أولها / الصابون المتجمد :

يمثل استخدام الصابون أمرا ضروريا لتنظيف اليدين لأنه يحتوي على مواد تغدو أكثر نعومة بالماء

وتساعد اليدين على التخلص من الأوساخ بشكل دقيق خاصة وإن الماء لوحده لا يكفي لإزالة الأوساخ

غير أنه يتوجب الإنتباه هنا من استخدام الصابون المتجمدة في الأماكن العامة لأن البكتيريا تبقى في

الأماكن التي يوضع فيها , ولذلك يفضل استخدام الصابون من النوع السائل أما في حال عدم توفر

الصابون السائل فينصح باستخدام المناديل المعقمة بعد استخدام الصابون المتجمد .


ثانيها / إسفنج المطبخ :

تشعر البكتيريا في إسفنج المطبخ بنفس الشعور المسر الذي يشعر به الإنسان عندما يستلقي مثلا

على مقعد السباحة في أجواء دافئة عند البحر الكاريبي مثلا , فالدفء والرطوبة تمثلان بالنسبة للبكتيريا

جنة على الأرض , ولهذا يتوجب الأمر وبشكل دوري غسل كل ماهو من نسيج في المطبخ أما الأسفنجة

يتطلب الأمر تغييرها بين فترة وأخرى .


ثالثها / الغسيل السئ للأيدي :

يتوجب يوميا غسل الأيدي عدة مرات بماء ساخنة وخاصة قبل تناول الطعام وبعد العودة من الحمامات

وبعد لمس المال أو استخدام وسائل النقل العامة أو حدوث تماس مع الحيوانات الأليفة بما فيها المنزلية .

إن الماء بحد ذاته لا يكفي للتخلص من البكتيريا والفيروسات ولهذا يتوجب ان تتم عملية الغسيل حتى الرسغ

بالصابون والماء الساخن لفترة لا تقل عن 20 ثانية .

ويتوجب نزع الخواتم والساعات من الأيدي قبل الغسيل لأنها تعتبر أماكن مثالية لإختباء البكتيريا تحتها ,

كما يتوجب الإنتباه إلى غسيل المناطق الوقعة بين الأصابع .


رابعها / نشافة الأيدي الكهربائية :

أثبتت دراسات مختلفة بأن استخدام منشفات الأيدي الكهربائية تزيد بشكل بارز من كمية البكتيريا على

أيدي مستخدمها , ففي حال كون الجهاز يعمل على مبدأ الهواء الساخن فإن نسبة زيادة البكتيريا

تصل إلى 254 % بالمعدل الوسطي , في حين أن استخدام المناديل الورقية لمرة واحدة يخفض

عدد البكتيريا على اليد بمقدار 77 % بمعدل وسطي .

وأظهرت الأبحاث أيضا بأن استخدام المنشفة الكهربائية يجعل البكتيريا تنتشر في نطاق قدره متران

أما في حال استخدام المناديل الورقية فلم يسجل أي انتشار للبكتيريا .


خامسها / لمس الوجه :

قد تبدو هذه النصيحة عبثية , غير أن الفم والأنف والعين هي عمليا البوابة التي تعبر عبرها الفيروسات

والبكتيريا إلى الجسم , ولذلك يتوجب الحذر من فرك العينين أو حك الأنف أو قضم الأظافر أو التفكير

مع وضع الأصبع في الفم , ولاسيما عندما تتزامن هذه الخطوات مع عدم الإلتزام بقواعد النظافة المتكررة

لأن لمس الوجه في الوقت الذي لا يتم فيه مراعاة هذه القواعد و يعتبر أقصر وأسهل الطرق لوصول

البكتيريا والإصابة بالإنفلونزا مثلا .


سادسها / مقابض الأبواب :

يتواجد عدد كبير من البكتيريا على مقابض الأبواب , في الأماكن العامة كالمسارح والمطاعم ودور السينما ,

تفوق احيانا البكتيريا الموجودة على أغطية المراحيض , ولذلك يتوجب الإنتباه بشكل جيد إلى ذلك من خلال

غسل الأيدي بالصابون السائل وتنشيفها بالمناديل الورقية ثم إمساك مقبض الباب بمنديل ورقي نظيف حتى

لا يحدث تماس مباشر معه .

وتؤكد أبحاث مختلفة بأن أغلب الناس يزعمون بأنهم يغسلون أياديهم بعد استخدام المراحيض أما الواقع

فهو ان أقل من 70 % فقط يعمدون إلى ذلك .


سابعها / العطس في راحة اليد :

عندما يعطس الإنسان فإنه يضع وبشكل آلي يديه أمام فمه وبالتالي فإن العطسة تأتي في راحة يديه الأمر الذي

يعتبر حميدا لأن ذلك يمنع البكتيريا من الأنتشار عدة امتار حول الشخص , لكن عندما تقومون لاحقا بمد نفس اليد

لمصافحة زميل أو صديق فإن ذلك يعني عمليا كما لو تم العطس في المجال المفتوح , ولذلك يفضل أن يتم العطس

في المرفق وليس براحة اليد . إن ذلك يجعلكم تفكرون قليلا بالأمر لكي تعتادون على هذا الأمر لاحقا .


ثامنها / أدوات التجميل :

تجمع النساء الكثير من الأشياء في حقائبهن اللازمة لإغراض التجميل وبالنظر لاستخداماتها المتكررة

أحيانا في اماكن عامة , فإن هذا الأمر يتطلب منهن غسلها بشكل دوري و وإلا تركت آثارا غير

حميدة على بشراتهن .


تاسعها / الفواكه الغير مغسولة :

تتواجد الفيتامينات في كثير من الفواكه فالتفاح والأجاص وبقية أنواع الفواكه التي يتم أكلها بقشرها

تحتاج إلى الغسيل بشكل جيد في مياه تجري , أما سبب ذلك فيعود إلى أن تقشير البرتقال أو اليوسفي

بنفس اليد التي يتم تناول محتواها يؤدي إلى انتقال المواد الكيماوية والبكتيريا التي على القشر إلى فم المستهلك .

،’
’،

كل الشكر لك عزيزتي

ونسأل الله السلامة والعافية


ّّ