فِي آلـ وَجود أظنني هناك ، حيثُ مُدن النسيان أرتدي قميص الحلم ذوٌ الأسرار ، السهآد رفيقٍ نتسامر وَ نرقب طيف الصّباح ، وٌ هو يكتسي آليقين من وٌهم الليل ،


اليوم : الأحد
الساعه: 4:23 مساء
التاريخ : 14 أبريل 2024

تم افتتاح المُدونة ،


لكل شيء إلْهام ولكن أكبر واعظم إلْهام لنا هو الحياة ، تمر بنا ومن خلالنا فـ نشعر بها وحينها تُلهمنا ، فـ نتفكر ونتأمل في حالنا ، فيكون ذلك مصدر إلْهامنا وَ حرفنا ،،

إن الفكرة السعيدة الوحيدة التي يتلوها أضعافها مِن السعادات و يُفتح المجال لـ جميع الأفكار المُبهجة بعدها هي أن العائلة و مَن نُحبّ بخير ، و هذا كافيًا لـ يبات المرءُ مطمئنًا ممتنًا واضعًا جميعهم في ودائع الله ،،

أنت الذي تمنحُ الأعيادَ بهجتَها ، ما العيد إلا محبينٌ وَ أحبابُ ،،

ولّا لي بَـ البشّر غايِة ولَا لي بـ الثرى أوُتاد !
خفوقٍ حّر وَ أتبع مَا يعّز النْفس وَ أرضِيها ،،

تحّملت الهُبوب اللي بها النسّمة تهّد جَبال !
ضمِيت ولا وّردت الا عَلى حلمٍ ، سَقى أُوراقٍ ،

تحّديت الليالٍ المُظلمة ، وَ السُور وُ الاقّفال !
و وصّلت لـ كُل ما يطرٍ عّلي بـ فجَة إشراقٍ ،،

تجِين و كُل مِن قبلك رمّاه الوقّت لـ النسيّان !
كأن الغِيد عثّرات الخطَايـا ، وٌ إنتٍ التُوبة ،،

يبَارك بـ عمركِ شواهِيق نورتٍ بـ طلتك ، و حياكِ اليُوم و دُوم يسَلم رأسك ،،

هبّت شمالية و راح الجّفا شَرق !
وَ التمّت قلوب البعّاد و تلاقُوا ،،

حتى لو كان التلميح واضح كـ وضُوح الشمس ، إلا إني دائمًا أختار ألَّا أفهم حتى ينطقها المعنيْ بـ صريح العبارة ، أُحب كُلَ شعور شُجاع وَ كل شيء ينطقه اللسان وقعه ألذّ ،،