شبكة الشدادين

شبكة الشدادين (http://www.shdadeen.com/vbq/index.php)
-   الأسرة والطفل والمجتمع (http://www.shdadeen.com/vbq/forumdisplay.php?f=72)
-   -   الأطفال والتكنولوجيا الحديثة.. (http://www.shdadeen.com/vbq/showthread.php?t=81848)

بنت النشامى 22 Nov 2014 11:31 AM

الأطفال والتكنولوجيا الحديثة..
 


- الدراسات أثبتت أن
إدمان الألعاب الإلكترونية والجوالات و"الأيبادات" يضر الدماغ.
- "النمر":
الهواتف المحمولة تُسبب أضراراً أخطرها الإدمان النفسي.
- "الشيمي":
الألعاب تصنع طفلاً أنانياً يحب نفسه فقط
عكس الألعاب الجماعية الواقعية التي يدعو فيها الطفل صديقه للعب.
- "الشريف":
دون السنتين يجب ألا يستخدمها لكونها تُضعف نمو اليدين والأصابع.
خلود غنام- سبق- الرياض:
أثبتت الكثير من الدراسات أن أطفالنا يعيشون جهلاً اجتماعياً نتيجة العزلة
التي نتجت عن إدمانهم على لعب أحدث التكنولوجيا؛ كالجوالات، والأيبادات، والألعاب الإلكترونية.. إلخ
ومع الأسف معظم الأسر يشجعون أبناءهم ويسهمون في زيادة العزلة الاجتماعية؛ من خلال إهدائهم هذه الألعاب والحواسيب المتطورة
التي لا تتناسب مع المراحل العمرية، ودون إدراك مدى تأثير الساعات الطويلة التي يقضيها الأطفال مع هذه الأجهزة
كلما تقدموا في العمر؛ خاصة من الناحية الصحية؛ فهي تؤثر في نموهم الطبيعي.


سلطت "سبق" الضوء على خطر الأجهزة الإلكترونية نفسياً وصحياً على الأطفال.
إجهاد للعين
أوضح استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين والتصوير النووي الدكتور خالد النمر لـ"سبق"
أن الهواتف المحمولة تسبب أضراراً؛ فقد يسبب إدمان الأجهزة الإلكترونية آلاماً لفقرات الرقبة وإجهاداً للعين،
وأخطر من ذلك هو الإدمان النفسي؛ بحيث ينعزل الطفل للساعات المتواصلة ويعيش في عالمه الافتراضي
ويفقد مهاراته الاجتماعية، وهذا بلا شك سيكون له أثر كبير في المستقبل".
وأضاف: "الأجهزة اللوحية تُصدر موجات كهرومغناطيسية "غير مؤيِّنة" (بكسر الياء)
ولشرح هذا المفهوم؛ فهناك أنواع للموجات الكهرومغناطيسية تتدرج من موجات البث التلفزيوني
إلى موجات الإشعاع النووي، وتنقسم علمياً إلى "مؤينة" مثل الأسلحة النووية والنظائر المشعة
وهي التي ثبت علمياً أنها ترتبط بالسرطان، وتتلف الأنسجة البشرية حسب الجرعة المتعرض لها الشخص
والتي قد تكون كبيرة تؤدي إلى وفاته، وهي كذلك التي تستخدم طبياً في إتلاف أنسجة السرطان مثل علاج سرطان الثدي بالإشعاع..
أما النوع الثاني وهو الموجات الكهرومغناطيسية غير المؤيِّنة؛ مثل الميكروويف والراديو والتلفزيون والأجهزة الذكية
ومنها الجوالات فلا تنتج أيونات من الأجسام، ولم يثبت علمياً أنها تسبب السرطان، أو الصرع، أو الخرَف المبكر
أو مرض الباركنسون، أو أمراض الكلى، أو أمراض الأعضاء التناسلية، أو العينين، كما أفادت منظمة الصحة العالمية
في عام 2010، ومن المعلوم طبياً أن امتصاص الأجسام لموجات الأجهزة الذكية أقل من 5% من امتصاص موجات الراديو والتلفزيون
وأمواج الراديو، تعرّضت لها البشرية مئات السنين؛ فلم تسبب الأمراض حسب الأبحاث العلمية المستمرة ومن ضمنها السرطان".

