18 Sep 2012, 11:10 AM
|
|
قصه تستاهل القراءة
حقيقيه وليست من تأليف مؤلف
نبدأ ببركة الله يروى أن هناك شابان من مدينه المدينه المنورة ذهبا الى تركيا من أجل أخذ راحتهما في شرب الخمر هناك!!!؟؟؟
فلما وصلوا الى اسطنبول,, اشتروا الخمر وركبا التاكسي ثم ذهبا الى قريه ريفيه وسكنا في فندق هناك كي لايراهم أحد,,
وأثناء تسجيلهم الأوراق سألهم الموظف من أين أنتم ؟فقال أحدهما من المدينه المنورة ففرح الموظف فرحا شديدا
وأعطاهما بدل الشقه جناح اكراما للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
فسعدا الشابين وسهرا طوال الليل يشربون الخمر حتى سكرا ثم تفاجأ بطرق الباب الساعه الرابعه والنصف
واذا هو مؤظف الاستقبال يقول لهم المصلين لايريدون الصلاه الى وأنت أمام لنا
فنحن ننتظركم بالمسجد فصدم الشاب بالخبر و أيقظ صاحبه سريعا وقال له
فساله هل تحفظ شيئاً من القرآن ؟ قال نعم قال هيا لنذهب
فذهبا الى المسجد فاذا هو مليئا بالمصلين وكبر وقال الحمدلله رب العالمين فبكوا الذين كانو بالمسجد كلهم سبحان الله
أحياناً يهئ لك ربك أمراً يكون سببا في هدايتك
حينما وصل النبي الى سدره المنتهى واوحئ اليه ربه يامحمد ارفع راسك وسل تعط
قال يارب انك عذبت قوما بالخسف وقوما بالمسخ فماذا أنت فاعلا بأمتي قال الله
أنزل عليهم رحمتي وابدل سياتهم حسنات ومن دعائي أجبته ومن سألني أعطيته
ومن توكل علي كفيته واستر على العصاه منهم في الدنيا واشفعك فيهم في الاخره
ولولا أن الحبيب يحب معاتب حبيبه لما حاسبتهم يامحمد
اذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع فكيف تضييع أمتك بين الرحيم والشفيع
سبحانك يارب سبحانك يارب سبحانك يارب
أشهد أن لااله الا الله ومحمد رسول الله
توقيع : الغزال الشارد |
هكذا هي العلاقة بين شخصين سواء كانا صديقين أم حبيبين
كلما أشتعلت نيران طريقهم ذابت شموع تماسكهم
حتى تتلاشى فيفترقوا ..
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة بنت النشامى ; 18 Sep 2012 الساعة 09:35 PM
|