنا فخر وعز وامجاد افضل مايسطره الشعروالشعراء بارك الله فيك تحياتي |
عبدالله الشدادي
متفائل مشكورين يالربع على مروركم |
الله يعطيك العافيه اخوي على ما ذكرته
وبيض الله وجهك |
اخوووووووووووى ابن مهرس
مشكوووووور اخوى على القصه والقصيده والله يكثر من امثالك ياالامير وهذا هم الشدادين فى كل زمان ومكاااااااان يسطرون امجادهم تحياتى ابو تركى |
سلمت ياأبن مهرس على القصة
والقصيدة والله يعافيك يالأميـــر . |
الله يسلمك يابن مهرس .. ومن اول الناس كذا غالب ومغلوب ... والان صرنا نستمع للقصص ونتشوق لعلوم الشجعان من القبيلتين شدادين وشيابين .. |
03:30 PM |
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com