بدائل للصغار
من جهة أخرى أشارت "رانيا الشريف"، في ورقتها التي قدّمتها في ملتقى "التقنية والمجتمع إلى أين؟"
المنعقد أخيراً في "تعليم الرياض"، إلى بدائل الاستخدام السلبي لتقنيات الاتصال الحديثة".
وذكرت "ملامح الاستخدام السلبي، ومنها ظهور الأمراض الجسدية وظهور المشكلات النفسية
والمشكلات الاجتماعية والأخلاقية، وحذّرت من استخدام التقنية دون تقنين، ودون السنتين يجب أن لا يستخدم أجهزة اللمس التقنية نهائياً
فقد أثبتت الدراسات أن استخدامهم للأجهزة يضعف نمو اليدين والأصابع؛ فليحذر أولياء الأمور
ومن لديهم أطفال تحت مسؤوليتهم ومن عمر ثلاث إلى أربع سنوات لا يُسمح لهم بأكثر من 30 دقيقة فقط
لأنه بحاجة إلى نشاط حركي وبرنامج عملي يمارسه، وأكدت على ضرورة إيجاد البدائل للصغار".

دراسات وأرقام
وأوضحت دراسة أن إصابة الأطفال في السابعة من العمر بمشكلات في الانتباه والتركيز
تزداد بزيادة أوقات مشاهدتهم للتلفزيون من عمر سنة إلى 3 سنوات، ووجد الباحثون أن كل ساعة يومياً
يقضيها الطفل قبل عمر 6 سنوات في مشاهدة التلفزيون، تزيد خطر إصابته بمشكلات في الانتباه بنسبة 10%
وتؤدي للعزلة الاجتماعية بنسبة 37%، كما أوضحت الدراسة أهمية عامل العمر؛ لأن نمو المخ يتواصل خلال هذه السنوات
بينما أثبت بحث آخر، أُجْرِيَ في 12 دولة، أن المهارات الاجتماعية مثل (الاعتماد على الذات، والقدرة على الاستماع، وفن التواصل، وتقبل الآخر)
والتي ينبغي أن يتعلمها الطفل- حلّت محلها مهارات رقمية".
ومن جهة أخرى، كشف العلماء مؤخراً أن الوميض المتقطع بسبب المستويات العالية والمتباينة
من الإضاءة في الرسوم المتحركة الموجودة في هذه الألعاب يتسبب في حدوث نوبات من الصرع لدى الأطفال
وحذّر العلماء من الاستخدام المستمر والمتزايد لألعاب الكمبيوتر الاهتزازية من قِبَل الأطفال
لاحتمال ارتباطه بالإصابة بمرض ارتعاش الأذرع".

عزلة وانطوائية
وقال المستشار النفسي الدكتور أحمد الشيمي لـ"سبق": بيت ستيف جوبز يخلو من الألعاب الإلكترونية
حيث ذهب وفد من المحررين لمنزل "أبو التقنية الحديثة" -إن صحت التسمية- وظنوا أن منزله ممتلئ بالأجهزة التي اخترعها،
وإذ بالمفاجأة -التي أنقلها لكل أب أو أم أو مُرَبّ- حيث لم يجدوا جهازاً واحداً؛ فلما سألوه: وكيف يلعب أبناؤك إذاً؟
رد عليهم: أُفَضّل الجلوس مع أبنائي على كتاب، وهنا وقفة تأمل.. لماذا صنع ذلك؟ والإجابة لمعرفته بخطورتها".
وأضاف: "تؤثر الأجهزة الإلكترونية سلباً على صحة الطفل؛ فتُضعف من بصره بشكل كبير
نتيجة لتعرضه لمجالات الأشعة الكهرومغناطيسية قصيرة التردد المنبعثة من تلك الأجهزة أثناء اللعب
ويؤدي الجلوس أمام تلك الأجهزة إلى عزلة الطفل عن واقعه، ويكون غير اجتماعي
والسبب أنه يعيش بكل جوارحه وعواطفه مع الألعاب
ويدخل عالمها الافتراضي ليكون بطلاً من أبطاله
وعند مقارنة العقل بين العالمين الطبيعي والافتراضي يختار العالم الأكثر متعة بالنسبة له
وهو العالم الافتراضي؛ فيعيشه ويستمتع به، ويبتعد وينعزل عن العالم الواقعي".
من جهة أخرى؛ فإن تلك الألعاب تصنع طفلاً عنيفاً؛ لما تحويه من مشاهد عنف وقتل ودماء
وقد أثبتت بعض الدراسات وجود علاقة وثيقة بين السلوك العنيف للطفل
ومشاهدة مقاطع وألعاب العنف على أجهزته الذكية
بل إنها ربما تصنع هذا الطفل مجرماً في مستقبله، إلى جانب عوامل أخرى
لاستمتاعه بلقطات العنف بصورة كبيرة؛ محاولاً -فيما بعد- تطبيق تلك المشاهدات في واقعه الفعلي".

