شبكة الشدادين - ولئن شكرتم لأزيدنكم

وإن شكرتم لا أزيدنكم.
هل شكرنا الله وحمدنا الله على كل حال أم تنكدنا وتذمرنا من الدراسه والمدارس والان ابناءنا تعليم عن بعد
تنكدنا وتذمرنا وقلنا الاجازة قصيرة والآن بعضنا تمددت اجازته وأصبح السلام خوف وتباعد وحذر تهاون الأغلبيه من النساء في العباءه بدلا من أن تصبح ساتره صارت ضيقه ومفتوحه أو أزرار من الأمام وملونه وأصبحت زينه بدلا من أن تكون ستر تنكدنا وتذمرنا وقلنا الرواتب ماتكفي حتى أصبح الغلاء يسيطر على كل شيء
ما تأملنا في كلام الله"لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد "نحتاج اعادة نظر في علاقتنا مع شكر الله. وشكره على كل حال
نحتاج ان نتذكر "ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم"..
نخشى ان نكون كالقرية التي كانت آمنه يأتيها رزقها رغدا فكفرت بأنعم الله ، فأذاقها الله لباس الخوف والجوع.
تأملوها وتفكروا في الاقوام السابقه..كل مايحصل من لخبطة الحياة ومسار التعليم وتشتت نظام الحياة الذي نعيشه هذا بأمر الله ليذيقنا الله بعض مما كسبت أيدينا والحل ليس عند وزير التعليم ولا الصحه ولا غيره إنما الحل بأيدينا نحن نكثر من الاستغفار ونتضرع إلى الله ونظهر توبتنا وإنكسارنا له ونظهر تجردنا من حولنا وقوتنا أو حول المخلوقين
ولو كل واحد منا سأل الله بصدق لآتانا الله سؤلنا إذا أصلحنا مابيننا وبين الله سبحانه
الناس مازالوا يجهلون إن الوباء نذير من الله والحجر نذير والعزل نذير وتدهور الحياة الاقتصاديه والإجتماعية والتعليمية كلها نذر من الله سبحانه وتعالى
أظهروا لله حاجتكم وفقركم له سبحانه ورجوعكم إليه
فالله سبحانه يقول﴿وَإِذا سَأَلَكَ عِبادى عَنّى فَإِنّى قَريبٌ أُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ فَليَستَجيبوا لى وَليُؤمِنوا بى لَعَلَّهُم يَرشُدونَ﴾