.
.
نكمل مع عائلة النسور و العقبان
العقاب النساري
الاسم العربي : العقاب النساري
الاسم الإنجليزي : Osprey
الاسم العلمي : Pandion haliaetus
وصف الطائر: يعرف في بعض قرى الصيادين بالمنطقة بأبي الدمى . يتميز بأن
الأنثى أكبر قليلا من الذكر ويبلغ طول الجناحين عند فردها بين 145-170سم ،
ويخرج خط أسود من قاعدة المنقار تقطع العين ليتقابل مع الريش الأسود الرمادي
خلف الرأس ، ويغطي الجسم من الأعلى ريش بني مسود أما الناحية البطنية
فيكسوها الريش الأبيض.
البيئة : سجلت أعشاشه في منطقة الجزر المرجانية مثل جزيرة جانا وكذلك جزيرة سماميك.
التكاثر : يتكاثر على الجزر في معظم المناطق الساحلية بالبحر الأحمر والخليج العربي ،
وتضع الأنثى البيض بين شهري نوفمبر ومايو ، وأعشاش هذه الطيور مبنية من
الأغصان وما يلفظه البحر من أخشاب وكثيرا ما يشاهد بالعش بعضا من حبال الصيادين
البالية وأعواد من الحديد ، ويقوم العقاب باستخدام العش عدة سنوات وذلك بعد إضافة
مواد للعش فوق العش القديم ليصل في بعض الأحيان ارتفاع العش إلى مترين ، يعشش
على الجزر القريبة من الشواطئ. وتضع الأنثى بين 1-4بيضات وفي الغالب ثلاث بيضات ،
أما فترة الحضانة للبيض تصل من 35إلى 40 يوما ، والصغار تخرج ولديها زغب أبيض
ويبدأ الريش بالتلون بعد 10-14 يوما ، وتصل الفراخ إلى سن الطيران عندما يصل
عمرها 50 يوما ويصل سن البلوغ وعمرها ثلاث سنوات تقريبا.
التغذية : ويتغذى بشكل كبير على الأسماك ، ويقوم بالتقاطها وهو طائر.
الحالة : من الطيور الطيور الشائعة المقيمة
عقاب الثعابين
الاسم العربي : عقاب الثعابين
الاسم الإنجليزي : Short-toed eagIe
الاسم العلمي : circaetus gallicus
وصف الطائر:يسمى محليا بـ عقاب صرارة ،يتميز بجمال شكله ،كما يتميز بكبر
حجم الراس خاصة من الجهة الخلفية منه وكذلك العيون الصفراء والبياض
بباطن الأجنحة تشاهد بوضوح خلال الطيران.
البيئة : سجل تعشيش هذا النوع على شجر السمر بمنطقة الربع الخالي ، كما تصل
للمنطقة مجموعات مهاجرة عابرة وقليل منها ما يبقى طوال الشتاء.
التكاثر : تعشش هذه الطيور غالبا على الأشجار و الأعشاش تتكون من الأغصان
ومبطنه الأوراق والحشائش وأعشاش هذه الطيور صغيرة مقارنة بحجمها وعادة
تضع الأنثى بيضة واحدة فقط تحضنها لمدة تصل بين 45-47 يوما ويقوم الذكر
بتغذيتها خلال هذه الفترة ، ويصل الفرخ لسن الطيران وعمره بين 60-80 يوما.
التغذية : ومن إسم هذا العقاب يتضح أنه يتغذى على الثعابين والزواحف والتي تمثل
تقريبا حوالي 70-80% لذا يلعب هذا النوع من الطيور دورا كبيرا في التوازن البيئي
وذلك بتغذيته على الثعابين والتي لو زادت يمكن تزيد مخاطرها على الإنسان والحيوان ،
ومن غذائه أيضا الطيور والثدييات الصغيرة والضفادع والحشرات .
الحالة : من الطيور المهاجرة منها العابر ومنها الذي يقضي الشتاء بالمنطقة .