تنشئ جيلاً عنيفاً
وقال "الشيمي": "تلك الألعاب تصنع طفلاً أنانياً يحب نفسه فقط، ويهتم بإشباع حاجته هو للعب
دون النظر لغيره؛ عكس الألعاب الجماعية كالكرة بأنواعها وغيرها من الألعاب، والتي يدعو فيها الطفل صديقه للعب
بل ويتمنى ذلك منه، ويغضب إذا رفض المشاركة معه؛ مما ينمي الجانب الاجتماعي التعاوني لدى الأبناء
فضلاً عن موضوع النظر الذي يضعف كثيراً مع الإكثار من هذه الألعاب، قد يصاب الطفل
-وخصوصاً في مراحله الأولى- بضعف في عضلاته وأعصابه وعظامه".
وتابع: "كما أنها تسبب سوء التغذية؛ بسبب أن الطفل لا يشارك الأسرة في أغلب الوجبات،
وبالتالي يأكل بمفرده الوجبات السريعة صاحبة الأثر السلبي البالغ على صحة الطفل
وأظهرت بعض الدراسات أن الإفراط في تلك الألعاب يؤثر سلباً على عقل الطفل
وقد يصاب الطفل بإعاقة عقلية إذا أدمن على تلك الألعاب، وقد يُدمن الطفل هذه الألعاب إدماناً حقيقياً
حيث أثبتت بعض الدراسات أن تأثير الإدمان على هذه الألعاب له نفس أعراض الإدمان الحقيقي للمخدرات
وبعد كل هذا نترك فلذات أكبادنا ليضيعوا مع هذه الألعاب الضارة".
وأشار "الشيمي" إلى أن "الألعاب الإلكترونية في الحقيقة لا تخلو من فائدة
فلو استُخدمت بضوابط رقابية، وبأسلوب تحفيزي، وبأوقات معقولة ومنضبطة
فهي في هذه الحالة وسيلة إيجابية لزيادة مهارات الدقة والتركيز والمتابعة".

السلطان 22 Nov 2014 03:29 PM

رد: الأطفال والتكنولوجيا الحديثة..
 
احسنت يا بنت النشامى
طرح هذا الموضوع التوعوي الهادف

بالفعل
التقنية في يد الأطفال سلاح ذو حدين
نصابه السيء أشد فتكاً من الآخر الجيد
ومضاره أكثر من نفعه
وينبغي لنا أن نقنن إلى حد كبير تعامل أطفالنا
مع هذه التقنية بشتى الحلول

بنت النشامى 27 Nov 2014 03:19 PM

رد: الأطفال والتكنولوجيا الحديثة..
 
لاهنت طال عمرك
شاكرة تواجدك الطيب

*ملاك* 30 Nov 2014 03:26 AM

رد: الأطفال والتكنولوجيا الحديثة..
 
بنت النشامى
تسسسلم الايآدي على روعه طرحك
الله يعطيك الف عافيه يآرب


بانتظآر جديدك القآدم


بنت النشامى 12 Dec 2014 12:21 AM

رد: الأطفال والتكنولوجيا الحديثة..
 
الله يسلمك ويعافيك يا الغالية
شاكره تواجدك الحلو

نورة 20 Dec 2014 01:04 PM

رد: الأطفال والتكنولوجيا الحديثة..
 
سلمت يدـآك
وأجزل
عليك من عظيم عطآيآه
بـإنتظار جديدك القآـادم . . .
بآقآت ـالشكر وـآالتقدير ـاإقدمهآ لك

بنت النشامى 01 Jan 2015 04:08 PM

رد: الأطفال والتكنولوجيا الحديثة..
 
الله يسلمك يا الغالية
شاكره تواجدك الحلو

ضياء القمر 21 Mar 2015 12:17 PM

رد: الأطفال والتكنولوجيا الحديثة..
 
موضوع في غاية الاهمية
اسال الله ان يحفظ أطفال من كل تلك الوسائل
بارك الله فيك على حسن الانتقاء
في حفظ الرحمن

بنت النشامى 01 Apr 2015 04:23 AM

رد: الأطفال والتكنولوجيا الحديثة..
 
وبارك فيك حبيبتي
شاكرة تواجدك الحلو

أم وريف 26 Apr 2015 07:55 AM

رد: الأطفال والتكنولوجيا الحديثة..
 
طرح مفيد وهادف
وهذه مشكله اصبح كل البيوت تشتكي منها
مشكووورة اختي
يعطيك العافية


09:14 AM

Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com