عرض مشاركة واحدة
  [ 1 ]
قديم 16 Jun 2006, 02:44 PM
عضو متميز

مطارد سراب غير متصل

تاريخ التسجيل : Feb 2006
رقم العضوية : 1001
الإقامة : saudi arabia
الهواية : القراءة والسفر
المشاركات : 1,646
معدل التقييم : 207
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
النـــــاب الأزرق ...!!!




لاشك أن تطور التكنولوجيا اصبح عنوان حضارة المجتمعات المعاصرة ومعيار قوة إضافية لدول العالم... فكم من حروب خاضتها دول كان تفوقها تكنولوجياً أكثر منه عسكرياً !!!
ولكن هذه التكنولوجيا برغم إيجابياتها إلا انها تنقلب إلى لعنة على صاحبها وعلى الآخرين ولاسيما عندما يكون لها آثار اجتماعية سلبية أو عندما يساء إستخدامها لتؤثر سلباً في قيم المجتمع ومنظومته الأخلاقية التي يقوم عليها !!!
ربما كانت كلماتي السابقة مدخلاً لما هو اهم واعظم من تلك الكلمات التي يعيها الجميع ويدرك ابعادها الإنسان البسيط العادي ..
احبتي الكرام
إن من احدث التقنيات الجديدة على عالمنا الثالث هي تقنية " البلـــوتـــوث " ولمن لايعرف ما هية تلك الكلمة الدارجة هذه الأيام على السنة شبابنا وبناتنا ولمن لم يرالتسابق على اقتناء الجوالات التي توفر هذه الخدمة المجانية " خلسة من خلف اعين الأتصالات " !!!
أقول له بان أسم " بلوتوث " جاء نسبة إلى اسم موحد الدانمارك والنرويج الملك ( هيرالد بلوتوث ) وكون أغلب الشركات المؤسسة لتقنية البلوتوث هي من الدول الاسكندنافية مثل فنلندا و السويد فهم يتيمنون بمن وحد جزء من اسكندنافيا ..!!
ونحن العرب لم نحترم ونبجل ونفاخر بمن فتح ابواب الأسلام ورفع راية التوحيد في شرق الأرض ومغاربها بل وضعنا اسمة على لافتة صغيرة جداً ومهملة في احد " الأزقة " الموبوءة !!!
لايهم نعود لذات الحسن والدلال تقنية " البلوتوث " ..
طبعاً لأن التاريخ يكذب دائماً لخوف الرواة وممارستهم الدائمة في لي عنق الحقائق فأن تلك التسمية السابقة للبلوتوث لاتتصف بالمصداقية والدقة لأن هناك من ثارت ثائرتة واورد لنا قصة جديدة عن اصل تسمية البلوتوث حيث قال :أن كلمة بلوتوث أساساً كلمة انجليزية معناها (( الناب الأزرق )) وكم مزق هذا الناب من كرامة عوائل محافظة وخدش بأسم التقنية والتطور كل المبادئ النبيلة !!!
وهناك من قال: سمي الملك ذاتة " بلوتوث " لأنه يحب فاكهة برية لونها ازرق مما تسبب بجعل أسنانه زرقاء!
وعذراً لجهلي الدائم هل تعرفون اين اجد هذه الفاكهة الزرقاء وهل احدكم سمع عنها ؟؟؟؟
في رأيي " ربما برشومي قديم " !!
وبالمناسبة
يقال ان شركة اركسون بدأت بالتفكير في هذه التقنية منذ عام 94 حينها أكتشفت اكتشافاً خطيراً بأن البلوتوث عرف من قبل ذلك التاريخ بقرون حيث ان البلاد الأستعمارية كانت تخلف وراءها " دمى " توجهها عبر البلوتوث دون ان نعلم ماهية الملفات المطروحة على طاولة " التنفيذ دون نقاش " !!!
لايهم ايضاً نعود إلى البلوتوث لأصلة ونسبة ...
في آخر الروايات التي قرأناها عن البلوتوث تقول بأن ذلك الملك لم يكن يشبه أحدٌ من قومه فسُمي ببلوتوث .. وبهذا المفهوم .. ماذا يجدر بنا ان نسمي سلاطيننا فقد اختلفوا عن العالم بأسرة ؟؟؟؟!!!
ياسادة
مهما اختلف الرواة وتباينت رواياتهم تبقى هذه التقنية الحديثة " بلوتوث " مطلب الأجيال الحالية ليس طمعاً في مواكبة العصر ولاسيما أنها قادرة على نقل وتوصيل الملفات " أي كانت " في حدود دائرة يبلغ قطرها 10 أمتار او تزيد وإنما جاء ذلك التسابق بين جيل 2006طلباً في التعمق والفضول ودس الأنوف في ماستره الله من قبل هذه التقنيات الحديثة !!!
والتي أدخلت الخوف والهلع في قلوب كل غيور على عرضة واهلة فهناك من حرم اهلة حضور حفلات الزواج وغيره من أصبحت النزهه لديه بمثابة فلم أباحي ينتظر نشرة عبر شاشات الأنترنت أو عن طريق البلوتوث " التوصيل السريع " !!!
أعلم كما تعلمون إن مثل هذة التقنية كمثل الذئب البريء من دم يوسف فلا نلقي باللوم على التكنولوجيا لأنها قدمت لنا خدمات مهمة خاصة الجولات المدعومة بكاميرا لمن يريد التمتع بجمال الكون في كل نزولة وترحالة وليستمتع في تأمل المناظر الطبيعية المذكرة بعظمة الخالق !!!
ولكن مشكلتنا الحقيقيه كما اسلفت في المقدمة أننا نستخدم التقنيه بشكل يسيء لنا ولديننا بدل أن نستخدمها في الدعوة إلى الله !
تأمل فقط في تلك المجمعات أو في اي مكان تتوفر فيه تلك التقنية " بلوتوث " لتجد نفسك محاطاً بأسماء مستعارة أشبه باسماءنا في المنتديات العربية ... وكل أسم منهم يحمل معه ناباً ازرقاً يتلهف إلى سفك الدماء البريئة ويتعطش إلى إراقة ماء الوجه العربي الأصيل !!
هل فكر أحدنا أن يستخدم تقنية " البلوتوث " في إرسال مقاطع من المحاضرات الدينية او الأذكار او الكتب الألكترونية المفيدة وتوزيعها على الناس كما توزع صور الفتيات وملفات الفديو بصورة مخجلة في النوادي أوالمجمعات التجارية و السكنية ؟؟؟؟!!!!
متى نعي أن الناب الأزرق يهدد المجتمعات المحافظة كمجتمعاتنا ؟؟؟
ولمَ لا نشدد على ضرورة تجريم الاستخدام السلبي لكل هذه التقنيات ويكون هناك احكام حازمة وعقوبات صارمة تنال من يرغب في هتك ستر الأعراض المسلمة ؟؟؟
إلى اللقاء.


توقيع : مطارد سراب

لا تتعلقوا بي فأنا عابر سبيل !

رد مع اقتباس