يبدأ النور رويداً بمعانقة الماءفيبدأ الشوق بعزف النبضات..نبضات

لم أكن أسمعها ...لم أحس بها يوما

جلست أنا وقلمي وورقتي على الارض

لم أكن أتمنى غيره فالكل سواء

بعيني أدمنت النظر إلي تلك العينين الحزينتين

وددت من أول نظرة له ان يكون لي بل صرت أصلي ليكون لي

غدى قلبي يقول أنه هو ..هو من سيكون الربيع ..هو الشتاء

والخريف,,,فبوجوده تلونت جميع الوريقات

سكنت وتلونت وبنت بيتاً فوق السحاب


لتقول إن الغد سيشرق ...غدا عادل..غدا أخيرا سينصفني

ويعطيني حقي من السعادة

..وسوف تكون قصتي الخيالية حقيقة وفارسي أيضا

أحبك قدر ما تحتويه الارض من تراب

أحبك قدر همس حروف الجالسات

فوق أسطر الخجل وأنشودة الحياء

أحبك كلمة لم تعرف حدودها السماء




مددت يدي ..مددتها وانا التي لم تتعود ذلك

مددتها لــ آمالي..أحلامي ....غدت جميعها تنبض

تنبض بداخلي
ولكن

..وكأي يوم يأتي المساء
مساء يمحوا .. جميع تلك الاماني والاحلام

وكأننا ننتظر تسطير الغروب على صفحاتها

عله يستطيع ان يجتمع النور بالماء

علنا نصل لذلك الحب في الحياة

فألبست خيوط الفجر الحلم رداء قاتم

وذلك الغروب قد مضى دون تحقيق الامنيات

في انتظار الغروب...

في انتظار حلم جديد..

يتجدد مع ورقتي وقلمي